أجمل ما قيل في الكعبة
مكة المكرمة تُعتبر مدينة مقدسة في الإسلام، وقد عبّر العديد من المسلمين عن مشاعرهم تجاهها من خلال عبارات رائعة تصف فضلها وما تحتويه من أماكن مميزة. تعود قداستها إلى ولادة نبي الإسلام واحتضانها لبيت الله الحرام. في المقال التالي، سنستعرض أجمل ما قيل في الكعبة .
- الصلاة في الكعبة مستحبة نفلاً وقد فعلها الرسول عليه الصلاة والسلام،ولكنها ليست سنة مؤكدة، أو راتبة حيث المشقة والكلفة الواقعة على من أراد تطبيقها.
- الذي لا يدري جوهر الحجّ من طواف حول الكعبة، ورمي للجمرات، يعود من مكّة بحقيبة مليئة بالهدايا وعقل فارغ وكان الناس يبنون بيوتهم مدورة تعظيماً، للكعبة فأول من بنى بيتاً مربعاً حميد بن زهير.
- من أسماء الكعبة البيت وقادِس وتعني الطاهر لأنها تطهر من الذنوب، وناذر لأنه يُنذر إليها الهدي، ونادر لأنها نادرة من حيث شكلها وبنيانها ومكانتها.
- إنّ خير المجالس وأفضلها وأشرفها وسيدها الجلوس تجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة.
- يا له من مشهد يخرق القلب، أن ترى كلّ هذه الألوف من المسلمين في إحرام التواضع والفناء، أن ترى رؤوسهم العارية ووجناتهم المبللة بالدموع، يطوفون حول الكعبة ببيت الله الحرام.
- أسفًا، فاتها أن تشاهد هذا الصباح، كيف يهوي الفضاء على مكة بأفلاكه، وتبتسم الكعبة بشموخ، وتقاتل فيها الرياحُ الرياحَ.
- ليس في العالم بناءٌ أشرف من الكعبة فالأمر هو الملِكُ الجليل، والمهندس هو جبريل، والباني هو الخليل، والتلميذ إسماعيل عليه السلام.
- خلال رحلتي في الشرق كله لم أشعر براحة مثل التي شعرت بها في مكة المكرمة بالقرب من الكعبة المشرفة.
كلمات شوق للكعبة
أروع كلمات الشوق للكعبة المشرفة، أحبك يا مكة، فأنا أنام وأستيقظ وأنا على يقين بأنني قضيت ليلتي في مكان طاهر، واستيقظت في مكان مقدس. وعندما أتناول طعامي وشرابي، أشعر بأن أنفاسي هي الأجمل، لأنها تنبعث من رياحين البيت الحرام.
- أحبك يا مكة حينما أشتاق إلى الري، حينما أكون ظمآن فلا أجد ري أناملي إلا بزمزمك بين جنباتك فأذهب وأرتشف أجمل رشفات تروي ظمأ المحب.
- وأمّا عن الكعبة الشريفة فإن نبض القلب يدقُّ شوقاً لها، فاللهم ارزقنا زيارتها قريباً
- أحبك يا مكة حينما أهم بمعصية فأذكر أنني بمكان طاهر لا ينبغي فيه أن يعصي العبد ربه أشد من غيره من الأمكنة حينها أكف عن معصيتي.
- والقلب بكلّ الشوق الذي فيه للكعبة الشريفة ينادي.. لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك
- يتدفق الشوق لزيارة الكعبة في داخلي مثلما يتدفق الدم في أوردتي
- اشتاق القلب لعفو يشمله عند الطواف، واشتاقت النفس لطهر يمحي ذنوبها في باحة الكعبة الشريفة.. فاكتب يا رب لنا اللقاء بأشواقنا
- أحبك يا مكة حينما أجد نفسي مشتاقا لفرج هم فأذكر أنني بمكان يسهل فيه أن يفرج عن العبد المهموم فيناجي المهموم مولاه، فاذهب إلى تلك البقاع الطاهرة بيسر وسهولة فيا لها من نعمة عظيمة.
- والروح قد اشتاقت لزيارة بيت الله الحرام والشعور بالسكينة في رحاب الكعبة الشريفة
- في كل لحظة صفاء يسرقني خيالي المشتاق إلى رحاب مكة، فأطوف حول الكعبة، وأبكي آلامي وأحزاني في حضرة الرحمن.
- أحبك يا مكة حينما تفتح لي مسافات الحب والتآلف بيني وبين إخواني، حينما أكون في طاعة وانتهى من أدائها فأجد المهنئين والمباركين، والفرحين وكأنهم هم من قاموا بتلك الطاعة أحب تلك الفرحة وذلك الإحساس.
اجمل ما قيل في حب مكة
يعبر المسلمون بأجمل العبارات عن بيت الله الحرام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد تم التعبير عن حب مكة بأروع الكلمات كما يلي :
- أحبك يا مكة حينما أشتاق إلى الري، حينما أكون ظمئانا فلا أجد ري أناملي إلا بزمزمك بين جنباتك فأذهب وأرتشف أجمل رشفات تروي ظمأ المحب.
- أحبك يا مكة حينما أكون محتاجاً لنيل أمر ما لكنني أحتاج لسبب قوي يعينني على ذلك مع يقين برب العباد فأذهب إلى أطهر ما فيك إلى أحب البقاع إلى رب البقاع إلى البيت الحرام فأرفع يدي إلى رب رحيم رؤوف فلا ترجع خائبة مكسورة.
