اجمل بيت شعر جاهلي في الحكمه

من اجمل بيت شعر جاهلي في الحكمه ، يقول عنترة بن شداد: “انظروا إلى دقة البيت الشعري الأخير”.

اجمل بيت شعر جاهلي في الحكمه
اجمل بيت شعر جاهلي في الحكمه

إن شعراء العصر الجاهلي تميزوا عن غيرهم من الشعراء في كتابة أجمل القصائد، وفيما يلي نعرض لكم أبيات شعر مميزة عن الحكمة من قبل زهير بن أبي سلمى:

ومَن لم يُصانِعْ في أمورٍ كثيرةٍ
يُضرَّسْ بأنيابٍ ويُوطَأ بمَنسِمِ
ومَن يَجعلِ المعروف مِن دون عِرضِه
يَفِرْهُ ومَن لا يتَّقِ الشَّتمَ يُشتَمِ
ومَن يكُ ذا فَضْلٍ فيَبخَلْ بفَضلِه
على قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذمَمِ
ومَن يُوفِ لا يُذمَمْ ومَن يُهدَ قَلبُهُ
إلى مُطمئنِّ البرِّ لا يَتجَمْجَمِ
ومَن هاب أسبابَ المَنايا يَنَلْنَهُ
وإن يَرقَ أسباب السماءِ بسُلَّمِ
ومَن يَجعل المعروف في غيرِ أهلِه
يَكُن حَمدُه ذمًّا عليه ويَندَمِ

لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم
إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا
قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ
وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا
لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلوا
مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ
لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ
يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ
إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي
قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ
اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً
يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ
إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها
عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ

ابيات شعر حكمة قوية

نقدم لكم فيما يلي مجموعة من ابيات شعر حكمة قوية :

بيت الشعر أما الأحبَّةُ

أما الأحبَّةُ فالبيداءُ دونَهُمُ *** فليتَ دونَكَ بيدًا دونَها بيـــدُ!
لم يترُكِ الدهرُ من قلبي ولا كبدي *** شيئًا تُتَيِّمُهُ عينٌ ولا جيدُ

بيت الشعر يا صاحبيَّ

يا صاحبيَّ .. أخمرٌ في كؤوسِكُما *** أم في كؤوسِكُما همٌّ وتسهيدُ
أصخرةٌ أنا؟! .. مالي لا تُتّيِّمُني *** هذي المُدامُ ولا هذي الأغاريدُ ؟!

بيت الشعر ما يقبضُ الموتُ

ما يقبضُ الموتُ نفسًا من نفوسِهِمُ *** إلا وفي يدِه من نتْنِها عودُ!
عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدْتَ يا عيدُ *** بما مضى أم بأمرٍ فيكَ تجديدُ ؟!

يقول غازي بن دخيل الله بن عون
الرفقه اللي مالها ساس ووصول
اتلى تلياها تروح بسهوله
مثل الذرور اللي على راس غرمول
اول مهب يعترض له يزوله
والفعل ما يطلع على مستوى القول
يقول قول ما يطبق فعوله
والفرق في الافعال,, ماهوب في الزول
والا ترى اطيب ما من الثور زوله
لو غرّهم زوله,, وحطوه مسئول
صاروا مثل راع الغنم ومخيوله
ثوب على جسم على شبه مخيول
ودايعه يفرسهن الذيب حوله

يقول الشاعر: عبدالله بن صقيه التميمي:
ساس الردي لابد مبناه ينهال
ولد الردي صاحبي تحطه بطانه
تلقاه وقت الضيق لاضحكك الجال
الصفر لا يغريك زين لمعانه
ترى الذهب من صافي جنيه واريال
ما يختلف يا ذيب طيلة زمانه
بستان غيرك لوبه الوان واشكال
ما تنتفع من خوخه وبردقانه
ما ينفعك ما فيه لو بالثمر مال
لاصار بالغدراء جداره مخانه

ويقول ايضا :
احرص عن الزلات في كل الاحوال
لا تنخدع باللي يعلج اللبانه
ما يفتري ويشين الناس رجال
راع الحكي بالناس خله وشانه
عليك باللي بالمهمات سردال
ليث مثل من حط قوسه رهانه
انت وانا نبعد عن القيل والقال
كم واحدٍ يا ذيب ضره لسانه

شعر جاهلي قصير

نماذج شعر جاهلي قصير :

قصيدة حَيِّ الحُمولَ بِجانِبِ العَزلِ
حَيِّ الحُمولَ بِجانِبِ العَزلِ إِذ لا يُلائِمُ شَكلَها شَكلي
ماذا يَشُكُّ عَلَيكَ مِن ظَعنٍ إِلّا صِباكَ وَقِلَّةُ العَقلِ
مَنّيتَنا بِغَدٍ وَبَعدَ غَدٍ حَتّى بَخَلتَ كَأَسوَءِ البُخلِ
يا رُبَّ غانِيَةٍ لَهَوتُ بِه وَمَشَيتُ مُتَّئِداً عَلى رُسلي
لا أَستَقيدُ لِمَن دَعا لِصِب قَسراً وَلا أَصطادُ بِالخَتلِ
وَتَنوفَةٍ حَرداءَ مُهلِكَةٍ جاوَرتُها بِنَجائِبٍ فُتلِ
فَيَبِتنَ يَنهَسنَ الجَبوبَ بِه وَأَبيتُ مُرتَفِقاً عَلى رَحلي
مُتَوَسِّداً عَضباً مَضارِبُهُ في مَتنِهِ كَمَدَبَّةِ النَملِ
يُدعى صَقيلاً وَهوَ لَيسَ لَهُ عَهدٌ بِتَمويهٍ وَلا صَقلِ
عَفَتِ الدِيارُ فَما بِها أَهلي وَلَوَت شُموسُ بَشاشَةَ البَذلِ
نَظَرَت إِلَيكَ بِعَينِ جازِئَةٍ حَوراءَ حانِيَةٍ عَلى طِفلِ
فَلَها مُقَلَّدُها وَمُقلَتُه وَلَها عَلَيهِ سَراوَةُ الفَضلِ
أَقبَلتُ مُقتَصِداً وَراجَعَني حِلمي وَسُدِّدَ لِلتُقى فِعلي
وَاللَهُ أَنجَحُ ما طَلَبتَ بِهِ وَالبِرُّ خَيرُ حَقيبَةِ الرَحلِ
وَمِنَ الطَريقَةِ جائِرٌ وَهُدى قَصدُ السَبيلِ وَمِنهُ ذو دَخلِ
إِنّي لَأَصرِمُ مَن يُصارِمُني وَأُجِدُّ وَصلَ مَنِ اِبتَغى وَصلي
وَأَخي إِخاءٍ ذي مُحافَظَةٍ سَهلَ الخَليقَةِ ماجِدِ الأَصلِ
حُلوٍ إِذا ما جِئتُ قالَ أَل في الرُحبِ أَنتَ وَمَنزِلُ السَهلِ
نازَعتُهُ كَأسَ الصَبوحِ وَلَم أَجهَل مُجِدَّةَ عِذرَةِ الرَجُلِ
إِنّي بِحَبلِكَ واصِلٌ حَبلي وَبِريشِ نَبلِكَ رائِشٌ نَبلي
ما لَم أَجِدكَ عَلى هُدى أَثَرٍ يَقرو مَقَصَّكَ قائِفٌ قَبلي
وَشَمائِلي ما قَد عَلِمتَ وَما نَبَحَت كِلابُكَ طارِقاً مِثلي

