أقوال مأثورة لأحمد مطر

إليكم مجموعة من أقوال مأثورة لأحمد مطر :

أقوال مأثورة لأحمد مطر
أقوال مأثورة لأحمد مطر

ما تهمتي؟
تهمتك العروبة
قلت لكم ما تهمتي؟
قلنا لك العروبة .
يا ناس قولوا غيرها .
أسألكم عن تهمتي ..
ليس عن العقوبة

أنا لا أكتبُ الأشعارَ فالأشعارُ تَكتُبُني،
أُريدُ الصَمتَ كَي أحيا، ولكنّ الذي ألقاهُ يُنطِقُني،
ولا ألقى سِوى حُزنٍ، عَلى حُزنٍ، عَلى حُزن،
أأكتبُ أنّني حَيٌ على كَفَني؟
أأكتبُ أنَني حُرٌ، و حتّى الحَرفُ يَرسِفُ بالعُبودية؟
لقد شُُيّعت فاتِنَةٌ، تُسمى في بِلاد العُربِ تَخريباً،
وإرهاباً
وطَعناً في القوانينِ الإلهيّةِ،
ولكن اسمُها والله …، لك
ن اسمُها في الأصلِ حُرّية!

حبسوه
قبل أن يتهموه!
عذبوه
قبل أن يستجوبوه!
أطفأوا سيجارة في مقلتيه
عرضوا بعض التصاوير عليه:
قل.. لمن هذه الوجوه؟
قال لا أبصر.
قصواشفتيه!
طلبوا منه اعترافاً
حول من قد جندوه.
لم يقل شيئاً
ولما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه!
بعد شهر برأوه!
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه.
ومضوا نحو الأخ الثاني
ولكن.. وجدوه
ميتاً من شدة الحزن
فلم يعتقلوه

جس الطبيب خافقي وقال لي :
هل هنا الألم ؟؟
قلت له : نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم !!
هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم
وقال لي: ليس سوى قلم
فقلت :لا يا سيدي
هذا يد …وفم
ورصاصة.. ودم
وتهمة سافرة…. تمشي بلا قدم !

اقتباسات أحمد مطر عن الحب

اقتباسات أحمد مطر عن الحب : في قصيدته “أعرف الحب ولكن”، يتقدم أحمد مطر باعتذار لمحبوبته .

أعرف الحب ولكن
هَـتَـفَـتْ بي إنني مت انتظارا
شفتي جفّت
وروحي ذبلت
و الجسم غارا
وبغاباتي جراح لا تداوى
و بصحرائي لهيب لا يدارى
فمتى يا شاعري
تطفئ صحرائي احتراقا
ومتى تُدْمِل غاباتي انفجارا
إنني أعددت قلبي لك مهدا
و من الحب دثارا
وتأملت مرارا
و تألمت مرارا
فإذا نبضك إطلاق رصاص
و أغانيك عويل
وأحاسيسك قتلى
وأمانيك أسارى
وإذا أنت بقايا
من رماد و شظايا
تعصف الريح بها عصفا و تذروها نثارا
أنت لا تعرف ما الحب
وإني عبثا مِتُّ انتظارا

رحمة الله على قلبك يا أنثى
ولا أبدي اعتذارا
أعرف الحب و لكن
لم أكن أملك في الأمر اختيارا
كان طوفان الأسى يهدر في صدري
وكان الحب نارا ….. فتوارى
كان شمسا
واختفى لما طوى الليل النهارا
كان عصفورا يغني فوق أهدابي
فلما أقبل الصياد طارا
آه لو لم يطلق الحكام
في جلدي كلابا تتبارى
آه لو لم يملؤوا مجرى دمي زيتا
وأنفاسي غبارا
آه لو لم يزرعوا الدمع
جواسيس على عيني
آه لو لم يطبقوا حولي الحصارا
لتنزَّلْتُ بأشعاري على وجد الحيارى
مثلما ينحَلُّ غيم في الصحارى
ولأغمدت يراع السحر في النحر
وفي الثغر
وفي الصدر
وفي كل بقاع البرد و الحر
ولأشعلت البحارا
ولأنطقت الحجارا
ولخبأت (( امرأ القيس )) بجيبي
ولألغيت نزارا !!!
أعرف الحب أنا
لكنّ حبي
مات مشنوقا على حبل شراييني
بزنزانة قلبي !!!
لا تظني أنه مات انتحارا.
لا تظني أنه دالِيَـةٌ جفت
فلم تطرح ثمارا
لا تظني أنه حب كسيح
لو به جهد على المشي لسارا
لا تظني و اصفحي عنه و عني
فأنا أعزف دمعا
وأنا أشدو دماء
وأنا أحيا احتظارا
وأنا في سكرتي لا وقت عندي
كي أغني للسكارى
فاعذريني
إن أنا أطفأت أنغامي
و أسدلت الستارا
أنا لا أملك قلبا مستعارا

قصائد أحمد مطر السياسية

قصائد أحمد مطر السياسية :

الشاعر أحمد مطر في قصيدة المخبر.

