أشعار عن الطيور

تكلم الكثير من الشعراء عن الطيور ، وسنعرض بعض من أجمل أشعار عن الطيور فيما يلي :

أشعار عن الطيور
أشعار عن الطيور

أشعار عن الطيور ، قال الشاعر كمال إبراهيم

يا أيُّها الطيرُ المُحَلـِّق ُ في السَّماء
برَبِّك َقل لي هل وجَدْت َمصْيَدَة ً في رحلة ِ الفضاء؟
التآمُرُ يأتي من هنا، مِن أرض ِ المَكايدِ
والزَّلازل ِ والبَلاءْ
السَّماء ُ طاهرة ٌلا تعرِفُ الكـُرْه َ
ولا الحِقدَ ولا حتى الوَباءْ
الأرضُ عاشقة ُ الأخطارِ والأقذارِ
بساكنِها تـُلـَطـِّخ ُ الأجواءْ
فيا أيُّها الطيرُ المُغرِّد ُ هاجرْ في الصيفِ
صوْبَ الشمال ِونحوَ الجنوب ِ في الشتاءْ
حلـِّقْ بعيدًا وابتعِدْ عن هذي الدِّيار البائِسة
والتلال ِ اليابسة واترُكْ بلادًا
أوقدتْ للظلم ِ مَشحَرة ًوَأعْطبَتْ كلَّ السهول ِ
ولـَطـَّختْ نـَسْمَة َ الصُّبح ِ والهواء
بربِّك َ أيها الطيرُ الجميلُ لا تلـُمني إذ فرَشتُ لك َالشـُّؤمَ
وَعاوِدْ إلى بلادي عندما يُزهِرُ الغصنُ
وَيَلين ُ الندى وَيَرْحَلُ الحُزن ُ عن وَطني
في سائر ِ الأرجاءْ المغار

أشعار عن الطيور ، قصيد في الطير الحر والمقناص

ياطير لاتنشد عن الحال ياطير
شايب وتو العمر فاول شبابه
اكتب صباح الخير والا مسا الخير
صبحي وليلي في عيوني تشابه
ياطير ماشفت لي شخصٍ تمنيته
ماشفت زوله ولاوقعت في داره
مافيه غيرك يجيب العلم لاجيته
الله عطاك الجناح وبيدك إطياره
ياطير ياطير (ياطير السعد) ياللي ترف الجناح
لا واهنيك ليا ضاقت عليك الأرض خليتها
وإن رحت وإن جيت ياطير السعد تسبق هبوب الرياح
وأظن مافيه ديره فوق وجه الأرض ماجيتها
ياطير تكفخ ماتبي كف راعيك
وقبل امس تكفخ للعلا فوق كفه
لي صاحبن ياطير يشبه مواريك
اليا نفر ما ينعرف وين شفه
لومنت طير انشهد انه بناخيك
ولو هو طير قضيت عمرك بصفه
الا ياطير خبرني وش اللي صار للأحباب
ترى قلبي كثر همّه سبايب غيبة احبابي
الا ياطير ماعندك خبر عن عودة الغياب؟؟
ولا تقدر تطمني تجيب علوم غيابي؟؟
ابي ياطير لامر بسماك من الطيور اسراب
ابيك تعانق اسرابٍ تجي من بعدها اسرابي

شعر عن الطيور المهاجرة

شعر عن الطيور المهاجرة :

صوتك طيور مهاجره .. مرت في قلبي مسافره
قالوا سألتي ..
عني .. سألتي
وانا مدري ويني
ظايع .. آه ياعيني
مدري .. وش اللي ذكرك ؟
مقطع شعر في دفترك ؟
ولا ؟ ..
ولا الكلام عن صاحبك ..
وانتي عقدتي حاجبك
قلتي كلام كله كذب ..
وليه اتصلتي .. وعني سألتي

آخر لقانا في الخريف
تـذكر الثوب الخفيف
والبرد ..
والبرد يوم خفتي علي من البرد ..
وامطار الخريف
مرت سنه .. يمكن سنين
ويني انا .. ووين السنين
قلتي كلام كله كذب ..
وليه اتصلتي .. وعني سألتي

صوتك طيور مهاجره
مرت في قلبي مسافره
والحب ..
والحب لو طال الغياب ..
اول مداك وآخره
غيبي سنه .. ولا سنين
بجيك انا .. ولا تجين ؟
قلتي كلام كله كذب ..
وليه اتصلتي .. وعني سألتي

