اجمل ما قيل عن الخوف من الله

الخوف من الله هو شعور نبيل، حيث يحافظ على ضميرنا حياً ويساعدنا في التمييز بين الحلال والحرام، استشعاراً لعظمة الله سبحانه وتعالى. يسعدنا أن نقدم لكم في هذا المقال اجمل ما قيل عن الخوف من الله ، فتابعونا.

اجمل ما قيل عن الخوف من الله
اجمل ما قيل عن الخوف من الله
  • قال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.
  • يقول ابن كثير رحمه الله ” إلى خاف القيام بين يدي الله عز وجل وخاف حكم الله فيه ونهى نفسه عن هواها إلي طاعة مولاه ﴿ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 41] أي متقلبة ومصيره ومرجعه إلى الجنة الفيحاء “.
  • الخوف من الله شجاعة ، وعبادته حرية ، والذل له كرامة ، ومعرفته يقين. – محمد متولي الشعراوي
  • قال أبو حفص: الخوف سوط الله، يقوم به الشاردين عن بابه، وقال: الخوف سراج في القلب به يبصر ما فيه من الخير والشر وكل أحد إذا خفته هربت من إلا الله فإنك إذا خفته هربت إليه، فالخائف هارب من ربه إلى ربه وقال أبو سليمان، ما فارق الخوف قلباً إلا خرب.
  • كان القاسم بن محمد بن أبي بكر فقيهاصالحا، وكان يقول: من خاف الله في الدنيا أمن عذابه في الآخرة.
  • وقال إبراهيم بن سفيان إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها.
  • الخوف من الله تعالى؛ كيف لا يخاف العبد من الله تعالى والله تعالى بيده أعمار العباد وأرزاقهم، وصحتهم ومرضهم، وكل شؤونهم تحت مشيئته جل وعلا، وهذا الخوف يكون ممّن عرف الله وعرف عظمته جل وعلا، وعرف أسماءه الحسنى وصفاته العلى، فهذا مقام العلماء العارفين لربهم.
  • إن الجنة مأوى الخائفين يقول سبحانه ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40، 41].

شعر عن الخوف من الله

شعر عن الخوف من الله ، اليكم في هذه الفقرة التي بين ايديكم شعر عن الخوف من الله تابعو معنا .

قال الشاعر:
نوح الحمام على الغصون شجاني ورأى العذول صبابتي فبكاني
إن الحمام ينوح من خوف النوى وأنا أنوح مخافة الرحمن

وسئل عبدالله بن المبارك عن صفة الخائفين فقال:
إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوعلهم تحت الظلام وهم سجود أنين منه تنفرج الضلوعوخرس بالنهار لطول صمت عليهم من سكينتهم خشوع

شعر عن الخوف من الله
خف الله وارجوه لكلِّ عـظـيمةٍ
ولا تطع النَّفس الّلجوج فتنـدمـا
وكن بين هاتين من الخوف والرَّجا
وأبشر بعفو الله إن كنت مسلمـا

قال آخر:
فاز من سبح والناس هجوع
يدفن الرغبة ما بين الضلوع
و يغشيه سكــون وخشوع
ذاكراً لله والدمـــع هموع
سوف يغدو ذلك الدمع شموع

وقال آخر:
عد إلى الله بقلب خاشع
وادعه ليلاً بطرف دامع
يتولاك بعفو واســـع

كلام عن الخوف من الموت

كلام عن الخوف من الموت ، الخوف من الموت هو عبارة عن حالة نفسية قد تكون بسيطة كخوف الإنسان من فقد أحد الناس المهمّين في حياته، أو حالة خطيرة كخوفه من فقد حياته بشكل هوسي.

أسباب الخوف من الموت

  • الخوف من الموت نتيجة التعرّض للمخاطر، أو التواجد في بيئة مليئة بالموت والرعب كمناطق الحروب.
  • تعرّض الإنسان للشكوك والخيالات المخيفة تجاه الموت والعالم الآخر.
  • خوف الإنسان من المجهول الذي سيحصل بعد الموت، فهو لا يعرف ما سيحصل له.
  • الخوف من القبر ووحدته والظلام.
  • تربية الإنسان على الخوف من الموت منذ صغره، ممّا يجعل من الموت أمراً غير مقبول ذهنيّاً ونفسيّاً.
  • الخوف من سكرات الموت وخروج الروح من الجسد.
  • خوف الأم أوالأب من الموت وترك أطفالهم يواجهون الدنيا لوحدهم، خاصةً عند عدم وجود أحد آخر يعيلهم ويهتم بهم.

نصائح للتغلب على وسواس الخوف من الموت

  • الالتحاق بشبكات الدعم الاجتماعي قد تساعد في الوصول إلى تفهم فكرة الموت.
  • تحقيق احترام الذات وتقديرها.
  • اللجوء إلى الإرشاد الديني التكميلي قد يساعد في الوصول إلى السلام الداخلي مع فكرة الموت.
  • إدراك أن عملية الموت بحد ذاتها هي عملية غير مؤلمة.
  • عيش الحياة بكل ما فيها من خوض التجارب المختلفة، وتعلم، وتواصل.

أثر الخوف من الله في حياتنا

إن الخوف من الله تعالى يترك آثارًا في حياتنا الدنيا وكذلك في الآخرة. إليكم فيما يلي تأثير الخوف من الله في حياتنا.

الخوف من الله من أسباب دخول الجنة

قال الله -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)، وهذا المرء الذي يهمّ في المعصية فيتذكر الله ويخافه فلا يُذنب، أو هو المرء الذي إن عصا الله فإنّه يتوب ويستغفر، فإنّ عمله هذا من أسباب دخول جنات النعيم بإذن الله.

الخوف من الله من أسباب المغفرة

قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)، والذين يخشون ربهم بالغيب؛ هم الذين يخافون عذاب يوم القيامة، ويخافون لقاء ربهم، ويخافونه في السرّ والعلانية؛ فهؤلاء جزاؤهم مغفرة من الله ومضاعفة أجورهم.

الخوف من الله سبب لنيل مرضاته ومحبته

الخوف من الله يجعل الإنسان ممدوحاً مثني عليه، ويكفيه فخراً أن يدخل في أصحاب الأسماء والألقاب الشريفة، ففي قوله -تعالى-: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

من خاف الله انقاد له كل شيء

ورد عن عمر بن عبد العزيز قوله: “من خاف الله؛ أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء”، فمن خاف ربّه ومولاه جعل الله في قلوب الخلق مهابة له.