محتويات المقال
ابيات شعر في تربية الابناء
تربية الأطفال لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المادية لهم، بل هي مفهوم أعمق يتضمن الجوانب النفسية والأخلاقية للطفل. فكلما كان الأهل صالحين ومخلصين في برهم بوالديهم، كلما منحهم الله سبحانه وتعالى ثمار برهم من خلال طاعة أبنائهم لهم في أمور التربية والتنشئة. يسعدنا أن نقدم لكم في هذا المقال أجمل ابيات شعر في تربية الابناء ، وللمزيد من المعلومات، تابعوا معنا الأبيات التالية.
- يقول الإمام على بن أبي طالب:
حرّض بنيك على الآداب في الصغر
كيما تقرَّ بهم عيناك في الكبر
و إنما مثل الآداب تجمعها في
عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرها
وَلاَ يُخافُ عليها حَادِثُ الغِيَرِ
النَّاسُ إثنان ذُو عِلْمٍ وَمُسْتَمِعٍ
وَاعٍ وَسَائِرُهُمْ كاللَّغْوِ والعَكَرِ
- وقال أحمد شوقي:
ليس اليتيم من انتهى أبواه من ** هم الحياة وخلفاه ذليلا
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما ** وبحسن تربية الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أما تخلت أو أبا مشغولا
إن المقصر قد يحول ولن ترى ** لجهالة الطبع الغبي محيلا
شعر عن التربية والأخلاق
أحد الجوانب الأساسية التي ينبغي على الآباء التركيز عليها في تربية أبنائهم هو تعزيز القيم الأخلاقية. وفيما يلي قصيدة تتناول موضوع التربية والأخلاق.
هي الأخلاق تنبتُ كالنبات
إذا سقيت بماء المكرماتِ
تقوم إذا تعهدها المُربي
على ساق الفضيلة مُثمِرات
وتسمو للمكارم باتساقٍ
كما اتسقت أنابيبُ القناة
وتنعش من صميم المجد رُوحا
بأزهارٍ لها متضوعات
ولم أر للخلائق من محلِّ
يُهذِّبها كحِضن الأمهات
فحضْن الأمّ مدرسة تسامتْ
بتربية ِ البنين أو البنات
وأخلاقُ الوليدِ تقاس حسناً
بأخلاق النساءِ الوالداتِ
وليس ربيبُ عالية ِ المزايا
كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس النبت ينبت في جنانٍ
كمثل النبت ينبت في الفَلاة
شعر عن نصائح الآباء للابناء
تسلسلا معا ما قدمناه في الفقرات السابقة من المقال اليكم فيما يلي شعر عن نصائح الآباء للابناء، تابعوا معنا.
القصيدةُ موجّهةٌ من أبٍ مُحبٍّ إلى إبنه المُتمرّد :
ستظلُّ في قلبي وفي وجداني=مهما فؤادُك يا بُنَيَّ جفاني
مهما رفعتَ حواجزاً وتركتني=وحدي أُكَفْكِفُ أدمعي وأعاني
ولَسَوفَ أبقى في طريقك جنّةً=حتى ولو ناراً عليكَ تراني
فَمُهِمّتي أن أفتديك بأعيني=مهما أَرَيْتُكَ قسوتي بلساني
كم كنتُ أرجو أن أُريْكَ وداعتي=وأُريّكَ نهرَ عواطفي وحناني
لكنَّ همّي أن أراك موفّقاً=لا أن أُريْكَ اللين كي تهواني
فالله يضمن لي حقوقي عندما=تلقى غداً دنياك برَّ أمانِ
وترى نتائج قسوتي معنىً به=لصلاحِ أمرك في النجاح معاني
عيناكَ تُخبرني بأنك ساخطٌ=وترى زمانكَ كارهاً لزماني
لا يا بُنَيّ … فما تراهُ بجَعْبَتي =هو لو عقِلتَ هديّةُ الرحمنِ
ليْ ألفُ قلب هُمْ حدائقُكَ التي=كانت بدرب تجاربي بستاني
أعدَدْتُها ليكون قطفُ ثمارها=في راحتيك بأرخص الأثمان !!!
تلك التفاصيل التي تشقى بها =مِنّي وتحْسَبُها لجيلٍ ثاني
هي لو علمتَ بها نجاحُكَ ، كلّما=يوماً قَطَفْتَ ثمارَهُ تلقاني
تُبْكيكَ منّي قسوةٌ ، لو لامَسَتْ=بشغاف قلبكَ أدمعي لبكاني
بيني وبين القبر أقْصَرُ خطوةٍ =وغداً سأتركُ يا بُنَيَّ مكاني
وغداً ستصبحُ والداً ، وكما أنا=عانيتُ في درب الحيا ستعاني
ويراكَ مَنْ تعطيه عمركَ ، مثلما=في رحلتي فوق التراب تراني
وأظنّ أنك يومها ستَوّدُ لو=آتي إليكَ وحاملاً أكفاني !!!
كُنْ ما تريدُ وعِشْ حياتَكَ وأنتبهْ=ومِنَ الدعاءِ بُنَيَّ لا تنساني …
شعر شعبي عن حب الابناء تويتر
شعر شعبي عن حب الأبناء على تويتر، وفي نهاية هذا المقال سنقدم لكم أجمل القصائد التي تعبر عن حب الآباء لأبنائهم، نأمل أن تنال إعجابكم.
وكتب الشاعر بشارة عبد الله ألخوري يخاطب ابنته وداد حين بلغت العشرين من عمرها:
يا قطعةً من كــــبدي فداكِ يومي وغـدي
وداد يا أنشودتي البكر ويا شِــعري النّدي
يا قامة من قصب الســــكّر رخص العِـقَدِ
حلاوة مهــــما يزد يــــــوم عليـــها تـــزدِ
توقّدي في خــــاطري وصـفّقي وغــــرّدي
تستيقظ الأحـــــلام فـي نفسي وتسقيها يــدي
عشـرون قـل للشمس لا تبرح وللدّهر اجمــدِ
عشـــرون يا ريحانـــــةً فــي أُنـمــليْ مــبــدّدِ
عشـــــرون هلّــل يا ربيــــع للصّــبا وعـــــيِّدِ
وبشّر الزّهر بأختِ الزّهر واطــــرب وأُنشـــدِ
وانقل إلى الفرقدِ ما لــــم نمْــــدهُ عــن فرقــــدِ
يا قطعةً مـــــن كبــدي فداكِ يومي…. وغــدي
قصيدة وَلَدِي مُهْجُةُ قَلْبِي:
” لَا تَلُمْنِي فِي هَوَاهْ
أنَا لَا أهْوَى سِوَاهْ “
وَلَـدِي مُهْجَةُ قَلْبِي
وَرْدُ عَبـِـقٍ وَجْنَتَاهْ
فَحَبِيْبِي نُوْرُ عَيْنِي
لَا أرَى حَتًــّـى أرَاهْ
فَيْضُ حُــبٍّ لِصَغِيْرِي
إنّـهُ رُوْحُ الْحَيَــاهْ
قــــد تســــــامى بإباءٍ
لــمْ يذقهُ من عداه
وبعينــيهِ بحـــــــارٌ
تترآى مـــــــن سناه
وهــو في غربتي إنسٌ
لـم تعدْ وا غربتاه
كلّ ُأهلِي اجْتمعوا فيــــ
ــهِ فما أحلى شذاهْ
فأنا صلّيتُ من أجْـــــ
ـلِ الفتى ألــفي صلاه
يرتمي طـوراً بحضني
تــارةً عـند (لمـاه)
ولحـــــــينٍ يمتطـــــيني
فلكــــــــلٍّ مقتضاه
وإذا ما ازداد في العمٍـ
ــرِ فلا أنســـــى صباه
قـد حباني اللهُ (زيـــداً)
و (أسـيلاً) مـا حبـاه
فهمـــا لــعبٌ وزهــــــوٌ
بســـمتا عمرِي منـــاه