عندي كلام رائع لا أستطيع قوله،
أخاف أن يزداد طيني بلة،
لأن أبجديتي،
في رأي حامي عزتي،
لا تحتوي غير حروف العلة ؛
فحيث سرت مخبر يلقي علي ظله،
يلصق بي كالنملة ،
يبحث في حقيبتي ،
يسبح في محبرتي،
يطلع لي في الحلم كل ليلة ،
حتى إذا قبلت يوما طفلتي ،
أشعر أن الدولة
قد وضعت لي مخبرا في القبلة ،
يقيس حجم قبلتي،
يطبع بصمة لها عن شفتي،
يرصد وعي الغفلة ،
حتى إذا ماقلت يوما جملة،
يعلن عن إدانتي، ويطرح الأدلة ،
لا تسخرو مني ، فحتى القبلة
تعد في أوطاننا حادثة تمس أمن الدولة .

قصيدة ولاة الأرض

هو من يبتدئ الخلق
وهم من يخلقون الخاتمات
هو يعفو عن خطايانا
وهم لا يغفرون الحسنات
هو يعطينا الحياة
دون إذلال
وهم إن فاتنا القتل
يمنون علينا بالوفاة
شرط أن يكتب عزرائيل
إقرارا بقبض الروح
بالشكل الذي يشفي غليل السلطات
هم يجيئون بتفويض إلهي
وإن نحن ذهبنا لنصلي
للذي فوضهم
فاضت علينا الطلقات
واستفاضت قوة الأمن
بتفتيش الرئات
عن دعاء خائن مختبئ في السكرات
و برفع البصمات
عن أمانينا
وطارت عشرات الطائرات
لاعتقال الصلوات
ربنا قال
بأن الأرض ميراث التقاة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
ولم يبقوا منه
سوى المعتقلات
طفح الليل..
وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
حين يأتي فجرنا عما قريب
يا طغاة
يتمنى خيرآم
لو أنه آان حصاة
أو غبارا في الفلاة
أو بقايا بعرة في أست شاة.
هيئوا آشف أمانيكم من الآن
فإن الفجر آت.
أظننتم ساعة السطو على الميراث
أن الحق مات؟
لم يمت بل هو آت

