أشعار النصر

يعتبر النصر أو الانتصار مجموعة من أعظم المشاعر التي قد تعتري الإنسان حينما يتحقق بالفوز على الأعداء من خلال الحروب، وهو مصطلح لا يقتصر على المعارك فحسب وإنما يشمل البطولات والتحديات وغيرها، فللنصر لذة خاصة لا تكاد تتحقق في أي شعور آخر ، و في السطور القادمة أجمل أشعار النصر .

أشعار النصر
أشعار النصر

يا نصــــر أمـــض ِ إلـى الغـيـــمات عانقـها
إقــرأ على الــــبدر شـــيئا ً من حــــكاياتي
وحـــدث الشـمـــس عن عشـــق ٍ أكـــابـده
حــتى تجـــــــذر فــي أعمـــــاق آهــــــاتي
أعطــيتك العمـــــر قــــربانـا ً بــلا ثمــــــن ٍ
يـا مـن رفعــــت علــى العـــــلياء رأيـــاتي
أعطــيتك القلــــب طفــــلا ً كـي تهــدهـــده
حـــول المـواقـــد فــي بــــرد المســــاءات ِ
أعطـيــتك الشــــعر لحــــنا ً كـي تــــــردده
على الريـاض ِ . على الدنـيا . على ذاتــي
يـا نصـــــر . مـا أجمــل الدنــيا و أبهجـــها
و أنــت تملــــئ بالأفـــــــراح ســــاعـاتـي
أقـرأ عـليً حــديـث العشــــق .. أســمعني
شـيئا ً من الســـحر .. شــيئا ً من صباباتي
الـوجـــــد يســـكن أوراقــــي و أروقـــــتي
والبُعـــــد عمًـــق جُـــرحي .. زاد مأسـاتي
قــد كُــنت أجهـــلً خــلق اللــه ِ في زمـني
حــتى رمــيتً ببحــــر النصـــر مرســـاتي
يا شـمـس عمـري و يا نجمــي ويا قمـري
يا زارع النـــــور فــي ظلمــــاء متــاهـاتي
قـد مسـني من جـــنون العشـــق أجمــــله
ما أجمــل الشــوق يعــــدو فـي مساحاتي
خـــذني إليـــك ســــديما ً لا ســـكون لـــه
قـد أرهــق الريــح في عـــــدو المسـافـات ِ
إليـك جئـــتُ ونــــار العشــــق تصــهرني
والوجــــد يعــــزف فـي ليـــل اشـتعالاتي
يا جـــنة اللــه في ارض الســــلام هــفــتً
إليــك روحـــي .. بدايـــاتي .. نهـــايـاتي
أنـــي أحــــبك حـــــــبا ً .. لا مثــــيل لـــه
في الأرض ِفي الشــعر في فـن الــروايـات ِ
يا أغــنيات الصِــبا فـي صـــبح قـريـتـــنا
يا بهجة العـمر ِ في المـاضي و في الأتــي
مـذ كنـتُ طـفلا ً أصـيل الشمس يلهمــني
شــــعر الصـــبابة فـي أولــــى بدايــايتي
مـذ كـنت ُ طفــلا ً وسـحر النصـر علمني
شــــدو الهـــــزار وتحــــليق الفراشــات ِ
شـــعري مشـــع إذا مـا النصــر لامســه
فالشمس تخــتال جــــذلا بـين أبـــــياتي
هـــذا بــــياني إلــى الدنـــيا بأكمـــــــلها
كـــتبـــتهُ فــي مـــــداد ٍ مــن قـــناعاتـي

شعر عن النصر بعد الظلم

شعر عن النصر بعد الظلم ، أشعار النصر :

بشرى فإن النصر وافانا
وكوكب النصر لقد زانا
وأقبل الإقبال في طالعٍ
فوق سموت العزّ مزادنا
وفَلَكُ المجد غدا دائراً
بأنجم الفخر كما كانا
والنصر أمسى نجمه زاهراً
زيَّنَه الإقبال فازدانا
والملِكُ السامي غدا قَدرُه
فوق السُّها ناجَمَ كيوانا
فخر الورى فجر الهدى نيّرٌ
به استضاءت آل عثمانا
ظُلمَةُ أهل الجور زالت به
ما هو إلاّ شمس دنيانا
تاج الملوك الصِّيد ذو هِمَّة
علياء تستصغر ثهلانا
مَولى النّدى مولي من المال ما
يعجز عنه الخَطُّ حسبانا
ذو راحة أندى من البحر إذ
قد أنبتَت للوفد عُقيانا
يَستَرُّ بالجائي يروم العطا
منه ولو أنفس ما كانا
فكعبةَ الوفد غدت دارُه
حيث بنى للحمد أركانا
للواردين الجود من كِفّه
أسال جيحونا وجيحانا
عماد أهل العزّ ركن العُلى
أحسنُ أهل الجود إحسانا
البطل المغوار وقت اللّقا
وفي الوغى لا زال طّعانا
لكلّ قَرم هيبةً لم يَدِن
وكلُّ جبّار له دانا
تَوَهُّماً تفرق منه العِدى
إن قيلَ ذا سِربُ سليمانا
ما أنفكّ مذ غَرَّبَ أسيافه
وَطَّنها الهامات إيطانا
أما ترى المغوار في وقعة ال
أحزاب كم جندل فرسانا
إذ بصرة الفيحاء قد أجدبت
وكان فيها الشهم سلطانا
فرام أن يُخِرجَ أجنادَه
منها إلى أكناف بُغدانا
لكي يَخِفَّ الجدبُ عنها وكي
يشمل منه اللطف سُكّانا
فسار بالجَحفل عن قُطرها
مُتَّخِذَ الحِلَّةِ أوطانا
وحيثما خَيَّم في دَوِّها
قد حَصَّلت دون القُرى شانا
واستَرَّ أهلوها بمن زادهم
إذ أمِنُوا ظلماً وعدوانا
لكن في بغداد مذ شاع ذا
حازت أهالي البغي أحزانا
فاجتمعوا عند مليكٍ لهم
وارتكبوا غدراً وكفرانا
من كل جواظ عريض القفا
عن حلية الإنصاف عريانا
لما يزل من عقله جائعاً
ومن عظيم النُوك شبعانا
حاصوا كحمر الوحش من حينهم
وأضطرب المجلس أحيانا
وأجمعوا أن مليك الورى
حاد عن الدولة عصيانا
وأنه مال إلى غدرنا
وأنه جاء لينكانا أشعار النصر
فعند ذا قرر مُفتيهم
بحربه جهلاً وخُذلانا
جهَّز جيش الظلم واليهم
مجمعاً عجماً وعُربانا
وحاولوا أن يبلغوا مأرباً
من فارس العصر سليمانا
لكنهم خابوا لما شاهدوا
منه رحاة الحرب طحانا
إذ قام كالقسور من غيله
تحفه الأشبال فرسانا
وجرد الأبيض من جفنه
وأعتقل الأسمر طعانا
واقتحم الحرب كليثٍ إذا
صادف بعض الصيد غرثانا
أحمى وطيس الحرب حتى غدا
له قتام الجو دخانا أشعار النصر
ولم يزل يردي بهنديه ال
أبطال أمثالاً وأقرانا
حتى إذا قابل جمعاً لهم
ولوا وقالوا أنه جانا
فرقهم ايدي سبا في الفلا
وقد قرى نسراً وسرحانا
تباً لهم عشرون ألفاً لهم
وعسكر المغوار ألفانا
فكيف ولّى بعضهم هارباً
وبعضهم صاحب أكفانا
بشراك يا شهم فذي نعمة
دون الورى أولاك مولانا
فالنصر قد خصك دون الورى
وحفك الإقبال أزمانا
نصرت بالرعب وذي وقعة ال
أحزاب فافخر بالذي كانا
حيث لكم بالمصطفى أسوة
حميدة نلت بها شانا
مذ بلغ الخنكار أخباره
ولاه للرأفة بغدانا
حيث رآه باسلا فاتكا
يردي العدى فرسا وعربانا
ذا نجدة غوث صريخ أخا ال
جودة حسانا وحسانا
بعد العنا نال لذيذ العلى
واغتنم الراحة تعبانا
كما استلذ النوم بعد الكرى
فغمض الساهر أجفانا
حمدا لك اللهم زال العنا
به وما قد كان أشقانا
واستبشرت بغداد إذ حلها
ففاخرت مدنا وبلدانا
ما هي إلا بهجة يتمت
بعدك لا تروق أغصانا
أضنى قواها طول هذا النوى
حتى أتت بالسقم برهانا
بظعنكم عنها منار الهدى
أخفي فلا يطيع تبيانا
ومذ حللت الآن في رحبها
بدت بها الأنوار إعلانا
لا أوحش اللَه ربوعا بها
منك ولا أوحش سكانا
لا برحت لمجدكم منزلا
وللثنا والحمد أوطانا
مولاي أعداك غدوا خضعا
خوفا وكل لك قد دانا
هب أنهم ساؤوا فأحسن بهم
للّه إذ أولاك إحسانا
قَدَرتَ والعفو هوا لمرتجى
إذ هو من شيمة مولانا
واغضض بطرف الحلم عن غيِّهم
وامنحهم عفواً وغفرانا
فالحمد لله غدوا مُثلَةً
كفاهم ذلاً وخسرانا
لا زلت فينا حاكماً عادلاً
ودمتَ للعاصين حنَّانا
بشرى لنا آل الزويراء إذ
عزيزنا الناصرُ وافانا
أسعدنا اللَه به بعدما أشعار النصر
بغيره قد كان أشقانا أشعار النصر
ودولة الأوباش زالت به
مذ حَلَّ صدر الدَّست سلطانا
وآية الإقبال قد أرَّخَت
الملك أضحى لسليمانا

لابــــد ما نصبر عــــــلا دولة الظلم
مهما يكون الظلم جائر …….. علينا
دام الزمن اللي بنا اصـــــدر الحكم
نعيش غير اللي عليها……… ربـيـنـا
حكم الزمن ون حط في كأسنا سم
نشرب ونتحمل ولـو مـا… رضـيـنـا
ومادام نملك حلم با نوصــل الحلم
نؤمن برب الكون واقـــــــــع يجينا
نصبر ونتحمل علا الظلم بالــرغــم
ظلم الاقارب ذل مهما………. حيينا
الشاعر جميل سلطان الشعر

ابيات شعر عن النصر في الحرب

نماذج ابيات شعر عن النصر في الحرب :

خورخي لويس بورخيس: مساءٌ حفَرَ وداعًا
مساءُ الحرب
مساءٌ حَفَرَ وداعًا.
مساء حاد ولذيذ ومرعب مثل
ملاك مظلم.
مساء عندما عاشت شفاهنا في الحميميّة
المجرّدة من القُّبل.
كان الزّمن المُقدَّر يفيض عناقًا بلا جدوى.
كنّا نُغدق معًا الشّغفَ، ليس من أجلنا
بل من الوحدة الّتي صارت قريبة.
كان الضوءُ يصدُّنا
هبط اللّيل عَجُولًا.
ذهبنا حتّى السّياج في جاذبية الظلّ
الّذي أراحته نجمة.
كمن يعودُ مِن حقلٍ ضائع، عدتُ من عناقك.
كمن يعود من بلاد السّيوف والقتال، عدت من دموعك.
مساء حيّ دائمًا
مثل حلم بين مساءات أخرى.

ستانلاس رودنسكي: فارسٌ ضالٌ في زمنٍ ضائع
بعضهم يحسبني فاتحًا
ويرى في عيني لذة المحاربين الفتيان
أنا ذلك الذي يهرب ولا يعود
وأنا الذي يبقى
فارسًا ضالًا في الزمن الضائع
أحط رحالي في بقاع محرمة
أنا الصياد الوحيد
فرائسي كثيرة هاربة
أطاردها في إدغال تحت البحر
بين أزهار الصبر والزبد
وأسافر من أجل مشاق محفوفة بالخطر
درب الليل مرشدي
حتى مرافئ الأسطورة
حيث يرن نداء الأبعاد الشمالية
وأرحل
راكب في سفينة وهمية
نحو أقصى بحار العتمة
رأس اللانهائي.
قلب الضوء في عيني
أدخل في العالم المدرج
وافتراضية المرايا
منحنيًا على شرفات الزمن
أسمع الهطول البطيء للقاع البارد
الذي يسقط من السديميات
أمشي في جَمَال الحقول العقيم
أدوس درجات وادي المقابر
الملوك نيام في الكريستال
أسياد العالم صامتون حيث تتكوّن الأشكال
المروبصون يحرسون محراب الجزيرة المغلقة
حيث تتفتح أزهار النوم المضطربة
الجلبة المُشعة للنجوم الفتية تُثملني
نسيت جاذبية الأرض
الأنا تسقط في قعر البحر
والعتمة الأبدية تستعيد يقظتها.

فيليب جاكوتيت: طرُقُ الهاوية
أنا الشاعر الملتجئ
أنا الشاعر الهامشي
الذي بالكاد يعاني
أتجرأ على رسم طرقٍ في الهاوية.
في الوقت الحاضر، المصباح مطفًا،
يدٌ أكثر شرودًا،
مرتعشة
أعاود البدء ببطء في الهواء.
العنب والتين
تحضنها في البعيد الجبال
تحت الغيوم البطيئة
والطراوة
أما زال في إمكانها مساعدتي؟
تأتي لحظة ينام فيها البكر المنهوك
نرى من يومٍ لآخر
خطوة أكثر ضياعًا.
لم تعد المسألة تتعلق بالعبور
كما الماء بين العشب
فهذا لا يدور.

كيلي ديمولا: السّلاحُ ذاته دائمًا
الصَّباحُ وكلّ أشياء العالم
قائمةٌ
على مسافَة المبارزةِ المثاليّة.
لقد اختير السّلاح
السّلاح ذاته دائمًا
حاجاتك، حاجاتي
والذي كان يفترض أن يعدّ: واحد، اثنان، ثلاثة
أطلقوا النار.
لقد تأخّر
في انتظار مجيئه
جالسينَ على المقعد ذاته
ننظر إلى الطّبيعة.
الحقلُ في عزّ نضجه
الخضرةُ على فجورها
بعيدًا عن المدن
كانَ حزيران يطلقُ صراع الوحشيّة المنتصرة
يقفزُّ يتمسّك بغصن شجرة
وبإحساسات طرزان في فيلم قصير
يطارد الوحوش غير المرئية
في دغلٍ صغيرٍ في حكاية.
كانت الغابة تعجُّ بعصافير
وأفاعٍ.
تدفّق مسمومٌ من التّناقضات.
يسقط الضّوء
على كلّ ما هو غيرُ ضوء.

مارينا تشفتايا: الحرب.. الحرب
لو كنتم تعرفون أيها المارّة،
المشدودون بنظرات أخرى جذابة
مثل نظرتي، كم نارًا أشعلت،
كم حياة عشت من أجل لا شيء،
وكم حمية، كم اندفاعة
وفّرت من أيّ ظلّ مفاجئ أو ضجّة…
وقلبي مشتعل عبثًا
مهجورٌ، يتساقط رمادًا.
آه، القطارات المتطايرة في اللّيل
حاملة أحلامنا في المحطّات.
لو كنتم تعرفون كلّ ذلك،
وأنا عارفة، ما كنتم تستطيعون أن تعرفوا.
لماذا كلمتي بهذه الفجاءة
في دخان السّيجارة الأبديّ
وكم من حزن أسود
يزمجرُ تحت شعريَ المضيء.
الحرب، الحرب!
بحور وأيقونات
المهاميز تقعقع،
لكن ليس لي ما أفعله للقيصر
ولا لخلافات الشعوب.
كما على حبل مشقوق
أرقص
أنا ظل ظل
أنا قمرية
بين قمرين مظلمين.

