ابيات شعرية عن التواضع

التواضع من أبرز الصفات التي ينبغي علينا التحلي بها، كما يُقال: “من تواضع لله رفعه”. إنه من أخلاق أولياء الله، ويكون الشخص المتواضع محبوبًا بين الناس، وقريبًا من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. يسهم هذا الخلق في اكتمال شخصية الفرد من جميع جوانبها. نظرًا لأهمية هذه الصفة، قررنا أن نقدمها اليوم في مقالنا من خلال مجموعة من ابيات شعرية عن التواضع ، تابعونا ولا تفوتوا هذه الفرصة.

ابيات شعرية عن التواضع
ابيات شعرية عن التواضع

قل لمن فاخر بالدنيا وحامى *** قتلت قبلك ساماً ثم حاما
ندفن الخِلَّ وما في دفننا *** بعده شك ولكن نتعامى
إن قدامك يوماً لو به هددت *** شمس الضحى عادت ظلاما
فانتبه من رقدة اللهو وقم *** وانف عن عين تماديك المناما
صاح صح بالقبر يخبرك بما *** قد حوى واقرأ على القوم السلاما
فالعظيم القدر لو شاهدته *** لم تجد في قبره إلا العظاما

تواضع تعلو بريح الغيام وتنوح
ترقى بجنه فاحت منها الريحان والروح
تواضع فإن بتواضعك بلسم للجروح
تحل بكل القلوب وباقى لاتروح
تواضع فإن بكلامك كن صروح
زين بكلامك عطر تسبيحه يفوح
تواضع فهل تعلم معنى التواضع ياسموح
يكن لك طيب الكلام وآمآل وطموح
فإن واحه الرحمن لك تلوح
بعد ان اظلمت شمس النهار وهذه الدنيا قد صارت جموح
تواضع فأن بالتواضع نور يفوح
يروي الظلام شمسا نهارة بكل وضوح

قال الشاعر
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر … على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يرفع نفسَه …. إلى طبقات الجو وهو وضيعُ

قال الشاعر
تواضع لرب العرش علّك تُرفع …. فما خاب عبد للمهيمن يخضعُ
وداوِ بذكر الله قلبك إنه …. لأشفى دواءٍ للقلب وأنفعُ

ابيات شعر للمتنبي عن الأخلاق

إذا ترك الإنســان أهــــلاً وراءه ويمّم كافــــوراً فما يتغــربُ
فإن لم يكن إلا أبو المسك أو هم فإنك أحلى في فؤادي وأعذب
وكل امرئ يولي الجميل محبب وكل مكان ينبت العز طيب

وَما الحُسنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفاً لَهُ
إِذا لَم يَكُن في فِعلِهِ وَالخَلائِقِ
وَما بَلَدُ الإِنسانِ غَيرُ المُوافِقِ
وَلا أَهلُهُ الأَدنَونَ غَيرُ الأَصادِقِ
وَجائِزَةٌ دَعوى المَحَبَّةِ وَالهَوى
وَإِن كانَ لا يَخفى كَلامُ المُنافِقِ
بِرَأيِ مَنِ اِنقادَت عُقَيلٌ إِلى الرَدى
وَإِشماتِ مَخلوقٍ وَإِسخاطِ خالِقِ
أَرادوا عَلِيّاً بِالَّذي يُعجِزُ الوَرى
وَيوسِعُ قَتلَ الجَحفَلِ المُتَضايِقِ
فَما بَسَطوا كَفّاً إِلى غَيرِ قاطِعٍ
وَلا حَمَلوا رَأساً إِلى غَيرِ فالِقِ
لَقَد أَقدَموا لَو صادَفوا غَيرَ آخِذٍ
وَقَد هَرَبوا لَو صادَفوا غَيرَ لاحِقِ
وَلَمّا كَسا كَعباً ثِياباً طَغَوا بِها
رَمى كُلَّ ثَوبٍ مِن سِنانٍ بِخارِقِ
وَلَمّا سَقى الغَيثَ الَّذي كَفَروا بِهِ
سَقى غَيرَهُ في غَيرِ تِلكَ البَوارِقِ
وَما يوجِعُ الحِرمانُ مِن كَفِّ حارِمٍ
كَما يوجِعُ الحِرمانُ مِن كَفِّ رازِقِ
أَتاهُم بِها حَشوَ العَجاجَةِ وَالقَنا
سَنابِكُها تَحشو بُطونَ الحَمالِقِ
عَوابِسَ حَلّى يابِسُ الماءِ حُزمَها
فَهُنَّ عَلى أَوساطِها كَالمَناطِقِ
فَلَيتَ أَبا الهَيجا يَرى خَلفَ تَدمُرٍ
طِوالَ العَوالي في طِوالِ السَمالِقِ
وَسَوقَ عَليٍّ مِن مَعَدٍّ وَغَيرِها
قَبائِلَ لا تُعطي القُفِيَّ لِسائِقِ
قُشَيرٌ وَبَلعَجلانِ فيها خَفِيَّةٌ
كَراءَينِ في أَلفاظِ أَلثَغَ ناطِقِ
تُخَلِّيهِمِ النِسوانُ غَيرَ فَوارِكٍ
وَهُم خَلَّوِ النِسوانَ غَيرَ طَوالِقِ

شعر جاهلي في التواضع

يا عجباً للناس لو فكروا *** وحاسبوا أنفسهم أبصروا
وعبروا الدنيا إلى غيرها *** فإنما الدنيا لهم معبر
لا فخر إلا فخر أهل التُّقَى *** غداً إذا ضمهم المحشر
ليعلمن الناس أن التُّقَى *** والبرَّ كانا خير ما يدخر
عجبت للإنسان في فخره *** وهو غداً في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة *** وجيفة آخره يفجر
أصبح لا يملك تقديم ما *** يرجو ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر إلى غيره *** في كل ما يقضي وما يقدر

يا رفيقي تواضع يا رفيقي على أيش الكبرياء
ادري انك جعلت الليل يسود في وقت البداري
وادري انك جعلت الشمس ترتد من دون الشفق
وادري انك جعلت البحر مالح وماي النيل حالي
واجتهادك وعزمك يفلق الحق ويشق النوى
وادري انك بنيت القاهرة واقتحمت اسوار يافا
وادري إنك بنيت السند والهند وابلاد انقره
وانك اللي تعدا خط برلين ذا في دار سينا
وانك اللي جلبت النصر في حرب تحرير الكويت
غير وانا رفيقك صبغة الكبرياء صبغة بغيضة
راعي الكبر يا ما سار فوق الصعيد أبغض منه
أخبر النمل كلمها سليمان واتنازل لها

ولا تمشِ فوق الأرضِ إلَّا تواضعًا فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ
فإن كنتَ في عزٍّ وخيرٍ ومنعةٍ فكم مات مِن قومٍ هم منك أوضعُ

شعر عن التواضع الإمام علي

حقيق بالتواضع من يموت ** ويكفي المرء من دنياه قوت
فما للمرء يصبح ذا هموم ** وحرص ليس تدركه النعوت
فيا هذا سترحل عن قريب ** إلى قوم كلامهم سكوت

مما قاله الأمام علي (عليه السلام) عن التواضع
تواضعوا لمن تتعلموا منه العلم، ولمن تعلمونه، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ولا يقوم جهلكم بعلمكم.
التواضع رأس العقل، والتكبر رأس الجهل
سلم الشرف التواضع و السخاء
أعظم الناس رفعة، من وضع نفسه
إذا أردت أن تعظم محاسنك عند الناس، فلا تعظم في عينيك
ما تواضع أحد إلا زاده الله تعالى جلالة
التواضع مع الرفعة، كالعفو عند المقدرة

ثمرة التواضع المحبة، وثمرة الكبر المسبة
عليك بالتواضع فإنه من أعظم العبادة
انه لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعظم، فأن رفعة الذين يعلمون ما عظمته” تعالى”، أن يتواضعوا له