اجمل خواطر الشعراوي

يُعتبر فضيلة الشيخ الشعراوي، رحمه الله، من أبرز الشيوخ الذين أثروا في الأمة الإسلامية. وقد انتقل إلى رحمة الله في السابع عشر من يونيو عام 1998. لا تزال العديد من أقواله تتردد في أذهان المسلمين في مختلف أنحاء العالم. في هذا المقال، سنستعرض اجمل خواطر الشعراوي .

اجمل خواطر الشعراوي
اجمل خواطر الشعراوي
  • الإنسان الذي يستعلي بالأسباب سيأتي وقت لا تعطيه الأسباب.
  • من ابتغى صديقاً بلا عيب عاش وحيداً، ومن ابتغى زوجة بلا نقص عاش أعزباً، ومن ابتغى حبيباً بلا مشاكل عاش باحثاً، ومن ابتغى قريباً كاملاً عاش قاطعاً لرحمه.
  • أقل الصالحات هو أن يترك الصالح على صلاحه أو يزيده صلاحاً.
  • إذا كنت تريد عطاء الدنيا والآخرة فأقبل على كل عمل باسم الله.
  • الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم: اعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب وخالقها.
  • إذا حافظت على الأخوة، فاعلم بأن لك على منابر النور زميل.
  • حينما ترى المجرم يُحاكَم لا تنظر إليه وتشفق عليه؛ بل انظر إلى جريمته.
  • الثائر الحق هو الثائر الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد.
  • أتمنى أن يصل الدين إلي أهل السياسة، ولا يصل أهل الدين إلى السياسة عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: حسبنا الله ونعم الوكيل.

خواطر الشيخ الشعراوي في تفسير القرآن الكريم

انخرط الشيخ الشعراوي في جهود تفسير القرآن، وكرّس حياته لهذه المهمة. وبفضل إتقانه للغة العربية، كان تفسيره للقرآن بمثابة آية من آيات الله. تتمثل أولى ميزات منهجه التفسيري في أن تفسيره يبدو جديداً ومتميزاً. أما الميزة الثانية، فهي أن الشيخ رحمه الله كان يمتلك موهبة التعبير عن الأفكار بأبسط الكلمات وأرقى الأساليب، وهو أمر نادر بين من تناولوا تفسير القرآن بشكل مباشر.

  • للحصول على نموذج خواطر الشيخ الشعراوي في تفسير القرآن الكريم اضغط هنا.

خواطر الشعراوي عن الصبر

لم أرَ في حياتي جمالٍ كالذي رأيته في مقولة الشيخ الشعراوي عن الصبر عندما قال :

  • “حذارِ أن تملّ من الصَّبْرِ…
  • لو شاء الله لحقَّقَ لكَ مُرادكَ في طرفة عين، هو لا تَخفى عليهِ دموع رجائك ولا زفرات همِّك، هو لا يُعجِزهُ إصلاح حالك وذاتك، لكنهُ يُحِب السّائلين بإلحاح.
  • لم يقل بما صلوا أو بما صاموا أو بما تصدقوا، بل بما صبروا ﻷن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعًا.”
  • ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا )

أقوال الشعراوي عن الدنيا

أولى الشيخ الشعراوي اهتمامًا كبيرًا بكتابة العديد من الخواطر الدينية والنصائح الموجهة لجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ساعيًا إلى توضيح أفضل السبل لنصحهم، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا، رجالًا أو نساءً. وقد استطاع الشعراوي من خلال أسلوبه اللغوي وذكائه أن يدعو الكثيرين إلى التمسك بأفضل جوانب الدين، مستخدمًا اللين والكلمة الطيبة.

  • إنّ المؤمنين هم أهل الابتلاء من الله؛ لأنّ الابتلاء منه نعمة.
  • إذا صفيت نفسك لاستقبال القرآن فإنّ آياته الكريمة تمس قلبك ونفسك.
  • المنهج موجود لمن يريد أن يؤمن، والتوبة قائمة لكل من يخطئ.
  • ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها، ابنِ على أية حال.
  • إنّ الإنسان المؤمن لا يخاف الغد، وكيف يخافه والله رب العالمين؟
  • جميل أن تزرع وردة في كل بستان، ولكن الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان.
  • كل نعمة من الله سبحانه وتعالى هي رزق وليس المال وحده.
  • القرآن يعطينا قيم الحياة التي دونها تصبح الدنيا كلها لا قيمة لها.
  • أخطر من فعل الحرام أن يحرمك الله نعمة الإحساس بمرارته.
  • اللهم إني أسألك ألّا تجعل المصائب إلّا عوناً لنا على اليقين بحكمة خالقنا.
  • حين تبدأ كل شيء باسم الله كأنّك تجعل الله في جانبك يعينك.
  • لو يعلم الظالم ما أعده الله للمظلوم لبخل الظالم على المظلوم بظلمه له.
  • الفساد في الأرض هو أن تعمد إلى الصالح فتفسده.
  • إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقيين، انجح على أية حال.
  • اللهم إني أحمدك على كل قضائك وجميع قدرك.
  • يحرر الله المؤمن من ذل الدنيا بالاستعانة بالحي الذي لا يموت.
  • لا يقلق من كان له أب، فكيف يقلق من كان له رب؟
  • القرآن الكريم كلام الله المعجَز وُضِع فيه ما يثبت صدق الرسالة ليوم الدين.
  • الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل.