أقوال مأثورة عن البيئة
البيئة هي منزلنا جميعًا، وهي تعكس ثقافتنا. عندما تكون بيئتنا سليمة، نكون أكثر وعيًا وثقافة، والعكس صحيح. لذا، قمت بتجميع بعض أقوال مأثورة عن البيئة ، وآمل أن تنال إعجابكم.
- الأرض مكان جميل، وتستحق القتال من أجلها. لقد نسينا كيف نكون ضيوفًا جيدين، وكيف نسير بخفة على الأرض دون أذيتها كما تفعل المخلوقات الأخرى.
- السبيل الوحيد للمضي قدمًا، إذا أردنا تحسين جودة البيئة هو إشراك الجميع.
- عاجلاً أم آجلاً، سيتعين علينا الاعتراف بأن الأرض لها حقوق أيضًا للعيش بدون تلوث. توفر الأرض ما يكفي لتلبية احتياجات كل إنسان.
- الأمة التي تدمر تربتها تدمر نفسها، فالغابات هي رئات أرضنا، إذ تنقي الهواء وتعطي قوة جديدة لشعبنا.
- ما نفعله بغابات العالم ليس سوى انعكاس مرآة لما نفعله بأنفسنا وببعضنا البعض.
- البيئة هي المكان الذي نعيش به حياتنا، ونمارس على أرض البيئة كل شيء، فيجب علينا أن نحافظ عليها جيداً، ونحميها من كلّ الملوّثات.
- إن إهدار مواردنا الطبيعية، وتدميرها، وجلد الأرض واستنفادها بدلاً من استخدامها لزيادة فائدتها، سيؤدي في أيام الجيل القادم إلى تقويض الازدهار والتطور.
- تؤدي إزالة الغابات إلى تغيير مناخنا وإلحاق الضرر بالناس وعالم الطبيعة، ويجب علينا ويمكننا عكس هذا الاتجاه.
أقوال الفلاسفة عن البيئة
من أقوال الفلاسفة عن البيئة :
- إن إهدار مواردنا الطبيعية وتدميرها واستنزاف الأرض بدلاً من استخدامها لزيادة فائدتها سيؤدي في أيام الأجيال القادمة إلى تقويض الازدهار والتطور.
- عاجلاً أم آجلاً، سنضطر إلى الاعتراف بأن الأرض لها حقوق أيضًا للعيش بدون تلوث.
- لا يمكننا أن نقول إننا نحب الأرض ثم نتخذ خطوات لتدميرها نحن جميعًا نشترك في نفس العالم، لذا يجب علينا جميعًا الالتزام بالعناية به.
- البيئة ليست ملكًا لأحد ليتلاعب بها وتدميرها، بل تقع على عاتق الجميع مسؤولية الحماية.
- لن يكون لدينا مجتمع إذا دمرنا البيئة.
- الأمة التي تدمر تربتها تدمر نفسها، فالغابات هي رئة أرضنا حيث تنقي الهواء وتمنح قوة جديدة لشعبنا.
- ما نفعله بغابات العالم ليس سوى انعكاس لما نفعله بأنفسنا وببعضنا البعض.
- لقد نسينا كيف نكون ضيوفًا جيدين وكيف نسير بخفة على الأرض دون أن نؤذيها كما تفعل المخلوقات الأخرى.
