اجمل ما قيل عن الابل
الإبل في الأدب العربي كانت لها مكانة بارزة، حيث اعتمدت القبائل العربية عليها بشكل كبير، مما جعلها جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية. كانت الإبل تمثل مصدراً للرزق ووسيلة للنقل وعتاداً للحرب. كما أن امتلاك الإبل كان يُعتبر دليلاً على الثراء والجاه. في هذا المقال، نستعرض اجمل ما قيل عن الابل .
من أجمل ما قيل في وصف الإبل
يا حاديَ الرَّكبِ قد لانتْ لك الإبلُ
واستأنسَ الليلُ وانقادتْ لك السبلُ
ورحَّبَتْ كلُّ أرضٍ كان يبلُغُها
عذبُ الحداءِ وفيه البوحُ مشتعلُ
أصغى لك الرملُ واخضلَّت مدامعهُ
شجاه منك الهوى يعدي وينتقلُ
فَلانَ تحت خِفَافِ العِيسِ من وَلهٍ
وراح في فَلكِ الأشعارِ ينشغلُ
يا حاديَ الرَّكْبِ كم في الركب من دنفٍ
قد شفه الوجدُ للأحبابِ يرتحلُ
يطوي الفيافي وطيرُ الشوقِ يَسْبِقُهُ
إلى الأحبةِ تقفو إثره الإبلُ
لا تشتكي الجوعَ إن طال المسيرُ بها
ففي السنامِ عطاءٌ راح ينهملُ
والماء إن عزَّ في الصحْراءِ موردهُ
ففي الحشا حَوْضُ ماءٍ ليس ينخدلُ
والكونُ لو منحتْه الشمسُ بُرْقُعَها
وألبسته رداءَ القيظِ يشتعلُ
والرملُ لو عكست حبَّاته سقرا
فخافه الطيرُ قد عزَّت بهِ النزلُ
لاستهونته وسارت في مسالكهِ
ما راعها وهجٌ بل كان يحتملُ
والقَرُّ لو أنَّ ريحَ القطبِ عاصفةً
هبَّتْ عليه وكرَّ الخوفُ والوجلُ
وبات كلٌ من الأحياءِ مختبئًا
يأبى الظهورَ وزندُ البردِ ينفتلُ
راحت تخبُّ بمن في الركبِ آمنةً
جلبابُها وبرٌ والدفءُ مشتملُ
والأرض إن خشُنتْ أو لان ملمسُها
فلا تبالي لها الأخفافُ منتعلُ
حواجبٌ وقفت حِصنًا لأعينها
وأرجعتْ هجماتِ الرملِ تنخذلُ
والأنف قد شقَّه الديانُ تغلقه
متى تشاءُ فلا داءٌ ولا أجلُ
والأذْنُ قد حفَّها شعرٌ ليحرسَها
فأحدقت دونها الأسيافُ والأسلُ
سفائنٌ هُيِّئَتْ من مبدعٍ سطعتْ
آياتُه ما بها ثَلْمٌ ولا خللُ
يا أنتِ يا آيةَ الصحراءِ باهرةً
ذكرى الجدودِ الأُلى للمجدِ قد وصلوا
يا حاديَ الركبِ بلِّغْهُم تحيتنا
فليتنا للذي شادوا لنا نصلُ
الشاعر / محمد القولي
شعر عن الإبل الوضح
شعر عن الإبل الوضح ، إلى جميع عشاق هذا النوع من الإبل. لمزيد من القصائد التي ستنال إعجابكم، تابعوا معنا بقية المقال.
يا للي تسوم الوضح ماهيب للبيع
اللي يوسّع خاطري لا تسومه
دور وتلقى البيع عند الطماميع
اللي تصفي كل يومٍ بيومه
ويش اتسلا به ليال المرابيع
لا ناض براقٍ ثقالٍ غيومه
لا قالوا الحاشي علق فالطواليع
والسيل عساسه عطانا علومه
قصائد وصف الإبل
يعتبر امتلاك الإبل رمزًا من رموز الرفاهية والغنى والجاه، ولهذا السبب تغنى العديد من الشعراء العرب، وخاصة شعراء البدو، بالإبل. وقد نظموا في وصفها أروع القصائد وأجمل الأبيات المميزة. يسعدنا أن نقدم لكم مجموعة من قصائد وصف الإبل.
