أبيات شعر عن الشهداء

الشهيد هو من يستشهد في سبيل الله أثناء قتال الكفار ومن واجب المسلم أن يشهد على حق هذا الدين في النجاة، وأن ينشر رسالة الخير والنور بين الناس ، وفيما يلي بعض أبيات شعر عن الشهداء :

أبيات شعر عن الشهداء
أبيات شعر عن الشهداء

اترك الشهيد مغلفا بملابسه أبيات شعر عن الشهداء
لا تدفنوه ، وعلى شفتيه تدوي إرادة حبه وعذابه.
هل تسمع؟ فليكن نسرًا دمويًا بين الصخور ، يفتقد أحبائه
اتركه تحت الشمس ، ريح حلوة تعانق وجهه في أرض شبابه
لا تغمض عينيه ، فالأشعة الحمراء ما زالت على رموشه
وعلى الصخور الصفراء عادت دعوته يا أبي بالموت لا أبالي
خذني إلى بيتي ، أرح خدي على عتبة بابه .. وقبّل مقبض بابه.
خذني إلى الكرم ، سأموت متألمًا ما دمت لا أغطي عيني بترابها.

هتفتَ بهم ريح العلا فأجابوا
وإلى الوغى بعد التجهز ثابوا
ملكوا نفوسهمُ فباعوا واشتروا
في الله ما خافوا العدا أو هابوا
تركوا لنا العيش الذليل وغادروا
في عزةٍ ولهم بها إسهابُ
تلك الشبيبةُ والفخار يحوطهم
رفعوا لنا بعد الرّغامِ جنابُ
إن أصبحوا فالخصمُ يرهبهم وإن
جنَّ المساء فكلهم أوّابُ
ألقوا إلى الدنيا تحية عابرٍ
ومضوا إلى درب الإباءِ غِضابُ
نبحت كلاب العالمين ورائهم
وأمامهم كم يستميتُ ذئابُ
حملوا مدافعهم وخاضوا وانبروا
والموتُ يزأرُ والعرينُ خرابُ
هم علّموا الأجيال أنّ صلاحها
بجهادها والباقياتُ سرابُ
هم لقنوا خصم العقيدة درسهم
ولكم يجادل حوله المرتابُ
هم نجمة في أفقنا لمّا غداً
في ظلِّ حامية الصليبِ ترابُ
نبأٌ يهزُ كياننا ويزيحنا
ويحيل حالكة الظلامِ شهابُ
نبأٌ تزلزل ركنُ أمتنا لهُ
في حينِ قالوا قد مضى
ما عذر عيني وهي بعدُ شحيحةٌ
ما عذر صمتي والفؤادُ مذابُ
كم أسقطت يمناك من راياتهم
ولقد سقيتهمُ الهوانَ شرابُ
كم قدت خيلك والجنود بواسلٌ
والنصر في وعر الجهاد مشابُ
كم ليلةٍ صبحت فيها جَمعُهم
ولقد يُصبَّحُ للعدو عذابُ
يا الغالي ومثلك نادرٌ
ودّعتنا، والخائنون أصابوا
يفديك خلفك كل رعديدٍ إذا
ذكر الجهاد تخاذلوا وارتابوا
يفديك جيل اللهو في غفلاته
طرِباً يدنسُ أرضهُ الأغرابُ
لكن طريقك موحشٌ واجتزته
ورضيتَه فليفرح الأحبابُ
يارب إن سار الهمامُ وأظلمتْ
أوطاننا واستفحل الإجدابُ
فاجعل لنا من بعده مِن مِثِله
وارفع لنا في العالمين جنابُ
سقط الشهيدُ وأسدلت أحزاننا
ولنا على درب الجهاد شبابُ
فعش عيشاً هنيئاً في جنان
تجافيك المتـاعب والسقام
فيا ربّاه اجمعنا ســوياً
بفردوس يطيــب بها المقام
يشهدُ الأنبياءُ والأولياءُ
أنّكم متّمُ كي تعزّ كِلْمة الرحمن
أيّها القومُ نحنُ متنا فهيّا
نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ
قد عجزنا حتى شكا العجزُ منّا
وبكينا حتى ازدرانا البكاءُ
وركعنا حتى اشمأز الركوعُ
ورجونا حتى استغاث الرجاءُ
وشكونا إلى طواغيتِ بيتٍ
أبيضٌ ملأ قلبهِ الظلماءُ
ولثمنا حذاء شارون حتى
صاح مهلاً قطعتموني الحِذاءُ
أيّها القوم نحن متنا ولكنْ
أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ
قل “لآيات” يا عروس العوالي
كل حسن لمقلتيك الفداء
حين يخصى الفحول صفوة قومي
تتصدى للمجرم الحسناء
تلثم الموت وهي تضحك بِشرًا
ومن الموت يهرب الزّعماء
فتحت بابها الجنان وحيّت
وتلتقط فاطمة الزهراء
قل لمن دبج الفتاوى رويداً
رب فتوى تضج منها السماءُ
حين يدعو الجهاد لا استفتاءُ
للفتاوى اليوم يومُ الجهاد والدماءُ.