قصيدة جَزَعتُ وَلَم أَجزَع
جَزَعتُ وَلَم أَجزَع مِنَ البَينِ مَجزَع وَعَزَّيتُ قَلباً بِالكَواعِبِ مولَعا
وَأَصبَحتُ وَدَّعتُ الصِبا غَيرَ أَنَّني أُراقِبُ خُلّاتٍ مِنَ العَيشِ أَربَعا
فَمِنهُنَّ قَولي لِلنَدامى تَرَفَّقو يُداجونَ نَشّاجاً مِنَ الخَمرِ مُترَعا
وَمِنهُنَّ رَكضُ الخَيلِ تَرجُمُ بِالفَن يُبادِرنَ سِرباً آمِناً أَن يُفَزَّعا
وَمِنهُنَّ نَصُّ العيسِ وَاللَيلُ شامِلٌ تَيَمَّمُ مَجهولاً مِنَ الأَرضِ بَلقَعا
خَوارِجَ مِن بَرِّيَّةٍ نَحوَ قَريَةٍ يُجَدِّدنَ وَصلاً أَو يُقَرِّبنَ مَطمَعا
وَمِنهُنَّ سَوفُ الخودِ قَد بَلَّها النَدى تُراقِبُ مَنظومَ التَمائِمِ مُرضَعا
تَعِزُّ عَلَيها رَيبَتي وَيَسوؤُ هبُكاهُ فَتَثني الجيدَ أَن يَتَضَوَّعا
بَعَثتُ إِلَيها وَالنُجومُ طَوالِعٌ حِذاراً عَلَيها أَن تَقومَ فَتُسمَعا
فَجاءَت قُطوفَ المَشيِ هَيّابَةَ السُرى يُدافِعُ رُكناها كَواعِبَ أَربَعا
يُزَجِّينَها مَشيَ النَزيفِ وَقَد جَرى صُبابُ الكَرى في مُخِّها فَتَقَطَّعا
تَقولُ وَقَد جَرَّدتُها مِن ثِيابِه كَما رُعتَ مَكحولَ المَدامِعِ أَتلَعا
وَجَدِّكَ لَو شَيءٌ أَتانا رَسولُهُ سِواكَ وَلَكِن لَم نَجِد لَكَ مَدفَعا
فَبِتنا تَصُدُّ الوَحشُ عَنّا كَأَنَّن قَتيلانِ لَم يَعلَم لَنا الناسُ مَصرَعا
تُجافي عَنِ المَأثورِ بَيني وَبَينَه وَتُدني عَلَيَّ السابِرِيَّ المُضَلَّعا
إِذا أَخَذَتها هِزَّةُ الرَوعِ أَمسَكَت بِمَنكِبِ مِقدامٍ عَلى الهَولِ أَروَعا

قصيدة رُبَّ رامٍ مِن بَني ثُعَلٍ
رُبَّ رامٍ مِن بَني ثُعَلٍ مُتلِجٍ كَفَّيهِ في قُتَرِه
عارِضٍ زَوراءَ مِن نَشمٍ غَيرُ باناةٍ عَلى وَتَرِه
قَد أَتَتهُ الوَحشُ وارِدَةً فَتَنَحّى النَزعُ في يَسَرِه
فَرَماها في فَرائِصِه بِإِزاءِ الحَوضِ أَو عُقُرِه
بِرَهيشٍ مِن كِنانَتِهِ كَتَلَظّي الجَمرِ في شَرَرِه
راشَهُ مِن ريشِ ناهِضَةٍ ثُمَّ أَمهاهُ عَلى حَجَرِه
فَهوَ لا تَنمى رَمِيَّتُهُ مالُهُ لا عُدَّ مِن نَفَرِه
مُطعِمٌ لِلصَيدِ لَيسَ لَهُ غَيرُها كَسبٌ عَلى كِبَرِه
وَخَليلٍ قَد أُفارِقُهُ ثُمَّ لا أَبكي عَلى أَثَرِه
وَاِبنِ عَمٍّ قَد تَرَكتُ لَهُ صَفوَ ماءِ الحَوضِ عَن كَدَرِه
وحَديثُ الرَكبِ يَومَ هَن وَحَديثٌ ما عَلى قِصَرِه

شعر جاهلي قوي

الشاعر عنترة بن شداد هو شخصية معروفة للجميع، فهو حبيب عبلة، العبد الأسود الذي أحب سيدته التي كان يخدمها، وكتب لها العديد من قصائد الشعر الغزلي ومن أبرز المعلومات عنه ما يلي :

من أهل نجد، وفارس من فرسان العرب.
من الشعراء الذين تميزوا بتعليق المعلقات على أستار الكعبة.
تميز شعره بالرقة والعذوبة وكان مغرمًا بابنة عمه عبلة.

قيس بن الملوح هو أحد الشعراء الذين أسرتهم مشاعر الحب ، حيث لم يجد ملاذًا سوى الشعر ليعبر من خلاله عن عواطفه تجاه محبوبته. ومن أبرز أبياته الشعرية ما يلي :

تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ
ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ بقدرته تجري السفائن في البحر
بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ وعظم أيام الذبيحة والنحر
لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما على ألف شهر فضلت ليلة القدر.

يعتبر النابغة الذبياني واحدًا من أبرز شعراء الغزل في العصر الجاهلي، حيث أبدع في تأليف العديد من الأبيات الشعرية والقصائد المعروفة التي لا تزال تُدرس في المؤسسات التعليمية الفنية حتى يومنا هذا ومن أبرز ما قاله :

نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ … أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِ
والنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها … ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ
صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها … كالغُصن في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلةٍ …كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
أوْ دُرّةٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها … بَهِجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ .