محتويات المقال
ابيات شعر في ذم الغرور
الغرور هو سمة من سمات الجهلاء الذين يشعرون بالنقص، فيتفاخرون على الآخرين لإثبات تفوقهم. إليكم بعض ابيات شعر في ذم الغرور .
أبيات الشاعر الخليل بن أحمد الفراهيدي:
ليس التطاول رافعًا من جاهل … وكذا التواضع لا يضرُّ بعاقلٍ
لكن يزادُ إذا تواضع رفعة …….. ثم التطاول ما له من حاصل
أبيات الشاعر محمود الوراق:
التيّهُ مفسدةٌ للدِّين منقصةٌ … للعقل مجلبةٌ للذّم والسخط
قول المتنبي:
مَلأى السنابل تنحني بتواضعٍ … والفارغات رؤوسهنّ شوامخُ
بيت شعري لأحمد شوقي
إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً …… كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
ابيات شعر عن الصديق المتكبر
من الصفات السلبية التي تجعل الشخص غير محبوب من قبل الآخرين، مما يدفعهم إلى تجنب التعامل والاختلاط معه. فيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع الصديق المتكبر.
قصيدة: الكبرياء خلة الشيطان – إيليا أبو ماضي
لي صاحب دخل الغرور فؤاده
إن الغرور أخي من أعدائي
أسديته نصحي فزاد تماديًا
في غيه وازداد فيه بلائي
أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء
لولا الغرور ظنونه بولائي
قد كنت أرجو أن يقيم على الولا
أبدا ولكن خاب فيه رجائي
أهوى اللقاء به ويهوى ضده
فكأنما الموت الزؤام لقائي
إني لأصحبه على علاته
والبدر من قدم أخو الظلماء
يا صاحِ إن الكبر خلق سيء
هيهات يوجد في سوى الجهلاء
والعجب داء لا ينال دواؤه
حتى ينال الخلد في الدنياء
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم
إنّ التواضع شيمةُ الحكماء
لو أُعجب القمر المنير بنفسه
لرأيته يهوي إلى الغبراء
شعر عن الغرور والتكبر عراقي
استمرارًا لما قدمناه في الفقرات السابقة، سنعرض في هذه الفقرة شعرًا عراقيًا يتناول موضوع الغرور والتكبر.
قول أحد الشعراء:
يا كِبر لا ترفع على الخلق هامتك
تراك عند الناس تافه ومسكين
الكِبر للي خالق شكلك وصورتك
وعطاك عقل وشوف وإحساس وايدين
الله يعين القاع من ثقل طينتك
والله يعين اللي بخوتك راضيين
لو كان بيدك ما تقدم بخطوتك
تبي البشر تاتيك لا جيت ماشين
تراك ما تدفع تكاليف بسمتك
وترى البشر ما هم على رضاك شفقين
لو تبتسم زانت رسومك وبشرتك
والناس عن نيتك ما هم بدارين
هذي فعولك وانت تكدح بعيشك
وشلون لو عند قصور وملايين
لا تنخدع باصلك وكثرة قبيلتك
محدن يرد الموت لا جاك بعدين
ولو شفت بعد الموت وشلون جثتك
ما عاد يسوى عندك العمر فلسين
وتراك مثل الناس تبقى نهايتك
مترين خام وداخل القاع مترين
شعر شعبي عن التكبر
لم تترك أقلام الشعراء موضوعًا إلا وتناولته، ومن بين الأمور التي تناولتها هي الغرور والتكبر. إليكم شعرًا شعبيًا يتحدث عن التكبر.
- قل لمن فاخر بالدنيا وحامى – ابن الجوزي
قل لمن فاخر بالدنيا وحامى ** قتلت قبلك ساما ثم حاما
ندفن الخل وما في دفننا ** بعده شك ولكن نتعامى
إن قدامك يوما لو به ** هددت شمس الضحى عادت ظلاما
فانتبه من رقدة اللهو وقم ** وانف عن عين تماديك المناما
صاح صح بالقبر يخبرك بما ** قد حوى واقرأ على القوم السلاما
فالعظيم القدر لو شاهدته ** لم تجد في قبره إلا العظاما
- وقال اخر:
كم جاهل متواضع ** ستر التواضع جهله
ومميز في علمه ** هدم التكبر فضله
فدع التكبر ما حييت ** ولا تصاحب أهله
فالكبر عيب للفتى ** أبدا يقبح فعله
شعر عن الأخ المتكبر
قصيدة عن الأخ المتكبر، فالتكبر من الصفات التي ينبغي تجنبها لأنها مذمومة شرعًا. وفي الختام، إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع التكبر.
يا عجباً للناس لو فكروا – أبو العتاهية
يا عجباً للناس لو فكروا ** وحاسبوا أنفسهم أبصروا
وعبروا الدنيا إلى غيرها ** فإنما الدنيا لهم معبر
لا فخر إلا فخر أهل التقى ** غداً إذا ضمهم المحشر
ليعلمن الناس أن التقى ** والبر كانا خير ما يدخر
عجبت للإنسان في فخره ** وهو غداً في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفة ** وجيفة آخره يفجر
أصبح لا يملك تقديم ** ما يرجو ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر إلى غيره ** في كل ما يقضي وما يقدر
- وقال الحيص بيص:
فتى لم يكن جهما ولا ذا فظاظة ** ولا بالقطوب الباخل المتكبر
ولكن سموحا بالوداد وبالندى ** ومبتسما في الحادث المتنمر
- وقال فتيان الشاغوري:
الكبر تبغضه الكرام وكل من ** يبدي تواضعه يحب ويحمد
خير الدقيق من المناخل نازل ** وأخسه وهي النخالة تصعد