محتويات المقال
ابيات شعر عن الصداقة والاخوة
قصيدة تعبر عن عمق المشاعر وتحتفي بقيمة الصداقة في الأوقات العصيبة. ففي زمن الأزمات والتحديات، يتجلى دور الصديق الحقيقي بوضوح وقوة أكبر. إنه الشخص الذي يساندك في لحظات الضيق والحزن، يقدم لك الدعم والتشجيع، ويشعرك بأنك لست وحدك. في المقال التالي، سنستعرض تفاصيل ابيات شعر عن الصداقة والاخوة .
لله در الصديق الصادق الوافي
ولله در الخوي مقدر الخوه
الكفو يبقى معك مطنوخ وسنافي
واللاش فكل لحظه يختلف جوه.
الكفو كفو وخوتگم ترفع الراس
ومثلكم فخر إني أناديه ي الخوي
وطبع المراجل فيكم ما تقرب العيب
لا هان من رباكم شيخ على ساس.
الذيب يرقى عاليات المراقيب
والطيب كلمه والفعايل ركايب
يبقى الوفى بين النشاما مكاسيب
وانت الخوي الي تسد النوايب.
عدوُّكَ من صديقك مستفادٌ … فلا تستكثرنَّ من الصِّحابَ
فإن الداءَ أكثرَ ما تراهُ … يحولُ من الطعام أو الشرابِ
إذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواً … مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ
ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ … مُصاحبةُ الكثير من الصوابِ
ولكن قلَّ ما استكثرتَ إلّا … سقطتَ على ذئابٍ في ثيابِ
فدعْ عنك الكثير فكم كثيرٍ … يُعافُ وكم قليلٍ مُستطابِ
وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ … وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ.
يا أخ أنه والله ماآني بناسيك
انته على راسي مخليك تاجي
اطلب عسى رب البشر يعتني فيك
يحطلك دون المشاكل سياچي
عسى الردي يا كاسب الطيب يفداك
ما هو كفو يفداك.. يفدي رجولك
انت الذي على روس الأشراف مبداك
الا الردي مهما تعبت ما يطولك
دامي على الدنيا وأشم النسايم
ما أبيعك يا خوي وأخليك والله
لو حال من دونك بغيض ولايم
مغليك مهما كلف الأمر مغليك
لو صار من دونك جدال وشتايم
أبيع عمري وافتخر يالخوي فيك
شعر عن الصداقة قصير
قال الشعراء هذه الكلمات الرائعة عن الصداقة :
قصيدة لي صديقٌ
لي صديقٌ إذا رأت وجهَهُ العينُ سرَّها
قلت يوماً وخلتهُ مطلَقَ الكفّ ثَرَّها
يا جواداً إذا حمتْ لِقَحُ المزن دَرَّها
فرَّطتْ منك دعوةٌ تأملُ النفس كرَّها
قال كانت فُليتةً فوَقَى اللَّه شرَّها
قلتُ واهاً بجُرعةٍ ذقتُها ما أمرَّها
أنت مذ ذقتها تشكْ كى إلى الله حرَّها
قال إي والذي قضى حلّ كفي وصرَّها
قلت تب توبة امرئٍ عَقَّ نفساً وبرَّها
كلَّف النفس خطة لم تطقها
وغرَّها ثم قفَّى بتوبةٍ مطّ فيها وجرَّها
قصيدة طوتني المنايا
طَوَتني المَنايا يَومَ أَلهو بِلَذَّةٍ
وَقَد غابَ عَنّي أَحمَدٌ وَمُحَمَّدُ
جَزى اللَهُ أَيّامَ الفِراقِ مَلامَةً
كَما لَيسَ يَومٌ في التَفَرُّقِ يُحمَدُ
إِذا ما اِنقَضى يَومٌ بِشَوقٍ مُبَرِّحٍ
أَتى بِاِشتِياقٍ فادِحٍ بَعدَهُ غَدُ
فَلَم يُبقِ مِنّي طولُ شَوقي إِلَيهِمُ
سِوى حَسَراتٍ في الحَشى تَتَرَدَّدُ
خَليلَيَّ ما أَرتَعتُ طَرفِيَ بَهجَةً
وَما اِنبَسَطَت مِنّي إِلى لَذَّةٍ يَدُ
وَلا اِستَحدَثَت نَفسي خَليلاً مُجَدَّداً
فَيُذهِلُني عَنهُ الخَليلُ المُجَدَّدُ
وَلا حُلتُ عَن عَهدي الَّذي قَد عَهِدتُما
فَدوما عَلى العَهدِ الَّذي كُنتُ أَعهَدُ
فَإِن تَختَلوا دوني بِأُنسٍ وَلَذَّةٍ
فَإِنّي بِطولِ البَثِّ وَالشَوقِ مُفرَدُ
قصيدة قد كنت دوما
قد كنت دوما حين يجمعنا الندى
