محتويات المقال
ابيات شعر في ذم الكبر
التكبر أو الكبر أو التعاظم أو التغطرس هو حالة نفسية تدفع الإنسان إلى القيام بأفعال تضر به، رغم توافقها مع رغباته وطبيعته. إنه حب مفرط للنفس، ويعتبر من الصفات السلبية والأخلاق المذمومة في الإسلام. فيما يلي بعض ابيات شعر في ذم الكبر .
- قال محمود الوراق:
التيه مفسدة للدين منقصة ** للعقل لمجلبة للذم والسخط
منع العطاء وبسط الوجه أحسن من ** بذل العطاء بوجه غير منبسط
- وقال أيضا:
بشر البخيل يكاد يصلح بخله ** والتيه مفسدة لكل جواد
ونقيصة تبقى على أيامه ** ومسبة في الأهل والأولاد
- وقال اخر:
كم جاهل متواضع ** ستر التواضع جهله
ومميز في علمه ** هدم التكبر فضله
فدع التكبر ما حييت ** ولا تصاحب أهله
فالكبر عيب للفتى ** أبدا يقبح فعله
- وقال أحمد شوقي:
إن الغرور إذا تملك أمة ** كالزهر يخفي الموت وهو زؤام.
- وقال اخر:
التيه مفسدة للدين، منقصة ** للعقل، مهتكة للعرض، فانتبه
لا تشرهن، فإن الذل في الشره ** والعز في الحلم لا في البطش والسفه
ابيات شعر عن الصديق المتكبر
التكبر من الصفات السلبية التي تجعل الإنسان غير محبوب من قبل الآخرين، مما يدفعهم إلى تجنبه وعدم الرغبة في التعامل معه أو الاختلاط به. وفيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع الصديق المتكبر.
قصيدة: الكبرياء خلة الشيطان – إيليا أبو ماضي
لي صاحب دخل الغرور فؤاده
إن الغرور أخي من أعدائي
أسديته نصحي فزاد تماديًا
في غيه وازداد فيه بلائي
أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء
لولا الغرور ظنونه بولائي
قد كنت أرجو أن يقيم على الولا
أبدا ولكن خاب فيه رجائي
أهوى اللقاء به ويهوى ضده
فكأنما الموت الزؤام لقائي
إني لأصحبه على علاته
والبدر من قدم أخو الظلماء
يا صاحِ إن الكبر خلق سيء
هيهات يوجد في سوى الجهلاء
والعجب داء لا ينال دواؤه
حتى ينال الخلد في الدنياء
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم
إنّ التواضع شيمةُ الحكماء
لو أُعجب القمر المنير بنفسه
لرأيته يهوي إلى الغبراء
شعر عن الغرور والتكبر عراقي
استمرارًا لما تم تقديمه في الفقرات السابقة، سنستعرض في هذه الفقرة شعرًا عراقيًا يتناول موضوع الغرور والتكبر.
قول أحد الشعراء:
يا كِبر لا ترفع على الخلق هامتك
تراك عند الناس تافه ومسكين
الكِبر للي خالق شكلك وصورتك
وعطاك عقل وشوف وإحساس وايدين
الله يعين القاع من ثقل طينتك
والله يعين اللي بخوتك راضيين
لو كان بيدك ما تقدم بخطوتك
تبي البشر تاتيك لا جيت ماشين
تراك ما تدفع تكاليف بسمتك
وترى البشر ما هم على رضاك شفقين
لو تبتسم زانت رسومك وبشرتك
والناس عن نيتك ما هم بدارين
هذي فعولك وانت تكدح بعيشك
وشلون لو عند قصور وملايين
لا تنخدع باصلك وكثرة قبيلتك
محدن يرد الموت لا جاك بعدين
ولو شفت بعد الموت وشلون جثتك
ما عاد يسوى عندك العمر فلسين
وتراك مثل الناس تبقى نهايتك
مترين خام وداخل القاع مترين
شعر شعبي عن التكبر
شعر شعبي يتناول موضوع التكبر، حيث يُعتبر التكبر من الصفات التي ينبغي تجنبها لأنها مذمومة شرعًا. في هذه الفقرة، نقدم لكم بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن التكبر.
فتيان الشاغور
الكِبر تبغضه الكرام وكل من … يبدي تواضعه يُحبُّ ويُحمدُ
خير الدقيق من المناخل نازل … وأخسُّه وهي النخالة تصعدُ
الخليل بن أحمد الفراهيدي
ليس التطاول رافعًا من جاهل … وكذا التواضع لا يضرُّ بعاقلٍ
لكن يزادُ إذا تواضع رفعة … ثم التطاول ما له من حاصل
منصور الفقيه
تتيهُ وجسمك من نطفة … وأنت وعاءٌ لِما تعلمُ
أحد الشعراء
يا مظهر الكِبر إعجابًا بصورته … انظر خلاك فإن النتن تثريبُ
لو فكّر الناس فيما في بطونهم … ما استشعر الكِبر شانٌ ولا شيّبُ
هل في ابن آدم غير الرأس مكرمة … وهو بخمسٍ من الأقذار مضروبُ
أنفٌ يسيلُ وأذنٌ ريحها سهك … والعين مرصةٌ والشغر ملعوبُ
يا ابن التراب ومأكول التراب غدًا … أقصرْ فإنك مأكولٌ ومشروبُ
أحمد بن محمد الواسطي
كم من جاهلٍ متواضع … ستر التواضع جهله
ومميزٍ في عِلمه … هدمَ التكبر فضله
فدعِّ التكبر ما حييت … حييت ولا تصاحب أهله
فالكبر عيبٌ للفتى … أبدًا يقبح فعله