ابيات شعر عن ذي الحجة

ابيات شعر عن ذي الحجة ، ذو الحجة هو الشهر الثاني عشر في السنة القمرية أو التقويم الهجري، ويعتبر الشهر الثاني من الأشهر الحرم. تم تسميته بهذا الاسم حوالي عام 412 ميلادي في زمن كلاب بن مرة، الجد الخامس للنبي محمد، وذلك لأنه يتضمن مناسك الحج. يُعد ذو الحجة آخر الأشهر المعلومات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في قوله: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ)، حيث تبدأ هذه الأشهر من أول يوم في شهر شوال وتنتهي في العاشر من ذو الحجة. لذا، نقدم لكم أجمل أبيات الشعر عن ذو الحجة:

ابيات شعر عن ذي الحجة
ابيات شعر عن ذي الحجة

هَـنِـيْـئًـا لَكُمْ مِنْحَةُ الْغَافِـرِ ** لَيَالِيَ عَشْرٍ كَمَا الْمَاطِرِ
فَفِي عَشْرِ ذِي حِجَّـةٍ نَـفْـحَـةٌ ** تَفُوقُ التَّصَوُّرَ بِالْخَاطِـرِ
وَتِـلْكُـمْ لَأَفْــضَــلُ أَيَّــامِـكُــمْ ** وَفَــوْقَ مُجَاهَدَةِ الْكَافِـرِ
فَجِدُّوا الْمَسِيْرَ لِنَيْلِ الرِّضَا ** فَفِي الْعَشْرِ مُعْتَكَفُ الذَّاكِرِ
لَيَالِيَ عَشْرٍ تَفِي بِالْـمُـنَى ** وَيُمْحَـى بِهَا زَلَّةُ الْعَاثِرِ
فَمَـنْ سَبَّـحَ اللهَ مُسْتَـرْسِلًا ** مَسَاءً وَفِي صُبْحِهِ السَّافِرِ
وَتَكْـبـِيْــرُهُ مَا وَنَى فَـتْـرَةً ** وَتَهْلِيْلُهُ اشْتَـدَّ كَالثَّــائِـــرِ
وَأَخْـلَـصَ للهِ فِي تَــوْبَــةٍ ** نَجَا وَارْتَقَـى سُلَّـمَ الظَّافِرِ
فَيَارَبِّ فَاغْفِـرْ ذُنُوْبًا طَغَـتْ ** وَهَلْ غَيْرُ عَفْوِكَ لِلْخَاسِرِ
وَنَصْرًا إِلهِـي لِمَنْ جَاهَـدُوا ** لِأَجْلِكِ يَـا مُهْـلِكَ الْجَـائِــرِ
وَصَلِّ إِلهِي عَلَى الْمُصْطَفَى ** نَبِيِّ الْهُدَى الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ

لَيَالِ الْعَشْرِ أَوْجَـدَهَـا السَّلَامُ ** فَضَائِلُهَـا كَمَا وَرَدَتْ جِسَامُ
فَكَبِّـرْ وَاذْكُرِ الْمَـوْلَى وَهَـلِّلْ ** وَقُمْ لَيْلًا إِذَا الْأَقْوَامُ نَامُـوا
فَكَمْ للهِ مِـنْ نَفَـحَـاتِ خَيْـرٍ ** فَجِـدَّ السَّيْرَ فَالدُّنْيَا حُـطَــامُ
وَقُلْ يَارَبِّ مَغْفِـرَةً وَعَـفْـوًا ** فَأَنْتَ الْمُرْتَجَـى أَنْتَ السَّلَامُ
فَـرَبُّــكَ بَـاسِطٌ يَــدَهُ نَـهَــارًا ** وَيَبْسُطُهَا إِذَا غَشِيَ الظَّلَامُ
وَيَفْرَحُ ذُو الْجَـلَالِ بِكُلِّ عَبْدٍ ** أَنَابَ وَلَـوْ مَـآثِـمُـهُ رُكَامُ
أَفِـــقْ يَا زَيْـدُ فَالدُّنْيَا امْتِحَـانٌ ** وَلَيْسَ لَنَــا بِدُنْيَتِنَـا مُقَــامُ
فَأَيْنَ الْأَتْقِـيَـاءُ مِنَ الْبَـرَايَــا ** فَهُمْ يَا زَيْدُ مِثْلُكَ قَدْ أَقَامُـوا
وَصَلِّ عَلَى الْمُشَفَّعِ يَوْمَ حَشْرٍ ** رَسُوْلِ اللهِ ظَلَّلَهُ الْغَـمَــامُ

شعر عن التكبير

إليكم في هذه الفقرة أجمل شعر عن التكبير وهي كالتالي:

اللّه أكــــبــــر حــــق اكــــبــــر للّه
والقــهــر والجــبــر يـا والعـز للّه
اللّه أكــبـر ذو القـدر العـلي رفـي
ع المــجــد لا مــجــد إلا وهــو للّه
اللّه أكــبــر أهـل الكـبـريـاء عـظـي
م المـــلك حـــقــيــة الاكــبــار للّه
اللّه أكـبـر ذو العـرش المـجيد مني
ع العـــــز لا عـــــز إلا وهــــو للّه
اللّه أكـبـر ذو البـطـش الشديد عزي
ز الانــتــقــام مــن العــاصـيـن للّه
اللّه أكــــبــــر رب لا شــــريــــك له
ولا ظــــهــــيــــر ولا أشـــيـــاء للّه
اللّه أكــــبــــر عــــدل قـــائم مـــلك
حــق كــمــا يــجــب التــكــبــيــر للّه
اللّه أكـبـر حقاً ذو الجلال وذو ال
اكـــرام تـــكـــبـــيــر ذات اللّه للّه
اللّه أكـــبـــر تــكــبــيــراً لعــزتــه
كـــمـــا يـــحـــب ويـــرضـــى اللّه للّه
اللّه أكــبـر تـكـبـيـراً بـمـا جـمـعـت
صــفــاتــه مــن ســمــات الكــبــر للّه
اللّه أكــبــر تـكـبـيـراً بـمـا سـفـرت
أســمــاؤه مــن عــظــيــم القــدر للّه
اللّه أكــبـر تـكـبـيـراً بـمـا نـطـقـت
أفــعــاله مــن كــمــال الكــبــر للّه
اللّه أكــبــر ايــمــانــاً بــوحــدتــه
في الذات والنسب العليا إلى اللّه
اللّه أكــبــر اعــظــامــاً لرتــبــتــه
تــعــاظــمــت كــل شــيــء رتـبـة اللّه
اللّه أكــبــر عــن تـكـبـيـر صـنـعـتـه
فــوق العــبــارات كــبـراً عـزة اللّه
اللّه أكــبــر عــن اطــراء مـدحـتـنـا
أصــغــر بـاطـرائنـا فـي جـانـب اللّه
اللّه أكــبــر عــن وهــم وعــن فــكــر
حــســب النــهــى درك أن لا درك للّه
اللّه أكــبــر عــن عــلم يــحــيـط بـه
العـلم بـالكـنـه مـمـا اخـتـص باللّه
اللّه أكــبــر عــن كــنــه يــحـل وعـن
حــلول اغــيــار عــيـن الذات بـاللّه
اللّه أكــبــر عــن فــقــر إلى صــفــة
ســواه فــي الســلب والايــجــاب للّه
اللّه أكــبــر عــن كــيــف وهـل ولمـا
تــــقــــدس اللّه لا تــــعـــليـــل للّه
اللّه أكــبــر عــن حــد وعــن وجــهــة
وعـــن مـــقـــابـــلة الأشـــيـــاء للّه
اللّه أكـــبـــر عـــن نـــقــص يــؤثــره
درك العـيـون ودرك العـقـل في اللّه
اللّه أكـــبـــر عـــن عـــلم يـــجـــزئه
تـــغـــايــر الحــدث المــصــنــوع للّه
اللّه أكـــبـــر عــن عــلم عــلى حــدث
تـــرك الارادة عـــن عــلم مــن اللّه
اللّه أكــبــر عــن جــهــل بــذي عــلم
ومــســتــحــيــل تــعــالت غـيـرة اللّه
اللّه أكــبــر عــن حــال وعــن غــيــر
إن البـــلى عـــرض فــي مــحــدث اللّه
اللّه أكــبـر عـن خـلف الوعـيـد وعـن
تــبــدل القــول فــي وعــد مــن اللّه
اللّه أكــبــر عــن شــغــل يــضــايـقـه
بـــشـــأن أخـــر عـــن شــأن مــن اللّه
اللّه أكـــبـــر عــن أمــر يــعــارضــه
أمــر يــد الغــلب والتــنــفـيـذ للّه
اللّه أكــبــر عــن فــوت لثـقـل هـبـا
ء عــز عــن حــصــر قــيــومــيــة اللّه
اللّه أكـــبـــر عـــن ولد وصـــاحــبــة
ووالد وعــــن التــــقــــســــيــــم للّه
اللّه أكــبــر عــن ايــجــاب مــوجـبـة
ذات الوجــــــوب وجــــــوب الذات للّه
اللّه أكــبــر عــن فــضــل وعــن صــلة
خـــصـــائص الدرك نــافــت عــزة اللّه
اللّه أكـــبـــر جــداً أن يــمــانــعــه
جـــد فـــمــا عــز ذو جــد عــلى اللّه
اللّه أكـــبـــر جـــداً أن يـــقـــيـــده
فــقــر لشــيــء تــعـالت غـنـيـة اللّه
اللّه أكــبــر جــداً أن يــغــالب فــي
ســــلطـــانـــه بـــقـــضـــاء ليـــس للّه
اللّه أكـــــبـــــر جــــداً أن أذل ولي
مــن عــز تــكــبــيـره حـصـن مـن اللّه
اللّه أكـــبـــر مــلكــاً إن أمــد إلى
غــنــاه كــفــى فـلا أحـظـى مـن اللّه
اللّه أكــبــر وهــبــاً إن أقــل عــلى
مــواهــب اللّه والحــســنـى مـن اللّه
اللّه أكــبــر وســعـاً أن يـضـايـقـنـي
ســـوء وأوســـع شـــيـــء رحــمــة اللّه
اللّه أكــبــر جــوداً أن يــحــمــلنــي
فــقــراً إلى الخــلق والاعـطـاء للّه
اللّه أكــبــر لطــفـاً أنـي يـقـيـدنـي
ســـوء الجـــدود وآفــاتــي عــن اللّه
اللّه أكــبــر قــهــراً أن تــعــبـدنـي
نـفـسـي لسـلطـانـهـا عـن خـدمـة اللّه
اللّه أكــبــر حــفــظـاً أن يـغـادرنـي
مــسـتـرسـلاً للهـوى عـن خـشـيـة اللّه
اللّه أكــبــر احــســانــاً وتــربــيــة
مــن أن أزائل طــوراً صــبــغــة اللّه
اللّه أكــــبــــر بـــراً أن أقـــوم له
فـــلا تـــبــارك اخــلاصــي يــد اللّه
اللّه أكــبــر مــنــا أن يــرى ولهــي
فــانــثــنـي عـنـه مـطـروداً عـن اللّه
اللّه أكــبــر حــلمــاً أن يــؤاخـذنـي
بــمــا اقــتــرفــت وقــد أخـلصـت للّه
اللّه أكــبــر عــفــواً أن يــعــذبـنـي
وقــد تــنــصـلت مـن ذنـبـي إلى اللّه
اللّه أكـــبـــر صــفــحــاً أن أخــر له
مــســتـصـغـراً فـأرى مـقـتـاً مـن اللّه
اللّه أكـــبـــر مـــعـــروفــاً وفــاضــل
أن يـوحـش العـبـد بعد الأنس باللّه
اللّه أكــبــر تــكــريــمــاً لمــقـتـرب
تــقــرب العــبــد تــقــريـب مـن اللّه
اللّه أكــبــر مــا أحــفــى عــواطـفـه
بـــــعـــــائذ بــــائس راج مــــن اللّه
اللّه أكــبــر مــا أوحــى اغــاثــتــه
للمــســتــغــيـث مـن الاسـواء بـاللّه
اللّه أكـــبـــر مــا أدنــى لطــائفــه
مــن لاجــىء فــي بـلايـاه إلى اللّه
اللّه أكـــبـــر مــا أولى مــراحــمــه
بـــحـــل عـــقـــدة مــضــطــر إلى اللّه
اللّه أكـــبـــر مــا أســنــى جــوائزه
لمــادح اللّه لا يــرجــو ســوى اللّه
اللّه أكـــبـــر مــا أجــدى عــوارفــه
لبــاســط القــول بــالتــمــجـيـد للّه
اللّه أكــبــر مــا أوفــى مــكــارمــه
لتــارك الخــلق مــعــطــي الحــق للّه
اللّه أكــبــر مــا أحــرى عــنــايـتـه
لمــن تــمــســك فــي الأطـوار بـاللّه
اللّه أكـــبـــر مــا أعــلى أيــاديــه
تــبــارك اللّه تــمــت نــعــمــة اللّه
اللّه أكــبــر أصــلحــنــي وصــل عــلى
مـــحـــمـــد وأجـــزنــي الحــب بــاللّه

شعر عن العشر

إليكم في هذه الفقرة أجمل شعر عن العشر وهي كالتالي:

شعر عن العشر
شعر عن العشر

عشر ذي الحجة
ما من ايام اعظم عند الله , ولا احب اليه
من العمل فيهن من العشر فأكثروا فيهن
التهليل والتكبير والتسبيح .

أعْدَدْتُ لِلْعَشْرِ المُبَارَكِ عُدَّتِي
ورَفَعْتُ فِي دَرْبِ العِبَادَةِ هِمَّتِي
هِيَ فُرْصَةٌ لا يَنْبَغِي أنْ تَنْقَضِي
إلا بِحَظٍّ وَافِرٍ مِنْ طَاعَتِي
أيَّامُهَا .. نَفَحَاتُهَا .. أسْرَارُهَا
حَتَّى ليَالِيْهَا أنَارَتْ ظُلْمَتِي
أذْكَارُهَا ودُعَاؤُهَا وقِيَامُهَا
أنْوَارُهَا .. وصَفَاؤُهَا فِي مُهْجَتِي
وأَعُدُّ أيَامِي لأبْلُغَ بُغْيَتِي
والعِيْدُ عِنْدِي فِي قَبُولِ ضَرَاعَتِي
عَشْرٌ مِنَ الجَنَّاتِ حَلَّتْ فِي الدُّنَا
فَلْتَغْنَمُوا وتُشَمِّرُوا يَا إخْوَتِي .