أشعار قصيرة جداً
توجد مجموعة متنوعة من أجمل الأبيات الشعرية القصيرة، وفيما يلي سنقدم لكم مجموعة من أجمل أشعار قصيرة جداً :
حبني على كيفـك وكيـف ما تحب
تقفـي وتبعـد ولا تبـدي أسبـاب
بصدق وجودك في حياتي ولكذب
وباتباع أوهامي ولو كانـت سـراب
يؤثر مـن كلمـة أحبـك وأعـذب
يا أول نظرة خذتني وكلـي لهـا ذاب
جذبتني وأقفية ياما أطول الـدرب
كيف أوصلك وأنت بعـد السحـاب
يزين خربت بعد فرقاك الأوضاع
واختلت الأحوال.. والحال رثة
أشيل قلب بين الأضلاع.. ينزعا
من حر شوق ٍ في ضلوعي يبثه
ما طاعني ينساك يعاذب الأطباع
ولأصبر.. وأنا على الصبر أحثه
والظاهر أنه كان ما طاع
وواعدك وأودعك.. لأجل أغثه
أما يجنب عن غرامك وينصاع
وألا يعود داخل الصدر.. جثة
يا جرح لـو تـلـتـهـب مـا هـي عـلـى كـيـفــك
الـحـاجـة الـلـي تِـذلّ الـنـفـس ما أبيها
يا جارح لـو فـي خفوق مـاكـن سـيـفـك
العزة الـلـي بـراسـي مـا أنـت قويتها
يقالب اللي جـروحـك مـن مواليك
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي
فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب
يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
هز اتصالك فيني الشوق وأنهار
قلبي وزادت حيرتي والتياعي
بين الفرح والخوف والشوق والنار
يا غالية زاد العناء والصراع
تلعب بي أمواج الهواجس واحتار
ما بين شوقي لك وبين الضياع
موجة حنين تزيدني حب وإصرار
وموجات عن شاطيك تبعد شراعي
يا حبي الخافي ويا كل الأسرار
تحطمت نفسي ولا من يراعي
إلى ضحك الليالي بالأنوار
جاتنا عواكيس الزمن اندفاعي
مدري وش اللي بس تخفيه الأقدار
هو لم شمل أوهو فراق وضياعي
بين الرجا واليأس قاسيت الأمرار
أكثر من اللي كان في مستطاعي
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ
وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني
مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ
ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ
وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ
هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا
ابيات شعر قصيرة حكم
سنقدم لك فيما يلي مجموعة من ابيات شعر قصيرة حكم ، والتي قد يبحث عنها العديد من الأشخاص، ومنها :
أزهارٌ صفراء توسِّع ضوء الغرفة. تنظر
إليّ أكثر مما أنظر إليها. هي أولى رسائل
الربيع . أهْدَتنِيها سيِّدةٌ لا تشغلها الحرب
عن قراءة ما تبقَّى لنا من طبيعة
متقشفة. أغبطها على التركيز الذي يحملها
إلى ما هو أبعد من حياتنا المهلهلة…
أغبطها على تطريز الوقت بإبرة وخيط
أَصفر مقطوع من الشمس غير المحتلة.
أُحدِّق إلى الأزهار الصفراء ، وأُحسّ
بأنها تضيئني وتذيب عتمتي ، فأخفّ
وأشفّ وأجاريها في تبادل الشفافية .
ويُغويني مجاز التأويل : الأصفر هو
لونُ الصوت المبحوح الذي تسمعه الحاسة
السادسة. صوت مُحايدُ النَّبرِ ، صوت
عبّاد الشمس الذي لا يغيِّرُ دِينَه .
وإذا كان للغيرة – لونِهِ من فائدة ،
فهي أن ننظر إلى ما حولنا بفروسية
الخاسر، وأن نتعلم التركيز على تصحيح
أخطائنا في مسابقاتٍ شريفة !
إذا قيل لي : ستموتُ هنا في المساء
فماذا ستفعل في ما تبقَّى من الوقتِ ؟
أنظرُ في ساعة اليد
أشربُ كأسَ عصيرٍ ،
وأَقضم تُفَّاحَةً ،
وأطيلُ التأمُّلَ في نَمْلَةٍ وَجَدَتْ رزقها ،
ثم أنظر في ساعة اليدِ
ما زال ثمَّة وقتٌ لأحلق ذقني
وأَغطس في الماء / أهجس :
“لا بُدَّ من زينة للكتابة
فليكن الثوبُ أزرق”
أجْلِسُ حتى الظهيرة حيّاً إلى مكتبي
لا أرى أَثر اللون في الكلمات ،
بياضٌ ، بياضٌ ، بياضٌ…
أنتَ غرستَ الحبَّ في اضلعي
فكيفَ لا أسقيهِ من أدمعي
لو شئتَ يا حلوَ اللمى لم تبتْ
غلةَ هذا القلبِ لم تنقعِ
ولم أبتْ ليلةَ جافيتني
من مضجعٍ جافٍ إلى مضجعِ
إذا دعاني السهدُ لبيتهُ
وإن دعوتُ النومَ لم يسمعِ
أسألُ ليليَ ما لهُ لم يغبْ
وما لنجمِ الصبحِ لم يطلعِ
وأحسبُ الطيرَ إذا رجعتْ
حنتْ لمن أهوى فناحتْ معي
ذو هيفٍ يقنعني طيفهُ
