محتويات المقال
أجمل قصائد الشعر العربي الفصيح
يستمتع العديد من الناس بقراءة أجمل أبيات الشعر الفصيح، الذي يُعتبر من أروع ما أبدعه العرب في مجال الشعر. فقد كتب كبار الشعراء عن مختلف جوانب الحياة، ويُعتبر الشعر الذي يتناول الحكمة من أرقى تلك الأشعار، إذ إنه يجمع بين سهولة اللفظ وصعوبة التطبيق ، في هذا المقال سنقدم لكم أجمل أجمل قصائد الشعر العربي الفصيح .
على قدر أهل العزم تأتي العزائـم
وتأتي على قدر الكرام المكـارم
وتعظم في عين الصغير صغارهـا
وتصغر في عين العظيم العظائـم
يكلف سيف الدولة الجيش همـه
وقد عجزت عنه الجيوش الخضارم
ويطلب عند الناس ما عند نفسه
وذلك مالا تدعيـه الضراغـم
يفدي أتـم الطير عمرا سلاحه
نسور الملا أحداثها والقشاعـم
وما ضرها خلق بغير مـخالب
وقد خلقـت أسيافه والقـوائم
واحـر قلباه مـمن قلبه شبم
ومن بجسمي وحالي عنده سقم
مالي أكتم حبا قد برى جسدي
وتدعي حب سيف الدولة الأمم
إن كـان يجمعنا حب لغرتـه
فليـت أنا بقدر الحب نقتسـم
قد زرته وسيوف الهند مغمدت
وقد نظرت اليه والسيـوف دم
فكـان أحسن خلق الله كلهـم
وكان أحسن مافي الأحسن الشيم
فوت العدو الذي يـممته ظفـر
فـي طيـه أسف في طيه نعـم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت
لك الـمهابة مالا تصنع البهـم
ألزمت نفسك شيئا ليس يلـزمها
أن لا يواريهـم أرض ولا علـم
أكلما رمت جيشا فانثنـى هرب
تصـرفت بك في آثاره الهمـم
عليـك هزمهم في كل معتـرك
وما عليك بهم عار إذا انـهزموا
أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفـر
تصافحت فيه بيض الهند واللمـم
يا أعـدل الناس إلا في معاملتـي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
أعيـذها نظرات منك صادقـة
أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم
وما انتفـاع أخي الدنيا بناظـره
إذا استوت عنده الأنوار والظلـم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبـي
وأسـمعت كلماتي من به صمم
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
قال كعب بن زهير القصيدة الآتية في الرسول:
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ
مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا
إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً
لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت
كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ
صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ
تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ
مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ
يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت
ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ
لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها
فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُ
فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها
كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ
وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت
إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً
وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ
أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ
وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ
فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت
إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ
من قصائد أحمد شوقي شاعر العصر الحديث:
صحا القلبُ، إلاَّ من خُمارِ أَماني
يجاذبُني في الغِيدِ رَثَّ عِناني
حنانيك قلبي، هل أعيدُ لك الصِّبا؟
وهل للفتى بالمستحيل يَدان؟
نحنُّ إلى ذاك الزمانِ وطيبه
وهل أَنتَ إلا من دم وحَنان؟
إذا لم تصن عهداً ، ولم ترعَ ذمة ً
ولم تدكر إلفا ؛ فلست جناني
أَتذكر إذ نُعْطِي الصَّبابة َ حقَّها
ونشرب من صرف الهوى بدنان؟
وأَنتَ خَفوقٌ، والحبيبُ مباعدٌ
وأَنت خفوقٌ، والحبيبُ مدان؟
وأَيامَ لا آلو رِهاناً مع الهَوى
وأَنت فؤادي عند كل رِهان
لقد كنت أشكو بعد ما عللك الصِّبا
فكيف ترى الكاسين تختلفان ؟
ومازلتُ في رَيْعِ الشباب، وإنما
يشيبُ الفتى في مصرَ قبلَ أوان
ولا أكذبُ الباري ، بنى اللهُ هيكلي
صنيعة إحسانٍ، ورِقَّ حِسان
أدينُ إذا اقتاد الجمالُ أَزمّتي
وأَعنو إذا اقتادَ الجميلُ عِناني
عيـد بأية حال عـدت يا عيـد
بـما مضى أم بأمر فيك تـجديد
أما الأحـبة فالبيـداء دونـهـم
فليـت دونك بيدا دونـها بيـد
لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها
وجـناء حرف ولا جرداء قيـدود
وكان أطيب من سيفي مضاجعـة
أشبـاه رونقـه الغيـد الأماليـد
لم يتـرك الدهر من قلبي ولا كبدي
شـيء تتيمـه عيـن ولا جيــد
يا ساقيـي أخـمر في كؤوسكمـا
أم في كؤوسكمـا هـم وتسهيـد
أصخـرة أنـا مالـي لا تحركنـي
هذي الـمدام ولا هذي الأغاريـد
إذا أردت كميـت اللـون صافيـة
وجدتـها وحبيب النفـس مفقـود
شعر عربي فصيح قصير
أجمل قصائد الشعر العربي الفصيح قصير:
المتنبي
لم لا يُغاث الشعر وهو يصيحُ
ويُرى منار الحق وهو يلوحُ
يا عصبة مخلوقة من ظلمة
ضمُّوا جوانبكم فإني يُوح
وإذا فشا طغيان عادٍ فيكم
فتأملوا وجهي فإني الريح
يا ناحتي الأشعار من آباطلهم
فالشعر يُنشدُ والصُنانُ يفوح
أنا من علمتم بصبصوا أو فانبحوا
فالكلب في إثر الهزبر نَبوح
لكمُ الأمان من الهجاء فإنه
فيمن به يُهجَى الهجاء مديح
ويدٌ لكم تِركان ثوبي إنه
من بعد سرق قصائدي مربوح
امرؤ القيس
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْمل
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها لما نسجتْها من جنوب وَشَمْأل
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظل
وقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى وتجمّل
وإنَّ شفائي عبرة مهراقة فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّل
كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَة على النَحرِ حَتى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
عنترة بن شداد
رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُ
بِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُ
مَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ
مِثلِ الشُموسِ لِحاظُهُنَّ ظُباءُ
فَاِغتالَني سَقَمي الَّذي في باطِني
أَخفَيتُهُ فَأَذاعَهُ الإِخفاءُ
خَطَرَت فَقُلتُ قَضيبُ بانٍ حَرَّكَت
أَعطافَهُ بَعدَ الجَنوبِ صَباءُ
وَرَنَت فَقُلتُ غَزالَةٌ مَذعورَةٌ
قَد راعَها وَسطَ الفَلاةِ بَلاءُ
وَبَدَت فَقُلتُ البَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ
قَد قَلَّدَتهُ نُجومَها الجَوزاءُ
بَسَمَت فَلاحَ ضِياءُ لُؤلُؤِ ثَغرِها
فيهِ لِداءِ العاشِقينَ شِفاءُ
سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايَلَت
لِجَلالِها أَربابُنا العُظَماءُ
يا عَبلَ مِثلُ هَواكِ أَو أَضعافُهُ
عِندي إِذا وَقَعَ الإِياسُ رَجاءُ
إِن كانَ يُسعِدُني الزَمانُ فَإِنَّني
في هِمَّتي بِصُروفِهِ إِزراءُ
شعر فصيح المتنبي
من أول ما قال المتنبي في المديح قوله بعبيد الله ابن خلكان لمّا أهداه هدية فيه سمكٌ وسكَّرٌ ولوزٌ وعَسَل :
قَدْ شغلَ النَّاسَ كثرَةُ الأملِ وأنتَ بالمكرُماتِ في شُغُلِ
تمثَّلُوا حاتِماً ولو عَقَلُوا لَكُنتَ في الجُودِ غايَةَ المَثَلِ
أهلاً وسهلاً بِما بعَثتَ بهِ إيهاً أبا قاسِمٍ وبالرُّسُلِ
هديَّةٌ ما رأيتُ مُهديَها إلا رأيتُ العِبَادَ في رَجُلِ
أقلُّ ما في أقلّهَا سمكٌ يَسبَحُ في بِرْكةٍ مِن العَسَلِ
كَيفَ أكَافي على أجلِّ يَدٍ مَنْ لا يَرَى أنَّها يَدٌ قِبَلي
وفي مديح محمد بن زريق الطرسوسي يقول أبو الطيب المتنبي :
مُحمَّد بن زُرَيْقٍ ما نَرَى أحَدا، إذا فقدناكَ يُعطي قَبلَ أن يَعِدَا
وقَد قصدتُكَ والتِّرْحالُ مُقترِبٌ والدَّارُ شاسِعَةٌ والزَّادُ قد نَفِدَا
فَخَلِّ كفَّكَ تَهْمي واثنِ وابِلَها، إذا اكْتَفَيْتُ وإلا أغرقَ البلدَا
قال المتنبي يمدح عبد الله بن يحيى البحتري :
نَجا امرؤٌ يا ابنَ يحيَى كنتَ بُغيَتَهُ وخابَ ركبُ رِكابٍ لم يؤمُّوكَا
أحييتَ للشُّعَراءِ الشِّعر فامْتَدَحوا جَميعَ مَنْ مَدَحوهُ بالذي فيكَا
وعَلَّمُوا النَّاسَ مِنكَ المجدَ واقتدروا على دَقيقِ المَعاني مِنْ مَعانِيكَا
فكُنْ كَما شِئتَ يا مَنْ لا شَبيهَ لَهُ وكيفَ شئتَ فما خَلقٌ يُدانيكَا
شُكرُ العُفاةِ لِما أوليتَ أوجدَني إلى نَداكَ طَريقَ العُرْفِ مَسْلُوكَا
وعُظْمُ قَدرِكَ في الآفاقِ أوهمَن أنّي بِقِلَّةِ ما أثْنَيتُ أهْجُوكَا
كَفَى بأنَّكَ مِنْ قَحطانَ في شَرفٍ وإنْ فخرْتَ فكُلٌّ مِنْ مَواليكَا
كما قال المتنبي يمدح البحتري أيضاً:
ما الشَّوقُ مُقتَنِعاً منِّي بِذا الكَمَدِ حتَّى أكونَ بِلا قَلبٍ ولا كَبِدِ
ولا الدِّيارُ التي كانَ الحَبيبُ بهَا تَشكُو إليَّ ولا أشكُو إلى أحَدِ
ما زالَ كُلّ هَزيمِ الوَدْقِ يُنحِلُها والسَّقمُ يُنحِلُني حتَّى حَكتْ جَسَدي
وكلَّما فَاضَ دَمعِي غَاضَ مُصْطَبري كأنَّ ما سَالَ من جَفنيّ مِن جَلَدي
فأينَ من زفراتي مَنْ كَلِفْتُ بهِ وأينَ مِنكَ ابنَ يحيَى صَولَةُ الأسَدِ
لمَّا وزَنْتُ بكَ الدُّنيا فَمِلتَ بها وبالورى قَلَّ عِندي كثرَةُ العَدَدِ
ما دارَ في خَلَدِ الأيَّامِ لِي فرحٌ أبا عُبادَةَ حتى دُرتَ في خَلَدي
مَلْكٌ إذا امْتَلأتْ مالاً خزائِنُهُ أذاقهَا طعمَ ثُكْلِ الأمّ للوَلَدِ
ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزْمُ قَبلَ غَدٍ بقَلبِهِ ما ترَى عَيناهُ بعدَ غَدِ
