محتويات المقال
ابيات شعر في عظمة الله
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وزوده بالروح ليعبده وحده دون شريك. لقد أنعم الله علينا بنعم لا تُحصى، وفي هذا السياق، سنقدم لكم ابيات شعر في عظمة الله .
يقول الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب:
من علم الشعر أنغاماً وأوزان
وأودع القلب أفراحاً و أحزاناً
وعلم الحب أن القلب مورده
لو شح بالفيض عنه مات ظمآنا
وعلم الدمع أن الجفن موطنه
فسأل بالشجو فوق الخد غدرانا
وعلم العلم أن القلب مسكنه
والعقل نورٌ وإلا ظل حيرانا
وعلم الأرض أن الغيث ينعشه
لولاه ما لبست ورداً وريحانا
وعلم البحر أن يسجو لراكبه
ولو تناهيه دراً ومرجانا
وعلم القمر الزاهي بأن له
من ضوء الشمس الضحى نوراً وألوانا
وعلم العقل أشياء وميزه
عما سواه فأضحى العقل ميزانا
فيما يطيق وما يدركه قال به
حقاً وإلا جثا لله إيمانا
وعلم الطير أن يشدو على فننٍ
فحرك الشدو أشجاناً ووجدانا
وعلم النجم أن يسري وعلمن
من الدليل لمجرانا ومسرانا
إن كان غيرك يا مولاي علمه
فليأتنا بدليل منه برهانا
سبحانك الله لا علمٌ ولا عملٌ
لنا بدونك يا ذا العرش سبحانا
شعر في حب الله للشافعي
جمعت لكم في هذه الفقرة من مقالنا على منصتنا أبيات شعرية جميلة عن الحب في الله للشافعي ، وهي :
- قلبي برحمتك اللهم ذو أنس من قصائد الشافعي في حب الله :
قلبي برحمتكَ اللهمَّ ذو أنسِ
في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ
والغلسِ وما تقَّلبتُ من نومي
وفي سنتي إلا وذكركَ بين النَّفس
والنَّفسِ لقد مننتَ على قلبي
بمعرفة بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ
وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها
وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ
وَلا تجعل عليَّ إذا في الدِّين
من لبسِ وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ
وَآخِرَتي ويوم حشري
بما أنزلتَ في عبس
- بقول الشافعي :
يا ربّ إن عظمت ذنوبي
كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك
أعظم إن كان لا يدعوك
إلاّ محسن فمن الذي يرجو
ويدعو المجرم أدعوك ربّي
كما أمرت تضرّعاً فإذا
رددت يدي فمن ذايرحم
مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا
وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم إِلهَنَا:
مَا أعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ لَبَّيْكَ
قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالمُلْكَ
لاَ شَرِيكَ لَكْ مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ
أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ لَوْلاَكَ يَارَبِّ هَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَشَرِيكَ
لَكْ كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ
وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ سَبَّحَ أَوْ لَبَّى
فَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ
لاَ شَرِيكَ لَكْ وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ
وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ عَلى مَجَارِي
الْمُنْسَلَكْ يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ عَجِّلْ
وَبَادِرْ أَجَلَكْ وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ لَبَّيْكَ
إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ
أبيات شعر عن الله
أنعم الله علينا بنعم عديدة، ويجب علينا أن نكون أهلاً لها من خلال طاعته ومحبته. يظهر حب الله في تطبيق ما أمرنا به من تعاليم وعقائد، وعلينا أن نكون أصدقاءه في الأرض كما أوصانا. يتجلى حب الله من خلال أداء واجباتنا تجاه ديننا. إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الله.
