أبيات شعر في جمال اللغة العربية

لطالما نظم الشعراء أبياتًا تتغنى باللغة العربية، معبّرة عن مشاعرهم الجياشة من مدح وحب وفخر واعتزاز. وقد كتبت العديد من القصائد التي تتناول جمال وسحر هذه اللغة. وفيما يلي بعض أبيات شعر في جمال اللغة العربية .

أبيات شعر في جمال اللغة العربية
أبيات شعر في جمال اللغة العربية
  • قال الشاعر سليمان عيسى في مدح اللغة العربية :

أنـا مـا بَرِحْتُ.. تألُّقـاً وسَـنَا

لُغَـةُ العُروبــةِ والبَقَـاءِ أنَـا

في بُـرْدِيَ التـاريخُ.. أنْسُــجُهُ

شِـعْراً ونَثْـراً.. أبْهَـرُ الزَّمَنَـا

أطْوِي العُصُورَ.. وما شـكَوْتُ بِها

في بُنْيَتِـي ضَـعْفاً ولا وَهَنَــا

عُمْرِي هُوَ التـاريخُ.. لاتَسَـلُوا

عـن مَوْلِدي.. في فَجْرِهِ اقْتَرَنا

ضِــعْتُمْ عَنِ الدُّنيـا.. وضَيَّعَني

عَنـكُمْ سَـوَادُ الليـلِ مَـرَّ بِنـا

هُـوَ عابِـرٌ.. لُمُّـوا شَــتَاتَكُمُ

وتَشَــبَّثُوا بِروائِعـي وَطَنــا

عُــودوا إِلى صَدرِي أُوَحِّـدُكُمْ

أنـا أُمُّكُـمْ.. أُمُ اللُّغَـاتِ أَنــا

وسَـلُوا الحضَارةَ.. أَيُّ سـاطعةٍ

في الفكـرِ لم أصْلُحْ لها سَــكَنا ؟

  • قال الشاعر صبري شماس :

هام الفـؤاد بروضـك الريان

أسمى اللغات ربيبة القرآن

أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا

أو أستعير مترجمًا لبياني

أودعت فيك حشاشتي ومشاعري

ولأنت أمي والدي وكياني

لغة حباها الله حرفًا خالدًا

فتوضعت عبـقًا على الأكوان

وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً

وتسيل شهدًا في فم الأزمان

فاحذر أخي العربي من غـدر المدى

واغرس بذور الضاد في الوجدان

قصيدة عن اللغة العربية للمتنبي

سنعرض لكم من خلال هذه الفقرة التي بين أيديكم قصيدة عن اللغة العربية للمتنبي ، تابعوا معنا.

لا تلمني في هواها
أنا لا أهوى سواها

لست وحدي أفتديها
كلنا اليوم فداها

نزلت في كل نفس
وتمشّت في دماها

فبِها الأم تغنّت
وبها الوالد فاها

وبها الفن تجلى
وبها العلمُ تباهى

كلما مرّ زمان
زادها مدحا وجاها

لغة الأجداد هذي
رفع الله لواها

فأعيدوا يا بنيها
نهضة تحيي رجاها

لم يمت شعب تفانى
في هواها واصطفاها

مَدَّتِ البيدُ سَناها
فَوْقَ آفاقِ دُجاها

وَ استَحالَ الرَّمْلُ فيها
أَنْجُماً تَرْقَى سَماها

وَ بَدا الزَّهْرُ حُروفاً
حالِياتٍ في رُباها

لُغَةُ النُّورِ ، وَ حَسْبي
أَنَّ في العُرْبِ ضِياها

زادَها القُرْآنُ عِزّاً
فَتَدَلَّتْ مِنْ جَناها

أَثْمَرَ الغُصْنُ بَياناً
لَذَّ فيهِ مُشْتَهاها

وَ بَديعاً سالَ شَهْداً
وَهَبَ الدُّنْيا حَلاها

لُغَتي بَحْرٌ فَسيحٌ
مَوْجَةَ الشِّعْرِ حَواها

أَيُّها الرُّبَّانُ أَبْحِرْ.

