محتويات المقال
ابيات شعرية عن المراة
لا شك أن الشعر العربي، كغيره من أنواع الشعر، قد ساهم في إبراز صفات المرأة الإيجابية ومكانتها في المجتمع. كما قال نزار قباني في قصائده: “أنا مؤسس أول جمهورية شعرية، أغلب مواطنيها من النساء.” لذا، نجد أن العديد من الأبيات الشعرية قد كرست صورة إيجابية عن المرأة. في هذا المقال، سنقدم مجموعة ابيات شعرية عن المراة ، فلا تفوتوا متابعتها.
خَلِّ المَلامَ فلَيسَ يَثْنِيها، حُبُّ الخِداعِ طبيعةٌ فيها
هو سِترُها، وطِلاءُ زينتِها ورياضةٌ للنَّفسِ تُحْييها
وسِلاحُها فيما تَكيدُ بهِ مَن يَصْطَفيها أو يُعاديها
وهو انْتِقامُ الضَّعفِ ينقذُها من طولِ ذلٍ بات يَشْقيها
أنتَ الملومُ إِذا أردْتَ لها ما لم يردُه قضاءُ باريها
خُنْها ولا تُخْلِصْ لها أبداً تخلصْ إِلى أغلى غَواليها
هام الفؤاد بأعرابية سكنت
بيتا من القلب لم تمدد له طنبا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها
وعز ذلك مطلوبا إذا طلبا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه
شعاعها ويراه الطرف مقتربا
مرت بنا بين تربيها فقلت لها
من أين جانس هذا الشادن العربا؟
قاتلي شادنٌ، بديعُ الجمالِ
أعْجَمِيُّ الهَوَى، فَصِيحُ الدّلالِ
سلَّ سيفَ الهوى عليَّ ونادى
يَا لَثَأرِ الأعْمَامِ وَالأخْوَالِ
كيف أرجو ممن يرى الثأر عندي
خُلُقاً مِنْ تَعَطُّفٍ أوْ وِصَالِ
بعدما كرتِ السنونَ، وحالتْ
دُونَ ذِي قَارٍ الدّهُورُ الخَوَالي
أيّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي
بعدما قدْ مضتْ عليها الليالي
لَمْ أكُنْ مِنْ جُناتِهَا، عَلِمَ الله
و إني لحرِّها، اليومَ، صالِ
قصيدة عن المرأة القوية
انا امرأة ايها الرجل
أنا من كرمني الله
و جعل قلبي ملجاً للحنان و الحب كالطفوله
انا من وصى علي رسولنا الكريم بالرفق بي
و صورني بأجمل صوره
إن كنت آنسه …أو متزوجه…
أو مطلقه…
أو كنت ارمله..
سأظل امرأه
لم يزدني الزواج كرامه
و لن ينقصني الطلاق أنوثه
و لن أخجل إن أصابتني العنوسه
فأنا امرأة….
بداخلي بحار من حنان و أحلام قرمزيه
و في الحب ضعيفه و رقيقه و رومانسيه
و في وجه الغدر جبل من صبر و قلاع فولاذيه
يا معشر النساء هل من سامعة . . . . نصائحاً تتلى لكُنَّ جامعه
ومن تكن بما أقول عاملة . . . . فتلك في جنّات عدن نازله
فالمكث في دار الفنا قليل . . . . وهي إلى دار البقا سبيل
والله الله إمآء الله في . . . . لزوم دوركنّ والتعفّف
فإن هذا الدهر معدوم الوفا . . . . وقد سمعتن الكلام آنفا
والخير كل الخير في الصلاة . . . . وفعلها أوائل الأوقات
وليس بين مسلم وكافر . . . . إلا الصلاة في الحديث الشاهر
وكن باليسير قانعات . . . . تظفرن يوم الحشر بالجنات
وارفضن للكبر المشوم والحسد . . . . وكل ما حرّمه الفرد الصمد
وأقبح القبائح الوخيمة . . . . الغيبة الشنعاء والنميمة
فتلك والعياذ بالرحمن . . . . موجبة الحلول في النيران
وطاعة الأزواج فرض لازم . . . . به ينال الفوز والمغانم
والويل كل الويل بل والهاوية . . . . لمن لأمر الزوج كانت عاصيه
واعلمن أن حقّه عظيم . . . . وأجر من قامت به جسيم
فقد أتى النبي بيت فاطمة . . . . وعينها تذري الدموع الساجمة
فقال لمَ تبكين قالت يا أبه . . . . قلت لحيدرٍ كلاماً أغضبه
من غير ما قصد وعمد مني . . . . وقمت نحوه لِيَرضَ عني
قلت حبيبي أعف عن ذنب بدا . . . . ولا أعوذ في سواه أبدا
فلم يكلمني وعني أعرضا . . . . فطفت مرات به أرجو الرضى
حتى رضي عني وفي وجهي ابتسم . . . . ومع رضاه خفت من باري النسم
قال لها لو بادر الموت إليك قبل . . . . الرضى ما كنت صلّيت عليك
فانظرن كيف كان تصنع البتول . . . . وما أجابها به الرسول
وفي الأحاديث الصحاح المسندة . . . . ما لست لا والله أحصي عدده
وههنا جواد نظمي وقفا . . . . فالحمد لله الكريم وكفى
وصلّ مولانا على الرسول . . . . وآله وصحبه الفحول .
