محتويات المقال
ابيات شعر في فقدان الاخ
فراق الأخ يُعتبر من أصعب التجارب التي قد يمر بها الإنسان، فالأخ هو الدعم الحقيقي ومصدر الفخر. وفيما يلي، سنقدم لكم بعض ابيات شعر في فقدان الاخ .
- قصيدة لبيد بن ربيعة العامري في رثاء أخيه:
ألاَ ذَهَبَ المُحافِظُ والمُحامِي وَمَانعُ ضَيْمِنَا يَوْمَ الخِصَامِ
وأيقنتُ التفرُّقَ يومَ قالوا تُقُسِّمَ مَالُ أرْبَدَ بالسِّهامِ
وأرْبَدُ فارسُ الهَيْجَا إذا ما تَقَعَّرَتِ المَشاجِرُ بِالْخِيَامِ
تَطِيرُ عَدَائِدُ الأشْرَاكِ شَفْعًا وَوِتْرًا والزَّعَامَةُ لِلْغُلامِ
كأنَّ هِجانَهَا مُتَأبِّضَاتٍ وفي الأقرانِ أصورَة الرُّعامِ
وقدْ كان المُعصَّبُ يعتفيهَا وَتُحْبَسُ عِنْدَ غاياتِ الذِّمامِ
على فَقْدِ الحَرِيبِ إذا اعْتَرَاها وعند الفضْلِ في القحمِ العظامِ
خُبَاسَاتُ الفوارسِ كلَّ يومٍ إذا لم يُرْجَ رِسْلٌ في السَّوَامِ
إذا ماتَعْزُبُ الأنعامُ راحَتْ عَلى الأيْتَام والكَلِّ العِيَام
فيحمدُ قدرَ أربدَ مَنْ عَرَاهَا إذا ما ذُمَّ أربَابُ اللِّحامِ
وجارتُهُ إذا حلَّتْ إليْهِ لها نَفَلٌ وَحَظٌّ في السَّنَامِ
فإنْ تَقَعُدْ فَمُكْرَمَة حَصَانٌ وإن تظعنْ فمحسنة الكلامِ
وإنْ تشرَبْ فنعم أخُو النَّدامى كريمٌ ماجدٌ حُلْوُ النِّدامِ
وفتيانٍ يَرَوْنَ المجدَ غُنْمًا صَبَرْتَ لحقِّهِم لَيْلَ التَّمامِ
شعر عن فراق الاخ عراقي
استكمالاً لما قدمناه في الفقرة السابقة، سنستعرض في هذه الفقرة شعراً مؤثراً يتناول فراق الأخ، وهو شعر عراقي يعبر عن مشاعر الفقد.
أخــــــي ما زال حبـــــك يســــــــــكن الأعمـــــــــــاق
كيف أســــــــلو عنك وبالقــــــــــــلب اشتيـــــــــــاق
أتـى الرحيـــــل وكيف لي أحتمــــــل لوعة الفـــــــــــراق
ضمك التراب وتهــــــــاوى جرحـــــــى ودمعـــي مـــــــــراق
وقلـــــبي ينـــــــــزف بكل دفقــــة حـــــب واشتيــــــاق
صــــــرتُ بلا عنـــــــوان أنـــــاجي صوتـــك الــــــــبراق
كنتَ ضـــوء الشـــــــــمس لحياتـــــي ومنبــع الأشـــــــواق
أنفاســــــك بصـــــــدري تهـــزني تذيــــــبني احــــــــتراق
وكنتَ درع الحنــــــــــان ودرع الأمـــــــــان وكل المعــــان
وعدتـــني تبقــــــى والآن ترحل وليـــــس بعدك رفـــــــــاق
أبكيــــكَ أبد الدهـر وأهفـــــــــــــو لحضنك والعنــــــاق
أفترش الألم بســــــــاحتي تعطشتُ لحبـــــــك واللقـــــــــــاء
أخـــــي عيــــــــونكَ أنفاســــكَ تسكنني وكيف اللحـــــــاق
خُطّت أكفانـــــكَ بالغيب وكبلـــــنى أعـــــــتى وثـــــــــاق
دثرتــنى الهمــوم واعتلت سمائــــــي الغيوم ووجه النفــــــاق
معزولة بوحدتــي أخاصـــــم الحيــــــــاة وأنى لي الوفـــــاق
رثاء الأخ في الشعر الجاهلي
الأخ هو الملاذ الذي يلجأ إليه الجميع في الأوقات الصعبة والمحن. لكن دور الأخ لا يقتصر فقط على المشاركة في الأزمات والأحزان، بل على العكس، فإن الابتسامة لا تكتمل إلا بوجود الأخ إلى جانبها، والفرح لا يكون كاملاً إذا لم يكن الأخ حاضرًا لدعم أسرته في لحظات السعادة ، في هذه الفقرة نستعرض رثاء الأخ في الشعر الجاهلي .
