محتويات المقال
ابيات شعر في غدر الزمان
ما أشد قسوة غدر الزمان، فهو يحرق قلب الإنسان ويجعله غير قادر على الثقة بأحد من المحيطين به. عندما يخون الزمان الإنسان ويتخلى عنه الأصدقاء والأحبة، يصبح وحيداً في هذه الحياة. ومع ذلك، قد يستفيد من تلك التجربة ويكتسب منها الكثير. وفي هذا السياق، سنقدم لكم بعض ابيات شعر في غدر الزمان .
لا تأسفنّ على غدر الزّمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبنّ برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً
ولحم الضّأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير
وذو علمٍ مفارشه التّراب
الدّهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقرّ بأقـصى قـاعه الدّرر
وفي السّماء نجوم لا عداد لها
وليس يُكسف إلّا الشّمس والقمر
شعر عن غدر الزمان عراقي
في هذه الفقرة، سنستعرض لكم قصيدة “لا تأمنن غدر الزمان” للشاعر العراقي إبراهيم أطميش. تابعوا القراءة.
لا تأمنن غدر الزَّمان العادي
إبراهيم أطميش
لا تأمننّ غدر الزَّمان العادي
من بعد نازلةٍ بخير عماد
هيهات أن يصفو الزّمان وخلقه
سقم الكرام وصحة الأوغاد
وإذا صفا لذوي المكارم صبحه
أمسى فرنق صفوه لنكاد
عادي الكرام من الأنام كأنّه
والحتف قد كانا على ميعاد
شُلّت يد الدّهر الخؤون فإنّها
ذهبت من العلياء بالأمجاد
بمحمد أودى الرّدى فكأنّما
أودى الوجود بمقلة الإيجاد
وإنجاب عن أفق الهداية بدرها الـ
ـموفي السّنا فخبا ضياء النّادي
لا الرّوض والماء المعين خلافه
عذباً إلى الرّواد والوُرّاد
كلا ولا عين الهدى من بعده
عن سهدها اكتحلت بميل رقاد
أسفاً على علم الإمامة والتقى
يسري الذّبول لقدّه المياد
نفذت سهام الدّهر فيه وليتها
من قبل معطفه أحسّ فؤادي
يا ناعي الشّرع الشّريف ومعدن الدّ
ـين الحنيف ومقصد الوقّاد
أوحشت ربع العلم حتّى لم يكن
من رائح فيه ولا من غاد
ونعيت للأفق الرّفيع كواكب الشّـ
ـرف المنيع وكلّ بدر هادي
وقرت سمع المكرمات بنعي من
أضحى لبيت المجد خير سناد
يا من به إبل الرّجاء تناقلت
في هذهب الأوهام والأنجاد
أربع على ضلع فقد ذهب الرّدى
من آمريه ببغية المرتاد
من بعده لولا النّدى لبقي الرّجا
كرماً وينقع من غليل الصّاد
فهو الذي كانت مواهب فضله
للنّاس كلأطوق في الأجياد
لمعت بأفق الفضل غرّ صفاته
شهباً لها الجوزا من الحسّاد
فيه تزيّنت المنابر واغتدت
من قبله مُخضرّة الأعواد
وتدفقاً من علمه ونواله
بحران للطّلاب والوُفّاد
ما انفكّ ما بين البريّة مُفرداً
سام على الأشباه والأنداد
يحكي النّسيم بخلقه لكنّه
بالحلم كالجبل المنيف العادي
قد ساد بالتّقوى العباد وإنّه
زين العباد وزينة العُبّاد
إن كان جِيْد الدّهر أضحى عاطلاً
حلاه من كفّيه بالأرقاد
أودى من العليا فما سلك الورى
من بعد غيبته سبيل رشاد
ومضى نقيّ العرض غير مُدنَّسٍ
حسن الخلائق طيب الأبراد
يا بدر أوج العلم عن أفق العُلا
كيف انتقلت لدارة الألحاد
ورمت سنا عَلياك وهو مشعشع
كفّ المنايا السّود بالإخماد
فعليك يا زاكي النّقيبة لم أزل
دون الورى أرقاً حليف سهاد
أنّي وددت بأن يكون على الثّرى
من دون شخصك مضجعي ومهادي
صاب شربت به المنيّة قد غدا
مستعذب الإصدار والإبراد
يا منقذ الأحكام بعدك لم يكن
في الناس للأحكام من نُقّاد
ما خصّ فادحك الغريّ وإنّما
سارت نوادبه بكلّ بلاد
أبكي إلى المحراب بعدك يكتسي
من بعد زهرته ثياب حداد
يا ميّتاً أحيي تقاه وعلمه
علم الأثمة في تقى السّجاد
شعر عن غدر الصديق
تسلسلا مع ما قدمناه في الفقرات السابقة سنقدم لكم في هذه الفقرة شعر عن غدر الصديق تابعوا معنا.
كم من صديق باللسان وحينما
تحتاجه قد لا يقوم بواجب
إن جئت تطلب منه عونًا
لم تجد إلا اعتذار بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيه
والنظرات في زيغ لأفق
ذاهب يخفي ابتسامته كأنك
جئته بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهم الأوفياء
لأجل نيل مآرب وإذا اضطررت إليهم
أو ضاقت الأيام مالك
في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتاجه
إن الصديق يكون بعد تجارب
أما صداقات اللسان فإنها
مثل السراب ومثل حلم كاذب.
كلام عن غدر الزمان فيس بوك
كلام عن غدر الزمان فيس بوك ، سنقدم لكم في نهاية هذا المقال مجموعة من المنشورات التي تتناول غدر الزمان.