قصيدة عن اللغة العربية للاطفال

اللغة العربية تُعتبر من أروع وأقدس اللغات، فهي لغة القرآن الكريم. لذلك، من الضروري أن نعلم أطفالنا أساسياتها لنربطهم بتاريخها العريق. وفيما يلي، سنقدم لكم قصيدة مخصصة للأطفال عن اللغة العربية.

اليوم أفاخر وأنادي.

لغتي يا فجر الأمجادِ.

أفديك بروحي وفؤادي.

وأصونك رمزًا لبلادي.

لغتي يا لغة القرآن

لغتي حياك الرحمن.

وبلفظك جاء القرآن.

يحدوك سداد وبيان.

وهدى للناس وتبيان.

لغتي يا لغة القرآن.

لغتي والمولى يرعاك.

قد سدت بعزة مولاك.

فكري ودمائي مسراك.

من أنا؟ من قومي؟ لولاك.

لغتي يا لغة القرآن.

لغتي وحدت الأقواما.

واتخذوا القرآن إماما.

سنحقق مجدًا وسلاما.

و نفنى في الحق كراما.

لغتي يا لغة القرآن.

شعر مدح اللغة العربية قصير

تُعتبر اللغة العربية واحدة من أبرز وأعظم اللغات في العالم، وقد تناولها العديد من الشعراء والأدباء العرب عبر العصور. في هذه الفقرة، نقدم لكم قصيدة قصيرة تمدح اللغة العربية.

قال الشاعر

لغة القرآن يا شمس الهدى

صانك الرحمن من كيد العدى

هل على وجه الثرى من لغةٍ

أحدثت في مسمع الدهر صدى

مثلما أحدثتِهِ في عالمٍ

عنك لا يعلم شيئًا أبدا

فتعاطاكِ فأمسى عالمًا

بك أفتى وتغنَّى وَحَدَا

قال الشاعر

بكِ تاجُ فخري وانطلاقُ لساني

ومرورُ أيامي ودفءُ مكاني

لغة الجدودِ ودربُنا نحوَ العُلا

وتناغمُ الياقوتِ والمَرجانِ

هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ

يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجانِ

رفعَتْ على هاِ الفخارِ لواءَها

بالسيفِ والأقلامِ والبنيان ِ

قال الشاعر

أنا لا أكتبُ حتَّى أشتهرْ
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغةً
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقًا
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَّذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فِكرًا نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ و سيفي قلمي
وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرًا قلمي
لا يهاب الموت لا يخشى الخطَرْ
قلبيَ المفتون فيكم أمتي
ثملٌ في ودكم حدَّ الخدرْ

أروع شعر في اللغة العربية

في ختام هذا المقال، يسعدنا أن نقدم لكم أجمل القصائد في اللغة العربية، ونتمنى أن تنال إعجابكم. تابعونا!

  • كما قال الشاعر محسن شرارة:

أم البيان روى فصيح نداك * * * سرا ليعرب رائعا بصداك

الله أظهر في النفوس جماله * * * فحوى اللغات جميعها وحواك

يا ريقة اللسن الفصاح وذوقها * * * لك في الفنون مهارة الحكاك

مشت الحضارة في ضلالك وانثنت * * * تنشي عقول شعوبها كفاك

في ريشة الفنان منك براعة * * * عكس الخيال بها بهي سناك

الفكر والعلم البديع كلاهما * * * لك فيهما وحي من الأملاك

نطقت به الشعراء في ترنيمها * * * وبدا على تسبيحة النساك

في آهة الشاكي شعورك ثائراً * * * وعلى السوائل من دموع الباكي

هذي المروج تعانقت أغصانها * * * والزهر يعبق من فتيق ذاكي

وبواحة الصحرا قصيدك سائل * * * بمنابت الأوراد والأشواك

والطير من طرب عليه عواكف * * * والناس بين تغازل وتشاكي

لغة العواطف كل شعب ناهض * * * لم يبن صرح نهوضه إلاك