ما ذا البهاءُ ولا ذا النُّورُ من بشَرٍ ولا السَّماحُ الذي فيهِ سَماحُ يَدِ
أيُّ الأكُفِّ تُباري الغيثَ ما اتّفَقَا حتى إذا افْتَرَقَا عادَتْ ولمْ يعدِ
قد كنتُ أحسبُ أنَّ المَجدَ من مُضَرٍ حتى تَبَحْتَرَ فَهوَ اليومَ مِن أُدَدِ
قَوْمٌ إذا أمْطَرَتْ مَوْتاً سيوفُهمُ حَسِبْتَها سحباً جادَتْ على بَلَدِ
لم أُجْرِ غايَةَ فكري منكَ في صِفَةٍ إلا وجَدْتُ مداها غايةَ الأبدِ
كما جاءت هذه القصيدة بعد أن بلغ أمير اللاذقية الحسين بن اسحق التنوخي أن المتنبي قد هجاه، فأرسل إليه يعاتبه، ليأتي رد المتنبي عليه شعراً :
أتُنكِرُ يا ابنَ إسْحَقٍ إخائي وتحسَبُ ماءَ غَيرِي من إنائي؟
أأنْطِقُ فيكَ هُجراً بعدَ عِلْمي بأنَّكَ خَيرُ مَن تَحْتَ السّماءِ
وأكْرَهُ مِن ذُبابِ السّيفِ طَعْماً وأمْضَى في الأمورِ منَ القَضاءِ
وما أرْبتْ على العِشْرينَ سِنَّ فكيفَ مَلِلْتُ منْ طولِ البَقاءِ؟
وما استَغرقتُ وصفكَ في مَديحي فأنقُصَ مِنهُ شيئاً بالهِجَاءِ
وهَبْني قُلتُ: هذا الصُّبْحُ لَيْلٌ، أيَعْمَى العالمُونَ عنِ الضِّياءِ؟
تُطيعُ الحاسِدينَ وأنتَ مَرْءٌ جُعِلْتُ فِداءَهُ وهُمُ فِدائي
وهاجي نَفْسِهِ مَنْ لم يُمَيّزْ كَلامي مِنْ كَلامِهِمِ الهُراءِ
وإنَّ من العجائِبِ أنْ تَراني فتعْدِلَ بي أقَلّ مِنَ الهَبَاءِ
وتُنكر مَوتهمْ وأنا سُهَيْلٌ طلَعْتُ بموتِ أولادِ الزّناءِ
شعر عربي فصيح عن عزة النفس
شعر عربي فصيح عن عزة النفس ، حيث قام الشاعر مساعد ربيع الخياري، الذي وُلد في السعودية، بكتابة قصيدة تعبر عن هذا الموضوع باللهجة العامية. بدأ الشاعر كتابة الشعر منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره، وقد أُطلق عليه لقب “سيف الشعر”.
أبيات أبو الشهيد الأندلسي عن عزة النفس
وقالت النفس لما أن خلوت بها
أشكو إليها الهوى خلوا من النعم
حتام أنت على الضراء مضطجع
معرس في ديار الظُّلْم والظُلَم
وفي السرى لك لو أزمعت مرتحلا
برء من الشوق أو برء من العدم
ثم استمرت بفضل القول تنهضني
فقلت إني لأستحيي بني الحكم
الملحفين رداء الشمس مجدهم
والمنعلين الثريا أخمص القدم
ألمت بالحب حتى لو دنا أجلي
لما وجدت لطعم الموت من ألم
وذادني كرمي عمن ولهت به
ويلي من الحب أو ويلي من الكرم
تخونتني رجال طالما شكرت
عهدي وأثنت بما راعيت من ذمم
لئن وردت سهيلا غب ثالثة
لتقرعنّ علي السن من ندم
هناك لا تبتغي غير السناء يدي
ولا تخف إلى غير العلا قدمي
حتى تراني في أدنى مواكبهم
على النعامة شلالاً من النعم
ريّان من زفرات الخيل أوردها
أمواه نيطة تهوي فيه باللجم
قدام أروع من قوم وجدتهم
أرعى لحق العلا من سالف الأمم
ينجرح قلب،، لكن ترتفع هامه
والله اني لاموت ولا انحنى راسي
لو رماني زماني وسط،،دوامه
العواصف شديده،، والجبل راسي
أنقل الحزن وامشي منتصب قامه
قاسي الوقت،، لكني بعد قاسي
واسمع الحلم يصرخ لحظه اعدامه
رابط الجاش ماهز الخبر باسي
عزتي غاليه والناس سوامه
قلت ماابيع حتى تقطع انفاسي
زانت ايام عمري شانت ايامه
مارجيت العزى من رحمة الناسي
من عجز لايدوس الهم باقدامه
لازم انه مع الايام ينداسي
يندمل جرح القلب ماتت احلامه
بس ما اظن يبرى جرح الاحساسي
يوم صارت مابين القلب والهامه
وش ابي بالحياة اليا انحنى راسي