ابيات شعر في حب الابن

يسعدنا أن نقدم لكم في الفقرة الأولى من المقال مجموعة ابيات شعر في حب الابن ، إن المال والبنون زينة الحياة الدنيا، لذا يجب علينا أن نحرص على تربيتهم تربية سليمة وأن نحافظ على سلوكهم. فهم كالأزهار، كلما اعتنينا بهم بالحب والاهتمام، أثمروا بالخير والسعادة والبهجة.

ابيات شعر في حب الابن
ابيات شعر في حب الابن
  • قال أمية بن أبي الصلت:

غذوتك مولودا وعلتك يافعا ** تعل بما أدني إليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ** لشكواك إلا ساهرا أتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي ** طرقت به دوني وعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ** لتعلم أن الموت حتم مؤجل
فلما بلغت السن والغاية التي ** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي منك جبها وغلظة ** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ** فعلت كما الجار المجاور يفعل
وسميتني باسم المفند رأيه ** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
تراه معدا للخلاف كأنه ** برد على أهل الصواب موكل

شعر شعبي عن حب الابن

الأبناء هم زينة الحياة الدنيا ودواء الأزمان وعلاج الأحزان. إنهم فلذات أكباد والديهم وسندهم في الكبر. لذا، يجب على كل الآباء أن يعتنوا بتربية أبنائهم بشكل صحيح، فهي أمانة في أعناقهم. إليكم في هذه الفقرة شعراً شعبياً مميزاً عن حب الابن.

  • كتب الشاعر بشارة عبد الله ألخوري يخاطب ابنته وداد حين بلغت العشرين من عمرها:

يا قطعةً من كــــبدي فداكِ يومي وغـدي
وداد يا أنشودتي البكر ويا شِــعري النّدي
يا قامة من قصب الســــكّر رخص العِـقَدِ
حلاوة مهــــما يزد يــــــوم عليـــها تـــزدِ
توقّدي في خــــاطري وصـفّقي وغــــرّدي
تستيقظ الأحـــــلام فـي نفسي وتسقيها يــدي
عشـرون قـل للشمس لا تبرح وللدّهر اجمــدِ
عشـــرون يا ريحانـــــةً فــي أُنـمــليْ مــبــدّدِ
عشـــــرون هلّــل يا ربيــــع للصّــبا وعـــــيِّدِ
وبشّر الزّهر بأختِ الزّهر واطــــرب وأُنشـــدِ
وانقل إلى الفرقدِ ما لــــم نمْــــدهُ عــن فرقــــدِ
يا قطعةً مـــــن كبــدي فداكِ يومي…. وغــدي

شعر عن الولد الصغير

الولد الصغير هو روح كل منزل، حيث يجلب السعادة لجميع أفراد عائلته بابتسامته البريئة. إليكم بعض الأبيات الشعرية عن الولد الصغير.

قصيدة: يا قطعة من كبدي – للشاعر بشارة الخوري «الأخطل الصغير»

يا قطعة من كبدي فداك يومي وغدي

وداد يا أنشودتي البكر ويا شعري الندي

يا قامة من قصب السكر رخص العقد

حلاوة مهما يزد يوم عليها تزد

توقدي في خاطري وصفقي وغردي

تستيقظ الأحلام في نفسي وتسقيها يدي

عشرون قل للشمس لا تبرح وللدهر اجمد

عشرون يا ريحانة في أنملي مبدد

عشرون هلل يا ربيع للصبا وعيد

وبشر الزهر بأخت الزهر واطرب وأنشد

وانقل إلى الفرقد ما لم نمده عن فرقد

يا قطعة من كبدي فداك يومي.. وغدي

شعر فخر بابني

الإبن هو أغلى هدية منحها الله سبحانه وتعالى لكل أم وأب. إنه ثمرة آمالهم وفلذة كبدهم ونور حياتهم. لذا، سنقدم لكم في هذه الفقرة قصيدة تعبر عن فخر الأبناء. تابعونا.

قصيدة: ثوب العيد – للشاعر أبو فراس النطافي

قم يا بني اليوم عيد

قم والبس الثوب الجديد

وامرح به مثل الطيور اللاهية

فوق الروابي في الحقول الزاهية

رقصت لك الدنيا وغردت الطيور

والنور أشرق في دمي

وتدفقت في القلب أنهار السرور

والنفس هامت في بساتين الرضا

وتفتحت فيها الزهور

تلهو فأشعر بالهنا

وأسر مثلك بالوجود

تعدو فأعدو مسرعا

والعزم عندي كالحديد

ما لعبة الأطفال إلا لعبتي

ما فرحة الأبناء إلا فرحتي

إني أعيش بك الطفولة يا بني

بجمالها وسرورها

وبفرحة الطفل السعيد

أعدو مع الأطيار في الوادي النضير

وأعانق الأفراح والأمل المنير

والحب يملأ خاطري

ويعطر الدنيا بأنفاس الورود

وكأنني قد عدت طفلا من جديد