محتويات المقال
أبيات شعر في مدح الشباب
يعتبر الشباب ذروة القوة والحيوية والنشاط في جميع مراحل حياة الإنسان، ويُشار إليه بأنه ربيع العمر، لأنه يمثل الفترة الزاهية في حياة الفرد. إنها مرحلة القوة والنشاط، حيث يتسم الشباب بالحماسة والتوهج، والتفتح والذكاء. وإذا كان مفهوم الشباب يرتبط بالبدايات، فإن هذه المرحلة تتلخص في الطموح الكبير والتطلع إلى المستقبل. يسعدنا أن نقدم لكم في بداية مقالنا هذا بعض أبيات شعر في مدح الشباب ، آملين أن تنال إعجابكم.
حَيُّوا الشَّبَابَ الْحُرَّ يُحْييهِ الأَمَلْ
قَدْ لَوَّنَ التَّارِيخَ فَخْرًا بِالْعَمَلْ
حَيُّوا الشَّبَابَ وُقُوفَهُ مُتَصَدّيًا
لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ سَاقَ الْعِلَلْ
هُمْ يَصْنَعُونَ غَدًا بِرُوحِ فَرِيقِهِ
هُمْ يَبْعَثُونَ حَيَاةَ فَخْرٍ مُكْتَمَلْ
هُمْ يَعْبُرونَ الْبَحْرَ رَغْمَ هَدِيرِهِ
لا يَأْبَهُونَ بِرِيحِهِ وَالْمُحْتَمَلْ
إِنْ كُنْتَ بَارَكَتَ الْجُمُوعَ مُبَشِّرًا
فَاهْنَأْ فَأَنْتَ الْحُرُّ جُرْحًا وانْدَمَلْ
وَاهْنَأْ فَقَدْ بُلِّغْتَ نُورًا فِي الْعُلا
وَبِهِ تَوَارَى الظُّلْمُ وَانْزَاحَ الْمَلَلْ
غُيِّبْتَ يَا حُلْوَ اللَّمَى مُذْ جِئْتَنَا
وَنَمَوْتَ مِنْ أجْلِ الْحَيَاةِ، وَذَا الْجَلَلْ
أَعْطَوْكَ دَوْرَ الْمُسْتَكِينِ “بِفِلْمِهِمْ
أَذْهَلْتَهُمْ بِالصِّدْقِ فِي دَوْرِ الْبَطَلْ
وَجْهُ الْبَلادَةِ بَائِدٌ إِنْ يَعْتَلِهْ
بيت شعر عن دور الشباب في بناء الوطن
الشباب هم درع الأمة وأملها المتجدد، بهم ترتفع الهمم وتعلو الرايات، ومن خلال قوتهم تُبنى الأمم وتُعزز الأوطان. هم السد المنيع في مواجهة قوى العدوان، والحصن الذي يحمي آمال الأمة وطموحاتها. يمثلون مرحلة القوة والنشاط والتفتح، ويتطلعون إلى المستقبل، كما أنهم ربيع العمر. وفيما يلي بيت شعر يعبر عن دور الشباب في بناء الوطن.
قال الشاعر:
إذا أنا أكبرت شأن الشباب
فإنّ الشباب أبو المعجزات
حصون البلاد وأسوارها
إذا نام حرّاسها والحماة
شعر عن الشباب المسلم
تسلسلا مع ما قدمناه في الفقرات السابقة من المقال إليكم هنا شعر عن الشباب المسلم تابعوا معنا .
- وقال عامر بحيري:
قل للشباب نصيحة من مخلص ** والنصح للأبناء خير ملك
اباؤكم شادوا المقبل جيلكم ** صرحا بمدرع الفضائل شاكي
نفخوا به روح الحياة بأمة ** كانت ترى جسدا بغير حراك
لا تحسبوا أن الطريق تعبدت ** الحق لا يقوى بلا استمساك
فترسموا اثارهم وتقدموا ** ميدانكم حر بلا إشراك
الأرض للإنسان يبني مجده ** في رحبها والبحر للأسماك
والمجد لا يعلو بغير عزيمة ** تبني الخلود على ردى وهلاك
شعر عن الهمة والطموح
كما أشرنا سابقًا، تتميز مرحلة الشباب بالطموح والحماسة والإرادة القوية، حيث لا تعيق الحواجز مسيرتهم ولا تثنيهم الصعوبات. إنها فترة العطاء وتحقيق الأهداف ومساعدة الآخرين. وفيما يلي قصيدة تتحدث عن الهمة والطموح.
إذا أردت تقدماً ونجاحاً فاملأ العمر همةً وكفاحاً
في حياة يشقى بها كلّ حي
وزمان يرى الفساد صلاحاً
وهموم تهب من كل صوب
وماس قد اثخنتنا جراحاً
واركب الصعب كي تفوز بنجاح
إن في نيلك النجاح فلاحاً
واتخذ للنجاح كل سبيل والبس الجد ياخي وشاحاً
ما يبالي الهمام أين ترقى
أو أتى الصعب غدوه ورواحاً
واضح العزم واثقات خطاه
يجعل الليل للأنام صباحاً
هكذا تدرك النفوس مناها وترى سبل الحياة سفاحاً
فابذل الجهد واستحت
المطايا إن صنع النجاح مزاحاً
ليس من يغمر البلاد بزيف
مثل من يعمر البلاد نجاحاً
التحسر على الشباب
التحسر على فترة الشباب لا يجدي نفعًا بعد انقضائها، لذا ينبغي على الشباب استغلال هذه المرحلة بشكل جيد، حيث يكونون في أوج قوتهم.
- وقال أبو العتاهية:
بكيت على الشباب بدمع عيني ** فلم يغن البكاء ولا النحيب
فيا أسفا أسفت على شباب ** نعاه الشيب والرأس الخضيب
عريت من الشباب وكنت غضا ** كما يعرى من الورق القضيب
فيا ليت الشباب يعود يوما ** فأخبره بما فعل المشيب
- قال علي بن أبي طالب:
شيئان لو بكت الدماء عليهما ** عيناي حتى تأذنا بذهاب
لن تبلغ المعشار من حقيهما ** فقد الشباب وفرقة الأحباب
- وقال محمد الأسمر:
إذا لم تحاول في شبابك غاية ** فيا ليت شعري أي وقت تحاول
وكم من شباب ضاع في غير طائل ** فشاب أخوه وهو في الناس جاهل