وهو بغيرِ الروحِ لم يقنعِ
لم ألقَ ممن نظروا وجههُ
الا فتىً يعشقُ أويدعي
يا هاجراً أسقمني طرفهُ
كلُ دواءٍ فيَّ لم ينجع
كم حرقةٍ قد ضاقَ صدري بها
ولوعةٍ كاتمتها اضلعي
وحسرةٍ في النفسِ ما غادرتْ
قلب الفتى العذريِّ حتى نُعي
أخلفها بعدي لأهلِ الهوى
من موجعِ القلبِ إلى موجعِ
تستنزلُ المالكَ عن عرشهِ
بينَ يدي عرشِ الهوى الأرفعِ
وتبعث الروعة يوم الوغى
إلى فؤاد البطل الأورعِ
فابعث لقلبي منكَ تسليمةً
أبثها في ذلكَ الموضعِ
تسترجع النومَ إلى أعيني
فقد مضى النومُ ولم يرجعِ
كم أمرَ الحبُّ وكم قد نهى
فبتُّ باكي العينِ لم أهجعِ
ومن يكنْ قائُدُهُ حُبُّهُ
يقدهُ بالرغمِ إلى المصرعِ
شعر قصير وحلو
إذا كنت تبحث عن شعر قصير وحلو لتشاركه مع من تحب ، فإليك مجموعة من أجمل الأبيات :
قلبي يصير بثقل طفل عند رؤيتك
تزداد دقاته نبضاته وحتى حركاته
لن أبالغ بل أظنه يغيّر حتى مكانه
فقط عند رؤيتك
يا حبيبي فيك ظني ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفاء
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك هام قلبي واكتفاء
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفاء
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفاء
ليس قلبي وحده بل صدري بمجمله ممتلأ بحبك
يصدح بحلاوة وعذوبة العيش معك وبقربك
يتغنى بسحر اللحظات التي أقضيها بجانبك
وبتلك الليالي التي لا تنسى التي نافس فيها القمر جمال ضحكتك
من لي أنا في الكون
غير حبيبتي ؟
من لي أنا يا حاسدين سواها ؟
أنا كلّ إحساس جميل مسّني
ما كان إلا بعض بعض هواها
خيّرت قلبي عشر مرات وما
يختار يوما في الهوى إلاها
رفقا بها وبقلبها وبحبّها
أخشى عليها من جنون أساها
هي نعمة الله التي لو لست أملك غيرها
قسما بربي ما طلبت سواها
ملّكتها قلبي فتلك مليكتي
أسعى ويسعى .. كي ننال رضاها
أنا لا أظنّ بأنها ماء وطين مثلنا
هي قبضة من نوره سوّاها
اكتبني في حياتك عاشق مجنون
ما مل اشتياقه ما عرف وشلون
يقرأ العشق أو يكتب غرامه
ارسمني صورة الولهان بألوان الطفولة
تجرحه كلمه وتجيبه ابتسامة
مغرم فيك لو رفض يبدي غرامه
تفضحه كلمة ومقصده اهتمامه
معك تزدهر فصول صدري
وتعم الفرحة والبهجة والسعادة أركاني
معك أعيش أحلى وأعذب ساعاتي
يا شمعة أضاءت أحلك الليالِ
وابتسامة أعطت معنى لحياتي
لو كان الحب جنة فأنت فردوسها
ولو كان لغة فأنت معجمها وقواعدها
ولو كان بحرا فأنت أغلى كنوزه وأثمنها
أما لو كان روحا فكنت أنت أنقاها وأطهرها
تَهْفُو بِقَلْبِي أَشْوَاقِي فَأُمْسِكَهُ
لمّا أَرَاكِ وَهَل يَشْفِيهِ إِمْسَاكِي
إِنِّي وَعِندِي بِكُنْهِ الحُسْنِ مَعرِفةً
مَا رَاقَنِي قَطُّ مِن شَيْءٍ كَمَرآكِ
أَمْسَى غَرَامُكِ يَجرِي فِي عُرُوقِ دَمِي
كَالكَهرُبَاءِ الّتِي تَجرِي بِأَسلَاكِ
اشعار مكتوبة قصيرة
اشعار مكتوبة قصيرة :
ان جاتك الطعنه من يدين الانذال
لا تلتفت فيها ولو كنت مقدام
اكبر دليل انك من عيال الابطال
الطعنه خلافك و لا زلتْ قدّام
وان عذربو فعلك هل القيل والقال
اللي مراجلهم من اضغاث الاحلام
لا تلتفت فيهم ولا تشغل البال
من حر ما فيهم يعضون الابهام
سعادة اللقاء
وقد ظفرتُ بودِّ من أهواهُ فبتُّ أسعدَ الخلقِ أجمعينا
تقابلنا، وتحادثنا، وضحكنا كأننا في جنة دُونَ جَفا
وكأنما الزمانُ توقف عندنا ولم يعد يُدركنا شيءٌ سوانا
تناولنا الطعام، وتسامرنا حتى بدا أذان الظهر قد أرانا
فانصرفنا، وودعته بحسرةٍ كأنني لن أراهُ بعدُ عيانا
ولكن تبقى ذكراهُ في قلبِي غذاءً لروحي، ونورًا بدا
يا رب زدني من هذا الهيامِ فإني في بحور الحبِّ صَبَا
دع الوشاة وما قالوا ومـا نقلـو
أبيني وبينكـم مـا سينفـصـلُ
لكم سرائـر فـي قلبـي مخبـأةٌ
لا الكتب تنفعني فيها ولا الرُسـلُ
رسائل الشوق عندي لو بعثت بها
إليكم لم تسعها الطـرق والسبـلُ
يزداد شعري حسناً حين أذكركـم
إن المليحة فيها يحسـن الغـزلُ
يا غائبين وفي قلبـي أشاهدهـم
وكلما انفصلوا عن ناظري اتصلوا