شعر عن حرية المرأة
يا فرسيَ العربية ُ الجميلة ُ
خدعة ٌ و ليسَ شطارة ْ
حريَّة ُ المرأة ُ على هذا النحو ِ يا سيدتي
أصبحتْ إثارة ْ
حريَّة ُ المرأة ُ في بلادِنا
على هذا النحو ِ يا سيدتي
الآن تِجارة ْ
ثوري
علىَ عَصْر ِ الحريم ِ
في قرنِنا العشرين ِ و ارفضي آثارهْ
ثوري علىَ قرن ِ الحريم ِ
و عَصر ِ تِجارة ِ الرَقيق ِ الأبيض ِ
و تجارة ِ اللحم ِ الرَخِيص ِ و الدَّعَارة ْ
حريَّة ُ المرأة ُ خدعة ٌ
و اشتعالُ شرارة ْ
فثوري علىَ الدَّجَال ِ و الشيطان ِ و اليهودِ
ثوري
علىَ فنون ِ النصب ِ
و المكياج و أدواتِ القذارة ْ
فحريَّة ُ المرأة ُ علىَ هذا النحو ِ خدعة ٌ
فثوري يا سيدتي العربية ُ
لِئَلا تكوني ألعُوبَة ً
دُمية ٌ بلا رُوُح ٍ
أرخص ِ مِنْ سِيجارة ْ
الى نساء العالم
لا تسألوا الحرية أيها النساء
أنتم أحرار إذا ما شئتم
ما كنتم أبدا عبيدا
إلا لو الهوى شاء!
كفوا عن لعب دور الضحية
كفوا عن الشكوى بأسلوب البكاء!
ما الشكوى إلا نصف هراء
و الباقى إدعاء..
ما نالكم فى تاريخ الشرق سوء
بل طالما نال الشرق من كيد النساء!
كيد قد شهدت عليه السماء..
قصيدة عن المرأة والتضحية
إلى روضة الحنان
والأمان يا سيدَة الحب..
يا كلَّ الحب يا سيدةَ القلب..
كلَّ القلب كيف أوزّع وجعي
والحلمُ الورديُّ يهددني باليقظةِ..
يا منْ أمطرتِ الأرضَ
بهذا الجريان،
أمي سيدةُ الروحِ، العمرِ
يا فيضَ حنانْ
يا سورةََ رحمن في إنسانْ
يا قدّاسا يمنحُ للجنةِ كل فتوتها،
ويلون تاريخ الأشياء بلمسة إيمان
يا أمي…. كيف أسطر حرفي
هل تكفي عنك قصيدة شعر واحدة
أو ديوان..
أنتِ نبيةُ حزني، فرحي
عاصمةُ الأحزان
يا كبرَ من كل حروفي
من كل أناشيدي
يا كبرَ من نافذة الغفران
قد أعطاكِ اللهُ ويعطيكِ الحكمةَ، يعطيكِ السلوانْ
سأقبّل أسفلَ قدميكِ القدسيينِ
كي أحظى بالجنةِ
يا سيدة َالحبِ وعاصفة الوجدان
أستغفركِ الآنَ واطلبُ غفرانكِ
اطلبُ غفرانَ الله على كفيكِ
فامتطري الغيمَ
وشدّي أزري
أزرَ الروح….
روحي متعبةٌ وخطاي خفافا يطؤها الحرمانْ
وأنا ما زلتُ أنا
أحبو تحتَ ظلالِ الدهشةِ
اتلوا ما يتيسّر لي من شغفٍ أو أحزانْ
أمي يا كلَ جنانِ الأرض
يا كبرَ عنوان
آهٍ كيفَ اسدّدُ كلَّ ديوني نحوكِ
وانا ثمةُ خطا أو خطآن
ففي حضرة المرأة، بما لها وما عليها..
بواقعية، نفصح عن أسرار حياتها..
مع الرجل، بحكم ارتباطه بها..
بساديته، لا يكف عن تعنيفها..
وضعفه المستتر، وراء اضطهادها..
وعنفه الدائم، يؤجج أساليب نكَدها..
فويل لمن يتمادى حقا، في احتقارها