أبيات شعر في جبر الخواطر

ما أجمل جبر الخواطر عندما ينبع من قلب نقي يسعى بصدق لمصلحة الآخر دون أي تظاهر أو نفاق. في هذه الفقرة، سنستعرض بعض أبيات شعر في جبر الخواطر .

أبيات شعر في جبر الخواطر
أبيات شعر في جبر الخواطر

يقول أحد الشعراء:

علــــــــي الله جبر الخواطر .. علــــــــــــي الله مافي صعيب

ويالله دموعــــــــــــي قواطر .. عاللي غــــــاب ما حسبته يغيب

دمعي بيه متعشي وفاطر .. وسايب نار فـــــي جوفي لهيب

وينك وين ياورد عــــــــــاطر .. وينك وين يا اغــــــــــــــلا حبيب

وينكَ وين يا شبـــــ وب ماطر.. عن معـــــــاك ما ساعة انغيب

راك علــــــي انت دوم خاطر .. جوة القلـــــــــب ياروحي قريب

منك جرح في جوفي اساطر .. مايبــــــــراش علي يد الطبيب

أبيات شعر في جبر الخواطر تويتر

أبيات شعر في جبر الخواطر تويتر ، تعتبر جبر الخواطر من الصفات الإنسانية والأخلاقية والدينية التي يحملها الإنسان في قلبه. وهذا يعكس نقاء روحه وسلامة قلبه وقوة إيمانه بالله. لذا، فإن أصحاب هذه النفوس الطيبة لا يقومون بأي فعل قد يُحزن الآخرين. يُساهم جبر الخواطر في شفاء القلوب الجريحة التي تحمل الأحزان.

  • يابخت من جبر بخواطر الناس …
  • أجبر بخاطر الناس. ..حتى يجبر الله بخاطرك….وما أعظم أن يجبر الله بخاطرك. ….
  • فى ظروف حياتيه صعبه وقاسية. ..
  • من سار بين الناس جابرا للخواطر أصبح أمنا من المخاطر
  • الإنسان القادر على جبر خواطر الناس هو إنسان رقيق ذو قلب مؤمن جميل. ..
  • كيف يكون جبر الخواطر. .
  • جبر الخواطر بيكون بالكلمه الرقيقه الطيبه. …تكون بالابتسامه فى وجه الآخرين.
  • جبر الخواطر على الله. …كم نحن جميعا محتاجين من يجبر بخاطرنا. ..

أقوال السلف في جبر الخواطر

جبر الخواطر هو من صفات الأبرار والمحسنين الذين يتطلعون إلى رحمة الله، حيث يقدمون العطف ومد يد العون حتى بكلمة طيبة. وفي هذا السياق، سنستعرض بعض أقوال السلف حول جبر الخواطر.

  • لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
  • لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة.
  • لا تستخفن بأي شيء من جبر الخواطر مهما قل، كلمة أو إشارة، فالقليل منك كثير .
  • يقال في جبر الخاطر: “من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر”.
  • حتى لو خذلتك جميع الأحلام، واصل طريقك، واسعى حق السعي، وانتظر فرج الله إنه حق، وإنه آت.
  • “وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا”. النساء: 8
  • لا تحزن فقد جعلنا الله اخوة بعضنا يسند بعض، فمالي هو مالك ويدي هي يدك فاستعن بالله ثم بها.
  • {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} سورة الضحى9-10
  • لا تيأس إذا تعثرت أقدامك،وسقطت في حفرة واسعه .. فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا وقوة .. والله مع الصابرين

آيات قرآنية عن جبر الخواطر

جبر الخواطر يعني الإحسان إلى الآخرين. وقد تجسد هذا المفهوم في سلوك النبي، صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحرص على جبر خواطر الأرامل واليتامى والأطفال والمحتاجين، ويتفقد أحوالهم ليخفف عنهم. وفي الختام، سنقدم لكم بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن جبر الخواطر.

  • قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾، فكان هذا الوحي من الله سبحانه وتعالى لتثبيت قلب يوسف عليه السلام ولجبر خاطره؛ لأنه ظُلِم وأُوذِي من أخوته، والمظلوم يحتاج إلى جبر خاطر؛ لذلك شرَع لنا جبرَ الخواطر المنكسرة.
  • ومثله قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾، فرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أحبَّ مكةَ التي وُلِد فيها ونشأ، أُخْرِجَ منها ظُلْمًا، فاحتاج في هذا الموقف الصعب وهذا الفِراق الأليم – إلى شيء من المواساة والصبر، فأنزل الله تعالى له قرآنًا مؤكَّدًا بقسمٍ أن الذي فرض عليك القرآن، وأرسَلك رسولًا، وأمرَك بتبليغ شرعه، سيردُّك إلى موطنك مكة عزيزًا منتصرًا، وهذا ما حصَل.
  • عند مشاهدة بعض الفقراء أو اليتامى شيء من قسمة الميراث فمن الأفضل أن يخصص لهم من المال شيئا يجبر خاطرهم ويسد حاجتهم حتى لا يبقى في نفوسهم شيء، قال تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}.
  • وفي قوله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} أجمل تطييب للقلوب وأرقى صورة للتعامل قال ابن قدامه -رحمه الله-: “وكان من توجيهات ربنا -سبحانه وتعالى- لنبيه -صلى الله عليه وسلم، فكما كنت يتيماً يا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فآواك الله، فلا تقهر اليتيم، ولا تذله، بل: طيب خاطره، وأحسن إليه، وتلطف به، واصنع به كما تحب أن يصنع بولدك من بعدك، فنهى الله عن نهر السائل وتقريعه، بل: أمر بالتلطف معه، وتطييب خاطره، حتى لا يذوق ذل النهر مع ذل السؤال”.