أفضل رؤية أبيات شعر عن الشهداء
فليتنحني إلهام تكريما وتكريمًا لكل رجل حر من أوطانه مات من أجل الفدية.
يا نجم الوطن الزاهر الذي أشرق في أجواء لبنان للمضللين هدى
يد الجاني التصقت بك ملطخة ، فتقدّست العصي والحاجز بواسطتك.
بل ربطوك بصدر الأفق بالميداليات ومنها الثريا التي أضاء صدرها الحسد.
اكرموا العرب غدا بحبل برباط وعقدة توحد العرب مؤمنين
وأنت أيها الشباب العرب رباط لأمة لا ترى في غيرك رباط.
أناشدكم بدماء الأبرياء ألا تضيعوا دماء الأبرياء عبثا.

قصيدة عن الشهيد حزينة جدا

نقدم لكم قصيدة عن الشهيد حزينة جدا ، تناسب مختلف المناسبات، سواء كانت في كلمة بالمدرسة، محاضرة، احتفالية تكريم الأم الشهيد، أو أي مناسبة أخرى تخلد ذكراهم.

يامرات الشهيد
أنا عارف إن حضنك
اللى كان دافى .. برد
وان املك اللى كان
وافى .. جمد
وإن الضحك اللى كان
صافى .. همد
وإن حيلك كمان اتهد
وإن اتنبى قدام عنيكى سد
والله أبدا ياحببتى
هو كان جواز السعد
يابختك ياحظك ياللى
حضنتى الورد
جوازك عند اللاه
بيغنى
جوزك سعيد جدا ومتهنى
ومستنى
يوم رضاكى
ياهناكى
لم يكمل بيه لقاكى
فى الجنان
هى دى حياة الإيمان
اصمدى إجمدى اثبتى فى الميدان
هو ده صحيح الرهان
هى الدنيا إيه غير طعم اللبان
هو إمتى بيثبت ع الحيطة الدهان
سيبك م الدنيا ديا والزمان
اصمدى وافردى املك
يوم لقفاه

يابن الشهيد
الكون لبوك حميد
وأنت الشديد
يا بنت الوريد
أبوكى كان مجيد
والله أبوكو ماسابكو
يوم ماجابكو
أبوكو يوم وفاته
ساب فيكم جناته
إداكو المدد من حياته
انفش ريشك علينا
قول للدنيا خلاص إحنا جينا
أنت أبوك اللى كان حامينا
أنت اللى تقوى بيك إيدينا
أنت خطوة نضال جهادك
اتبغدد عيش حياتك
اتمدد عيد ميلادك
أنت العزة من بلادك
أنتوا الكبار
وإحنا الصغير من ولادك

يا من تبحث عن المعنى في الوجود
يا من تبحث عن الخير في كل طريق
يا من تبحث عن الحق في كل واد
أنظر إلى الشهداء في كل شهيد
الشهداء هم الحياة والنور
الشهداء هم العزة والكرامة
الشهداء هم العدل والحرية
الشهداء هم الأمل والمستقبل
الشهداء هم رمز البطولة والشجاعة
الشهداء هم من ضحوا بحياتهم
من أجل أن نعيش
من أجل أن نحيا
من أجل أن نحيا
يا شهيد
أنت النور الذي يضيء حياتنا
أنت العزة التي نعتز بها
أنت الحق الذي نسير عليه.

يا أم الشهيد
يا أم الشهيد
يا أم الوقود
يا أم الورد
يا أم خلفة السعد والجود
طرزى فستانك لأسود بلون النور
اسقى دمعك وحزنك ألف هنا وسرو
اللى قالك شوفته مات
شهد شهادة زور
والله إحنا اللى عايشين أموات
صحيح موته وجعنا
بس مهما اخترعنا
مهما صنعنا
مهما اجتمعنا
من غير الشهيد نبقى ضعنا
قولى يا أم الشهيد الله
صفا وانتباه
هو مات وإدانا إحنا الحياة
إدنا النجاة
رفعنا بموته الجباة
لولاه
كنا فى ذل وانكسار
كت عيشتنا فى المرار
كت هدمنا علينا عار
وسقف بتنا مهدوم ع الجدار
ماكانتش حلتك حاتلقى نار
ماكنش حايطلع منها
شوربه او خضار
دلوقتى عايشين فى الهزار
نضحك ونلعب وتسالى الفشار
كل هذا بفضل ابنك
بفضل راجل واخد قرار
إن بلده تفضل فى ازدهار

شعر عن الشهيد بالعامية

نماذج شعر عن الشهيد بالعامية :

اليوم يوم مصارع الشهداء
هل في جوانبه رشاش دماء
لله غياب حضور في النهى
ماتوا فباتوا أخلد الأحياء
أبطال تفدية لقوا جهد الأذى
في الله وامتنعوا من الإيذاء
بعداء صيت ما توخوا شهرة
لكن قضوا في ذلة وعناء
لبثوا على إيمانهم ويد الردى
تهوي بتلك الأرؤس الشماء
سلمت مشيئتهم وما فيهم سوى
متقطعي الأوصال والأعضاء
صبروا على جبروت عات قاهر
أتسمح لي أن أمر ببابك؟
أتقبلني لحظة في رحابك؟
لألثم حيث هوى السيف،أقبس بعض الشعاع
لأقرأ بين يديك اعتذاري
لأحرق في الكلمات الحزينة عاري
لأشعر -لو لحظة – أنني آدمي
وأني بظلك صرت الشجاع
فإني جبان تخليت عنك غداة الوداع
انـتحرتم ؟! نحن الذين انتحرنا
بـحـياة ٍ أمـواتـها أحـيـاءُ
أيـها الـقوم نـحن مـتنا فهيا
نـستمع مـا يقول فـينا الـرثاءُ
قـد عجزنا حتى شكى العجز منّا
وبـكينا حـتى ازدرانـا البكاءُ
وركـعنا حـتى اشـمأز ركوعٌ
ورجـونا حـتى استغاث الرجاءُ
وارتمينا على طـواغيتِ بيتٍ
أبـيض ٍ مـلءُ قـلبه الظلماءُ
ولعقنا حـذاء شـارون حـتى
أيـها الـقومُ نـحنُ مـتنا ولكن
أنـفـت أن تـضمنا الـغبراءُ.

في بحرنا نحمي مصرنا بعتاد
ونقف بروحنا ونفوسنا وقلوبنا
ضد مكابر مستهتر مسترسل
في غيه بعناد، بقوة الأجسادِ
نحن ردٌّ عازمون على حماية مصر
مهما كان التحدي والتهديد
بقلوبنا الوفية وبأرواحنا
سنكون حامين للأرض والحياة
وبسنة الهادي البشير، نحمل
في قلوبنا الأمان والأمل المحيي
شهداء مصر، أنصار الحق والعدل
رموز الفداء، نفخر بهم ونحيي
أيُّ مكابر يعرقل سماء العز
يجد قوَّتنا مرصعة بالجسار
شهداء مصر يحملون الشموخ
وقلوبنا تنبض بفخر وإعتزاز
في كل ربع بالحدود أشاوس
يحمون مصر برفعهم لعمادِ
كل شهيد يعلو بروحه سماء
ويظل بصمة الفداء لا تزولِ
في يوم مصارع الشهداء
ترقص الكلمات بعطاءِ وتنطق
بألحان الفداء، يا مصر الحبيبة
تتسابق الأوجاع والدموع
لنعي شهداءنا بألم وإجلال
في أفق السماء يتوسدون مجداً
يشكلون تاريخاً راسخاً في الأوقات
حين يغفو شجعان الوطن
تشعل شموع الفداء لترفرف الراية
أيُّ مصري يعيش بين أرضه
وسماءه، يعي القيم والفداء
يعرف قيمة الشهادة ويكن
الاعتزاز بتاريخ الأبطالِ
فلنحتفي بذكرى الشهداء
فهم رموز الفداء والشرف
وسيظلون في قلوبنا أبد الدهر
شهداء مصر، فخر الوطن والأمة.