قصيدة احمد مطر عن الثورات العربية الخمسة

ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻐﺰ ﻳﺎ ﺛﻮﺍﺭ
ﻳﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﺮﺍﺭ
ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺒﺪﻭ ﺳﺒﺎﻛﺎً
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺎﻕٍ ﻓﻲ ﺑﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎً
ﻓﻲ ﺣﻮﺵ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﺍﺭ
ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺸﺮٌ
ﻟﻜﻦْ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺸﺎﺭ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻳﺎ ﻟﻠﺨﺎﻣﺲ
ﺷﻲﺀ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ
ﺳﺒﺎﻙ؟ ﻛﻼ..ﻣﺠﻨﻮﻥٌ؟
ﻛﻼ..ﺳَﻘَّﺎﺀٌ؟ ﺑﺸﺎﺭ؟
ﻻ ﺃﻋﺮﻑُ، ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑُ
ﺃﻧَّﻚَ ﺗﻌﺮِﻓُﻪُ ﻣَﻜَّﺎﺭ
ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺮﺍﺀٍ
ﺳﻜﻨﻮﺍ ﺑﻴﺘﺎً ﺑﺎﻹﻳﺠﺎﺭ
ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻋﻄﺸﻰ ﺟﻮﻋﻰ ﻫﻠﻜﻰ
ﻛﻞٌّ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺎﻑٍ ﻋﺎﺭ
ﻳﻜﺴﻮﻫﻢ ﺑﺆﺱُ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀِ
ﻳﻌﻠﻮﻫﻢ ﻗَﺘَﺮٌ ﻭﻏُﺒَﺎﺭ
ﺭَﺏُّ ﺍﻟﺒﻴﺖِ ﻟﻄﻴﻒٌ ﺟِﺪّﺍً
ﺃﺳَﻜّﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺒَﺪْﺭُﻭﻡَ ﺍﻷﺳﻔﻞ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺰﻝُ ﻋَﺸْﺮَﺓُ ﺃَﺩْﻭَﺍﺭ
ﻫﻮ ﻳﻤﻠﻚ ﺃَﺭْﺑَﻊَ ﺑَﻘَﺮَﺍﺕٍ
ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺛﻼﺛﺔُ ﺁﺑﺎﺭ
ﺃﺳﺮﺗُﻪُ: ﺍﻷﻡُّ، ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔِ
ﻭﻟﻪ ﺃﻃﻔﺎﻝٌ ﻗُﺼّﺎﺭ
ﻣﺮﺗﺎﺡٌ ﺟﺪﺍً، ﻭﻛﺮﻳﻢٌ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺎﺀ ﻭﻭﻗﺎﺭ
ﻣﺮّﺕْ ﻋَﺸَﺮَﺍﺕُ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕِ
ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐْ ﻣﻨﻬﻢ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀَ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩَ
ﻭﺍﻟﻠﺤﻢَ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺤﺎﺭّْ
ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﻛَﺮَﻣﺎً؛ ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟـ
ﺁﺑﺎﺭَ، ﻭَﺣَﻠْﺐَ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ
ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ؛ ﻓﺄﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟْﻤِﻨْﺨَﻞَ
ﻭﺍﻟﺴِّﻜِّﻴﻨﺔَ ﻭﺍﻟﻌَﺼَّﺎﺭْ
ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙْ
ﺇﻻ ﺃﻭﻋﻴﺔَ ﺍﻟﻔﺨَّﺎﺭ
ﻃﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭَ، ﻓﺄﻋﻄﺎﻫﻢ
ﻃﻠﺒﻮﻩ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ
ﺧﺠِﻞَ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚُ ﺃﻥْ ﻳُﺤﺮِﺟَﻬﻢ
ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻣِﺸْﻮﺍﺭ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚُ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ
ﻭﻣﻀﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﺎﺭ
ﻟﻴﻮﻓﺮ ﻟﻠﻀﻴﻒِ ﺍﻟﺴﺎﻛﻦِ
ﻭﺍﻷﺳﺮﺓِ ﺛَﻤَﻦَ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ
ﺳَﺮَﻕَ ﺍﻟﺨﻤْﺴَﺔُ ﻗُﻮﺕَ ﺍﻷﺳﺮﺓِ
ﻭﺍﺗَّﻬَﻤُﻮﺍ ﺍﻟﻄِّﻔْﻠَﺔَ ﺃﺑﺮﺍﺭ
ﺛﻢ ﺭﺃَﻭْﺍ ﺃﻥ ﺗُﻨْﻔَﻰ ﺍﻷﺳﺮﺓُ
ﻭﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮِ ﻗﺮﺍﺭْ