الحب المزيف ك الطيور المهاجرة
كلما ساء الجو أعلنت الرحيل
يخسرون قلبا يحاول أن يفعل الكثير ليسعدهم
ولا يعلمون أن هناك قلوبا لا تعوض أبدا
اهتم فقط بمن يهتم بك
أما الباقى فرد التحية يكفى
فلا تبالغو فى الاهتمام
فهناك بعض القلوب لا تشعر
مؤلم جدا عندما يتجاهلك من تحب
ويصبح الحب مجرد وقت معين وينتهى

غابَتِ الشَّمسُ فَيا شَمسَ البَهاءْ
لا تَغِيْبي
نَحْوَ أمْرِيْكا خُذيني في الفَضاءْ
سافِري بِيْ
واجْنَحيْ بِيْ لِقُبُورِ الغُرَباءْ
في دُرُوبِيْ

يا ضِياءَ الشَّمسِ يا أحْلى وِشاحْ
للجِبالِ
للنَّدى البَرَّاقِ في نُورِ الصَّباحْ
كاللآلِيْ
كمْ غَرِيبٍ هِجْتِ ذِكْراهُ فَصاحْ
أيْنَ آلِيْ

يا حِبالاً فَوْقَها النُّورُ تَسَلَّقْ
ذَهَبِيَّاً
وخَيالِيْ حَوْلَها بالفِكْرِ حَلَّقْ
للثُّرَيّا
لوْ تَقُولينَ بأذْيالِيْ تَعَلَّقْ
قُلْتُ : هَيّا

وتَعَلَّقْتُ وقُرْصُ الشَّمسِ راحْ
كالشِّراعِ
وكأنِّيْ رابِطٌ ألْفَ جَناحْ
في ذِراعيْ
والهواءُ الطَّلْقُ يَحكيْ في الصُّداحْ
نايَ راعِ

ومَرَرْنا فَوقَ لُبْنانَ الجَمالْ
ذي النَّفائِسْ
وقُراهُ نُثِرَتْ فَوقَ التِّلالْ
كالعَرائِسْ
يَرقُبُ النّائِينَ عنْ تِلكَ الجِبالْ
وهْوَ يائِسْ

مِنْ هُنا سارُوا ومِنْ تِلكَ الشُّطُوطْ
حَمَلَتْهُمْ
سُفُنُ البَيْنِ وفي ذاكَ المُحيْطْ
قَذَفَتْهُمْ
حُلْمُهُمْ في أرضِ ( كولمبٍ ) مَنُوطْ
فَسَبَتْهُمْ

تَنظُرُ الأمُّ وفي النَّفسِ حَنينْ
هيَ تَكْتُمْ
تَضَعُ الثَّغرَ على جَنبِ السَّفينْ
ثُمَّ تَلثُمْ
أنْشَأَتْهُمْ وحَبَتْهُمْ للسِّنينْ
يالها الأمّْ

تَذكُرُ النّائِيْ ودَمعُ العَينِ أمْسى
ماءَ مُزْنِ
ليسَ يُرْضِيها إذا تَشْقى وتأسَى
مالُ خُزْنِ
قَولَةٌ للشَّطِّ منها ليسَ تُنْسى
يا لَحُزْني

ونأَتْ سُفْنُ النَّوى والنَّظَراتْ
تَتَرَدَّدْ
كُلَّما عامَ الفَتى بالذِكْرَياتْ
صارَ أبْعَدْ
باتَ مَحزُوناً غَريباً في الحَياةْ
عاشَ مُفْرَدْ

ذاكَ ” فَرْحاتٌ ” سَعى في العَرَباتْ
في الفَيافيْ
يَطأُ الأشْواكَ أشْواكَ الحَياةْ
وهْوَ حافِ
يَنْهَلُ البُؤسَ فَيُعْطي الرَّائِعاتْ
كالسُّلافِ

وابنُ مَعلُوفٍ أخُو الفِكرِ البَهيجْ
والعَفافِ
يَضبُطُ النَّوْلَ وأحياناً يَهيجْ
بالقَوافيْ
يَسْكُبُ الشِّعرَ على رَغْمِ الضَّجيجْ
وهْوَ صافِ

