محتويات المقال
اجمل كلام في جبر الخواطر
جبر الخواطر هو عبادة سامية تقرب العبد من ربه، وتطهر نفسه، وتجعله من أحباب الله وأوليائه. إنه خلق نبيل يُظهر العطاء للذات وللآخرين، ويعزز مكانته في الدنيا والآخرة ، وفيما يلي سنستعرض أجمل اجمل كلام في جبر الخواطر:

- لعل الخاطر الذي تجبره، يُحبه الله، فيُحبك الله بجبرك لخاطر يُحبه.
- من أقوال الإمام سفيان الثوري: ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، مثل: جبر خاطر أخيه المسلم. الشخص الذي تجبر بخاطره اليوم، هو نفس الشخص الذي سيجبر بخاطرك، أو بخاطر من تُحبهم غدًا.
- الأيام تمر وستمر علينا بخيرها كان أو شرها، ولكن مهما ضاقت عليك في لحظات، واسودت فاعلم بأنّه لك إله وحده لا شريك له قادر على أن يُبدل لك ذلك، ويُعوضك بكل ما تُريد وتُحب، ولكن اصبر واحتسب ذلك عند الله، واحمل في قلبك كل الأمل وحسن الظن بالله.
- أجمل شعورٍ يُمكن أن ينقلك إلى عالم من السعادة هو أن تجبر خواطر الناس.
- هناك قول مشهور بين الناس: من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر، أيّ أنّ الإنسان الذي يُغيث الملهوف، ويُسارع في جبر خاطر المنكسرين من حوله، فإنّه وفي يوم من الأيام عندما يقع في شدة كبيرة سوف ينقذه الله -عز وجل- من هذا الخطر، كما سارع في إنقاذ غيره وجبر بخاطره.
- ما من شعور أصعب على الإنسان من أن يعود مكسور الخاطر.
- اللهم أجبر في خواطرنا، وبارك لنا في نصيبنا، وأزل عنا وحشة همومنا برحمتك وعفوك يا أرحم الراحمين.
- اللهم لا تدع لي أمرًا إلا يسرته، ولا حلمًا إلا حققته، ولا أمنيةً إلا أسعدتنا بالعيش في جمال واقعها، ولا دعاءً إلا أثلجت قلوبنا بقبوله يا الله.
كلام عن جبر الخواطر تويتر
في ما يلي سنقدم لكم كلام عن جبر الخواطر تويترو هو كالتالي :
- يتقرب العبد المؤمن الصالح إلى الله -عز وجل- بجبر خاطر أخيه المسلم ومساعدته.
- أعن أخاك على ما ابتلي به ولو بأقل القليل ولو بكلمة وابتسامة، فأنت لا تدري لعل ابتسامتك هذه تخفف عنه ما حل به.
- أدرك صاحبك الذي يقف على حافة الانهيار بالكلمة الطيبة، فقد تنقذ حياة إنسان، وقد تحمل طالعة.
- إن ما مرت به حفرة سوداء في جوف جبل ملؤها الخفافيش والعناكب، لا تطيل النظر إليها، فإن الخراب يتبعه خراب، بل امض إلى ما يسره الله لك وأرضا بأقداره.
- ربما يكون سكين الغدر من أقرب الناس إلى قلوبنا، ولكن لدينا ثقة بالله أنه سيبعث لنا من ينزع هذا السكين ويداوي جراحنا.
- إن من يلتزم بإسداء المعروف والنصح والكلمات الطيبة لأخيه مكسور الخاطر، يساعده الله -عز وجل- في محنته ويردها إليه بأجمل مما قدم.
- أمرنا الله أن نجبر خاطر المكروب، أن لا نقهر اليتيم، أن لا ننهر السائل، أن لا نمسك عن الناس نعمة الله التي أنعم.
أقوال السلف في جبر الخواطر
في ما يلي سنقدم لكم أقوال السلف في جبر الخواطر و هو كالتالي :
- يقال في جبر الخاطر: “من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر”.
- جعل الله الناس للناس، والأخ لأخوة، والصديق لصديقه، فأجبروا الخواطر إنه لمن أصعب الأمور التي نمر بها كسر الخاطر.
- لا تعش على أطلال حبيب فارقك، هناك الكثير من الأحبة التي سخرهم الله لك، كل ما عليك هو الانتظار.
- ندعوك اللهم أن تجبر خواطرنا بما لديك من حسن الثواب والفرج القريب وواسع رحمتك إنك خير من دعي وخير من استجاب.
- لا تحزن، فقد جعلنا الله أخاه بعضنا يسند بعضاً، فما لي هو مالك ويدي هي يدك فاستعن بالله ثم بها.
- عندما ينكسر الخاطر يصبح المرء منا بحاجة إلى الحنان والحنو أكثر من حاجته إلى النصح والعتب، فراعوا أصحاب الخواطر المكسورة.
- عندما تكسر خواطرنا لا نستطيع البوح ولا الكلام فتخوننا العبارات، وننتظر أقرب الناس أن يواسونا بكلماتهم فيا حسرة على الصداقة التي افجعتنا أكثر مما أفجعنا مصابنا.
- سامح واغفر واعف عن الناس وأجبر خواطرهم، وكن لله كما أرادك، نم وأنت مطمئن أن قلبك نقي خفيف لا يحمل من السوء شيء.
- حتى لو خذلتك جميع الأحلام، واصل طريقك، وأسعى حق السعي، وانتظر فرج الله إنه حق، وأنه آت.
- مهما بلغت قوة المرء، فإنه ولا بد أحيانًا يضعف ويذبل وتعجزه الدنيا بكوارثها، فلا تبخل حتى على من تظن أنه قوي من كلمة تجبر خاطره ساعة الألم.
- جعلني الله سعيدًا مسعدًا بجبر الخاطر، فإن دارت الدائرة على صاحبي كنت له عونًا، وإن دارت علي كان الله لي عونًا.
جبر الخواطر في القرآن
في ما يلي سنقدم لكم جبر الخواطر في القرآن و هو كالتالي :
- قال -تعالى-: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ).
- قال -تعالى-: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً).
- قال -تعالى-: (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا).
- قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا).
- قال -تعالى-: (وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).
- قال -تعالى-: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى).
- قال -تعالى-: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا).