اجمل ما قيل عن المطلقة
المرأة إذا تعرضت للطلاق، فإن ذلك لا ينقص من قيمتها أو أنوثتها. فالطلاق لا يعني نهاية حياتها أو تدميرها، بل قد يكون بداية جديدة لها، وأفضل من زواج كانت تعيش فيه في ظل التهميش ، إليكم اجمل ما قيل عن المطلقة ، تابعوا معنا.
قد تلاحق بسيل من الاتهامات وتطارد بجملة من الافتراءات..
ذكورٌ نسوا العشرة وتناسوا قول الحق سبحانه ولا تنسوا الفضل بينكم)..
تُذاع الأخطاء وتُنشر العيوب..يُضيقُ عليها في النفقة..
وفي أروقة المحاكم بين ذهاب وإياب تُسحقُ الأنوثة وتُهدر الكرامة!
وأحياناً يبلغ الحقدُ أعلاه والظلمُ أقساه فيكون الصغار ميداناً تصفى فيها الحسابات وتتراقص عليه وحوش الحقد واللؤم والانتقام…
ولكن (ويقولون لكن تجبُ ما قبلها) بعد كل هذا فالحياة لن ولم تتوقف بعد الطلاق!
قطار العطاء لن يتعطل.. وطيور الفرح جزماً بحول الله ستعود ضاحكة مغردة…ولابد أن يُشرقَ الضوءُ في آخرِ النفق
بعض الرؤى والأفكار التي استخلصتها بعد طول تأمل وكثير بحث والتي من شأنها بحول
الله أن تضيء حياة الكثيرات من اللواتي انفصلن عن أزواجهن وأن تضفي على أيامهن
نسمات أمل، فالنفوس العالية لا تخضع للحوادث ولاتنحني لها بل تتلمس في الجدار ألف باب وباب.
أنثى ارتمت في أحضانِ القهر, يستنزفها الماضي الكئيب وتنهشها بقايا أمل،كالشجرِ تموتُ واقفة..
ومثل زخاتِ المطرِ تضحكُ نازفة
وكالوردةِ تُسحقُ لكن عبيرها يفوح..
بين جنبيها لوعة تعتلج لا يعبر عنها سوى غزير الدمع..
هي أنثى كالوردة تُحِبُ فتزهر..وتُحَبُ فتسعد..يُنال منها فتصبر..
تعطي بسخاء هي واحات ودٍ..ونبعُ وفاء..
حينما تحزن تتألم،تحترق، تصرخ لكن بصمت
لكل مطلقة لا تحزني
المطلّقة ليست سلعة فاسدة، بل هي حياة وروح وهذه الروح كأي روح تتألم وتتعلّم وتكتسب الخبرة ، لكل مطلقة لا تحزني.
عندما يقع طلاقك فليكن أول ما تقوليه:
( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها )
نعم دموعك التي انهمرت …..
ونفسيتك التي تكــــدرت…..
والهــــــم الذي ركبك……
والنصب الذي حـل بك……
أجور حفت والتفت بك…..
لتزفك إلى الدرجات العليا يوم ان تحتسبيها عند الله
ويوم ان تصبري على قضاء الله وحكم الله عز وجـل
فو الله ………
لن يضيع اجر نصبك وشقاؤك وتعبك مع زوجك
اذا احتسبتي وطلبتي الأجر والمثوبة مــن ربـك
ولن تسود الحياة المستقبلية في عينيك
فقد طلبتي الخير بعد هـــــــذه المصيبة
مـن ربـك الذي بيــــــــــــــده كل شـئ
كم قائلة لهذه الكلمــات……
سعدت في هذه الحياة……
كم من مرددة لها استقبلت حياتها……
بهمـة عالية ونشاط متقد لا يفتــــر……
محتسبة عند ربها عظيم الأجــــــر..
بوستات عن المطلقة
الطلاق يعتبر “أبغض الحلال إلى الله”، ولكنه مُحلل لأسباب عديدة. ففي بعض الحالات، يمكن أن يُنهي معاناة المرأة أو الرجل أو كليهما. إليكم بعض بوستات عن المطلقة .
حياة المطلقة
حياة المطلقة قد تبدو صعبة، حيث تشعر المرأة المطلقة وكأن حياتها قد انتهت، مما يؤدي بها إلى الدخول في مرحلة من الحزن والاكتئاب، وقد تجد صعوبة في العمل أو التواصل مع الأصدقاء. إليك بعض النصائح لمساعدتك في تجاوز هذه المرحلة وبدء حياة جديدة.
- لا تلقي اللوم على نفسك حتى لو ألقاه المجتمع عليك في فشل تجربتك، ولا تشعري نفسك بالذنب واقضي الوقت مع أشخاص لديهم الاستعداد لسماعك وتفهم مشاعرك لأنه يجب أن تعبري عما في داخلك وتخرجي كل الأحزان والهموم حتى تشعري بالراحة.
- يجب على المرأة أن تهتم بمظهرها الخارجى والتنزه بالحدائق ومقابلة أصدقائها من حين لأخر، ما يساعد على تحسين حالة النفسية للأفضل.
- أعطي وقتا لنفسك لممارسة هواية تحبينها أو رياضة معينة، واملئي وقت فراغك حتى لا تفكري بالموضوع وتشعري بالانتصار والحرية والعودة لشيء كنت تحبينه وانقطعت عنه، وإذا كان بالإمكان السفر لمدة لا تقل عن أسبوعين فهو يساعد على نسيان ما سببه الطلاق واستعادة راحة البال التي سلبت منك بسبب الصراع والمشاحنات وسوف تعودين الى طبيعتك.
- كوني واثقة أن الطلاق لا يعني أنك انتهيت، بل ربما يكون بداية لأسلوب حياة جديدة يجلب لك السعادة أكثر من قبل، فالعفو أفضل الطرق لتبدئي حياة مستقلة وجديدة وتشعري أن هناك من يهتم بأمورك ويرغب في التقرب اليك.