ابيات شعرية عن التعاون

التعاون هو تآزر البشر وتكاتفهم من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة. إنه أساس الرحمة بينهم وأصل وجودهم وتعايشهم واستقرارهم ، يُعتبر التعاون خلقًا جميلًا يُدخل السرور إلى القلوب وينشر المحبة بينها، من خلال تقديم المساعدة للمحتاجين ومد يد العون لهم وتخفيف أعبائهم. كما جاء في قوله تعالى : {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. لذا، جمعنا لكم اليوم في مقالنا مجموعة من ابيات شعرية عن التعاون ، فلا تفوتوها.

ابيات شعرية عن التعاون
ابيات شعرية عن التعاون

إني رأیت نملة في حیرة بین الجبال
لم تستطع حمل ال َّطعام وحدھا فوق الرمال
نادت على أخت لھا تعینھا فالحمل مال
لم یستطیعا حملھ تذكرا قوًلاُ یَقال
تعاونوا جمیعكم فالخیر یأتي بالوصال
نادت على إخوانھا جاءوا جمیًعا بالحبال
جروا معا طعامھم لم یعرفوا شیًئا محال

بفضــــل التعـــــــاون أرســـــت أمـــــم
صـــــروحا مــــن المــد فــــــوق القمــم
فلــــم يبــــن مجــــد عــلـــى فرقـــة
ولـــــن يرتفـــع باختـــــلاف علـــــم
معـــا للمعـــالي يــــدا باليــــــد
نشــــــيد البنـاء بكــــــل الهمـــــــم
فمبــــدأ التـعـاون مـــــــــن ديننــــا
بــه اللـــه فــــي محكمــات حكـــم
فمــــــدو اياديــــــــكم اخــــــــوتــــــــي
نعيـــــــــد بنـــــــا مجــــــدنا فــــي شمـــــم
فهــــــــذا المعـــلم جيــــــلا يــــــربــــي
وهــــــذا طبيـــــب يـــــزيل الالــــــم
وهـــــذا المهنــــدس ينشـــــأ صـــــروحا
وجهـــــد المــزارع بالخيــــر عــــــم
وكــــل الايــــادي اذا اجتمعـــــــت
دنـــا المجــــد حتمــــــا لنـــا وابتســــم
بغيــــر التعـــــــــاون لــــــــن نرتقــــــــي
وليــــــس لنــــــا ذكــــر بيـــن الأمــــــم

إذا ألمت بوادي النيل نازلةٌ
باتت لها راسيات الشام تضطرب
وإن دعا في ثرى الأهرام ذو ألمٍ
أجابه في ذرا لبنان منتحب
لو أخلص النيل والأردن ودهما
تصافحت منهما الأمواه والعشب
بالواديين تمشى الفخر مشيته
يحف ناحيتيه الجود والدأب

شعر عن العمل الخيري

 شعر عن العمل الخيري
شعر عن العمل الخيري

من يعمل المعروف يجز بمثله
المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ
وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ
إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ..
لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ ، وَرُبّمَا
مَنْ قَال شَيْئاً ، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ
وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا
مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ
وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ
فَاصْفَح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ ،
كَمْ عَالمٍ مُتَفَضِّلٍ ، قَدْ سَبّهُ .!
مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ !
البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا ..
وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ،
وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقاً
إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ ، عَقْلِهِ !
إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ ،
فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ
فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ

للعمل الخيري الإسلامي *** أنوارٌ شعَّت بظلامِ
بالحسن أضاءت وانتشرت *** بالعون لكل الأيتامِ
ولكل فقير في عـوْزٍ *** يتمنى جودا لكرامِ
وكذلك لأســـير عـانـى *** بالأسر دياجي الإعتامِ
ولكل مريض في ســـقم *** تغزوه جيوش الآلامِ
وكـــــذا للمرأة بطلاقٍ *** وعيالٍ في سترٍ تامِ
ولأهل الحاجات جميعـــا *** بمسيرة ركب الأيامِ
فالعمــــل الخير يتخَطَّى *** بالبر حدودا لأنـامِ
يمنحهم منحــــا تتجلى *** بمعونة أهل الإسلامِ
فالله تعالى يـأمــرنـا *** بالخير الإسلامي العامِ
وَبِوَصْلٍ للناس جميعـا *** وخصوصا صلة الأرحامِ
بتكافل أمـرٍ معــروفٍ *** في أمن تآخي وسلامِ
وتعاطـف أفئـدة تحيـا *** بتكاتف قـــوم بوئــامِ
ما أبهى أن تنفق مـــالا *** بالعمل الخيري لعوامِ
ينتظروا النفقـات تباعـــا *** لحصول عطاء الإكرامِ
فاتخذوا الإنفاق سبيــلا *** لبلــوغ رضاء العَـــلاَّمِ
بالعمل الخيري تتسامى *** برحاب محترم سامي
وتنـــال الرضـوان الأوفى *** في يوم قيام وزحامِ
والله تعـــالى يحفظكــم *** يمنحكم فيض الإنعامِ
ويمن علــيكم بعطايــــا *** في روض البركات النامي
ويجود بجــود لعبـادٍ *** عبدوه بخير استسلامِ
وصـلاة الله على طــــــه *** في بدء كلامٍ وختامِ !
المصدر: المركز الدولى للأبحاث والدراسات

