محتويات المقال
ابيات شعر في نقش الحناء
“الحناء” هي نبتة عطرية فريدة، تحظى بشغف النساء وتمثل رمزاً للفرح والسرور. وقد ارتبطت بالاحتفالات، حيث تُعتبر ليلة العيد “ليلة الحناء”. في الماضي، كان استخدام الحناء يقتصر على تلوين الأصابع وبطن الكف، لكن في الوقت الراهن، أصبحت فناً قائماً بذاته، يتميز بجماليات رسوماته وتشكيلاته على الجسم. وفي هذا السياق، سنقدم لكم بعض ابيات شعر في نقش الحناء .
ياناقش الحنّا على ناعم الكف
نقشت بالقلــب المولع صوابه
أنشهد إنك صف والبيض في صف
وعزي لمن حب العذارى سطى به
لفيت قلبي يالغضي بالهوى لف
ولعبت بي ياصاحبي كالربابه
يامن يودي لي كتاب ٍ مظرف
ويجيب من عند الحبيبه جوابه
قله تراني ماقدرت أتصرف
والعقل مني نور عيني عذابه
حذراك تلعبي كما لعبت الدف
في مهجتي والا مخايل سحابه
ياصاحبي مالي على فرقتك شف
مير القدر له وقفة ٍ وإستجابه
كتبت لك حتى القلم خافقي جف
تعاركت من نبض حرفي الكتابه
طيارتي لاجل الهوى عافت الرف
سرب الهوى أضحى لقلبي مهابه
شعر عن الحناء بالفصحى
الحناء تقليد عربي عريق، وقد تغنى بها العديد من الشعراء. إليكم بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الحناء باللغة الفصحى.
فهاهو طرفه يقول:
لخوله إطلال ببرقة تهمد … تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
ويقول الشريف الرضي:
تجافين عن مس الدهان وطالما… عصمت على الحناء كفاً ومعصما
مبارك الخليفة:
يا ناقش الحنا على كفك الزين
كفك عذاب قلوب من غير حنا
أخلفت عقال العرب والمجانين
خلق الله تباريك من ومنا
كفك لحاله يجعل القاسي يلين
تومي على البزران ونطيح حنا
الخضاب في الشعر العربي
احتفى العديد من الشعراء في قصائدهم بالخضاب أو الحناء منذ العصور القديمة. وفيما يلي سنقدم لكم بعض الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع الخضاب في الشعر العربي.
الفرزدق :
خَضَبْتُ بِجَيّدِ الحِنّاءِ رَأسِي، ليُعْقِبَ حمْرَةً بَعْدَ البَياضِ
هُمَا لَوْنَانِ مِنْ هَذا وَهَذا، كِلا اللّوْنَينِ لَسْت لَهُ بِرَاضِ
قيس لبنى:
تمتع بها ما ساعفتك ولا تكن عليك شجا في الحلق حين تبينُ
وإن هي أعطتك الليان فإنها لآخر من خِلانها ستلينُ
وإن حلفت لا ينقضُ النأى عهدَها فليس لمخضوب البنان يمينُ
ياناقش الحنا على اليدين
يسعدنا أن نختتم هذا المقال بتقديم قصيدة “ياناقش الحنا على اليدين”، وبهذا نكون قد أنهينا حديثنا.
ياناقش الحنا على صفحة اليد
حبك نقشته في حنايا فؤادي
على قفا يمناك حاني ومسود
وانا على عيني سواة السوادي
ويفوح من ردنك كما العود والند
ولاٌ شذا ورد على جال وادي
قض الشعر خله على المتن يمتد
حتى يقيدني ويحكم قيادي
تمزح وتلعب بي وهمي على جد
مثل الزمان اللي يدور عنادي
من كثر لعبك ماعرف الوصل والصد
ولا اعرف ان الوعد وعد وكادي
تحكم بلد ماتاخذ الشور من حد
تحكم بلد ربعك وتحكم بلادي
تاخذ مع العشاق مشوار وترد
مثل الكحيلا في نهار الطرادي
انا احسب ان القلب تايب عن الود
واثره مع العشاق تايه وغادي
قفيت مير الطرف مشغول ويلد
يمك مفرقته دموع جدادي