خلا وفيا .. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري
أن الذي قد كان .. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة
بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى
كالقلب للرئتين .. ينبض هادره
استلهـم الإيمـان من عتباتها
ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا
قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره
وكبا جواد الشعر يخذل همتــي
ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ
قصيدة لَيْسَ الصَّدِيقُ
لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ
إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ
أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ
يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ
لا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُ
بِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُ
يَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاً
لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ
وَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍ
فَاحْذَرْهُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ
قصيدة أخوةٌ ترحَّلْتُ عَنهم
بأبي أخوةٌ ترحَّلْتُ عَنهم
فترحَّلْتُ عن سُرورٍ وأُنْسِ
فارَقوني فأَرَّقوني فأذكَوْا
شُعَلَ الوَجدِ في خواطِرِ نَفسي
يقولونَ لو عاشَرْتَنا ووصلْتَنا
وهَيْهات أينَ القَومُ منِّي ومن جِنسي
وكيفَ وِصالي فرقةً فَرْقُ بينِهم
وبَيني كَفرْقِ الجِنِّ من فِرَقِ الإنسِ
ومنزِلَةُ الأنسِ الذي فيه أُنسُهم
ويُوحِشُهُ جدِّي وما فيهِ من أُنْس
أبيات شعر عن الصداقة روعه
لا يمكن للإنسان أن يعيش بمفرده، فهو يحتاج دائمًا إلى من يشاركه درب حياته. وقد تناول الشعراء موضوع الأصدقاء في قصائدهم، ومن بين تلك القصائد، نجد بعض الأبيات الرائعة التي تتحدث عن الصداقة :
من أشعار عن الصديق للشافعي
المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفعلِه وَخَصَائلُ المَرءِ الكَرِيم
كَأَصلِهِ اصبِر عَلَى حلوِ الزمَانِ وَمره وَاعلَم بِأَنَّ الله بالغُ أَمرِهِ ..
لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ، وَرُبّمَا مَن قال شَيئاً، قِيلَ فِيه بِمِثلهِ
وَتَجَنَّبِ الفحشَاءَ لا تَنطِق بِهَا مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزلِهِ
وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ فَاصْفَح لأَجلِ الودِّ لَيسَ لأَجلِهِ
كَم عَالمٍ مُتفَضِّلٍ قد سَبّه مَن لا يُساوِي غرزَةً
فِي نَعلهِ البَحر تَعلُو فَوقهُ جِيَفُ الفَلا وَالدُّرّ
مَطمورٌ بِأَسفَلِ رَملِه وَاعجَب لِعُصفُور يُزَاحِمُ بَاشِقاً
إلّا لِطَيشَتِهِ وَخِفةِ عَقلِهِ إِيّاكَ تجنِي سُكَّراً
مِنْ حَنْظَلٍ فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ فِي الجَوِّ
مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى مَن يَعمَلِ المَعرُوفَ يُجزَ بِمِثلِهِ
أخلّاءُ الرخاءِ همُ كثيرٌ وَلكن في البَلاءِ
هُمُ قَلِيلُ فلا يغرركَ خلة ُ من تؤاخي
فما لك عندَ نائبَة خليلُ وكُلُّ أخٍ يقولُ:
أنا وَفي ولكنْ ليسَ يفعَلُ ما يَقُولُ
سوى خلٍّ لهُ حسبٌ ودينٌ فذاكَ
لما يقولُ هو الفعولُ
قد كنت دوماً حين يجمعنا
الندى خلاً وفياً والجوانح شاكره
