محتويات المقال
اجمل ما قيل عن النسر
النسر يُعتبر من أكبر الطيور الجارحة على وجه الأرض. يتميز بأجنحته القوية التي تمكنه من الطيران على ارتفاعات شاهقة، ويعيش في مناطق متعددة تشمل آسيا وإفريقيا وأوروبا. يمتاز برؤية حادة ومخالب قوية، بالإضافة إلى منقاره المعقوف والحاد. يتغذى النسر بشكل رئيسي على الجيف. في هذا المقال، سنستعرض اجمل ما قيل عن النسر .
أصبح السفحُ ملعباً للنسورِ
فاغضبي يا ذُرا الجبال وثوري
إن للجرح صيحةً فابعثيها
في سماع الدنى فحيحَ سعيرِ
وأطرحي الكبرياء شلواً مدمّى
تحت أقدام دهرك السكيرِ!
لملمي يا ذُرا الجبال بقايا النسرِ
وارمي بها صدورَ العصورِ
إنّه لم يعد يكحِّل جفن النجم
تيهاً بريشه المنثورِ
هجرَ الوكرَ ذاهلاً وعلى عينيهِ
شيءٌ من الوداع الأخيرِ
تاركاً خلفه مواكبَ سُحبٍ
تتهاوى من أفقها المسحورِ
كم أكبَّت عليه وهي تُندّي
فوقه قبلةَ الضحى المخمورِ
هبطَ السفحَ.. طاوياً من جناحيه
على كلِّ مطمحٍ مقبورِ
فتبارت عصائب الطيرِ ما بين
شرودٍ من الأذى ونَفورِ
لا تطيري جوّابةَ السفحِ
فالنسر إذا ما خبرتِه لم تطيري
نسلَ الوهنُ مخلبيهِ وأدمَت
منكبيهِ عواصفُ المقدورِ
والوقارُ الذي يشيعُ عليه
فضلة الإرثِ من سحيقِ الدهورِ!
وقف النسرُ جائعاً يتلوّى
فوقَ شلوٍ على الرمالِ نثيرِ
وعجافُ البغاثِ تدفعه
بالمخلبِ الغضِّ والجناحِ القصيرِ
فسَرت فيه رعشة من جنون
الكبرِ واهتزَّ هزَّة المغرورِ
ومضى ساحباً على الأفقِ الأغبرِ
أنقاضَ هيكلٍ منخورِ
وإذا ما أتى الغياهبَ واجتاز
مدى الظنِّ من ضمير الأثيرِ
جلجلت منه زعقة نشّت الآفاقُ
حرّى من وهجها المستطيرِ
وهوى جثّةً على الذروة الشمّاء
في حضن وكره المهجورِ!
أيها النسرُ هل أعود كما عدتَ
أم السفحُ قد أمات شعوري
مثل شعبي عن النسر
مثل شعبي يتحدث عن النسر، وفي هذه الفقرة سنستعرض معلومات حول حياة النسور، التي كانت ولا تزال تمثل رمزاً للأبطال والمنتصرين والأحرار، وتقدم لنا درساً عظيماً في الحياة.
- النسور هي الطيور الوحيدة التي لا تهاب العواصف و الغيوم ، فوجود ذلك الطقس يحفزها و يثيرها للطيران ! حيث تقوم بتوظيف العواصف لصالحها فتستخدم اندفاع وضغط الرياح للطيران للعلالي وهذا يعطيها فرصة لإراحة أجنحتها ( نحن أيضاً بإمكاننا توظيف عواصف الحياة (مشاكل،عقبات،ضغوط) لصالحنا للاستفادة منها في التعلم و التصبر وبالاحتساب عند الله (كل ألم و آهة بقلب مطمئن )
- النسور لا تأكل الأشياء الميتة ،بل تصيد و تتغذى على الفرائس الجديدة …العقبان ،الغربان تأكل الحيوانات الميتة ! مطلقاً لا تشابه مع النسور( كن جديداً ، تجنب تكرار ما فعله غيرك و أبدع جديدا لحياتك على الدوام)
- لدى النسر رؤية ثاقبة و نظر قوي ، يستطيع التركيز على فريسته من علو خمسة كيلومترات ، يركز بصره على الفريسة و لا يدعها تغيب عن ناظريه حتى يمسك بها ( ليكن لديك رؤية محددة لحياتك القادمة ركز عليها ، لا تتنازل عنها حينما تصادفك عقبات بل امض بكل تركيز نحوها )
- تطير النسور عادة لوحدها ، و على ارتفاعات عالية للغاية ،و لا تختلط مع الطيور الأخرى كالغربان و العصافير ، لا طير آخر يحلق كما النسر ، النسور تحلق فقط مع النسور لا غير (انتق من يصاحبك في حياتك ابتعد عن البشر ذوي النفوس المشابهة للغربان و الضعاف كالعصافير !!)
