محتويات المقال
ابيات شعر في رد الجميل
لا يمكن للناس الاستغناء عن بعضهم البعض في هذه الحياة، فليس بإمكان الإنسان أن يعيش بمفرده في عالم مليء بالتفاعلات. من الضروري أن نتشارك مع الآخرين في مختلف جوانب الحياة، وواجبنا هو رد الجميل. من صفات المسلم الحميدة حفظ المعروف ومقابلة الإحسان بالإحسان، وقد حثّ الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم على عدم نكران الجميل. في هذه الفقرة، نقدم لكم ابيات شعر في رد الجميل .
صنائع المعروف للشافعي
الناس بالناس ما دام الحياء بهم
والسعد لا شك تارات وتارات
وأفضل الناس مابين الورى رجل
تقضي على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
مادمت مقتدرا فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
شعر عن رد الجميل والمعروف تويتر
كما أشرنا سابقًا، يجب على المسلم دائمًا أن يعترف بالجميل ولا ينكر المعروف الذي قدمه له الآخرون، ويجب عليه شكرهم على ذلك. وفي هذا السياق، سنقدم لكم شعرًا عن رد الجميل والمعروف على تويتر.
- قال الإمام علي بن أبي طالب:
لا تضع المعروف في ساقط ** فذاك صنع ساقط ضائع
وضعه في حر كريم يكن ** عرفك مسكا عرفه ضائع
- وقال صالح عبد القدوس:
إذا كنت لا ترجى لدفع ملمة ** ولم يك للمعروف عندك موضع
ولا أنت ذو جاه يعاش بجاهه ** ولا أنت يوم البعث للناس تشفع
فعيشك في الدنيا وموتك واحد ** وعود خلال من حياتك أنفع
- وقال طرفة بن العبد:
وما هذه الأيام إلا معارة ** فما استطعت من معروفها فتزودفإنك
لا تدري بأية بلدة ** تموت ولا ما يحدث الله في غد
يقولون لا تبعد ومن بعده ** ذراعين من قرب الأحبة يبعد
- وقال أبو الأسود الدؤلي:
وعد من الرحمن فضلا ونعمة ** عليك إذا ما جاء للعرف طالب
وإن امرأ لا يرتجى الخير عنده ** يكن هينا ثقيلا على من يصاحب
فلا تمنعن ذا حاجة جاء طالبا ** فإنك لا تدري متى أنت راغب
رأيت ألتوا هذا الزمان بأهله ** وبينهم فيه تكون النوائب
ابيات شعر عن الجمايل
“الجمايل” هو جمع كلمة “الجميل”، ويمكن أيضًا الإشارة إليها بـ “المعروف”. كلاهما من الصفات التي يتنافس العرب في تحقيقها وإظهارها. فيما يلي بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الجمايل.
” قصيدة الجمايل ” للشاعر حاتم الاحمري ومن ابياتها
نستطيب من الجمايل و النشاما تستطيب
و ردها في وقتها ولا على ملحوقها
الجميل اقدمه واضرب على ذكره صليب
في الجمايل لاهلها مثل السلف بعنوقها
و زود مردود الجمايل لاهلها ماهو بعيب
ذي علوم اهل الوفا و ارقى بضايع سوقها
وقالت العرب :
ازرع جميلا ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميل أينما صنعا
إن الجميل إذا طال الزمان به
فليس يحصده إلا الذي زرعا
بيت شعر عن الأثر الجميل
تتسارع وتيرة الحياة وتظهر أحداثها بوضوح، ونسعى جميعًا جاهدين لمواكبتها، معتقدين أن اللحاق بها يعني تحقيق المكاسب. لكن الحقيقة تخبرنا بشيء مختلف تمامًا، وهو أهمية ترك أثر جميل. إليكم بيت شعر يتحدث عن هذا الأثر الجميل.
صنع الجميل وفعل الخير
صنعُ الجميلِ وَفعلُ الخيرِ إِنْ أُثِرا
أبقى وَأحمد أَعمال الفتى أَثَرا
بَلْ لستُ أَفهم معنى للحياة سوى
عن الضعيفِ وإنقاذ الذي عثرا
والناسُ ما لم يواسوا بعضَهمْ فهمُ
كالسائماتِ وَإِن سمَّيتهمْ بشرا
إِنْ كان قلبك لم تعطفه عاطفةٌ
عَلى المساكين فاستبدلْ به حجرا
هي الإغاثةُ عنوانُ الحياةِ فإِنْ
فقدتها كنت مَيْتاً بعد ما قبرا
ديني الذي عُظِّمَتْ عندي شعائرُهُ
وَدينُ كلِّ امرئٍ قد رقَّ أو شعرا
خفضُ الجناحِ لأَبناءِ السبيل إذا
ما ازداد خدي لذي الكبريا صغرا