ابيات شعر في تفريج الهم

موضوعنا اليوم على منصة إقرأ هو ابيات شعر في تفريج الهم ، وأول ما يمكن أن يساعدنا في ذلك هو الصبر واللجوء إلى الله بالدعاء. لمزيد من التفاصيل، تابعوا قراءة المقال.

ابيات شعر في تفريج الهم
ابيات شعر في تفريج الهم

شعر ابن عمر الضمدي

إن مسَّنا الضُرُّ، أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ
وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا
ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ
اللهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحمن نتكلُ
وكيفَ يُرجى سوى الرحمن من أحدٍ
وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعَللُ
لا يُرتجى الخيرُ إلا من لديه، ولا
لغيره يُتَوقّى الحادثُ الجللُ
خزائنُ اللهِ تُغني كلَّ مفتقرٍ
وفي يدِ الله للسُّؤَّال ما سألوا
وسائلُ اللهِ ما زالت مسائلُهُ
مقبولةٌ ما لها رَدٌّ ولا مَللُ
فافزع إلى الله واقرع بابَ رحمتهِ
فهو الرجاءُ لمن أعيت بهِ السُبلُ
وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما
أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ
وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ
وانظر إلى قولهِ:ادعوني استجبْ لكُمُ
فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ
كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا

شعر عن الصبر والتفاؤل

استمرارًا لما قدمناه في الفقرات السابقة من المقال، إليكم شعرًا عن الصبر والتفاؤل. تابعونا.

قال أعرابي :

تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ  *  وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ

فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعا  *  لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ

لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ  *  ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل

فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه  *  وما لامرئٍ مما قضى الله مزحَلُ

قال مصطفى الغلاييني :

اصبرْ على سُودِ الليالي وادَّرعْ  *  بعزيمةٍ كالطودِ إِن خطبٌ نزلْ

فالصبرُ مفتاحُ النجاحِ ولم نجدْ  *  صعبا بغيرِ الصبرِ يبلغُهُ الأملْ

قال أبو العلاء المعري :

أحسنُ بالواجدِ من وجدِه  *  صبرٌ يعيدُ النارَ في زندِهِ

الصبرُ يوجدُ، إِن باءٌ له كسْرت  *  لكنه، بسُكونِ الباءِ مفقودُ

ويحمَدُ الصابر الموفي على غرض  *  لاعاجزٌ، بعرى التقصيرِ معقودُ

قال الكاظمي :

وربَّ فتى تتأبى التصبرَ نفسُهُ  *  ولكنه من خشيةِ الموتِ يصبرُ

قال ابن المعتز :

عليكَ بحسنِ الصبرِ في كُلِّ موردٍ  *  من الأمرِ كي تَحْظىَ بحسنِ المصادر

وقال آخر :

لعمرُك ماصبرُ الفتى في أمورِه  *  بحتمٍ إِذا ما الأمرُ جَلَّ عن الصَّبْرِ

أبيات شعر عن اليسر بعد العسر

في هذه الفقرة، نقدم لكم أبيات شعر تتحدث عن اليسر بعد العسر، مستندين إلى ما قاله الإمام علي رضي الله عنه والإمام الشافعي.

قال الإمام علي – رضي الله عنه :

فإِن تسألني كيف أنتَ فإِنني  *  صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ

حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة  *  فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ

اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ  *  وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ

وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ  *  وفوقَ تقديرِنا للهِ تقديرُ

شعر في الصبر للشافعي

يا صاحب الهم إن الهم منفرج
أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحياناً بصاحبه
لا تيأسن فإنّ الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة
لا تجزعن فإن القاسم الله
إذا بليت فثق بالله وارضَ به
إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله ما لك غير الله من أحد
فحسبك الله في كلٍ لك الله

شعر شعبي عن الصبر

نقدم لكم في ختام هذا المقال شعراً شعبياً عن الصبر. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا إقرأ.

تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ * وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ
فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعا * لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ
لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ * ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل
فكيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه * وما لامرئٍ مما قضى الله مزحَلُ

أحسن بالواجد من وجده
صبر يعيد النار في زنده
الصبر يوجد، إن باء له كسرت
لكنه، بسكون الباء مفقود
ويحمد الصابر الموفي على غرض
لا عاجز بعرى التقصير معقود

خذوا بجميل الصبر وارضوا . . . . وسلموا فان فناء العالمين محتم
رضا بقضاء الله ان حياتنا . . . . على السخط منا وارضا تتصرم وان
حياة تقتضيها منية . . . . ركون اليها غفلة وتوهم