اجمل ما قيل عن الغرور

“الغرور” يُعتبر من أضعف الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان، إذ يسبب له نفوراً كبيراً من قبل الآخرين. فالشخص الذي يركز على نفسه فقط لا يستطيع رؤية الآخرين من حوله. إليكم بعض من اجمل ما قيل عن الغرور .

  • قال إيسون : “كلما صغر العقل زاد الغرور.”
  • قال طه حسين: ” إياك والغرور فإنه يظهر للناس كلهم نقائصك كلها ولا يخفيها إلا عليك”.
  • قال نسن زو : ” تظاهر المغرور بالتواضع يزيده غطرسة”.
  • قال جورج صاند : ” الغرور هي الرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق.”
  • قال فرانك ليهي : ” الغرور هو المخدر الذي يسكن ألام الغباء” .
  • قال وليام باكلي : ” ليس من علامات الغرور أن يقوم الملك بالحكم ، فهذه هي وظيفته” (إشارة إلى التمييز بين الصلاحيات والغرور) .
  • قال جوناثان سويفت :  “الغرور علامة على الذل أكثر منه على الكبرياء.”
  • قال صطفى السباعي : ” إن نصف الذكاء مع التواضع أحب إلى قلوب الناس وأنفع للمجتمع من ذكاء كامل مع الغرور.”

شعر عن الغرور

شعر عن الغرور، اليكم في هذه الفقرة شعر عن الغرور وللمزيد من المعلومات تابعوا معنا بقية المقال لتستفيدوا اكثر.

شعر أحمد شوقي عن الغرور

إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً …… كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ

قول أحد الشعراء عن الغرور

يا كِبر لا ترفع على الخلق هامتك

تراك عند الناس تافه ومسكين

الكِبر للي خالق شكلك وصورتك

وعطاك عقل وشوف وإحساس وايدين

الله يعين القاع من ثقل طينتك

والله يعين اللي بخوتك راضيين

لو كان بيدك ما تقدم بخطوتك

تبي البشر تاتيك لا جيت ماشين

تراك ما تدفع تكاليف بسمتك

وترى البشر ما هم على رضاك شفقين

لو تبتسم زانت رسومك وبشرتك

والناس عن نيتك ما هم بدارين

هذي فعولك وانت تكدح بعيشك

وشلون لو عند قصور وملايين

لا تنخدع باصلك وكثرة قبيلتك

محدن يرد الموت لا جاك بعدين

ولو شفت بعد الموت وشلون جثتك

ما عاد يسوى عندك العمر فلسين

وتراك مثل الناس تبقى نهايتك

مترين خام وداخل القاع مترين

الغرور في الإسلام

الغرور في الإسلام يُعتبر سلوكًا غير مرغوب فيه، حيث يشجع الإسلام على التواضع ويحث على الابتعاد عن الغرور لما يترتب عليه من أضرار. كما أن الجنة لا يدخلها من يحمل في قلبه الكبر.

  • من أعظم المفاسد الأخلاقية التي يتعرض لها الأفراد والمجتمعات الغرور، فينخدع العبد بما آتاه الله من أسباب القوة والجمال وحطام الدنيا الفاني ؛ فيتعالى على الناس ويتكبر، ثم يتكبر على ربه وخالقه ومولاه ، فلا يخضع له ولا يقوم بواجب العبودية ، بل يسير وراء شهواته ونزواته غير عابئٍ بنظر الله إليه ، غير مكترث بالناس من حوله، فقد زينت له نفسه ، وبررت له الأخطاء ، والله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (الانفطار:6-7 )
  • فإياك إياك أن تكون بالله مغرورا واستحضر قول عبد الله بن مسعود : ما منكم من أحد إلا وسيخلو الله به يوم القيامة ، فيقول له : يا ابن آدم ما غرك بي؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت
  • فالواجب على المؤمن أن يُجاهد نفسه في التَّواضع وعدم التَّكبر وعدم العُجب؛ لأن العبد على خطرٍ، وقد تغرُّه نفسه، وقد تغرُّه دنياه، وقد تغرُّه وظيفته، فليحذر.
  • فيا أيها العبد الضعيف : إن الله عز وجل حذرك من الوصول إلى هذا الحال ، وأعلمك بقرب وقوفك بين يديه للحساب والجزاء في يوم تشيب لهوله الولدان (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) (لقمان:33) .

صفات الغرور

سمات الغرور تتجلى في العديد من العلامات والخصائص التي قد تظهر في شخصية الفرد، مما يشير إلى وجود بعض مظاهر الغرور والتعالي. ومن أبرز هذه العلامات التي قد تدل على وجود صفة الغرور لدى شخص معين.

  • تستغيب أصدقائك
  • تؤمن بأنك دائمًا على حق
  • تتجاهل آراء الآخرين
  • لا تحب بأن يخالفك الآخرون في رؤيتك للعالم
  • لا تمدح الآخرين
  • لا تملك القدرة على نقد ذاتك
  • تواجه صعوبة في تكوين العلاقات
  • تقاطع الآخرين
  • علاقاتك تتسم بالسطحية
  • تعاني من قلة الصداقات الحقيقية
  • لا تتقبل النقد
  • تؤمن بأن العالم يتمحور حولك
  • تتأخر دائمًا
  • تؤمن بأنك أفضل من الآخرين
  • تكره الأشخاص الذين تعتقد بأنهم ضعفاء
  • تحب أن يتكلم عنك الآخرون