محتويات المقال
أمثال شعبية عن الضيافة
لا شك أن كرم الضيافة هو سمة أصيلة وصفة من صفات الكرام، وقد تميز بها العرب عن سائر الأمم. فقد كان العرب في الماضي يقدمون للضيف حق الضيافة حتى وإن كان عدوًا، طالما أنه نزل أو دخل بيت مضيفه. ومن أمثال شعبية عن الضيافة نجد ما يلي :
- الضيف أكرمه فإن مبيته حق ولا تك لعنة ببنزلواعلم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يسأل
- عابوا علينا سخاء الكف نبسطها كم عابنا الناس نسخو في عطايانا وكم خطئنا وكم نرتد عن خطإ محبة الضيف بعض من خطايانا.
- أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ويخصب عندي والمحل جديب وما الخصب للأضياف في كثرة القرى ولكنما وجه الكريم خصيب.
- الضيف ذهب في الصباح، وفضة في المساء، ونحتس إذا قضى الليلة.
- ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يغدر بصاحبك الزمان فنعم الدار انت لكل ضيف إذا ما ضاق بالضيف المكان
- أبسط يمينك بالندىوامدد لها باعا طويلاوابذل لضيفك ذات رحللك مكرما حتى يزولا
- سلي الجائع الغرثان يا ام منذر إذا ما اتاني بين ناري ومجزري هل أبسط وجهي إنه أول القرى وأبذل معروفي له دون منكري؟
- لحافي لحاف الضيف والبيت بيته ولم يلهني عنه غزال مقنع أحدثه إن الحديث من القرى وتعلم نفسي أنه سوف يهجع
عبارات عن الضيافة
الضيافة تعني استقبال الضيف وتقديم أفضل ما في المنزل له، سواء من أشهى الأطباق والمشروبات أو من الترحيب الذي يليق بمقامه. يجب عدم التقتير عليه بأي شيء، والتعبير عن الفرح والسرور بقدومه وتشريفه للمضيف. دعونا نستعرض معًا أجمل عبارات عن الضيافة .
- إن النظرة العالمية إلى المال هي الحقيقة الوحيدة المتفائلة في حضارتنا .. المال هو أهم ما في الدنيا , إنه يمثل الصحة والقوة والشرف والكرم والجمال .. وأهم فضائله هي أنه يحطم الإنسان الذليل تماماً كما يرفع مقام الإنسان النبيل ويقوّيه.
- ظنوا أن النبي لا يحزن ، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة ، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم ، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة ، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر . إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه ، وفي الخوف والسمو عليه ، وفي معرفة المال والإيثار عليه
- في العالم العربي تعيش، كما دمعة في عيون الكريم المحنة تطردها يرجعها الكرم في العالم العربي تعيش تلميذ في حوش المدرسة من غير فطار عينه على الشارع وبيحيي العلم في العالم العربي تعيش، بتبص في الساعة وخايف نشرة الأخبار تفوت علشان تشوف ع الشاشة ناس في العالم العربي تموت
- السياسة الكبرى هي كيفية اعداد شعب اعدادا جيدا للعبودية من اليمين او اليسار عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة واذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل فما اسهل ذلك عن طريق التلفزيون.
- يجب ألا نكون جبناء، ولا متهورين وإنما شجعانا , فالقليل من الشجاعة جبن، والكثير منها وقاحة لا فائدة منها كذلك يجب ألا نتصرف كبخلاء ولا كمبذرين، وإنما ككرماء هنا أيضا القليل من الكرم يكون بخلا، والكثير منه يكون مثل رمي النقود من النافذة.
- الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة
آية قرآنية عن إكرام الضيف
الكرم هو أن يهب الشخص ما لديه بسخاء، وقد يشمل ذلك المال أو الطعام أو المشاعر. فالكرم لا يقتصر فقط على العطاء المالي. ومن الآيات القرآنية التي تتحدث عن إكرام الضيف نجد ما يلي :
- ﴿ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ﴾.
- ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾.
- ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴾ .
- ﴿ وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ * قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ * وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ ﴾
- ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾
- ﴿ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾.
- ﴿ وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ * وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلَا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ﴾.
شعر عن عدم احترام الضيف
يعتبر كرم الضيافة من التقاليد والقيم التي يتمسك بها العرب حتى يومنا هذا. فقد كانوا في العصر الجاهلي يستقبلون الضيوف ويعاملونهم بحسن وكرم لمدة ثلاثة أيام. في هذه الفقرة ، نقدم لكم شعراً يتناول موضوع عدم احترام الضيف، ونتمنى أن ينال إعجابكم.
قال دعبل الخزاعي:
ما يرحل الضيف عندي بعد تكرمه ** إلا برفد وتشييع ومعذرة
وقال أيضًا: إن من ضن بالكنيف على الضيف ** بغير الكنيف كيف يجود
وقال أيضًا:
لم يطيقوا أن يسمعوا وسمعنا ** وصبرنا على رحى الأسنان
صوت مضغ الضيوف أحسن عندي ** من غناء القيان بالعيدان
وقال أيضًا:
وإني لعبد الضيف من غير ذلة ** وما في إلا تلك من شيمة العبد
قال أبو الطيب المتنبي:
إني نزلت بكذابين ضيفهم ** عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي وجودهم ** من اللسان فلا كانوا ولا الجود
ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم ** إلا وفي يده من نتنها عود
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن ** يسئ بي فيه كلب وهو محمود
جوعان يأكل من زادي ويمسكني ** لكي يقال عظيم القدر مقصود
قال أبو العلاء المعري:
أكرم نزيلك واحذر من غوائله ** فليس خلك عند الشر مأمونا
تنام أعين قوم عن ذخائرهم ** والطالبون أذاهم ما ينامونا
وقال أيضًا:
إذا الضيف جاءك فابتسم له ** وقرب إليه وشيك القرى
ولا تحقر المزدرى في العيون ** فكم نفع الهين المزدرى
وقال أيضًا:
لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهرا ** بالليل هل لك في بعض القرى أرب
فإن ذلك من قول يلقنه ** لا أشتهي الزاد وهو الساغب الحرب
بوستات عن الضيف الثقيل
إكرام الضيف يجلب للإنسان الخير والسعادة في الحياة الدنيا، كما يحقق له فضل الآخرة إذا احتسب الأجر عند الله. في هذه الفقرة، نقدم مجموعة من أجمل المنشورات حول الضيف الثقيل.