شعر عن النصر في الحرب أكتوبر

قصيدة بعنوان : قصيدة سائلوا بارليف ، للشاعر محمد البهنساوي

قصيدة باسم الذي رفع السماء ، للشاعر عبد المجيد فرغلي
بسم الذي رفع السماء بناء
نلنا انتصارا في الوجود أضاء
نلنا انتصارا للعبور أحله
في العالمين مكانه الوضاء
قالوا ابن مصر يداه تقصر أن تري
ما كان من بارليف عز وطاء
فيه الحصون موانع لا ترتقي
أو تقتفي أثرا ثري وسماء
قد خططوه فكرة بهرت نهي
وتعاقبوها فطنة وذكاء
قالوا بأن لو حاول ابن كنانة
هدم الجدار لما استطاع فناء
أو ثم لم تأخذ مدافعه سوي
أن دمرت نفسها إعياء
أو قدر ما النمل استطاع بلوغه
من ركن ثهلان ابتغاه هباء
هل تنقل النمل الجبال بحملها
أطنان صخر للذري شماء؟
وإذا بجيش النيل من اّفاقه
شق الفضا جددا وأنزل ماء
فيه الرؤوس ثمار أجساد لها
وجسومها دوح هوي أشلاء
وقبورهم قد بعثرت بخطوطهم
دشما تضم بطونها أحشاء
عبر القناة دراغم من فوقها
ونسور جو رجت الغبراء
والقاذفات النازعات الراجفات
الرادفات غدت لهم أرجاء
طحنت عظام جنود إسرائيل في
شرق القناة تبيدهم إفناء
عصفت رياح الموت في اّفاقهم
تذر الديار بلاقها وفناء
الله أكبر يانسور سمائنا
حررت أرضك أنجدا وفضاء
ورميت في البحر القذائف والربا
والعاديات ضحن منك جراء
ويل لديان وجولد مئيره
إن كان رابين ابتغي العلياء
إنا قهرنا المبتغين توسعا
في أرض يعرب عزة وإباء
فلتغد يا ديان نادب طوقها
ولجولد مائير انتفضت بكاء

كلمات بهاء منيسى
أكتوبر يا تاريخ محفور
جوانا بحروف من نور
راح تفضل جوانا الذكرى
امبارح واليوم دا وبكرا
يوم سته غيرنا الفكره
وهزمنا الجيش المغرور
كان قبلك الوهم أسرنا
كان عايش جوانا كاسرنا
وأدينا غيرنا مصيرنا
وأحلامنا اهى شافت النور
كان قبلك الحزن مالينا
كان ساكن أحضان ليالينا
وأدينا عبرنا وعدينا
والمصري كان قد القول

سائلوا بارليف ماذا قد دهاه
يوم ذاق الويل منا فى القناة
سائلوا الدنيا وقد أذهلها
صيحة دوت بتكبير الإله
رددت قيعان سيناء الصدى
وهى فى القيد تعانى من لظاه
حين صاحت جندنا الله أكبر
زلزل الباطل وارتاعت قواه
وهوى الحصن الذى لاذوا به
واطمأنوا مالهم حام سواه
دك صرح الظلم من ساعته
وانتهت أسطورة القوم البغاة
وإذا الجيش الذى لا يقهر
عاد مقهورا وقد خابت مناه
فزعت ذؤبانه وارتعدت
ومضت تعدو كجرذان الفلاة
وإذا مصر التى عبرت
تمسح العار وتجتث الغزاة
إيه يا مصر التى لم تستكن
لم تهن يوما ولم تحن الجباه
إهنئي بالنصر هذي أرضنا
طهرت من رجس أعداء الحياة