ابيات شعر شعبية قويه

نقدم لكم في السطور القادمة مجموعة من أجمل ابيات شعر شعبية قويه ، فقد تنافس الشعراء منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا في صياغة أروع وأقوى الأبيات، التي تتميز بالبلاغة والجمال.

ابيات شعر شعبية قويه
ابيات شعر شعبية قويه

ليه تطعني

حامد زيد


ليه تطعني وأنا ميت بليا

ما كفاك إلي حصلّي قبل ساعة


كن بين همومي وبينك حميّا

جيتكم واحد وجيتوني جماعة


أنت منا والمصايب من هنيا

كلكم ضدي ترى ماهي شجاعة


ما أبشع من جروح طعنات القفيا

غير سكينٍ تصيب به البشاعه


لا تتوب ولا تذوب ولا تريا

جرحها جرح وفظاعتها فظاعة


ترتوي من فيض دمي والتفيا

وصار قلبي مثل أخوها بالرضاعة


وأنت ليل لو ضويته ما يضيّا

ضعت فيه وشفت نفسي في ضياعة


أتهيا وين ما أشوفه تهيا

وارسي بمرساه وشراعي شراعه


من عرفته والمحيا بالمحيا

وما يروح إلا ذراعي في ذراعه


إن رضيت أرضيه وإن عييت عيا

وإن طلبني قلت له سمع وطاعه


ما عشقت من النجوم إلّا (الثريا)

وماملكت من الكنوز إلّا القناعة


وأنت وجيوش الموادع والجفيا

كيف أوقف ضدكم وأنتم جماعة


لو بجيكم بالشجاعة والحميا

البلا ان الكثره تغلب الشجاعة

أبيات شعر حكمة قوية

الحكمة من الصفات النبيلة التي يتحلى بها الإنسان، فهي تعكس قدرته على التفكير في الحقائق والمعرفة المكتسبة وتحويلها إلى قرارات صائبة. إنها تعبر عن التوازن العقلي بين نتائج الأمور والقدرة على استكشاف جميع الخيارات المتاحة. وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تحمل حكمًا عميقة.

  • الإمام علي بن أبي طالب 

عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً

يأتيك بالارزاق من حيث لا تدري

فكيف تخاف الفقر والله رازقاً

فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة

ما أكل العصفور شيئاً مع النسر

تزول عن الدنيا فإنك لا تدري

إذا جنّ عليك الليل هل تعيش الى الفجر

فكم من صحيح مات من غير علة

و كم من سقيم عاش حيناً من الدهر

وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً

وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري

فمن عاش الفاً و ألفين

فلا بد من يوم يسير إلى القبـر

  • الإمام الشافعي 

تغرّب عن الأوطان في طلب العلا

وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تفريج همٍ واكتساب معيشةٍ

وعلم وآداب وصحبة ماجدِ

أبيات شعر قوية عن عزة النفس

تُعد عزة النفس من سمات الرجولة والأنوثة، وهي من خصائص الشخصية المتكاملة التي يعتز بها الجميع. وقد أظهر الأدباء والشعراء فخرهم بعزة أنفسهم، حيث تحمل هذه القيمة معنى عميقًا، يتمثل في الابتعاد عن كل ما يُسبب الذل أو الإحراج للنفس أو للآخرين. وفي هذا السياق، إليكم بعض الأبيات الشعرية القوية التي تتحدث عن عزة النفس.

  • علي بن عبد العزيز بن الحسن بن علي القاضي الجرجاني

يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما

رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما

أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم

ومن أكرَمته عزةُ النفسِ أكرِما

ولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كُلَّمَا

بدا طَمَعٌ صَيَّرتُه لي سُلَّما

وما زلتُ مُنحازاً بعرضيَ جانباً

من الذلِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنما

إذا قيلَ هذا مَنهلٌ قلتُ قد أرى

ولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملَ الظَّمَا

أُنزِّهها عن بَعضِ ما لا يشينُها

مخافةَ أقوال العدا فيم أو لما

فأصبحُ عن عيبِ اللئيمِ مسلَّما

وقد رحتُ في نفسِ الكريمِ مُعَظَّما

وإني إذا ما فاتني الأمرُ لم أبت

أقلِّبُ فكري إثره مُتَنَدِّما

ولكنه إن جاء عَفواً قبلتُه

وإن مَالَ لم أُتبعهُ هَلاِّ وليتَما

وأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍ

إذا لم أَنلها وافرض العرضِ مُكرما

وأكرمُ نفسي أن أُضاحكَ عابساً

وأن أَتلقَّى بالمديح مُذمَّما

وكم طالبٍ رقي بنعماه لم يَصِل

إليه وإن كَانَ الرَّئيسَ الُمعظَّما

وكم نعمة كانت على الُحرِّ نقمَةً

وكم مغنمٍ يَعتَده الحرُّ مَغرَما

ولم أبتذل في خدمة العلمِ مُهجَتي

لأَخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدما

أأشقى به غَرساً وأجنيه ذِلةً

إذن فاتباعُ الجهلِ قد كان أَحزَما

ولو أن أهل العلمِ صانوه صانَهُم

ولو عَظَّمُوه في النفوسِ لَعُظِّما

ولكن أهانوه فهانو ودَنَّسُوا

مُحَيَّاه بالأطماعِ حتى تَجهَّما

فإن قُلتَ جَدُّ العلم كابٍ فإنما

كبا حين لم يحرس حماه وأُسلما

وما كلُّ برقٍ لاحَ لي يستفزُّني

ولا كلُّ من في الأرضِ أرضاه مُنَعَّما

ولكن إذا ما اضطرني الضُّرُّ لم أَبتِ

أُقلبُ فكري مُنجداً ثم مُتهما

إلى أن أرى ما لا أغَصُّ بذِكره

إذا قلتُ قد أسدى إليَّ وأنعما

ابيات شعر قويه

أبيات شعرية مؤثرة، يسعى الكثيرون للعثور على أجمل القصائد والأشعار القوية، ولا يوجد ما هو أفضل من قصائد الإمام الشافعي.

الإمام الشافعي 

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً

فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ

وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ

وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً

فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ

وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا

وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ

وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا

سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها

صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا