محتويات المقال
أبيات شعر في رجاء الله
تتسم الروح الجميلة بتوجهها إلى الله بصوت يلامس السماء، متمنية أن يخفف الله عن قلبك همومه، طالبة العفو والمغفرة عن ما ارتكبته بحق نفسك وبحق تقصيرك تجاه رب العالمين. وفيما يلي، نقدم لكم أجمل أبيات شعر في رجاء الله .
وجَّهتُ وجهي لوجهه
لزمتُ باب الكريم وهجرت الأبوابا
ليقينٍ في داخلي أنني ألقى الجوابا
بني آدم إن طرقتَ بابه تغير وجهُهُ
وأنا وجَّهتُ وجهيَ لوجهه فما خابا
ناداني ( إني قريب ) فبسطتُ يداي
ناجيته لحاجتي و الدمعُ عنيَ نابا
ناجيته يامن يجيب دعوة من دعى
أنا الفقير لجودك ففضلك ما غابا
أطمع أن تدخلني مولاي برحمتك
في الصالحين و أن تهوّنَ الحسابا
من يعفو عمن أضنته الذنوبُ مثلي
فذنوبي تكاثرت ولا مستِ السحابا
أروم عفوك يامولاي نادما ومتذللا
لا أبالي وإن كان القوم عليَّ غَضابا
هجرت دنيايَ قد سئمتُ بي غدرها
تركتُ مالي و عشيرتي و الصحابا
وأتيتكَ أسعى بين الخوف والرجا
فالسعي في رحابك مولاي قد طابا
رضاك غايتي وأنت عوني وراحمي
ومن يلذ بباب مولاه الرحيم أصابا.
شعر في حب الله للشافعي
خصّ الله -عز وجل- الإمام الشافعي بعدد من المواهب التي جعلته شخصية بارزة. وفيما يلي قصيدة تعبر عن حب الله للشافعي.
- قصيدة توكلت في رزقي على الله خالقي
تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقي
وَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقي
وَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَني
وَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِ
سَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِ
وَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِ
فَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةً
وَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِ
- قلبي برحمتك اللهم ذو أنس من قصائد الشافعي في حب الله :
قلبي برحمتكَ اللهمَّ ذو أنسِ
في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ
والغلسِ وما تقَّلبتُ من نومي
وفي سنتي إلا وذكركَ بين النَّفس
والنَّفسِ لقد مننتَ على قلبي
بمعرفة بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ
وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها
وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ
وَلا تجعل عليَّ إذا في الدِّين
من لبسِ وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ
وَآخِرَتي ويوم حشري
بما أنزلتَ في عبس
قصيدة عن الله عز وجل تدمع العيون
إن من يتأمل في خلق الله تعالى للكون يدرك عظمة وقدرة الله عز وجل ومعجزاته، مما يثير الدهشة ويزيد من الإيمان والتقوى. فكل ما في الأرض والسماء مُدار بمشيئته. وفيما يلي قصيدة عن الله عز وجل تلامس القلوب وتدمع العيون.
- يا من أفاض من النوال الزائد *** و أباح سيل نواله المتصاعد
- و الناس أجمع إذا أفاض نواله *** ما بين صادر ما يفيض و وارد
- يتقلبون على الدوام بمسبغ *** من فضله المتكاثر المتزايد
- عودتني منك الجميل و كنت لي *** بالبر و الحسنى و لستُ بحامد
- و أنلتني ما لا أقوم ببعضه *** لو أنها ضعف الجماد محامدي
- ما زلت في ظل بفضلك سابغ *** من نعمة و ملابس و موائد
- و إليّ كرّهتَ الكـُفور وأهلَه *** و هديتي المثلى ولستُ بشاهد
***
- ترخي ستور الحلم فوق معايبي ***كي لا تبين و أنت اكبر شاهد
- و اريتني الفضل الجزيل تحوطني *** باللطف بين مغيب ومشاهد
- فتولّ شأني بالصلاح فإنني *** مـُلقٍ إليك مطالبي و مقاصدي
- أنت المفر و أنت مفزع كل من *** سـِيمَ الضياع و أنت مأوى القاصد
- فاغفر بعفوك زلتي و أقم على *** سنن الرشاد ظواهري و عقائدي
- و ارقب علي بعين حفظك و اكفني *** شر الحسود و باس كيد الكائد
- و لتكفني خطب الدوائر واكسني *** من برد نعمتك الخصيف الفائد
- و تلافني مما أحاذر و اسقني *** من عذب رحمتك الزلال البارد
- و اجعل وقايتك التي لا يختشى *** من نا لها في وجهتي ومقاصدي
- و اجمع بروضات الفرادس شملنا *** أمي ومن جرت إلي و والدي
- ما لي إليك من الجميل وسيلة *** تستنزل الجدوى بها إلا يدي
- ما إن يزيدك أو يحطك رتبة *** سوء المعاند أو صلاح العابد
- كل بحكمك نشأة وإرادة *** لكن في التقوى نجاح السائد
شعر عن الله قصير
أنعم الله علينا بنعم كثيرة، وعلينا أن نكون جديرين بها من خلال طاعته ومحبته. يظهر حب الله في تطبيق ما أمرنا به من شرائع وعقائد، وعلينا أن نكون حلفاءه في الأرض كما أوصانا. يتجلى حب الله من خلال أداء واجباتنا تجاه ديننا. في هذه الفقرة، سنقدم لكم شعراً قصيراً عن الله.
حسان بن ثابت رضي الله عنه
على أبوابكم عبد ذليل
كثير الشوق ناصره قليل
له أسف على ماكان منه
وحزن من معاصيه طويل
يمد إليكم كف افتقار
ودمع العين منهمل يسيل
يرى الأحباب قد وردوا جميعاً
وليسله إلى ورد سبيل
أكون نزيلكم ويضام قلبي
وحاشا أن يضام لكم نزيل
فإنيرضيكم طردي وبعدي
فصري في محبتكم جميل
وحق ولائكم وشديد شوقي
سلوِّي عنهواكم مستحيل
قضيت بحبكم ايام عمري
فلا أسلوا وهل يسلى الجميل
أيا من ليس لي منه مجير
بعفوك من عذابك استجير
أنا العبد المقر بكلّ ذنب
وأنت السيّدالمولى الغفور
فإن عذّبتني فبسوء فعلي
وأن تغفر فأنت به جدير
أفر إليكم منك وأين إلاّ
إليك يفرّ منك المستجير
أبو العناهية
وأنت إله الخلق ربي وخالقي
بذلك ماعَمَّرتُ في الناس أشهد
تعاليت رب الناس عن قول من دعا
سواك إلها أنت أعلى وأمجد
لك الخلق والنعماء والأمر كله
فإياك نستهدي وإياك نعبد