محتويات المقال
ابيات شعر في رد المعروف
رد الجميل يُعتبر من القيم النبيلة، فعندما يقوم شخص بعمل خير لنا، يجب علينا تقدير هذا المعروف وشكره والرد عليه بالمثل. في المقابل، نكران الجميل يُعد سلوكًا غير أخلاقي. لذا، سنقدم لكم بعض ابيات شعر في رد المعروف .
من يعمل المعروف يجز بمثله
المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ
وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ
إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ..
لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ ، وَرُبّمَا
مَنْ قَال شَيْئاً ، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ
وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا
مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ
وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ
فَاصْفَح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ ،
كَمْ عَالمٍ مُتَفَضِّلٍ ، قَدْ سَبّهُ .!
مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ !
البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا ..
وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ،
وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقاً
إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ ، عَقْلِهِ !
إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ ،
فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ
فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ
أبيات شعر عن قضاء حوائج الناس
السعي لتلبية احتياجات الناس ومساعدة المحتاجين والمكروبين هو دليل على نقاء الأصل وصفاء القلب وحسن النية. ونسأل الله أن يرحم عباده الرحماء. في هذا السياق، سنقدم لكم أبيات شعرية عن قضاء حوائج الناس للإمام الشافعي.
ويقول الشافعي رحمه الله :
الناس بالناس ما دام الحياة بهم
والسعد لا شك تارات وهبات
وأفضل الناس ما بين الورى رجل
تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
ما دمت مقتدرا فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعل
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
أبيات شعر عن البذل والعطاء
الكرم والعطاء هما من أجمل الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الناس. لذا، سنقدم لكم أبيات شعر تتحدث عن البذل والعطاء.
قال الإمام علي – رضي الله عنه – :
إِذا جادتِ الدنيا عليكَ فجُدْ بها * على الناسِ طرا إِنها تَتَقَلَّبُ
فلا الجودُ يفنيها إِذا هي أقبلتْ * ولا البخلُ يُبْقيها إِذا هي تَذْهَبُ
قال بشار بن برد :
يسقطُ الطيرُ حيثُ يُلتقطُ الح * بُّ وتُغْشَىْ منازلُ الكرماءِ
وقال أيضا :
إِن الكريمَ ليُخفي عنكَ عسرتهُ * حتى تَراهُ غنيا وهو مَجْهودُ
وللبخيلِ على أموالهِ عللٌ * زرقُ العيونِ عليها أوجهٌ سودُ
إِذا تكرمتَ أن تعطي القليلَ ولم * تقدرْ على سعةٍ لم يظهرِ الجودُ
أبرقْ بخيرٍ تُرجَّى للنوال فما * تُرْجى الثما رُ إِذا لم يورقِ العودُ
بثَّ النوالَ ولا تمنعْكَ قلتُهُ * فكل ما سدَّ فقراً فهو محمودُ
قال ابن عسكر الموصلي :
جودُ الكريمِ إِذا ما كانَ عن عِدَة * وقد تأخرَ لم يسلمْ من الكدرِ
إِن السحائبَ لا تُجْدي بوارقُها * نَفعا إِذا هي لم تمطرْ على الأثرِ
وما طلُ الوعدِ مذمومٌ وإِن سمحتْ * يَداه من بعدِ طولِ المطل بالبدرِ
ابيات شعر عن الجمايل
رد الجميل يعد من القيم الأخلاقية الرفيعة. عندما يقدم لنا شخص معروفًا، يجب علينا تقديره وشكره والرد عليه بالمثل. في المقابل، نكران الجميل يُعتبر سلوكًا غير أخلاقي. كلمة “الجمايل” هي جمع “الجميل”، ويمكن أيضًا الإشارة إليها بـ “المعروف”. هذه الصفات تُعتبر من سمات العرب الذين يتنافسون في تقديمها. إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الجمايل.
” قصيدة الجمايل ” للشاعر حاتم الاحمري ومن ابياتها
نستطيب من الجمايل و النشاما تستطيب
و ردها في وقتها ولا على ملحوقها
الجميل اقدمه واضرب على ذكره صليب
في الجمايل لاهلها مثل السلف بعنوقها
و زود مردود الجمايل لاهلها ماهو بعيب
ذي علوم اهل الوفا و ارقى بضايع سوقها
وقالت العرب :
ازرع جميلا ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميل أينما صنعا
إن الجميل إذا طال الزمان به
فليس يحصده إلا الذي زرعا