محتويات المقال
ابيات شعر في ذم المال
ابيات شعر في ذم المال ، فقد أصبح المال من أبرز الأمور التي يسعى وراءها الكثيرون، وهو المحرك الأساسي لهم للقيام بأي فعل. نسمع عن شخص يتجاهل الحق من أجل المال، وآخر يبيع ضميره ويقبل الرشوة للحصول عليه. رغم اختلاف التضحيات التي يقدمها الأفراد، إلا أن الهدف لدى معظم الناس يبقى واحدًا، وهو السعي للحصول على أكبر قدر ممكن من المال في حياتهم.
- قال علي بن الجهم:
أيا جامع المال وفرته ** لغيرك إذا لم تكن خالدا
فإن قلت أجمعه للبنين ** فقد يسبق الولد الوالدا
وإن قلت أخشى صروف الزمان ** فكن في تصاريفه واحدا
وقال أيضًا:
خذ للسرور من الزمان نصيبه ** فالعيش يفنى والليالي تنفد
والمال عارية على أصحابه ** عرض يذم المرء فيه ويحمد
يدنو وينأى عنك في روغانه ** كالظل ليس له قرار يوجد
كم كاسب للمال لم ينعم به ** نعم العدو بماله والأبعد
ويخاطب ناصيف اليازجي جامع المال فيقول:
ألا يَا جَامعَ الأمـوالِ هَـلَّا جَمَعتَ لَها زماناً لافتِـرَاقِ
رأيتُكَ تطلبُ الإبحارَ جَهـلاً وأنتَ تكادُ تغرقُ في السَّواقي
إذا أحرزتَ مَالَ الأرضِ طُرَّاً فما لَكَ فوقَ عيشِكَ منْ تَرَاقِ
أتأكلُ كُلَّ يومٍ ألفَ كَبْـشٍ!! وتلبسُ ألفَ طَاقٍ فوقَ طاقِ!!
فُضولُ المالِ ذاهبـةٌ جُزافـاً كَماءٍ صُبَّ في كأسٍ دِهَاقِ
- وقال بشار بن برد:
أنفق المال ولا تشق به ** خير ديناريك دينار نفق
- وقال أبو العتاهية:
قد بلونا الناس في أخلاقهم ** فرأيناهم لذي المال تبع
وحبيب الناس من أطمعهم ** إنما الناس جميعا بالطمع
- وقال الغيلاني:
عجبت لمن يكنز المال حتى ** يجيء به حتفه رمسه
يعيش فقيرا وفي كيسه ** دنانير يغني بها كيسه
وما المال إلا الحصى إن تفضل ** على بذله في الندى حبسه
إذا ما أهان الفتى ما له ** ببذل أعز به نفسه
قصيدة المال في هذا الزمن
عزيزي القارئ، في سياق ما نقدمه في هذا المقال، نعرض لكم قصيدة تتناول موضوع المال في هذا الزمن. تابعونا.
ويقول المعري:
رأيت الناس قد مالوا – إلى من عنده المال
ومن لا عنده مال – فعنه الناس قد مالوا
رأيت الناس قد ذهبوا – إلى من عنده الذهب
ومن لا عنده ذهب – فعنه الناس قد ذهبوا
رأيت الناس منفضة – إلى من عنده الفضة
ومن لا عنده فضة – فعنه الناس منفضة
شعر عن أكل المال الحرام
يجب على الإنسان أن يحرص على تناول المال الحلال الذي يكسبه بجهد، وأن يتجنب المال الحرام الذي غالبًا ما يكون مصدره ظلم الآخرين وأخذ أموالهم بغير حق. وفي هذا السياق، إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع أكل المال الحرام.
