ابيات شعر في ذم الكذب
يُعتبر الكذب سمة مرتبطة بالمنافق، وهو صفة مرفوضة في جميع الديانات السماوية. وقد كُتبت العديد من النصوص التي تندد بالكذب وتذمّ من يمارسه، حيث يُعد من أسوأ العادات التي يمكن أن يُعرف بها الشخص بين الناس. في هذا المقال، سنستعرض بعض ابيات شعر في ذم الكذب .
قال الشاعر:
لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ
لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ
وقال آخر:
الكذبُ مرديك وإن لم تخفْ والصدقُ منجيك على كلِّ حالِ
فانطقْ بما شئتَ تجدْ غبَّه لم تُبتخسْ وزنة مثقالِ
وقال آخر:
الكذبُ عارٌ وخيرُ القولِ أصدقُهُ والحقُّ ما مسَّه مِن باطلٍ زهقا
وقال آخر:
الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ
من ساءَ من مرضٍ عضالٍ طبعهُ يستقبحُ الأيامَ وهي حسانُ
وقال آخر:
لا عُذْرَ للسيدِ حين يكذبُ إِذ ليس يرجو أحدًا أو يرهبُ
وليس معذورًا إِذا ما يغضَبُ إِذا العقابُ عندَه لا يصعبُ
شعر عن كذب الرجال
قصيدة تتناول كذب الرجال، عزيزي القارئ، واستمرارًا لما قدمناه في الفقرات السابقة، نواصل تقديم أشعار تتحدث عن الكذب.
يقول الشاعر
إذا عُرِف الإنسان بالكذب لم يزل لدى الناس كذّابا ً و لو كان صادقا
فإن قال لم تصغ له جلســــــــاؤه و لم يسمعوا منه و لو كان ناطقـا ً
قال أخر
- إياك من كذب الكذوب وإفكه
فلرُبما مزَج اليقين بشكّه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلام
وبصمته وبكائه وبضحكه
إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل
لدى الناس كذاباً ولو كان صادقاً
فإن قال لم تصغ له جلساؤه
ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقاً.
يقول عبد الله الطيب:
لا تسألِ الكذابَ عن نياتِهِ
مادامَ كذاباً عليكَ لسانهُ
ينبيكَ ما في وجههِ عن قلبهِ
إن الكتابَ لسانهُ عنوانهُ.
شعر عن كذب النساء
شعر يتناول كذب النساء، فالكذب يُعتبر من الصفات المذمومة لدى الجميع، إذ يُعتم على الحقائق ويُنتج العديد من الأكاذيب التي تُوقع أصحابها في الأخطاء. وللأسف، على مر العصور، وُجهت اتهامات للمرأة بالكذب والخداع، رغم أنها غالبًا ما تكون أنقى من الرجل. وفي هذا السياق، سنقدم لكم شعرًا يتحدث عن الكذب.
الصدق مفتاح القلوب المقافيل
يا ما حلا طعمه ولونه وريحه
لونه بياض وريحته كنها الهيل
وألذّ من طعم الشفاة المليحه
بس اعذورني ما على الوصف تهويل
أيجمل الأخلاق لو هي شحيحه
له وقفةٍ عند النسا والرجاجيل
ما يثبت إلا في النفوس الصحيحه
لوّه مرّة ماضيعوها المشاكيل
ولوّه رجل مافيه بنتٍ تزيحه
أتعب على الصادق وكب المهابيل
هذي النصيحة كان تبغى النصيحه
والكذب ماحبه ولا فيه تحليل
يا خنز ريحه والوصايف قبيحه
لونه سوادٍ مجهمٍ كنه الليل
وأجمل وصوفه سرعته في مطيحه
ما تلقطه مرّات لو جبت دربيل
لكن تحرّص يوم تسمع فحيحه
حبله قصير وقطّعته المقابيل
هراجة المقفي تعدّه ذبيحه
مسيلمه وإبليس والقال والقيل
ذولا معازيمه وياهي فضيحه
جنب عن الكذاب مافيه تبجيل
لا حلّه الله لا ولا الله يبيحه.
شعر شعبي عن الكذب والخداع
الكذب والخداع هما من الصفات السلبية التي تناولها العديد من الكتاب والشعراء وغيرهم من الذين يسعون لنشر القيم والأخلاق النبيلة بين الناس. يُعتبر هذا بمثابة توعية للجمهور حول مخاطر الكذب والخداع. وفي هذا السياق، هناك شعر شعبي يتناول موضوع الكذب والخداع.
إياك من كذب الكذوب وإفكه
فلرُبما مزَج اليقين بشكّه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلام
وبصمته وبكائه وبضحكه
إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل
لدى الناس كذاباً ولو كان صادقاً
فإن قال لم تصغ له جلساؤه
ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقاً.
القطامي :
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبا
إن الكذوب لبئس خل يصحب.
الأخطل الصغير :
إذا عرف الكذاب بالكذب لم يزل
لدى الناس كذابا وإن كان صادقاً.
زهير بن أبي سلمى :
ومهما تكن عند امرئ من خليفة
وإن خالها تخفى على الناس تعلم.