شعر عن البيئة
شعر عن البيئة :
بان الفسادُ هُنا في الأرضِ وانتشرَا
في البرِّ والبحرِ، لا فرقٌ نَرى العِلَلا
تبكي السَماء على أرضٍ معظَّمةٍ
أصابها الضرُّ، باتت تُدْمعُ المُقلَا
أين الرياحُ التي كانت تُغازِلها؟
هل جاءتِ الأرضَ ريحٌ صَرصرٌ بَدَلا؟
تلكَ الكَوارثُ ما كنَّا نُشاهِدُها
حتَّى تملَّكَ أعضاءٌ لها نُزُلا
نتاجُ فعلتِنا وضعٌ يُخوِّفُنا
فالظُّلمُ حلَّ على أرضي وما رَحلا
ألغى المناخُ لعهدٍ كان وثَّقهُ
مشى عليهِ إلى أن أدركَ الأَجَلا
النّاسُ في قَلقٍ فالطَّقسُ هَدَّدَها
والعلمُ منشغلٌ حتَّى نرى الحِيَلا
الآن تُرعِبُنا أخبارُ بيئتِنا
فمَن يُخلِّصُنا يَسترجِعُ المِلَلا
ضجَّ الهواءُ بغازاتٍ مُبعثرةٍ
تراكمَت وأَتَتنا تحْدثُ الخَللا
بالأمسِ قد غادرَ الكربونُ مضجَعَهُ
مِن باطنِ الأرضِ نحوَ الجوِّ مُنتقِلا
طابت إقامتُهُ إذ جاءَ إخوتهُ
وساءَ ما فَعَلوا إذ غيَّروا المُثُلا
تلك الأكاسيدُ والغازاتُ قد عَبَثت
عاثَت فساداً إلى الأوزونِ قد وَصلا
الجوُّ ما عادَ في الأَنحاءِ يُسعِدُنا
مذ أرسلَ الشَّرُّ في أحيائِها رُسُلا
أضحى الرذاذُ مع الإشعاعِ يُقلقُنا
قد جاءَ يملؤها من بعدِ أن نَزَلا
حمضٌ، سمومٌ، غبارٌ.. كوَّنت مطراً
حرارة الجوِّ زادَت، أمسَتِ الجَللا
أرى الحرارةَ ما عادَت تُفارقنا
قد باتَ أكثَرُها في الأرضِ معتَقَلا
أين الفصولُ التي كنَّا نُعدِّدُها
والصيفُ جارَ على أرضي وما عَدَلا؟
يَمشى التَّلوثُ في الأنحاءِ قاطبةً
يُهدِّدُ الأرضَ مُذ أمسى هوَ البَطلا
حتى التُّرابُ الذي غطَّى مَزارِعَنا
شقَّ الفسادُ طريقًا فيهِ أو سُبُلا
النَّاسُ تعلمُ أن الأرضَ غاليةٌ
تجودُ بالحُسنِ لو صُنَّا بِها الحُلَلا
تلكَ الحياةُ وأنواعٌ تعيشُ بها
إمَّا مهددةً أو تشتكى المَللا
أين الرِّئاتُ من الأشجارِ نَفقِدُها
كانت معظَّمةً.. قد أصبحت طَلَلا
تلك الشُّجيراتُ والغاباتُ مَوطنها
تودِّعُ اليومَ في ترحالِها الجَبَلا
جاءت لتُقلقَنا الأمراضُ، تُزعجنا
أما العليلُ فأضحى يَفقدُ الأملا
وفي البحارِ كذاكَ الوضعُ في قَلقٍ
والضُّرُّ فَتَّشَ، عن مرجانِهم سأَلا
يا حسرتاهُ.. بقاعٌ كانَ يملؤها
ما عادَ يَسكُنُها من بعدِ ما ثُكِلا
والثلجُ بالقطبِ بات اليومَ في خَطرٍ
سواحلٌ تشتكي إذ تُدرِكُ البَللا
الماءُ لُوِّثَ من أفعالِ إخوَتنا
جفَّت منابعُ أو بانتْ لنا ذُلُلا
ويحملُ النهرُ ما يُلغي طهارَتَهُ
لينقلَ السُّمَ في الأرجاءِ إن حَملا
أمسَت هناكَ نفاياتٌ مبعثرةٌ
من كلِّ نوعٍ، كأنَّ العقلَ ما عَقلا!
تراكمَت حولَنا في كلِّ منطقةٍ
تلكَ النفاياتُ، أمست تُحدثُ الوَجلا
نرى التَّلوثَ والتَّعدينُ مصدرُهُ
كذا التصحُّر أضحى يُرهبُ الدُّوَلا
إن ألأنامَ بأرضِ الله قد عَبَثوا
وفي الحياةِ نظامٌ يَضربُ المَثَلا
الكلُّ أذنبَ والدُّنيا مربِّيةٌ
قَضت عِقاباً إلى الأجيالِ مُتَّصلا
الأرضُ تصرخُ.. مَن يأتي يساندُها
بالفِعل لا القولِ، حالاً يبدأُ العَملا
لعلَّ جيلاً على أرضٍ سيَخلُفُنا
يُثني بخيرٍ على من عاشَ وارتحلا
كانت سلامًا على قومٍ وأزمنةٍ
غنَّت بساتينُها من لَحنها زَجلا
تعالَ ننقذُ ما يحيا بتُربتها
حتى نعودَ ونُثريها بما فضَلا
قد كان يغبِطنا إثراءُ كوكبنا
ويسعدُ النَّفسَ والأطفالَ والرَّجُلا
ذاك التنوُّعُ من إبداعِ خالِقنا
تمزِّقُ القلبَ ذكراهُ إذا أَفَلا.