واليوم أشعر فى قرارة خاطري
أن الذي قد كان أصبح نادرة
لا تحسبوا أن الصداقة لقية
بين الأحبة أو ولائم عامرة
إنَّ الصداقة أن تكون من
الهوى كالقلب للرئتين ينبض
هادره استلهم الإيمان من
عتباتها ويظلني كرم الإله
ونائره يا أيها الخل الوفيُّ
تلطفا قد كانت الألفاظ عنك لقاصره
الصداقة كنز معناها جميل من ملكها أشهد أنه ملك تعرف أوصافك
من أوصاف الخليل والصديق أحيان أقرب من أهلك من كلام المصطفى
سقنا الدليل الجليس اثنين واحدهم هلِك حامل المسك طبّن للعليل
صاحب للخير بدروبه سلك لو تحس بضيق للضيقة يزيل
لو تغيب شوي عن الحال سألك والجليس السوء النذل الرذيل
نافخ الكير من الكير شعلك ما يعين بخير خيره مستحيل
ما وراه إحسان يجهل بجهلك لو تمر بسوء دور لك بديل
خاينن ما شال هم لزعلك الفضل لله والشكر الجزيل
يا فؤادي خير من المولى شملك البداية عين
وآخرها سبيل والوسط إبرة وفكر بمهلك
شعر عن الصديق الغالي
نقدم لكم مجموعة من أجمل الأبيات الشعرية عن الصديق العزيز، لتختاروا منها ما يعجبكم وتشاركونه معه، وهي كالتالي :
قصيدة طوتني المنايا يوم ألهو بلذة للشاعر أبو تمام
طَوَتني المَنايا يَومَ أَلهو بِلَذَّةٍ وَقَد غابَ عَنّي أَحمَدٌ وَمُحَمَّدُ
جَزى اللَهُ أَيّامَ الفِراقِ مَلامَةً كَما لَيسَ يَومٌ في التَفَرُّقِ يُحمَدُ
إِذا ما اِنقَضى يَومٌ بِشَوقٍ مُبَرِّحٍ أَتى بِاِشتِياقٍ فادِحٍ بَعدَهُ غَدُ
فَلَم يُبقِ مِنّي طولُ شَوقي إِلَيهِمُ سِوى حَسَراتٍ في الحَشى تَتَرَدَّدُ
خَليلَيَّ ما أَرتَعتُ طَرفِيَ بَهجَةً وَما اِنبَسَطَت مِنّي إِلى لَذَّةٍ يَدُ
وَلا اِستَحدَثَت نَفسي خَليلاً مُجَدَّداً فَيُذهِلُني عَنهُ الخَليلُ المُجَدَّدُ
وَلا حُلتُ عَن عَهدي الَّذي قَد عَهِدتُم فَدوما عَلى العَهدِ الَّذي كُنتُ أَعهَدُ
فَإِن تَختَلوا دوني بِأُنسٍ وَلَذَّةٍ فَإِنّي بِطولِ البَثِّ وَالشَوقِ مُفرَدُ
قصيدة رسائل إلى صديق من الحارة القديمة للشاعر محمد موفق وهبه
صديقيَ العزيزْ
تحيةَ الأشواقِ منْ فؤادِيَ المُقيمْ
على الوَفا لِلصَّاحِبِ القديمْ
لِذكرياتٍ لمْ تزلْ تحيا بِنا حَميمَهْ
لِعُمُرٍ عِشناهُ في حارَتِنا القديمة
قصيدة واستبق ودك للصديق ولا تكن للشاعر الجاهلي النابغة الذبياني
وَاِستَبقِ وِدَّكَ لِلصَديقِ وَلا تَكُن قَتَباً يَعَضُّ بِغارِبٍ مِلحاحا
فَالرُفقُ يُمنٌ وَالأَناةُ سَعادَةٌ فَتَأَنَّ في رِفقٍ تَنالُ نَجاحا
وَاليَأسُ مِمّا فاتَ يُعقِبُ راحَةً وَلِرُبَّ مَطعَمَةٍ تَعودُ ذُباحا
يَعِدُ اِبنَ جَفنَةَ وَاِبنَ هاتِكِ عَرشِهِ وَالحارِثَينِ بِأَن يَزيدَ فَلاحا
وَلَقَد رَأى أَنَّ الَّذي هُوَ غالَهُم قَد غالَ حِميَرَ قَيلَها الصَبّاحا
وَالتُبَّعَينِ وَذا نُؤاسٍ غُدوَةً وَعلا أُذَينَةَ سالِبَ الأَرواحا
قصيدة لي صديق إذا رأت للشاعر ابن الرومي
لي صديقٌ إذا رأت وجهَهُ العينُ سرَّها
قلت يوماً وخلتهُ مطلَقَ الكفّ ثَرَّها
يا جواداً إذا حمتْ لِقَحُ المزن دَرَّها
فرَّطتْ منك دعوةٌ تأملُ النفس كرَّها
قال كانت فُليتةً فوَقَى اللَّه شرَّها
قلتُ واهاً بجُرعةٍ ذقتُها ما أمرَّها
أنت مذ ذقتها تشكْ كى إلى الله حرَّها
قال إي والذي قضى حلّ كفي وصرَّها
قلت تب توبة امرئٍ عَقَّ نفساً وبرَّها
كلَّف النفس خطة لم تطقها وغرَّها
ثم قفَّى بتوبةٍ مطّ فيها وجرَّها
ولقد تُنفَع النفو سُ بما كان ضرَّها