ابيات شعر في ذم الجهل

لم يكن الجهل يومًا من الأيام إلا موصوفًا بالذم، سواء في المجتمعات الإسلامية أو غيرها. ولم تتفوق الدول الغربية على الدول العربية إلا من خلال العلم، مما جعل العالم ينقسم إلى دول تُنتج الحياة وأخرى تستهلكها. وفيما يلي بعض ابيات شعر في ذم الجهل .

ابيات شعر في ذم الجهل
ابيات شعر في ذم الجهل
  • قال علي بن أبي طالب:

ولا تصحب الجاهل ** وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى ** حليما حين اخاه
يقاس المرء بالمرء ** إذا ما هو ما شاه
وللقلب على القلب ** دليل حين يلقاه
وللشيء من الشيء ** مقاييس وأشباه
وفي العين غنى للعين ** أن تنطق أفواه

وقال ايضا:
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله ** وأجسادهم قبل القبور قبور
وإن امرأ لم يحيى بالعلم صدره ** فليس له حتى النشور نشور

  • وقال معروف الرصافي:

إذا ما الجهل خيم في بلا د ** رأيت أسودها مسخت قرودا

  • وقال كعب بن زهير:

إذا أنت لم تقصر عن الجهل والخنا ** أصبت حليما أو أصابك جاهل
فأصبحت إما نال عرضك جاهل ** سفيه وإما نلت ما لا تحاول

وليس لمن لم يركب الهول بغية ** وليس لرحل حطه الله حامل

قصيدة استهزاء بشخص

قصيدة استهزاء بشخص ، في هذه الفقرة سنعرض لكم قصيدة تتضمن استهزاء بشخص ما. تابعوا معنا السطور القادمة.

منصور محمد الهروي

إذا كنت ذا علم وماراك جاهل………..فأعرض ففي ترك الجواب جواب.
وإن لم تصب في القول فاسكت فإنما…….سكوتك عن غير الصواب صواب.

الإمام الشافعي

قالوا: سكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب السر مفتاحُ
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض إصلاحُ
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة والكلب يخشى لعمري وهو نباحُ
وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاحُ

الشافعي

يخاطبني السفيه بكل قبح……..فأكره أن أكون له مجيبا.
يزيد سفاهة فأزيد حلما………..كعود زاده الإحراق طيبا.

وقال سالم بن ميمون الخوَّاص:

إذا نطق السَّفِيه فلا تجِبْه فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ
سكتُّ عن السَّفِيه فظنَّ أني عييتُ عن الجوابِ وما عييتُ
شرارُ النَّاسِ لو كانوا جميعًا قذى في جوفِ عيني ما قذيتُ
فلستُ مجاوبًا أبدًا سفيهًا خزيتُ لمن يجافيه خزيتُ

عمرو بن علي

اذا نطق السفيه فلا تجبه……فخير من إجابته السكوت.
سكتُ عن السفيه فظن أني…..عييت عن الجواب وما عييت.

أبيات شعر تحقير

في الفقرة السابقة عرضنا لكم أبيات شعر تحقير ، وفي هذه الفقرة سنقدم لكم أبيات شعرية تعبر عن التحقير. تابعونا.

وكم من كلام قد تضمن حكمةً *** نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ

والنجم تستصغر الأبصارُ رؤيته ** والذنب للطرف لا للنجم في الصغرِ

فرجل يدري ويدري ‏انه يدري ** ‏ فذلك عالم فاعرفوه

ورجل يدري ولا ‏يدري انه يدري ** ‏ فذلك غافل فأيقظوه

ورجل لا يدري ‏ويدري انه لا يدري ** ‏ فذلك جاهل فعلموه

ورجل لا يدري ولا ‏يدري انه لا يدري ** ‏ فذلك أحمق فاجتنبوه

شعر في هجاء الأغبياء

شعر في هجاء الأغبياء ، واستمرارًا لما قدمناه في الفقرات السابقة، لا زلنا نعرض قصائد وأشعار تتناول موضوع الجهل.

شعر في هجاء الأغبياء
شعر في هجاء الأغبياء

شعر عن الجهل عباس بن فرناس

الجهلُ ليلٌ ليس فيه نورُ والعلمُ جرٌ نورُهُ مشهورُ

يا ابن الخلائف كم تسترَ قاعدٌ، عني ويصدئ سمعك المكسورُ

وقد استبنت فساد ذاك وفي دعا، مولاك من إصلاحه تيسيرُ

وأمور مُلككَ كلها موزونةٌ، قد حاطها الإحكام والتجبيرُ

فأصخ لأصلٍ إن هززت فروعَهُ، يسقط عليك اللؤلؤ المنثورُ.

فلا تصحب أخا الجهل علي بن أبي طالب

فَلا تَصحَب أَخا الجَهلِ وَإياكَ وَاِيّاهُ

فَكَم مِن جاهِلٍ أَردى، حَليماً حينَ آخاهُ

يُقاسُ المَرءُ بِالمَرءِ، إِذا ما هُوَ ما شاهُ

كَحَذو النَعلِ بِالنَعلِ، إِذا ما النَعلُ حاذاهُ

وَلِلقَلبِ عَلى القَلبِ، دَليلٌ حينَ يَلقاهُ

وَلِلشَيءِ مِن الشَيءِ، مَقاييسٌ وَأَشباهُ

وَفي العَينِ غِنىً لِلعَينِ، إِن تَنطِق وَأَفواهُ

الغِنى في النُفوسِ وَالفَقرُ فيها، اِن تَجَزَّت فَقَلَّ ما يُجزيها

عَلِّلِ النَفسَ بِالقَنوعِ وَاِلّا طَلَبَت مِنكَ فَوقَ ما يَكفيها

لَيسَ فيما مَضى وَلا في الَّذي لَم يَأتِ مِن لِذَةٍ لُمستَحلّيها

إِنَّما أَنتَ ظلّ عُمركَ ما عَم مَرتَ بِالساعَةِ الَّتي أَنتَ فيها.

شعر عن الجهل بالدين

شعر عن الجهل بالدين ، فالجهل لا يضر صاحبه فحسب، بل يُعتبر آفة تؤثر على المجتمع بأسره. فكم من جاهل تمكن من نشر جهله بين أبنائه، مما يؤدي إلى تدمير الوحدة الأساسية في المجتمع، وهي الأسرة.

  • قال دعبل الخزاعي:

الجهل بعد الأربعين قبيح ** فزع الفؤاد وإن ثناه جموح
وبع السفاهة بالوقار والنهى ** ثمن لعمرك إن فعلت ربيح

فلقد حدا بك حاديان إلى البلى ** ودعاك داع للرحيل فصيح

  • وقال عامر بحيري:

إن الجهالة ظلمة تغشى الحمى ** وتحيل أحرار الرجال عبيدا
العلم نور الله في أكوانه ** جعل المعلم بحره المورودا

  • قال ابن دريد:

جهلت فعاديت العلوم وأهلها ** كذاك يعادي العلم من هو جاهله
ومن كان يهوى أن يرى متصدرا ** ويكره لا أدري أصيبت مقاتله