عاد الشهيد بعد الموت حياً، ذكره يرتقي عالياً
في جنان الخلد يسري هانئ النفس وراضياً
كان شجاعاً في الدنيا، ثابت الخطو وأبيا
لم يخشَ كفوراً أو ظلماً أو شقاء
كان يسعى للعلياء بروحه وعزيمته
عهد بالرحمن وقام يوماً صغيراً
أن يعيش حياةً دوماً طاهرة وحرة ونقية
فعاش على وفاء بعهده، ولم يرضَ بالذل منذ أن كان صبياً
إنما كان يرضى بالتضحية من أجل الخير
يوم الشهيد، نحيي ونحتفل،
بكم وبتضحياتكم يروى تاريخ الأعوام
فأنتم الأبطال، الذين زهروا شامخين في ساحات النضال
تحية للشهداء وتأريخ يسطع بفخر وإعتزاز
يوم الشهيد، قصيدة من الفخر
بشهدائنا، بأمواتنا الأبرار
رموز الفداء، يزهو ذكركم
في سماء الوفاء وتحت ظل الراية
شهداء مصر، قصيدة حية
في قلوبنا تروى قصص الشرف
وسنظل نحملكم في أرواحنا
فأنتم فخر الوطن والأمة.

شعر عن الشهداء قصير

قصائد شعر عن الشهداء قصير :

ُأمّاهُ لا تحزني إنْ جاءَكِ الخَبَرُ
أو قيلَ طالَ بِهِ يا أُمَّهُ السفَرُ
لا تُهرقي دمعَكِ الغالي إذا خَطَرَتْ
يا حبَّةَ القلبِ بعد الغيبةِ الفِكَرُ
قرِّي ونامي واملأي العينِ فرحتها
إنِّي هناك بدارِ الخُلدِ أنتظِرُ
لمّا سمعْتُ نداءَ الحقِّ يدعوَني
تسابقَ القلبُ والإحساسُ والبَصَرُ
فما وجَدْتُ سوى نفسي أقدِّمُها
للهِ، لم يُثنِها عن عزمِها الخطَرُ
كان الصباحُ جميلاً حينما انطَلَقَتْ
ساقايَ نحوَ العُلا يحدوهُما الظَّفَرُ
كأنَّ أنسامَهُ من جنَّةٍ عَبَقَتْ
روحي، وأعطارُهُ في الأُفْقِ تنتشِرُ
يا كم تمنَّيْتُ يا أُمّاهُ في صِغَري
نيلَ الشهادةِ، لم يُنعِمْ بها الصِّغَرُ
حتّى أفاءَ الذي نفسي بقبضتِهِ
بها عليَّ، وجودُ اللهِ يُذَّكَرُ
أرنو إلى الموتِ، إن الموتَ في شَمَمٍ
بطعنةِ الرّمحِ أو بالسيفِ يُعتَبَرُ
والموتُ فوقَ فِراشِ الذلِّ في فَزَعٍ
ذنبٌ لصاحِبِهِ، يا ليت يُغتَفَرُ
لمّا رأيتُ عدوَّ اللهِ في وطني
قد ضاقَ ذرعاً بِهِ المحراثُ والشَّجَرُ
وأَنَّتِ الروضَةُ الحسناءُ إذ عَبَثَتْ
كفُّ اللئيمِ بها، واستنجدَ الثمَرُ
ومسجدُ القدسِ يشكو غدرَ مُغتَصِبٍ
يدعو أيا مُسلماً مَنْ ليْ سينتَصِرُ؟
يشكو، فلم يستَجِبْ يوماً لصرختِه
إلا القليلُ، وجُلُّ الناسِ مُستَتِرُ
كأنَّما الأرضُ آذانٌ بها صَمَمٌ
وقلبُ سُكّانِها الجلمودُ والحَجَرُ
والعالمُ المُبتَلى بالصمتِ مُنشَغِلٌ
بالكأسِ، باللاعبِ المشهورِ يفتَخِرُ
يهزُّهُ حارسُ المرمى وطلعتُهُ
أو نجمةٌ زيَّنَتْ أعطافَها الدُّرَرُ
وتُذرَفُ الأدمُعُ الحرّى إذا مَرِضَتْ
أو أعلَنَتْ موتَها الأنباءُ والصُّوَرُ
يهتزُّ عالمنا لو قطةٌ ذُبِحَتْ
ولا يُحَرِكُهُ لو يُذبحُ البَشَرُ
من أجلِ ذاك أيا محبوبتي اْنطَلَقَتْ
روحي كقنبلةٍ في البغيِ تنفجِرُ
ولو مَلَكْتُ سوى الروحِ التي قُبِضَتْ
ألفاً، لفجرتُها في وجهِ من غَدَر
أجودُ بالنفسِ كي تبقى كرامتُنا
تاجاً على الرأس يا أُمّاهُ يزدَهِرُ
فباركي يا حياةَ القلبِ تضحيتي
ولا تُبالي، فإنَّ الموتَ ليْ قَدَرُ
نامي وقرِّي واملأي العينِ فرحتُها
إنِّي هناكَ بدارِ الخُلدِ أنتَظِرُ
هذي وصيَّةُ من أرْضَعْتِهِ شَمَماً
فلتقرئي ما بها إنْ تُسدَلِ السُّتُرُ.

عَلَيكَ تَبكِي البَوَاكِي
وَهَل لِمِثْلِكَ بَاكِي
يَا قَائِدَ الأُسْدِ فِينَا
تَبْكِيكَ عَينِي سِنِينَا
قَهَرْتَ كُلَّ الأَعَادِي
عَلَوتَ فِي كُلِّ نَادِي
نُصِرتَ بِالطُّوفَانِ
هَزَمتَ كُلَّ جَبَانِ
نِلتَ الشَّهَادَةَ حَقَّا
دَفَعتَ عَزْمَاً وَصِدْقَا
أَرضُ الرِّبَاطِ بَكَتْكَ
لِلجَنَّةِ أَزْلَفَتْكَ
إِنْ مَاتَ فِينَا شَهِيدٌ
فَالأُسْدُ فِينَا مَزِيدٌ
نِلتَ الكَرَامَةَ حَيَّا
شَهِيدُنَا طَابَ حَيَّا
عَلَى الشَّهِيدِ سَلَامِي
بِحُبِّ طَهَ التِّهَامِي
صَلَاتُنَا وَالسَّلَامُ
عَلَى الحَبِيبِ إِمَامُ

عن الشهيد أكتب قصيدتي الآن،
في سماء الأمجاد يرتفع شانه،
في ساحات البطولة يتألق زهره،
شهيد يا نور السماء والأرض،
في قلوبنا تعيش خالد الأزهر،
بدمائك يا شهيد تنبت الأمل،
تتفتح زهور الحرية في البلاد،
تتراقص الأماني وتنشد الأغاني،
عن شهداء الوطن في كل عمر،
في مسيرة الجهاد تاج من نور،
تتلألأ في السماء وفي العباد،
يا شهيد على درب الفداء سالك،
تحمل راية العز والكرامة،
من دمائك ترتقي الأوطان،
تستعيد حقوقها وتعيد الأمان،
في قلوبنا تعيش يا شهيدنا،
كلما خطونا في دروب الصبر
تتجدد العزائم وتزداد الإيمان.