ﻃﺮﺩﻭﺍ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ
ﺛﻢ ﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﺣﻔﻠﺔَ ﺯَﺍﺭْ
ﺃﻛﻠﻮﺍ ﺷﺮِﺑﻮﺍ ﺳَﻜِﺮُﻭﺍ ﺭَﻗَﺼُﻮﺍ
ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﻄَّﺒْﻠَﺔَ ﻭﺍﻟﻤﺰﻣﺎﺭ
ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀَ ﻭﻏﺎﺯَ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝِ
ﻭﺍﺑﺘﺎﻋﻮﺍ ﺟُﺰُﺭﺍً ﻭﺑِﺤَﺎﺭ
ﻭﺃﻗﺎﻣﻮﺍ ﻣﺪﻧﺎً ﻭﻗُﺼُﻮﺭﺍً
ﻭﺣﺪﺍﺋﻖَ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎﺭ
ﻭﺗﻨﺎﻣَﺖْ ﺛﺮْﻭَﺗُﻬﻢ ﺣﺘﻰ
ﺻﺎﺭﻭﺍ ﺗُﺠَّﺎﺭَ ﺍﻟﺘُّﺠَّﺎﺭ
ﺣَﺰِﻥَ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚُ ﻣِﻦْ ﻓِﻌْﻠَﺘِﻬِﻢْ
ﻭَﺷَﻜَﺎ ﻟِﻠْﺠِﻴﺮَﺓِ ﻣﺎ ﺻَﺎﺭ
ﻗﺎﻟﻮﺍ :ﺃَﻧْﺖَ ﺃَﺣَﻖُّ ﺑِﺒَﻴْﺘَﻚَ
ﻭﺍﻷُﺳْﺮَﺓُ ﺃَﻭْﻟَﻰ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ
ﻓﻤﻀﻰ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﺴﻌﻰ
ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔَ ﻭَﺃَﺷَﺎﺭْ
ﺧﺎﻃَﺒَﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟﻠُّﻄْﻒِ :ﻛَﻔَﺎﻛُﻢْ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺩﻣﺎﺭ
ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻓﺄﺳﺄﺗﻢ؛
ﻓﺄﺟﺎﺑﻮﺍ :ﺃُﺳْﻜُﺖْ ﻳﺎ ﻣﻬﺬﺍﺭ
ﻻ ﺗﻔﺘﺢْ ﻣﻮﺿﻮﻉَ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝِ
ﺃﻭْ ﻧَﻔْﺘَﺢَ ﻓﻲ ﺭﺃﺳِﻚَ ﻏﺎﺭْ
ﻓﺎﻧﺘﻔﺾَ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚُ ﺇﻋﺼﺎﺭﺍً
ﻭﺍﻧﻔﺠﺮُ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥُ ﻭﺛﺎﺭ
ﺃﻣَّﺎ ﺍﻷَﻭَّﻝُ: ﻓَﻬِﻢَ ﺍﻟْﻘِﺼَّﺔ؛َ
ﻓﺎﺳﺘﺴﻠَﻢَ ﻟﻠﺮﻳﺢ ﻭﻃﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻓﻜَّﺮَ ﺃﻥْ ﻳﺒﻘَﻰ
ﻭﺗﺤﺪَّﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓَ؛ ﻓﺎﻧْﻬَﺎﺭْ
ﻓﺎﺳﺘﻘﺒَﻠَﻪُ ﺍﻟﺴِّﺠْﻦُ ﺑِﺸَﻮْﻕٍ
ﻓِﺬٍّ ﻫُﻮَ ﻭﺍﻹﺑِﻦْ ﺍﻟﺒﺎﺭّْ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚُ: ﻣﺠﻨﻮﻥٌ ﻃَﺒْﻌﺎً
ﻗﺎﻝ ﺑِﺰَﻫْﻮٍ ﻭﺍﺳْﺘِﻬْﺘَﺎﺭْ
ﺃﻧﺎ ﺧَﺎﻟِﻘُﻜُﻢْ ﻭﺳَﺄَﺗْﺒَﻌُﻜُﻢْ
ﺯَﻧْﻘَﻪْ ﺯﻧﻘﻪ .. ﺩﺍﺭْ ﺩﺍﺭْ
ﺃَﺭْﻏَﻰ ﺃَﺯْﺑَﺪَ ﻫَﺪَّﺩَ ﺃَﻭْﻋَﺪَ
ﻭَﺃَﺧِﻴﺮﺍً: ﻳُﻘْﺒَﺾُ ﻛﺎﻟﻔﺎﺭ
ﻭﻟﻘﺪْ ﻇَﻬَﺮَﺕْ ﻓﻲ ﻣَﻘْﺘَﻠِﻪِ
ﺁﻳﺎﺕٌ ﻷﻭﻟﻲ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻳﻀﺎً
ﺩَﻭْﺭُ ﺍﻟﺸُّﺆْﻡِ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺩَﺍﺭْ
ﻟﻢ ﻳَﻌْﺘَﺒِﺮُﻭﺍ، ﻟَﻜِﻦْ ﺻَﺎﺭُﻭﺍ
ﻓﻴﻬﺎ ﻛَﺠُﺤَﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ
ﺍُﺧْﺮُﺝْ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺩﺍﺭﻱ!
ﻟﻦْ ﺃﺧﺮﺝَ ﺇﻻ ﺑﺤﻮﺍﺭ
ﺇﺭْﺣَﻞْ ﻫﺬﻱ ﺩﺍﺭﻱ ﺇِﺭْﺣَﻞْ!!
ﻟﻦ ﺃﺭﺣﻞَ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺪَّﺍﺭ
ﺇﻣَّﺎ ﺃﻥْ ﺗَﺘْﺒَﻊَ ﻣِﺴْﻤﺎﺭﻱ
ﺃﻭْ ﺃﻥْ ﺃُﺿْﺮِﻡَ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﺎﻟﻠﻐﺰُ ﺇﺫﻥْ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻨﺎ
ﻋﻘﻠﻲ ﻓﻲ ﻣُﺸْﻜِﻠِﻪِ ﺣَﺎﺭْ
ﻫﻞ ﻧﻌﻄﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭَ ﻟﻤﺎﻟﻜﻬﺎ؟!
ﺃﻡ ﻧﻌﻄﻲ ﺭَﺏَّ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ؟!
ﻫﻞ ﻟﻮْ ﻗُﺘِﻞَ ﺍﻟﻤﺎﻟِﻚُ ﻓﻴﻬﺎ
ﻫُﻮَ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔِ، ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟!
ﻫﻞ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ :ﺇﺭﺣَﻞْ
ﻳﺎ ﻏﺎﺻﺐُ ﻋَﻴْﺐٌ ﺃﻭْ ﻋﺎﺭ!؟
ﻫﻞ ﻟُﻐْﺰِﻱ ﻫﺬﺍ ﻣَﻔْﻬُﻮﻡٌ؟!
ﻣَﻦْ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢْ ﻓﻬﻮ :…….!!!