- أحبك يا مكة حينما يجتمع معك وأنت المكان الطاهر زمان طاهر بل أزمنة طاهرة فيها صيام و صلاة وقيام وتلاوة واعتمار وحج وصدقة وزكاة وذبح لرب العباد فأي نعم تضاهي تلك النعم.
- أحبك يا مكة حينما أهم بمعصية فأذكر أنني بمكان طاهر لا ينبغي فيه أن يعصي العبد ربه أشد من غيره من الأمكنة حينها أكف عن معصيتي.
- أحبك يا مكة حينما أجد نفسي مشتاقا لفرج هم فاذكر أنني بمكان يسهل فيه أن يفرج عن العبد المهموم فيناجي المهموم مولاه، فاذهب إلى تلك البقاع الطاهرة بيسر وسهولة فيالها من نعمة عظيمة.
- أحبك يا مكة حينما تفتح لي مسافات الحب والتآلف بيني وبين إخواني، حينما أكون في طاعة وأنتهي من أدائها فأجد المهنئين والمباركين، والفرحين وكأنهم هم من قاموا بتلك الطاعة أحب تلك الفرحة وذلك الإحساس.
- أحبك يا مكة حينما أنام وأصحو وأنا أعلم يقينا أنني نمت في مكان طاهر وصحوت في مكان طاهر حينما آكل وأشرب وأتنفس حول ذلك الطعام والشراب أجمل أنفاس تكون إنّها رياحين البيت الحرام.
- أحبك يا مكة حينما أكون في حالة بها أتطهر من ذنوب لا يغفرها إلا رب العباد وبين جنباتك تقرب مسافات الغفران.
شعر عن الكعبة
قصيدة عن الكعبة كتبها شيخنا أبي أويس محمد بوخبزة التطواني حفظه الله يقول فيها :
رأيــتـك والبهـــا يـهـتـز شـوقـا
إلى أردانــك الســودا صـبابــه
وضـمن حزامــك المـمــتاز آي
مـن القــرآن مـذهــبة الكــتابه
تـنـيـلـك من إلــه العرش فضلا
وحسبـك أنــه ســمــاك بــابــه
وأرخـى مـن رداء العــز فـخـــرا
كسـاك بــه الجـلالة والمـهابــه
فـمـرآك الــفــريـد لــه نـفـــوذ
لأفـئـدة تــتـوق إلــى الإجـابــه
وبـيـت الله مـن دنـيــاه كـانـت
رحــابـــك أولا والأرض غـــابــه
خلــيــل الله شـــادك للطــواف
من العــبـاد مـرتــادي الإنــابــه
بـأمـــر الله أرسى الركـــن فــيــه
لمســتلم يســـابــق للإصـــابــه
يمــيــن الله يـبــعـثـه شــهيـــدا
لمــن حيــاه يودعــه خطــابـــه
وملــتــزم بــــه تـــذرى دمـــوع
من العاصي الذي يخشى حسابه
فـيـالــك كــعــبــة لله قــامــــت
بوســـط الأرض تدعــو للإجــابـه
فـيـــا من حَــج أبلـغـها ســلامــا
وشقـا خــالصـا أرجــــو ثــوابـــه
بــعيـد الدار من تـطـوان يــأتـي
مـقـودا للهــــوى يـمتـص صـابه
يعــلـل قــلـبـه بالـوصــل حــتـى
إذا مــا نــالـه يــهـدى صــبــابــه
فحــبـك للــبرايـــا فــرض عــيــن
أيــا ذات المــحـاســن والــمهابـه
بحرمتــك اعتصمــت فـلي رجــاء
إلى المولى يحقـق لـي الإجــابــه
أزورك مـا حـيـيـت فـأنــت جـزمــا
لــكــــل الـــنــاس أمن أو مـــثــابه
قصيدة وا شوقاه إلى البيت الحرام
صوتُ الحجيجِ يضجُّ في أعماقي
ويُثيرُ فيّ سواكنَ الأشواقِ
ويطيرُ بي نحوَ المشاعرِ كلما
صَدحتْ بذْكرِ الواحد الخلّاقِ
(لبّيكَ) يرسلُها بمكةَ ضيفُها
فتُجيبُه الأشواقُ في الآفاقِ
(لبّيكَ) من لُسُنِ الحجيجِ عبارةٌ
تَسبي القلوبَ بلحنِها الرقراقِ
وأنا هنا بين الحنين مطوّقٌ
أَحسو النَّوى ومرارةَ العُشّاقِ
وأحِنُّ من فرطِ الغرامِ لمكةٍ
وعبيرِها وضيائها البرّاقِ
يا ليتني ذا العامَ كنتُ مُلبيًا
بين الحجيجِ وزُمرةِ السُّبّاقِ
وأزورُ زمزمَ والصّدى مُتنمِّرٌ
أُطفيْ عليه لواعجَ المشتاقِ
أسعى ويسعى قبل خطويَ وابلٌ
متحدرُ السيلانِ في الآماقِ
بمنىً أبيتُ إلى الوقوفِ وكم أنا
متلذذٌ بحلاوةِ الإرهاقِ
وأطوفُ بالبيتِ الحرامِ وأَرتجي
في بكةَ الغفرانِ حلَّ وثاقي
وأعودُ من تلك المناسكِ قد روتْ
نفسي بعذْبِ نميرِها الدفاقِ
وتفوهُ في قسماتِ وجهيَ بالهدى
أنوارُ مكةَ قبلةِ الإشراقِ
ما للمشوقِ متى تعاظمَ شوقُه
غير اللقاءِ بِحِبِّهِ مِن راقِ