حسان بن ثابت رضي الله عنه
على أبوابكم عبد ذليل
كثير الشوق ناصره قليل
له أسف على ماكان منه
وحزن من معاصيه طويل
يمد إليكم كف افتقار
ودمع العين منهمل يسيل
يرى الأحباب قد وردوا جميعاً
وليسله إلى ورد سبيل
أكون نزيلكم ويضام قلبي
وحاشا أن يضام لكم نزيل
فإنيرضيكم طردي وبعدي
فصري في محبتكم جميل
وحق ولائكم وشديد شوقي
سلوِّي عنهواكم مستحيل
قضيت بحبكم ايام عمري
فلا أسلوا وهل يسلى الجميل
أيا من ليس لي منه مجير
بعفوك من عذابك استجير
أنا العبد المقر بكلّ ذنب
وأنت السيّدالمولى الغفور
فإن عذّبتني فبسوء فعلي
وأن تغفر فأنت به جدير
أفر إليكم منك وأين إلاّ
إليك يفرّ منك المستجير
قصيدة عن الله عز وجل تدمع العيون
كما أشرنا سابقًا، أنعم الله علينا بنعم عديدة، ومن واجبنا أن نكون أهلًا لها من خلال طاعته ومحبته. وتظهر محبة الله في تطبيق ما أمرنا به من تعاليم وعقائد، وأن نكون أصدقاءه في الأرض كما أوصانا. إن حب الله يتجلى في أداء واجباتنا تجاه ديننا. وفي هذا السياق، نقدم لكم قصيدة عن الله عز وجل تلامس القلوب وتثير المشاعر.
- قصيدة : مُنَاجَاة
أُحبُّكَ يا إِلهَ العَالَمِينا *** وأرجو العفو منكَ كذا اليقينا
ورحمتك اكتبن لي يا إلهي ***وتصديقاً وإيماناً مبينا
وسلّمنِّي من الآثامِ حتى *** أكونَ مُطهّراً في الطاهرينا
عليكَ توكلي وإليكَ أمري *** أفوضه مُنيباً مُستعينا
تكاثرت الذنوب عليَّ حتى ***أحاطتْ بي فصرتُ بها سجينا
وتلك النفسُ بالشهواتِ تسعى *** لترديني وتوردني الفتونا
وكم حاولتُ دفعاً أو فراراً *** فأهواني الهوى حتى ألينا
وكم أبصرتُ أهلَ الفضل فازوا *** بسبق في المنازل مرتقينا
فزاد تلهفي وازداد شوقي *** وبعدي عنهم زاد الشجونا
أعاتِبُها: ألا يا نفسُ هُبّي *** بهمة راغبٍ ودعي السكونا
أناديها: ألست بذاك أولى *** فتبكي: كيف ضيعت السنينا؟
أراهم في ذرى العلياء زهراً *** كراماً سامقين مطهرينا
رواسخ شامخين هم الأسود *** يذودون اللئام المفترينا
أقاموا يحرسون الدين شرعاً *** حكيماً صادقينا مُصدّقينا
وقد حازوا علوم الشرع غرًّا *** ويتلون القران مُرتلِينا
وسُنّة خيرِ خلقِ الله طرا *** تحملها الأئمة مُسنِدينا
رووا أخباره حِفظاً وفِهماً *** وذبًّا عن إمامِ المرسلينا
وعن أصحابه رضوانُ ربِّي *** عليهم أجمعين مُبرئِينا
فيا ربَّ الورى فاقبِل رجائي *** وَوفّقني إلهَ العالمينا
لأدرك ركبهم وأكون منهم *** ونعم الصحبُ للمتوسمينا
هم الأشرافُ شرّفهم هُداهُم *** ويبقى ذِكرُهم في الخالدِينا
هم النُّجباءُ والنُّقباءُ فازوا *** بميراثِ النُّبوة ذاخرينا
وزكّاهم إلهَ العرشِ فضلاً *** وعدّل قولهم في الشاهدينا
وتلك ملائكُ الرحمن صلّت *** عليهم شاكرينا ومُرتضِينا
وحيتانَ البحار وكلُّ طيرٍ *** ويومَ العرض هم في الآمِنينا
فكن منهم وسر واتبع خطاهم *** تكن في السابقين المُفلِحينا
ولا تبغِ النَّوى والبُعد عنهم *** فذلك مُهلكٍ دُنيا ودِينا