وأبُو ماضيْ على الشّاطيْ أسيرْ
يَتَرَقَّبْ
كُلَّما أقْبَلَ في البَحرِ الكَبيرْ
طَيْفُ مَرْكَبْ
رُوحُهُ حامَتْ على وجهِ الأثيرْ
مِثلَ كَوْكَبْ

أرْزُ لُبْنانَ بَعيداً في المَهاجِرْ
كانَ رَمْزا
في ضَجيجِ المُدْنِ أوْ بَيْنَ المَتاجِرْ
ظَلَّ أرْزا
رَغمَ أثقالٍ على الطير المسافرْ
نالَ عِزّا

أرْجِعي يا شَمْسُ مَرْءاً بالمَعاليْ
قَرَّ عَيْنا
كُلَّما سِرْتِ وأضْنَتْهُ اللَّياليْ
زادَ بَيْنا
صاحَ شَوْقاً أيْنَ سَهلي وجِباليْ
أيْنَ أيْنَ ؟

شعر عن الطيور قصير

الطيور هي الجمال بحد ذاته، تحلق في السماء الزرقاء الجميلة، وما أجمالها في الصباح الباكر وأصواتها الجميلة، وهنا إليكم نموذج شعر عن الطيور قصير.

كلَّ صباحٍ يأتينا
ويُغَرِّدُ بَينَ أيادينا
وَيُرَفْرِفُ فَوْقَ الوردِ الغافي
يَنْقُرُ أزْهارَ الأَغصان
يَحْمِلُ فَوْقَ جَناحَيْهِ
رسائلَ شَوْقٍ للإنسان
حَلِّقْ يا عُصْفورَ الحُبّ
سافِر في كلِّ الأوْطانْ
غَنّي دَوْماً للحرية
وانشُرْ نورَكَ في البُلدانْ
في عشِّ الحبِّ تُرَفْرِفْ
في وَطَنِ الحُبِّ تَطيرْ
ريشُكَ ورْدُ مَحَبَّهْ
وَجَناحُكَ نَهْرُ عَبيرْ!
هل أشكر من يُحي نفسي
ويقيِّدني دون حراكِ؟!
أعطاني شِبرًا في شبرٍ
ورماني خلفَ الأسلاكِ!
ورأى في صوتي تغريدًا
ونسيْ أنِّي دومًا باكي
أطلِقني من قيدي حتى
أمضي للزَّهر وأشواكِ

شعر عن عصفور حزين

نماذج شعر عن عصفور حزين :

لبنان في خديك عصفور حزين
والشمس تشرق
في عيونك
يا عيون الحالمين
يا جرحنا المطوي
في الاعماق
آلاف السنين
في حلمك المصلوب
اطفالٌ بأحلام العذارى
التائهين

يُسجن العصفور .. بذنب الجمال
العصفور في القفص بمأمن من بنادق الصيادين
ولكنه يتوق للحرية لأنه يعرف أن الموت بطلقة على غصن شجرة
أجمل من الذل اليومي في قفص !
إنها الحياة يا صديقي ،
حتى الأصدقاء والأحباء لهم تاريخ صلاحية
تتوقف فيها أرواحهم عن الرغبة والعطاء
وتعجز قلوبهم في الحفاظ على الحب .

كم لغزاً لِلَهبٍ ملفوفٍ بين طياته؟
اللسانُ ثمِلٌ بلُبِّ العقيق
في كل حبةٍ مرارةٌ تبحث
عن بذورك المخبأة.
تركتَ لي قطراتٍ حلوة
وتركتَ لي قليلاً من المرارة أيضاً
هل يمكن لحركةِ اللسانِ ذهاباً وإياباً
أن تُقَبِّلَ تماماً صبرَ الوجه؟
أذكُرُ أنَّك محبٌّ للأدب، متوَرِّد
مثل بتلات تتفتح، تُنضجك التغيراتُ الموسمية،
قلِقٌ، لكنك مستمر
الحبَّاتُ المتراصَّة
تطوي عروقاً مكبوتة
مَن قال إنَّ السكون ليس شكلاً من أشكال العزلة يحثُّ لهبَك؟
ثمة أحيانٌ، يشبه فيه الواقعُ عاصفةً
يضرب بأغصانِ الأشجار نافذةَ القلق،
أنتَ، المُستكين، تَعُدُّ الأيامَ بصمتٍ تحت النور الهادئ
وصبري يفكُّ لغزَ لهبِك
مرَّةً تلو الأخرى.