قصيدة الابل عطايا الله:
- البل عطايا الله في وجهها الخير …. لو الضما والجوع ساطي باهلها
- الله عليهن يوم وردن على البير……فيهن متالي وارده على مهلها
- ويا ماحلا لجة حنين المصاغير……عقب الوريد ان صدّرت على سهلها
- الطير قيّض وانتظر هدة الطير…….مشاحي الصقّار مااحد وصلها
- لاحل الاجرد جنك عوج المناقير…..طيور حرة ماتلاقي مثلها
- الحر يعلف والردي له مخاسير…….طريدته لين اولمت مانقلها
- شفي على المقناص بارض المقافير….في ديرة والله ماابغى بدلها
- حسما ربيع القلب عشق المناعير……..كم اجودي في وقت ماضي نزلها
- فيها تطيب النفس ويفرع الطير………لين اطلع وشاف الحباري وصلها
- انهدّه عليهن لادرجن بالعثامير………هذي قلبها بكف وهذي عدلها
- يطرح غدانا قبل شمس المظاهير …..في فيضة والعشب خالط دحلها
- والما يسيل من الثمايل شخاتير……..من حوله العربان حطت رحلها
- ودلالنا باالنار صفرا مباهير ………..ملقمة باالكيف ماهو بجهلها
- وانّاطح الخلفات ودنا الخواوير ……..ودنا حليب اللي يونس قبلها
- يعطنك الخلفات من دون تقصير…….مثل النحل تعطيك صافي عسلها
- البل عطايا الله ليت المقادير………..تاقى عليها ثم تبطي باجلها
- هذا ولاهم البنات الغنادير …………ولا العيون اللي اتداري خجلها
- عشقي انا للبر نساني الغير……….دامه ربيع النفس يصعب محلها
قصائد وصف الابل تويتر
قصائد وصف الإبل على تويتر: إلى جميع عشاق الإبل، نقدم لكم في هذه الفقرة أجمل القصائد، ونتمنى أن تنال إعجابكم.
قالوا تغزل قلت في شمخ الذرا …………………. اللي خلقها الله وزيّن تصويرها
ضرب بها الأمثال في محكم كتابه ……………… قبل السماء والأرض هي وغيرها
وقبل الجبال الراسيات الشوامخ ………………… من بين لحم ودم أخرج دريرها
يا زينها لاهجدت ليل ربعها …………………… وسمعت فوق الحوض جضرة صغيرها
قامت تزاحم فوق حوضٍ موّسر ……………….. مثل السباع إذا دغرها خشيرها
ورى وعوّد ثم لاالحوض ممتلي ……………….. قامت تفاهق من روى جم بيرها
تناطلت في معطانها لاكن وصفها …………….. رحى تهامية في الأرض تدفن بريرها
تناعست غفوة ودكت وعلت ………………….. وقامت تزاعج يم مفلا صديرها
تقاطرت مع المصدار لاكن وصفها ……………. طوابير جيشٍ لاومرها وزيرها
وصلت معشاها بليلٍ وعشت ………………….. وتخالطت خلفاتها مع عشيرها
أساطيل لامشت قصورٍ لاأمرحت ……………… يا زين في المفلا طوارف نشيرها
تصبر على الجوع وتصبر على الظمأ …………. ومن عظم شأنها ما يجبر كسيرها
وإذا ظهر نجم السويبع وإرتفع ………………… وجهالها قامت تغازل بعيرها
تقضقض فحلها بالهداد وشفتها ………………… تديره وهو بالهدير يديرها
ثم إنحنى كالقوس لاكن حسه ………………….. طبلة هل العارض لادق زيرها
قام يحداها عن هواها وتتبعه ………………….. مثل السرية والفحل هو أميرها
فيها قريع الذود ماحل مثلها …………………… ملحاً ظهيرة وأركبوها بضيرها
لادارها الحلاب حنت وأرزمت ……………….. مهيب نحوسٍ طبعها نثر خيرها
تشنحطت كن النعاس يغشاها …………………. وأخلافها الأربع تسابق ذريرها
أبيض من القطن وأحلى من العسل …………… وأخير من بيبسي البلاد وعصيرها
كن الدكاتر بالدواء بنجوها …………………… ما تلتفت لوكان تقطع وخيرها
جسم جليل وعنقها من زرافة ………………… وإذنين كالحربة بليا جفيرها
يالله لا تقطع عنها جمايلك …………………… وبذنب غيرها لا تعطل مسيرها
وأنزل عليها الغيث من باب فضلك ………….. أنبت فياض الأرض وأرخص شعيرها
يالله بنوٍ مدلهمٍ خياله ………………………… في ليلةٍ غرا حقوقٍ مطيرها
يرعد ويبرق ما تفصل رعوده ………………. يحي هشيم الأرض وينبت بذيرها
نهار سابع تعرف العشب كله ……………….. تميّز دقاق العشب وتعرف كبيرها
كن الخزاما في طوارف فياضه …………….. لون الزوالي صوفها مع حريرها
صفارها ومرارها مع عضيدها …………….. شيء يشوق النفس ويعجب نظيرها
يا زين ممشاً به على كل حزة ……………… قوارير طيبٍ فاح منها عبيرها
أخير من قصرٍ تسكر نوافذه ……………….. ومكيفات البيت تسمع صفيرها
أما لفحك الحر وألا برادها ………………… وألا تلحف لايضرك ضريرها
يا شين برادٍ مصدره من مكينة ……………. لا شغلوها دوختك بصريرها
هذا كلام اللي تمثل وغنى …………………. ينظم قوافيها ويأخذ عسيرها
وإختار من زين المعاني جلالها ……………. يترك خواشيها ويأخذ غزيرها
تمت وصلى الله على سيد الورا ……………. محمد رسول العباد بشيرها
الشاعر محسن بن علي بن جغيثم السبيعي