ابيات شعرية عن الحبيبة

من منا لا يستمتع بسماع مشاعر الحب، فهي من أرقى المشاعر الإنسانية التي تجمع بين الناس. لقد استلهم الأدباء والشعراء الكثير من الحب في حياتهم، حيث كان دافعًا قويًا دفعهم لتجسيد هذه المشاعر والعواطف في نصوص أدبية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ الأدب العربي. في مقالنا اليوم، سنقدم لكم مجموعة من ابيات شعرية عن الحبيبة ، آملين أن تنال إعجابكم.

ابيات شعرية عن الحبيبة
ابيات شعرية عن الحبيبة

حبيبتي يقتلني الحنين اليك
عشقآ واشتياقآ
فأنتِ يا ملكة الأماكن والعشق
نعـــم أنتِ
من سطرتِ إحساسك بين ضلوعي
أنتِ فقط
من بعثرث رجولتي في حواري أنوثتك
أحبك بأجمل الترانيم الوردية التي يحبذها العاشقين
وأحبك بلغة فريدة بأنغامها
وشقية بعشقها
فلن أتباهى ألا بحبك
ولن أكون ألا عاشقآ متيما فيكِ

لو أستطيع حبيبتي لنثرت شيئا
من عبيرك بين أنياب الزمان
فلعله يوما يفيق
ويمنح الناس الأمان
لو أستطيع حبيبتي
لجعلت من عينيك صبحا
في غدير من حنان
ونسجت أفراح الحياة حديقة
لا يدرك الإنسان شطآن لها
وجعلت أصنام الوجود معابدا
ينساب شوق الناس إيمانا بها

نطقت أول اسم في حياتي .. اسمها !
زرعت أول حب في حديقتي .. حبها !
قطفت أول وردة بين شتلاتي .. من رحيقها !
فإن قلتُ أني متيم في حبها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من متيــم !
وإن قلتُ أني هائم في عينها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من هائــم !
وإن قلت أني مغرم بعشقها .. فأنا كاذب .. أنا أكثر من مغــرم !

رسمتِ عينيكِ على أوراقي
بقلم الرّصاص
ورسمتُهما أنا بكلّ أشواقي
وبكلّ إخلاص
عيناك الّلتان
تخترقان صدري كالرّصاص
من أنتِ؟ يا من سلبتِ مشاعري وأحاسيسي
من أنتِ؟ يا من تفجّر بركان شوقي إليها
من أنتِ؟ يا من هلّت مدامعي من أجلها
من أنتِ؟ يا من عجزت الرّوح عن نسيانها
من أنتِ؟ يا من جعلتني أتحسّر ألماً
على ما مضى من عمري بدونك
رحماكِ سيّدتي.
رحماكِ على قلبٍ ينشطر ألماً في غيابك
رحماكِ على روحٍ ترتوي من عذب همساتك
رحماكِ يا سيّدتي، ما عدت أقوى على الحياة
بدونك

أبيات شعر عن الحبيب البعيد

بَلَغَ الشَّوْقُ لعمري ما أراد
وقَضى من مُهجةِ الصَّبِّ المُرادا
فليَدَعْهُ في الهوى عاذِلُه
يَحْسَبُ الغيَّ وإنْ ضَلَّ رشادا
يُرسِلُ الوَجْدَ إلى أجفانه
رُسُلَ الأدمع مثنى وفرادى
لم يُرقْها عَبرةً إلاَّ إذا
اتَّقَدَتْ نارُ الجوى فيه اتقادا
قد مَنعتُم أعيني طيبَ الكرى
فحريٌّ أنْ يُصارمن الرقادا
وبخلتُم بخيالِ طارقٍ
لو دنا ما بِتُّ أشكوه البعادا
فابخلوا ما شِئْتُم أن تَبْخَلوا
إنَّ طرفي كانَ بالدمع جوادا
أهلَ وُدّي لِمَ لا ترعَوْن لي
ذِمَّةَ الوُدِّ وأرعاكم ودادا
أنْفَدَ الصَّبُّ عليكم صَبْرَه
وهو لا يخشى على الدَّمع نفادا
وعلى ما أنا فيه من جوًى
ما أظنُّ الوَجْدَ يبقى لي فؤادا
فسقى عهد الهوى من مربع
بتُّ أسقيه من القطر العهادا

فِراقٌ وَمَنْ فَارَقْتُ غَيرُ مُذَمَّمِ . . . . وَأَمٌّ وَمَنْ يَمّمْتُ خيرُ مُيَمَّمِ
وَمَا مَنزِلُ اللّذّاتِ عِندي بمَنْزِلٍ . . . . إذا لم أُبَجَّلْ عِنْدَهُ وَأُكَرَّمِ
سَجِيّةُ نَفْسٍ مَا تَزَالُ مُليحَةً . . . . منَ الضّيمِ مَرْمِيّاً بها كلّ مَخْرِمِ
رَحَلْتُ فكَمْ باكٍ بأجْفانِ شَادِنٍ . . . . عَلَيّ وَكَمْ بَاكٍ بأجْفانِ ضَيْغَمِ
وَمَا رَبّةُ القُرْطِ المَليحِ مَكانُهُ . . . . بأجزَعَ مِنْ رَبّ الحُسَامِ المُصَمِّمِ
فَلَوْ كانَ ما بي مِنْ حَبيبٍ مُقَنَّعٍ . . . . عَذَرْتُ وَلكنْ من حَبيبٍ مُعَمَّمِ
رَمَى وَاتّقى رَميي وَمن دونِ ما اتّقى. . . هوًى كاسرٌ كفّي وقوْسي وَأسهُمي
إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ . . . . وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ
وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ . . . . وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ
أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ . . . . وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ

روعتْ بالفراق بعد الفراقِ
وبها ما بها من الأشواقِ
بعلبك تبكي وليدًا تردى
نازحًا واحتوته أرض العراقِ
كان سلوانها رجاء تلاقٍ
أين أمسى منها رجاء التلاقي؟
لا تخافي اغترابه وتخالي
أن بعدا تباعد الآفاقِ
إنما النأي في اختلاف المرامي
وتنابي الخلال والأخلاقِ
ليس في موطن الكرام اغتراب
لكريم الأصول والأعراقِ
لحد ذاك الفقيد إن ضنَّتِ السُّحبُ
سقته سحبٌ من الآماقِ
ويحيي حجيجه العزة القعساء
في هيبة وفي إطراقِ

شعر مدح الحبيب

حبيب ليس يعدله حبيب
وما لسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عن بصري وشخصي
ولكن عن فؤادي لا يغيب
يا غائباً عن عيوني وأنت ماء السّواد
ما أنت إلا شجوني وذكريات الوداد
وما أنت إلا رجائي وبلسمي عند دائي
يا طائراً في سمائي وسائراً في وِهادي

مهما تعدّدت النّساء حبيبتي فالأصل أنت
مهما اللغات تعدّدت والمفردات تعدّدت ف
أهمّ ما في مفردات الشّعر أنت
مهما تنوّعت المدائن، والخرائط،
والمرافئ، والدّروب، فمرفئي الأبديّ أنت
مهما السّماء تجهّمت أو أبرقت
أو أرعدت، فالشّمس أنت
والله اني مفارق شعر الغزل
بس من شفتك وأنا ببحره غريق
كامل الأوصاف والحسن اكتمل
كملك ربي وخصك بالخليق
من كحل عينك عيوني تكتحل
وان تناظر بي يجي بعيني بريق
القمر وان شاهدك غاب وأفل
يستحي في محجر عيونك يويق
صورك ربي سبحانه وجل
تاج زين الكون بك وحدك يليق

أنت حبيبي‌
الذي‌ تعادل ‌ألفين‌ نجمة ‌في‌ السماء
‌ أنت شخصي ‌المفضل‌
أنت الجميع.
نسائم عبيرك حلقت بي لافاق الذري
فحفزت مشاعر الهوي لدي
فوجدتني أصف حروف كلماتي
لتشدو لحنا لا يسمعه سواك
أنت حبيبي
تختلج أنفاسي بعشقك
و ينبض قلبي بحبك
و تصفو أيامي بقربك.
حبيبي
عشقتك فصرت بداخلي
أنت الحب
أنت الروح
أنت الغرام
وأصبحت انامجنونة عشقك
حببتك حب يختلف عن كل العاشقين
فنسجت من حبي قصيدة رائعة
يتغني بها القلب

شعر عن انتظار لقاء الحبيب

وعنوانها في انتظار الحب
عندما کنت صبیاً
لم أکن أعرف معنی الحب ِّ
إلا عصافیرَ و ألوان َ لُعب
و أساطیر لیال ٍ ؛ تعدو علی وجه القمر
و ضوضاء َ رفاق ٍ ؛ مثلما طعم العسل
و لقاءً لأبي ؛ في احتضان ٍ و قُبل
و خفقة قلب ٍ ؛ حینما ألمح ظل َّ فتاة ٍ
أیّام الحُلم . .

الانتظار محنة
في الانتظار تتمزق اعضاء الأنفس
في الانتظار يموت الزمن
وهو يعي موته
والمستقبل يرتكز على مقدمات واضحة
ولكنه يحمل نهايات متناقضة
فليعب كل ملهوف من قدح القلق ما شاء
لأن أحداً لا يأتي في موعده
ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن
أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء
هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر

أنا في بعدك مفقود الهدى
ضائع أهفو إلى نور كريم
أشتري الأحلام في سوق المنى
وأبيع العمر في سوق الهموم
لا تقل لي في غد موعدنا
فالغد الموعود ناء كالنجوم
أغدا قلت؟ فعلمنى اصطبارا
ليتنى أختصر العمر اختصارا
عبرت بي نشوة من فرح
فرقصنا أنا والقلب سكارى
وعرانا طائف من خبل
فاندفعنا بالأماني نتبارى
سنضم النور حتى يتلاشى
ونضم الليل حتى يتوارى