شعر عن الأخ المتوفي : الخنساء ترثي أخاها صخرا
قذى بعينكِ أمْ بالعينِ عوَّارُ * أمْ ذرَّفتْ إذْ خلتْ منْ أهلهَا الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ * فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ * وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ * لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ
تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا * إذْ رابهَا الدَّهرُ إنَّ الدَّهرَ ضرَّارُ
لاَ بدَّ منْ ميتة في صرفهَا عبرٌ * وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَأطوارُ
يا صَخْرُ وَرّادَ ماءٍ قد تَناذرَهُ * أهلُ الموارِدِ ما في وِرْدِهِ عارُ
مشَى السّبَنْتى إلى هيجاءَ مُعْضِلَة * لهُ سلاحانِ : أنيابٌ وأظفارُ
وإنّ صَخراً لَوالِينا وسيّدُنا * وإنّ صَخْراً إذا نَشْتو لَنَحّارُ
وإنّ صَخْرا لمِقْدامٌ إذا رَكِبوا * وإنّ صَخْراً إذا جاعوا لَعَقّارُ
وإنّ صَخرا لَتَأتَمّ الهُداة بِهِ * كَأنّهُ عَلَمٌ في رأسِهِ نارُ
جلدٌ جميلُ المحيَّا كاملٌ ورعٌ * وَللحروبِ غداة ََ الرَّوعِ مسعارُ
حَمّالُ ألوِيَة هَبّاطُ أودِيَة * شَهّادُ أنْدِيَة ٍ للجَيشِ جَرّارُ
طَلْقُ اليَدينِ لفِعْلِ الخَيرِ ذو فَجَرٍ * ضَخْمُ الدّسيعَة بالخَيراتِ أمّارُ
ليَبْكِهِ مُقْتِرٌ أفْنى حريبَتَهُ * دَهْرٌ وحالَفَهُ بؤسٌ وإقْتارُ
ورفقة حارَ حاديهمْ بمهلكة * كأنّ ظُلْمَتَها في الطِّخْيَة ِ القارُ
لا يَمْنَعُ القَوْمَ إنْ سالُوهُ خُلْعَتَهُ * وَلاَ يجاوزهُ باللَّيلِ مرَّارُ
شعر بدوي عن فراق الأخ
الفراق لا يعني الموت في كل الأحوال، لكنه دائمًا ما يكون مؤلمًا، لأن الحياة بدون الأخ تصبح صعبة. وفي هذا السياق ، إليكم أبيات شعر بدوي عن فراق الأخ .
أيا أخي….
كل معاني الحزن تجلت في غيابك..وتدفقت سيلا لتغرقني..وبحر معانيها تلهبني..وتلهمني صعب الكلمات على أعتاب
الغياب…
أياأخي…
لقد بدت فيً معالم الكبر..وبان الشيب..وظهر العيب..وتلاشت أضلعي
فعجزت امام ..بحر غيابك..العمــــــــيـق..
فقد طال غيابك ..أما آن لك أن تبلل عيني بنور مرآك
وتسحب الدجر الذي يعصر قلبي في البعد عنك
لا زلت على شطــــ…الحزين أتامل مرارة الغياب..
لازلت اعد السنين بكل عذاب..
لا زلت ارى الدنيا من غيرك سراب~
اياأخي…
يقتلني الشوق والحنين إليك..إليك..
لازلت هنا ..أنتظرك..
وأنظر لحالي بعيون المرار
ويتوعدني… غيابك المجهول…
من دونك فقد اختلفت الاماكن..واسودت المحاسن
أيااخي…
لم يعد لي وطن أسكن فيه..
فقد عدت مثلك غريب…
فلا أعلم حالك من أيي حال…؟
أتوسد الشوك في منامي..
وأتجرع المر في طعامي…
وأشدوا الحزن في لساني..
….كل ما مر يوم في غيابك عني…
فما عدت أطيق غربتك…
أياأخي….
أما آن لك أن تعود..
فأفرش طريقك بالورود..
وأعطر المكان بالجود..
وارمي ثوبي الاسود
والبس كل جديد
وأفرح ..وأحس أنه اليوم عيد
فيا ربي..
كن عوناا لأخي في غربته..
واحتسبها له أجراا ومخلصاا….
وتقبل مناي بعوته وطهره
يافارجاا… ياممحصا