محتويات المقال
ابيات شعر عن موت الاحبة
ابيات شعر عن موت الاحبة ، من أصعب ما يمكن أن يسمعه الإنسان هو الكلمات والعبارات الحزينة المتعلقة بالموت والفراق، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بفقدان الأحبة. في السطور التالية، نقدم لكم مجموعة من أجمل أبيات الشعر التي تتناول موضوع موت الأحبة.
المَوتُ مِنّا قَريبٌ
وَلَيسَ عَنّا بِنازِح
في كُلِّ يَومٍ نَعيٌ
تَصيحُ مِنهُ الصَوائِح
تَشجى القُلوبُ وَتَبكي
مُوَلوِلاتُ النَوائِح
حَتّى مَتى أَنتَ تَلهو
في غَفلَةٍ وَتُمازِح
وَالمَوتُ في كُلِّ يَومٍ
في زِندِ عَيشِكَ قادِح
فَاِعمَل لِيَومٍ عَبوسٍ
مِن شِدَّةِ الهَولِ كالِح
وَلا يَغُرَّنكَ دُنيا
نَعيمُها عَنكَ نازِح
وَبُغضُها لَكَ زَينٌ
وَحُبُّها لَكَ فاضِح
عِندي أَحاديثُ أَشواقٍ أَضَنُّ بِها
فَلَستُ أودِعُها لِلكُتبِ وَالرُسُلِ
وَلي رَسائِلُ في طَيِّ النَسيمِ لَكُم
فَفتِّشوا فيهِ آثاراً مِنَ القُبَلِ
كَتَمتُ حُبَّكُم عَن كُلِّ جارِحَةٍ
مِنَ المَسامِعِ وَالأَفواهِ وَالمُقَلِ
وَما تَغَيَّرتُ عَن ذاكَ الوِدادِ لَكُم
خُذوا حَديثي عَن أَيّامِيَ الأُوَلِ
بَيني وَبَينَكُم ما تَعلَمونَ بِهِ
حُبٌّ يُنَزَّهُ عَن عَيبٍ وَعَن مَلَلِ
وُدٌّ بِلا مَلَقٍ مِنّا يُزَخرِفُهُ
يُغني المَليحَةَ عَن حَليٍ وَعَن حُلَلَلِ
غِبتُم فَما لِيَ مِن أُنسٍ لِغَيبَتِكُم
سِوى التَعَلُّلِ بِالتَذكارِ وَالأَمَلِ
أَحتالُ في النَومِ كَي أَلقى خَيالَكُمُ
إِنَّ المِحِبَّ لَمُحتاجٌ إِلى الحِيَلِ
بَعدَ الحَبيبِ هَجَرتُ الشِعرَ أَجمَعُهُ
فَلا غَزالٌ يُلَهّيني وَلا غَزَلي
وَعاذِلٍ آمِرٍ بِالصَبرِ قُلتُ لَهُ
إِنّي وَحَقِّكَ مَشغولٌ عَنِ العَذَلِ
طَلَبتَ مِنِّيَ شَيئاً لَستُ أَملِكُهُ
وَخُذ يَميني وَما عِندي وَما قِبَلي
أَطَلتَ عَذلَ مُحِبٍّ لَيسَ يَقبَلُهُ
فَكانَ أَضيَعَ مِن دَمعٍ عَلى طَلَلِ
إِنّي لَأَعجَزُ عَن صَبرٍ تُشيرُ بِهِ
وَلو قَدَرتُ لَكانَ الصَبرُ أَروَحَ لي
ابيات شعر عن الموت والقبر
الموت هو حقيقة لا مفر منها، تتربص بالجميع دون استثناء. إنه اللحظة التي يفقد فيها الشخص التواصل مع أحبائه، ليصبح وحيدًا في هذه الدنيا. في هذه الفقرة، نقدم لكم مجموعة من أجمل أبيات الشعر التي تتناول موضوع الموت والقبر، آملين أن تنال إعجابكم.
بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ
وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ
وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ
فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ نافِعُ
فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا
وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِعُ
فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَةٍ
وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ
وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها
بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ
وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ
يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ
وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى
وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ
وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ
وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ
وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم
كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ
وَما الناسُ إِلّا عامِلانِ فَعامِلٌ
يُتَبِّرُ ما يَبني وَآخَرَ رافِعُ
فَمِنهُم سَعيدٌ آخِذٌ لِنَصيبِهِ
وَمِنهُم شَقِيٌّ بِالمَعيشَةِ قانِعُ
أَلَيسَ وَرائي إِن تَراخَت مَنِيَّتي
لُزومُ العَصا تُحنى عَلَيها الأَصابِعُ
أُخَبِّرُ أَخبارَ القُرونِ الَّتي مَضَت
أَدِبُّ كَأَنّي كُلَّما قُمتُ راكِعُ
فَأَصبَحتُ مِثلَ السَيفِ غَيَّرَ جَفنَهُ
تَقادُمُ عَهدَ القَينِ وَالنَصلُ قاطِعُ
فَلا تَبعَدَن إِنَّ المَنِيَّةَ مَوعِدٌ
عَلَيكَ فَدانٍ لِلطُلوعِ وَطالِعُ
أَعاذِلَ ما يُدريكَ إِلّا تَظَنِّيّاً
إِذا اِرتَحَلَ الفِتيانُ مَن هُوَ راجِعُ
تُبَكّي عَلى إِثرِ الشَبابِ الَّذي مَضى
أَلا إِنَّ أَخدانَ الشَبابِ الرَعارِعُ
أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى
وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ
لَعَمرُكَ ما تَدري الضَوارِبُ بِالحَصى
وَلا زاجِراتُ الطَيرِ ما اللَهُ صانِعُ
سَلوهُنَّ إِن كَذَّبتُموني مَتى الفَتى
يَذوقُ المَنايا أَو مَتى الغَيثُ واقِعُ
شعر عن فقد الاحبة
نورد لكم في هذه الفقرة بعض من اجمل ابيات شعر عن فقد الاحبة نتمنى ان يلقى إعجابكم:
أضحى التنائي بديلا من تدانينا ……::::::…… وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألا وقد حان صبح البين صبحنا ……..::::::…… حين فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ المبلسينا بانتزاحهم ………::::::……. حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
أن الزمان الذي ما زال يضحكنا ……..:::::::……. أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا …….::::::…. بأن نغص فقال الدهر : آمينا
شعر شعبي حزين عن موت شخص عزيز
نورد لكم في هذه الفقرة بعض من اجمل ابيات شعر شعبي حزين عن موت شخص عزيز نتمنى ان يلقى إعجابكم:
لَعَــلَّ فِــراقَ الحَــيِّ لِلبَــيــنِ عـامِـدي
عَــشِــيَّةــَ قــاراتِ الرُحَــيـلِ الفَـوارِدِ
لَعَـمـرُ الغَـوانـي مـا جَـزَيـنَ صَـبابَتي
بِهِــنَّ وَلا تَــحــبـيـرَ نَـسـجِ القَـصـائِدِ
وَكَــم مِــن صَــديـقٍ واصِـلٍ قَـد قَـطَـعـنَهُ
وَفَــتَّنـَّ مِـن مُـسـتَـحـكِـمِ الديـنِ عـابِـدِ
فَـإِنَّ الَّتـي يَـومَ الحَـمـامَـةِ قَـد صَـبا
لَهــا قَــلبُ تَــوّابٍ إِلى اللَهِ ســاجِــدِ
رَأَيـتُ الغَـوانـي مـولِعاتٍ لِذي الهَوى
بِـحُـسـنِ المُـنى وَالبُخلِ عِندَ المَواعِدِ
لَقَـد طـالَ مـا صِـدنَ القُـلوبَ بِـأَعـيُـنٍ
إِلى قَــصَــبٍ زَيــنِ البُـرى وَالمَـعـاضِـدِ
أَتُــعــذَرُ إِن أَبــدَيــتَ بَــعــدَ تَــجَــلُّدٍ
شَـــواكِـــلَ مِـــن حُـــبٍّ طَــريــفٍ وَتــالِدِ
وَنَــطــلُبُ وُدّاً مِــنــكِ لَو نَــسـتَـفـيـدُهُ
لَكــانَ إِلَيــنــا مِــن أَحَــبِّ الفَــوائِدِ
فَـلا تَـجـمَـعـي ذِكـرَ الذُنـوبِ لِتَـبخَلي
عَــلَيـنـا وَهِـجـرانَ المُـدِلِّ المُـبـاعِـدِ
إِذا أَنـتَ زُرتَ الغـانِياتِ عَلى العَصا
تَــمَــنَّيـنَ أَن تُـسـقـى دِمـاءَ الأَسـاوِدِ
أَعِــفُّ عَــنِ الجــارِ القَــريــبِ مَــزارُهُ
وَأَطــلُبُ أَشــطــانَ الهُـمـومِ الأَبـاعِـدِ
لَقَـد كـانَ داءٌ بِـالعِـراقِ فَـمـا لَقوا
طَـبـيـبـاً شَـفـى أَدوائَهُـم مِـثـلَ خـالِدِ
شَـفـاهُـم بِـرِفـقٍ خـالَطَ الحِلمَ وَالتُقى
وَســـيـــرَةِ مَهــدِيٍّ إِلى الحَــقِّ قــاسِــدِ
فَــإِنَّ أَمــيــرَ المُــؤمِــنــيـنَ حَـبـاكُـمُ
بِـمُـسـتَـبـصِـرٍ في الدينِ زَينِ المَساجِدِ
وَإِنّــا لَنَــرجــو أَن تُــرافِــقَ رُفــقَــةً
يَــــكــــونــــونَ لِلفِــــردَوسِ أَوَّلَ وارِدِ
فَــإِنَّ اِبـنَ عَـبـدِ اللَهِ قَـد عُـرِفَـت لَهُ
مَـواطِـنُ لا تُـخـزيـهِ عِـنـدا المَـشاهِدِ
فَــأَبــلى أَمـيـرَ المُـؤمِـنـيـنَ أَمـانَـةً
وَأَبـلاهُ صِـدقـاً فـي الأُمورِ الشَدائِدِ
إِذا مــا أَرادَ النــاسُ مِـنـهُ ظُـلامَـةً
أَبـى الضَـيـمَ فَـاِستَعصى عَلى كُلِّ قائِدِ
وَكَــيـفَ يَـرومُ النـاسُ شَـيـئاً مَـنَـعـتَهُ
هَـوى بَـيـنَ أَنـيـابِ اللُيـوثِ الحَوارِدِ
إِذا جَــمَــعَ الأَعــداءُ أَمــرَ مَــكـيـدَةٍ
لِغَــدرٍ كَــفـاكَ اللَهُ كَـيـدَ المُـكـايِـدِ
تُـعِـدُّ سَـرابـيـلَ الحَـديـدِ مَـعَ القَـنـا
وَشُـعـثَ النَـواصـي كَـالضِـراءِ الطَوارِدِ
إِذا ما لَقيتَ القِرنَ في حارَةِ الوَغى
تَــنَــفَّســَ مِــن جَــيّــاشَــةٍ ذاتِ عــانِــدِ
وَإِن فَــتَــنَ الشَــيــطــانُ أَهـلَ ضَـلالَةٍ
لَقـوا مِـنـكَ حَـربـاً حَـميُها غَيرُ بارِدِ
إِذا كــانَ أَمــنٌ كـانَ قَـلبُـكَ مُـؤمِـنـاً
وَإِن كــانَ خَــوفٌ كُــنــتَ أَحــكَــمَ ذائِدِ
وَمــا زِلتَ تَـسـمـو لِلمَـكـارِمِ وَالعُـلى
وَتَــعــمُــرُ عِــزّاً مُـسـتَـنـيـرَ المَـوارِدِ
إِذا عُــدَّ أَيّــامُ المَـكـارِمِ فَـاِفـتَـخِـر
بِــآبــائِكَ الشُــمِّ الطِــوالِ السَـواعِـدِ
فَــكَــم لَكَ مِــن بــانٍ طَــويــلٍ بِـنـاؤُهُ
وَفــي آلِ صَــعــبٍ مِــن خَــطــيـبٍ وَوافِـدِ
يَـــسُـــرُّكَ أَيّــامَ المُــحَــصَّبــِ ذِكــرُهُــم
وَعِــنــدَ مَـقـامِ الهَـديِ ذاتِ القَـلائِدِ
تَــمَــكَّنــتَ فـي حَـيِّيـ مَـعَـدٍّ مِـنَ الذُرى
وَفــي يَــمَــنٍ أَعــلى كَــريـمِ المَـوالِدِ
فُــروعٍ وَأَصـلٍ مِـن بَـجـيـلَةَ فـي الذُرى
إِلى اِبــنِ نِــزارٍ كــانَ عَــمّــاً وَوالِدِ
حَـمَـيـتَ ثُـغـورَ المُـسـلِمـيـنَ فَـلَم تُضِع
وَمــا زِلتَ رَأسـاً قـاَئِداً وَاِبـنَ قـائِدِ
فَـإِنَّكـَ قَـد أُعـطـيـتَ نَصراً عَلى العِدى
فَــأَصــبَـحـتَ نـوراً ضَـوءُهُ غَـيـرُ خـامِـدِ
بَـنَـيـتَ بِـنـاءً مـا بَـنـى الناسُ مِثلَهُ
يَــكــادُ يُــســاوى ســورُهُ بِــالفَـراقِـدِ
وَأُعـطـيتَ ما أَعيا القُرونَ الَّتي مَضَت
فَــنَــحــمَــدُ مِـفـضـالاً وَلِيَّ المَـحـامِـدِ
إِنَّ الَّذي أَنــــفَــــقــــتَ حَـــزمٌ وَقُـــوَّةٌ
فَــأَبــشِـر بِـأَضـعـافٍ مِـنَ الرِبـحِ زائِدِ
لَقَــد كـانَ فـي أَنـهـارِ دِجـلَةَ نِـعـمَـةٌ
وَحُـــظـــوَةُ جَـــدٍّ لِلخَـــليــفَــةِ صــاعِــدِ
عَـطـاءَ الَّذي أَعـطـى الخَـليـفَـةَ مُـلكَهُ
وَيَـكـفـيـهِ تَـزفـارُ النُـفـوسِ الحَواسِدِ
جَــرَت لَكَ أَنــهــارٌ بِــيُــمــنٍ وَأَســعُــدٍ
إِلى جَــنَّةــٍ فــي صَــحـصَـحـانِ الأَجـالِدِ
يُــنَـبِّتـنَ أَعـنـابـاً وَنَـخـلاً مُـبـارَكـاً
وَأَنــقــاءَ بُــرٍّ فــي جُــرونِ الحَـصـائِدِ
إِذا مـا بَـعَثنا رائِداً يَبتَغي النَدى
أَتــانــا بِــحَــمــدِ اللَهِ أَحـمَـدَ رائِدِ
فَهَــل لَكَ فــي عــانٍ وَلَيــسَ بِــشــاكِــرٍ
فَــتُــطــلِقَهُ مِــن طــولِ عَــضِّ الحَــدائِدِ
يَــعــودُ وَكــانَ الخُــبــثُ مِـنـهُ سَـجِـيَّةً
وَإِن قــالَ إِنّــي مُــعــتِـبٌ غَـيـرُ عـائِدِ
نَـدِمـتَ وَمـا تُـغـنـي النَـدامَـةُ بَعدَما
تَــطَــوَّحــتَ مِـن صَـكِّ البُـزاةِ الصَـوائِدِ
وَكَــيــفَ نَــجــاةٌ لِلفَــرَزدَقِ بَــعــدَمــا
ضَــغــا وَهــوَ فـي أَشـداقِ أَغـلَبَ حـارِدِ
أَلَم تَــرَ كَــفَّيــ خــالِدٍ قَــد أَفـادَتـا
عَـلى النـاسِ رِفداً مِن كَثيرِ الرَوافِدِ
بَــنــي مــالِكٍ إِنَّ الفَــرَزدَقَ لَم يَــزَل
كَـسـوبـاً لِعـارِ المُـخـزِيـاتِ الخَـوالِدِ
فَــلا تَــقــبَــلوا ضَـربَ الفَـرَزدَقِ إِنَّهُ
هُــوَ الزيـفُ يَـنـفـي ضَـربَهُ كُـلُّ نـاقِـدِ
وَإِنّــا وَجَــدنــا إِذ وَفَــدنـا عَـلَيـكُـمُ
صُـدورَ القَـنـا وَالخَـيـلَ أَنـجَـحَ وافِـدِ
أَلَم تَــرَ يَـربـوعـاً إِذا مـا ذَكَـرتُهُـم
وَأَيّــامَهُــم شَــدّوا مُــتــونَ القَـصـائِدِ
فَــمَــن لَكَ إِن عَــدَّدتَ مِــثــلَ فَـوارِسـي
حَــوَوا حَـكَـمـاً وَالحَـضـرَمِـيَّ بـنَ خـالِدِ
أَسـالَ لَهُ النَهـرَ المُـبـارَكَ فَـاِرتَـمى
بِـمِـثـلِ الرَوابـي المُزبِداتِ الحَواشِدِ
فَـزِد خـالِداً مِـثـلَ الَّذي فـي يَـمـيـنِهِ
تَـــجِـــدهُ عَــنِ الإِســلامِ أَكــرَمَ ذائِدِ
كَـــأَنّـــي وَلا ظُــلمــاً أَخــافُ لِخــالِدٍ
مِـنَ الخَـوفِ أُسـقـى مِن سِمامِ الأَساوِدِ
وَإِنّــي لَأَرجــو خــالِداً أَن يَــفُــكَّنــي
وَيُــطــلِقَ عَــنّــي مُــقــفَـلاتِ الحَـدائِدِ
تَــكَــشَّفــَتِ الظَــلمـاءُ عَـن نـورِ وَجـهِهِ
لِضَـــوءِ شِهـــابٍ ضَــوءُهُ غَــيــرُ خــامِــدِ
أَلا تَـذكُـرونَ الرِحـمَ أَو تُـقـرِضـونَني
لَكُـم خُـلُقـاً مِـن واسِـعِ الخُـلقِ مـاجِـدِ
لَكُـم مِـثـلُ كَـفَّيـ خـالِدٍ حـيـنَ يَـشـتَري
بِـــكُـــلِّ طَـــريـــفٍ كُــلَّ حَــمــدٍ وَتــالِدِ
فَــإِن يَــكُ قَــيــدي رَدَّ هَــمّــي فَـرُبَّمـا
تَــنـاوَلتُ أَطـرافَ الهُـمـومِ الأَبـاعِـدِ
مِـنَ الحـامِـلاتِ الحَـمـدِ لَمّـا تَـكَـشَّفَت
ذَلاذِلُهـــا وَاِســـتَــوأَرَت لِلمُــنــاشِــدِ
فَهَـل لِاِبـنِ عَـبـدِ اللَهِ فـي شـاكِرٍ لَهُ
بِـمَـعـروفٍ أَن أَطـلَقـتَ قَـيـدَيـهِ حـامِـدِ
وَمــا مِــن بَــلاءٍ غَــيــرَ كُــلِّ عَــشِــيَّةٍ
وَكُـــلِّ صَـــبـــاحٍ زائِدٍ غَـــيـــرِ عـــائِدِ
يَــقــولُ لِيَ الحَــدّادُ هَــل أَنـتَ قـائِمٌ
وَمــا أَنــا إِلّا مِــثــلُ آخَــرَ قــاعِــدِ
كَــأَنّــي حَــروري ضَــلَّهُ فَــوقَ كَــعــبَــةٍ
ثَــلاثــونَ قَـيـنـاً مِـن صَـريـمٍ وَكـايِـدِ
وَمــا إِن بِـديـنٍ ظـاهَـروا فَـوقَ سـاقِهِ
وَقَـد عَـلِمـوا أَن لَيـسَ ديـنـي بِـنـافِدِ
وَيَــروي عَـلَيَّ الشِـعـرَ مـا أَنـا قُـلتُهُ
كَــمُــعــتَــرِضٍ لِلريــحِ بَــيـنَ الطَـرائِدِ