أبيات شعر عن مساعدة الآخرين

 أبيات شعر عن مساعدة الآخرين
أبيات شعر عن مساعدة الآخرين

ذهب الخير وسارت أهله ** وعلى الحر فسيح الكون ضاق
فتبصر لزمان قد بغى الناس ** فيه وتنادوا بالشقاق
وأضاعوا العرف فيما بينهم ** وعلى المنكر قد شدوا النطاق
أحسن الناس لديهم عشية ** أقدر الناس على صنع النفاق

يا قاصد الخير في أيامنا عجب
فالنحل يعطي رحيقاً ليس بالشهد
فالخير حق أياد الله منشؤه
والجود نبع وعنه البعض في صدد
الخير أصل وأصل الخير في كرم
لو ضاع أصل لضاع البدر في الصعد
الخير يبني بيوت العز من شرف
والشر يهدم ما نبنيه من عمد
الشر بؤس هلاك المرء مخرجه
من خان عهداً فإن النار من مسد

الخير في الناس مصنوع إذا جبروا ** والشر في الناس لا يفنى وإن قبروا
وأكثر الناس الات تحركها ** أصابع الدهر يوما ثم تنكسر
فلا تقولن هذا عالم علم ** ولا تقولن ذاك السيد الوقر
فأفضل الناس قطعان يسير بها ** صوت الرعاة ومن لم يمش يندثر

أبيات شعر عن التكافل الاجتماعي

 أبيات شعر عن التكافل الاجتماعي
أبيات شعر عن التكافل الاجتماعي

أُعِين أخي أو صاحبي في بلائِه أقومُ إذا عضَّ الزَّمانُ وأقعُدُ
ومَن يفردِ الإخوانَ فيما ينوبُهم تَـنُـبْه الليالي مرَّةً وهو مفردُ

في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة
ٌ تَهْفُو إليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ
لولا طِلابُ العُلا لم يَبتَغُوا بَدَلاً
من طِيبِ رَيّاكَ لكنّ العُلا تَعَبُ
كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ
على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ
يَمْضِي ولا حِيلَة ٌ إلاّ عَزِيمَتُه
ويَنثَني وحُلاهُ المَجدُ والذَّهَبُ
يَكُرُّ صَرفُ اللَّيالي عنه مُنقَلِباً
وعَزْمُه ليسَ يَدْرِي كيفَ يَنْقَلِبُ
بِأَرْضِكُ ولُمْبَأَ بْطالٌ غَطارِفَة ٌ
أسْدٌ جِياعٌ إذا ما وُوثِبُوا
وَثَبُوا لَم يَحْمِهمْ عَلَمٌ فيها ولا عُدَدٌ
سوى مَضاءٍ تَحامَى وِرْدَهُ النُّوَب
أسطُولُهُمْ أمَلٌ في البَحرِ مُرتَحِلٌ
وجَيْشُهُمْ عَمَلٌ في البَرِّ مُغْتَرِبُ
لهم بكُلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ
وفي ذُرَا كُلِّ طَوْدٍ مَسْلَكٌ عَجَبُ
لَمْ ثَبْدُ بارِقَة ٌ في أفْقِ مُنْتَجَعٍ
إلاّ وكان لها بالشامِ مُرتَقِبُ
ما عابَهُم انّهُم في الأرضِ قد نُثِرُوا
فالشُّهبُ مَنثُورَة ٌ مُذ كانت الشُّهُبُ
ولَمْ يَضِرْهُمْ سُرَاءَ في مَناكِبِها
فكلّ حَيِّ له في الكَوْنِ مُضْطَرَبُ
رَادُوا المَناهِلَ في الدُّنْيا ولو وَجَدُوا
إلى المَجَرَّة ِ رَكباً صاعِداً رَكِبُوا
أو قيلَ في الشمسِ للرّاجِينَ مُنْتَجَعَ
مَدُّوا لها سَبَباً في الجَوِّ وانتَدَبُوا
سَعَوا إلى الكَسْبِ مَحْمُوداً وما فَتِئَتْ
أمُّ اللُّغاتِ بذاكَ السَّعْي تَكْتَسِبُ
فأينَ كان الشَّآمِيُّونَ كان لها
عَيْشٌ جَدِيدٌ وفَضْلٌ ليسَ يَحْتَجِبُ
هذي يَدي عن بني مِصرٍ تُصافِحُكُم
فصافِحُوها تُصافِحْ نَفسَها العَرَبُ
فما الكِنانَة ُ إلاّ الشامُ عاجَ على
رُبُوعِها مِنْ بَنِيها سادَة ٌ نُجُبُ
لولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم
مِنّا ومِنْهُمْ لَمَا لمُنْا ولا عَتَبُوا
إِنْ يَكْتُبوا لِيَ ذَنْباً في مَوَدَّتِهمْ
فإنّما الفَخْرُ في الذَّنْبِ الذي كَتَبُوا

كونوا جميعًا يا بَنيَّ إذا اعترَى خَطبٌ ولا تتفرَّقوا آحادَا
تأبى القِداحُ إذا اجتمعن تكسُّرًا وإذا افترقن تكسَّرت أفرادَا