أقوال و حكم عن الدنيا والآخرة

تُعتبر الحياة ساحة واسعة نعيش فيها، حيث ينظر بعض الناس إلى الدنيا بعين الطامع، ساعين جاهدين للحصول على كل ما يرغبون به، حتى وإن كان ذلك بطرق غير قانونية. هؤلاء الأفراد لا يشعرون بالرضا أبداً، مهما قدمت لهم الحياة. في السطور التالية، سنستعرض بعض أقوال و حكم عن الدنيا والآخرة .

أقوال و حكم عن الدنيا والآخرة
أقوال و حكم عن الدنيا والآخرة
  • الدنيا لحظات مؤقتة في رحلتنا إلى الآخرة الأبدية.
  • نحن في هذه الدنيا في امتحان، وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك وينتهي الوقت الذي خصصه الله لك، فضلًا ركز في ورقتك واترك ورقة غيرك.
  • كل لحظة نعيشها هنا هي تذكير بأن الدنيا ليست وطننا الحقيقي.
  • في الآخرة، تتجلى قدرة الله وعدله، حيث ينعم الأبرار بجوائز الصبر والطاعة.
  • في الآخرة، تكتسب الأرواح أجنحة الحرية والسلام.
  • في قلب الدنيا، تجد الهموم تتلاقى، لكن في الآخرة، تلتقي الأرواح بالسلام.
  • في الآخرة، يتلاقى الأحباء ويستمتعون بلحظات الفرح الأبدي.
  • عابرون والدنيا ليست لنا، سنمضي يوماً تاركين خلفنا كل شيء، ربنا اختم حياتنا بعمل صالح نلقاك به.
  • الحياة في الدنيا كلحظة مقارنة مع الأبدية الباقية في الآخرة.
  • اجعل خطواتك في الحياة كمن يمشي على الرمل، لا يسمع صوته ولكن أثره واضح.
  • الدنيا كالظل، تغيب مع أول أشعة من النور.
  • الجنة تنتظر بأبوابها المفتوحة لتستقبل القلوب النقية والأرواح الصافية.
  • الآخرة معبد الخلود، حيث لا يعرف الزمن طعم الزوال.

أقوال الأنبياء عن الدنيا

  • عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة ” (متفق عليه)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: ” الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ” (رواه مسلم).، ودونك يا من أحببت الدنيا وزينتها، وركنت إليها، وقاتلت من أجلها، واهتممت بالمناصب والشياخة، والكراسي والرياسة، أقول: دونك هذا الحديث الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة.
  • ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول لا الله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة، فيقال له: يا بن آدم هل رأيت بؤسا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا الله ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط ” (رواه مسلم).
  • قال صلى الله عليه وسلم: ” من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إنّ سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة ” (رواه الترمذي، وقال: حديث حسن)، فأين المشمرون؟ وأين المشترون؟ وأين المتقون؟.
  • بين النبي صلى الله عليه وسلم تفاهة الدنيا وحقارتها فقال صلى الله عليه وسلم: ” الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً ” (رواه الترمذي وهو حديث حسن).
  • وقال عليه الصلاة والسلام: ” لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء ” (رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح).

أقوال الإمام علي عن الدنيا الفانية

من اجمل اقوال الامام علي ع في ذم الدنيا الفانية :

  • انما الدنيا كظل زائل اوكظيف بات ليلاً فارتحل.
  • الشيب عنوان المنية وهو تاريخ الكبر بياض شعرك موت شعرك ثم انت على الاثر فاذا رأيت الشيب عم الشعرفالحذرالحذر.
  • دع الدنيا وزينتها لوغداً وحاذرها أن كنت الرشيد أترجوالخيرمن دنيا أضاعت حسين السبط وختارت يزيد
  • ولوانا اذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي ولكن اذا متنا بعثنا لنسئل عن كل شيء.
  • انما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت انما الدنيا كبيت نسجته العنكبوت ولوان يكفيك فيها ايهاالطالب قوت ولعمري عن قليل كل من فيها يموت.
  • لاتأسف على الدنيا وزينتها وارح فؤادك من هم ومن حزن ونظرلمن حوى الدنيا باجمها هل منها بغير القطن والكفني الدنيا خلقت لغيرها ولم تخلق لنفسها.
  • النفس تبكي على الدنيا وقدعلمت ان السلامة فيها ترك مافيها لادارللمرء بعدالموت يسكنها الا التي قبل الموت بانيها.

أقوال الصحابة عن الدنيا

يود العديد من الأشخاص الاستشهاد بأقوال الصحابة حول الدنيا. وفيما يلي سنستعرض بعضًا من تلك الأقوال :

  • قال سليمان التيمي -رحمه الله-: “اللهم إنّك تعلم أنّي لا أريد من الدنيا شيئًا، فلا ترزقني منها شيئًا”.
  • قال مالك بن دينار -رحمه الله-: “بقدر ما تحزن للدنيا فكذلك يخرج هم الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة فكذلك يخرج هم الدنيا من قلبك
  • قال الفضيل بن عياض -رحمه الله: “الدخول في الدنيا هيّن، ولكن الخروج منها شديد”.
  • قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه: “من جُمع فيه ستُّ خصالٍ لم يدع للجنةّ مطلبًا، ولا عن النار مهربًا، أوّلها: من عرف الله وأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحقَّ فاتّبعه، وعرف الباطل فاتّقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها”.
  • قال أبو حازم -رحمه الله: “من عرف الدنيا لم يفرح بها برخاء، ولم يحزن على بلوى”.
  • قال الحسن البصري -رحمه الله-: “إنّ قومًا أكرموا الدنيا فصلبتهم على الخشب، فأهينوها، فأهنأ ما تكونون إذا أهنتموها”
  • قال أبو الدرداء -رضي الله عنه: “من هوان الدنيا على الله -عزّ وجلّ- أنّه لا يُعصى إلاّ فيها، ولا يُنال ما عنده إلّا بتركها”.