ابيات شعر عن بعد الصديق

ابيات شعر عن بعد الصديق ، أصبحت الصداقة والأخوة في عصرنا الحالي عملة نادرة، في ظل انتشار الانتهازية والخيانة وأصحاب المصالح. إذا نظرنا إلى العصور الماضية، نجد أن روابط الصداقة كانت قوية، مليئة بالوفاء والإخاء. لذلك، كان الأدباء والشعراء يتغنون بالصديق الوفي والمخلص، ويعبرون عن حزنهم العميق عند فقدانه. لذا، تابعوا معنا بعض الأبيات الشعرية التي تصف الصديق الصدوق والوفي، فلا تفوتوها.

ابيات شعر عن بعد الصديق
ابيات شعر عن بعد الصديق

يا صاحبي ، وهواك يجذبني
حتّى لأحسب بيننا رحما
ما ضرّنا، والودّ ملتئم
أن لا يكون الشّمل ملتئما
النّاس تقرأ ما تسطّره حبرا،
ويقرأه أخوك دما
فاستبق نفسا، غير مرجعها
عضّ الأنامل بعدما ندما
ما أنت مبدلهم خلائقهم
حتّى تكون الأرض وهي سما
زارتك لم تهتك معانيها
غرّاء يهتك نورها الظّلما
سبقت يدي فيها هواجسهم
ونطقت لما استصحبوا البكما
فإذا تقاس إلى روائعهم
كانت روائعهم لها خدما
كالرّاح لم أر قبل سامعها
سكران جدّ السّكر، محتشما
يخد القفار بها أخو لجب
ينسي القفار الأنيق الرّسما
أقبسته شوقي فأضلعه
كأضالعي مملوءة ضرما
إنّ الكواكب في منازلها
لو شئت لاستنزلتها كلما

سأظل أذكركم إذا جن الدُجى…. أو أشرقت شمس على الأزمان
سأظل أذكر إخوة وأحبة….. هم في الفؤاد مشاعل الإيمان
سأظل أذكركم بحجم محبتي… فمحبتي فيض من الوجدان

شعر عن تذكر الصديق

شعر عن تذكر الصديق، قال النابغة الذبياني عن الصديق الوفي:

قد كنت دومًا حين يجمعنا الندى … خلا وفيا .. والجوانح شاكـره
واليـوم أشعر فى قرارة خاطري … أن الذي قد كان .. أصبح نادره
لا تحسبوا أن الصداقة لقْيـَــة … بـين الأحـبة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى … كالقلب للرئتين .. ينبض هادره
استلهـم الإيمـان من عتباتها … ويظلني كـرم الإله ونائــره
يا أيها الخــل الوفيُّ .. تلطفـا … قد كانت الألفاظ عنك .. لقاصره
وكبا جواد الإِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ … ولم يكُ عما رابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني … مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ … صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ … صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق
شعر يخذل همتــي … ولربما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ
من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ … فعيشُه ليس بصافِ
صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ … سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ

شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى وهي كالتالي:

شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى
شعر عن فراق الأصدقاء بالفصحى

يقول ( أبو تمام ) في وداع صديق :
هيَ فُرْقَة من صَاحبٍ لكَ ماجِدِ * فغدا إذابة ُ كلَّ دمعًٍ جامدِ
فافْزَعْ إلى ذخْر الشُّؤونِ وغَرْبِه * فالدَّمْعُ يُذْهبُ بَعْضَ جَهْد الجَاهدِ
وإذا فَقَدْتَ أخاً ولَمْ تَفْقِدْ لَهُ * دَمْعا ولاصَبْراً فَلَسْتَ بفاقد
أعليَّ يا بنَ الجهمْ إنكَ دفتَ لي * سما وخمرا في الزلالِ الباردِ
لاتَبْعَدَنْ أَبَدا ولا تَبْعُدْ فما * أخلاقك الخضرُ الربا بأباعدِ
إنْ يكدِ مطرفُ الإخاءَ فإننا * نغْدُو وَنَسْري في إِخَاءٍ تَالدِ
أوْ يختلفْ ماءُ الوصالِ فماؤنا * عذبٌ تحدرَ من غمامٍ واحدِ
أو يفْتَرقْ نَسَبٌ يُؤَلف بَيْننا * أدبٌ أقمناهُ مقامَ الوالدِ

شعر شعبي عن فراق الصديق

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر شعبي عن فراق الصديق وهي كالتالي:

كالو ما تجي وكالو عليك بعيد
ودرب كلش طويل البينك وبيني
شح مني الدمع كد ما بجيت أعليك
وأعاتب بالكمر هلبت يواسيني
ظلم كلش ظلم تحيا وتموت بشوك
وجا شنهو العمر من تذبل رياحيني
تعب حتى الورق حبر ودمع مخبوط
وحسره وي القلم تأذيني وتبجيني
صفة رسمك حلم عذب حنايا الروح
مثل طيفك أبد ما شايف بعيني
نهر طولك عذب صافي ويرد الروح
وأنه الميت عطش وبكطره ترويني