وَفِي النَّاسِ مَن ظُلمُ الوَرَى عَادةٌ لهُ *** وَيَنْشُرُ أَعَذارًا بها يَتَأوَّلُ
جَرِيءٌ على أَكِل الحرامِ ويدَّعِي *** بأنَّ لهُ في حِلَّ ذلك مَحمَلُ
فَيَا آكِلَ المَالِ الحرامَ أَبِنْ لَنَا *** بأي كتابٍ حِلُّ ما أَنتَ تَأكلُ
ألمْ تَدْرِ أن اللهَ يَدْرِي بما جَرَى *** وبين البَرايَا في القِيامةِ يَفصلُ
حَنَانِيْكَ لا تَظلِمْ فإنَّكَ ميتٌ *** وبالموتِ عَمَّا قدْ تَوليتَ تُسألُ
وَتَوقَفُ لِلْمظلُومِ يَأخذٌ حقَّهُ *** فَيَأخُذُ يومَ العرضِ ما كُنت تَعملُ
وَيأخذُ من وزرِ لمنْ قَد ظَلمتهُ *** فيأخذُ يومَ العرضِ ما كُنت تَعمَلُ
فَيأخذُ منك اللهُ مَظْلمةَ الذِي *** ظَلمتَ سريعًا عاجلاً لا يُؤجَّلُ
تَفرُّ من الخَصمِ الذِي قَدْ ظَلَمْتَهُ *** فَيأخُذُ يَومَ العَرْضِ ما كُنتَ تَعْمَلُ
تَفِرُّ فَلا يُغْنِي الفِرَارُ من القَضَا *** وَأن تَتوجَّلْ لا يُفيدُ التَّوجلُ
فَيقتصُ مِنكَ الحقَّ من قَد ظَلمتَهُ *** بلا رأفةٍ كلاَّ ولا منك يَخجلُ
شعر عن الطمع وحب المال
نرحب بك مجددًا، عزيزي القارئ، على منصتنا “إقرأ”. في هذه الفقرة، سنستعرض لك شعرًا يتناول موضوع الطمع وحب المال.
- يقول الشريف الرَّضي
يَا جَامعَ المَالِ كلْهُ قَبلَ آكِلهِ فإنَّما المَالُ في الدُّنيا لمَن أكَلا
أنتَ المجاري إلى مَا بِتَّ تَجمَعُه فاسبِقْ إليهِ صُروفَ الدَّهرِ والأجلا
إنْ تُبقِ مَالكَ حِيناً لمْ تُبَقَّ لهُ إمَّا بطلتَ فَناءً عنه أو بَطُلا
أمَّا الكَريمُ فيمضي مَالُهُ مَعه ويَتركُ المالَ للأعداءِ مَن بَخِلا
ويقول الإمام علي بن أبي طالب عن جمع المال والطمع
دَعِ الحِرصَ عَلَى الدُّنيَا وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ
ولاَ تَجمَعْ مِنَ المَالِ فلا تَدري لِمَن تَجمَعْ
ولاَ تَدرِيِ أفِي أَرضِكَ أمْ في غَيرِها تُصرَعْ
فإنَّ الرِّزقَ مقسومٌ وسُوءُ الظَّنِّ لا يَنفَعْ
فَقِيرٌ كُلُّ مَنْ يَطمَعْ غَنِيٌّ كُلُّ مَن يَقنَعْ
شعر شعبي عن المال
يعتبر المال أحد الركائز الأساسية في بناء المجتمع. وهذا أمر بديهي، فهو المحرك الذي يدفع الحياة بكل جوانبها، وبدونه يشعر الإنسان بالضياع، وتصبح الحياة جحيماً لا يُحتمل. لكن هذا لا يعني أن يُفرط الإنسان في حب المال حتى يتحول إلى شح وبخل. وفيما يلي قصيدة شعبية تتناول موضوع المال.
في زمان المظاهر كل شي بالفلوس
عالخريطه مقامك بالدراهم يقاس
ابذل انفق ريا تكسب كثير النفوس
سيرتك من ذهب لو معدنك من نحاس
شرع الباب والعالم لكفك تبوس
وان تواضعت فاخفض للقبل منك راس
وارق فوق المنابر يالسنافي ودوس
في رضاك المبادي والمشاعر تداس
كلما قلت كلمه هزت الناس روس
إيه زدنا بيانك مطيره للنعاس
سحر لفظك حكم قصره وطوله دروس
يحفظك خالقك للخلق من كل باس
انصب بكل دربٍ للجبايه مكوس
دام هالأرض من عسجد وفضه وماس
والسما كلما تمطر حصدنا فلوس
مابقى للحطب عند افقر الناس فاس