معلومات عن النسر للاطفال
طائر النسر يُعتبر من الطيور الجارحة، وهو واحد من أكبر أنواع الطيور. يمكن أن يتراوح عمر النسر بين أربعين عامًا تقريبًا وقد يصل إلى مائة عام. في هذه الفقرة، سنقدم معلومات ممتعة عن النسر للأطفال.
- كثيرًا من الأحيان وفي المناطق التي تحتوي على كميات قليلة من الطعام تقوم النسور بمهاجمة الحيوانات المصابة أو المجروحة أو المريضة أو العاجزة.
- تتغذى النسور على جيف الحيوانات الميتة , ومن المعروف عن النسور أنها تأكل الفريسة بأكملها أي تأكل اللحم والجلد وحتى الريش ولا تترك سوى الهيكل العظمي , وتساعد النسور بهذه الطريقة على تنظيف الأرض من الجيف وبقايا الحيوانات وتساهم في منع انتشار الأمراض من الجثث المتعفنة .
- فضلا عن الجهاز التنفسي لديهم والقلب المكيف لسرعتهم, حيث يستطيع الصقر ضرب أجنحته أربع مرات في الثانية الواحدة بدون جهد أو تعب.
- النسور طيور اجتماعية تطير مع بعضها في مجموعات، وتتناول الطعام مع بعضها البعض.
- هل تعلم أن سرعة النسر أثناء الطيران إلى حوالي ثمانٍ وأربعين كيلو متر في الساعة . يمتلك النسر ريش مختلط بمجموعة من الألوان وهي الأسود والأبيض والرمادي والبني
- يمتلك الصقر منقار حاد ومدبب, وفي نهاية هذا المنقار يحتوي على سن حاد يستخدمه في قطع رقاب الفريسة بسهولة ويسر, وتتميز الصقور بجسم على شكل رصاصة ذات أجنحة مدببة وتمتلك أصابع طويلة مع مخالب حادة ليسهل الإمساك بالفريسة.
فوائد النسر
النسر هو نوع من الطيور الجارحة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، ويتميز بحجمه الكبير ونظامه الغذائي القائم على اللحوم. يمكن العثور على النسور في معظم القارات، باستثناء أستراليا وجزرها والقارة القطبية الجنوبية. يتراوح طول النسر بين 64 و81 سم، ويزن حوالي 2 كجم. فيما يلي أهم فوائد النسر.
- يستخدم قشر بيض النسر في إيقاف النزيف في الجسم.
- تستخدم بعض شركات الغاز الطبيعي النسور(وخاصة النسر الفلبيني) لاكتشاف تسرب الغاز ، حيث يتمتع النسر بحاسة شم قوية تمكنه من اكتشاف أماكن تسرب الغاز .
- تستخدم كرشة النسر في علاج الجروح المتعفنة والتي مضي عليها الوقت دون تنظيف أو اهتمام بها.
- يمكن استخدام بيض النسور في علاج مرض الجذام.
- كما تساهم الكرشة في إذابة الشحوم الدهنية المتكونة داخل الاذن والشفاء من مشكلة الصمم.
- يساعد في التئام الجروح بسرعة.
- تساهمُ النّسور في منعِ تراكمِ الجثثِ وانتشار الأمراض، والأوبئة، إذ تستهلكُ في الظّروفِ الطّبيعيّةِ ما يُقدَّرُ بعشرةِ ملايين طن من الجيف سنوياً
النسر في الشعر العربي
النسر في الشعر العربي، سأعيش رغم الألم والأعداء كالنسر الذي يحلق فوق القمة العالية، هذا هو نشيد الجبار للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي.
ساعيش رغم الداء والاعداء
كالنسر فوق القمة الشماء
ارنو إلى الشمس المضيئة هازئا
بالسحب والامطار والانواء
لا ارمق الظل الكئيب ولا ارى
ما في قرار الهوة السوداء
واسير في دنيا المشاعر حالما
غردا وتلك سعادة الشعراء
اصغي لموسيقى الحياة ووحيها
واذيب روح الكون في انشائي
واصيغ للصوت الالهي الذي
يحيي بقلبي ميت الاصداء
واقول للقدر الذي لا ينثني
عن حرب آمالي بكل بلاء
لا يطفيء اللهب المؤجج في دمي
موج الاسى وعواصف الارزاء
فاهدم فؤادي ما استطعت فانه
سيكون مثل الصخرة الصماء
لا يعرف الشكوى الذليلة والبكا
وضراعة الاطفال والضعفاء
ويعيش ” جبارا ” يحدق دائما
بالفجر .. بالفجر الجميل النّائي
واملأْ طريقي بالمخاوفِ، والدّجى
وزَوابعِ الاَشْواكِ، والحَصْباءِ
وانشُرْ عليْهِ الرُّعْبَ، وانثُرْ فَوْقَهُ
رُجُمَ الرّدى ، وصواعِقَ البأساءِ
سَأَظلُّ أمشي رغْمَ ذلك، عازفاً
قيثارتي، مترنِّما بغنائي
أمشي بروحٍ حالمٍ، متَوَهِّجٍ
في ظُلمة ِ الآلامِ والأدواءِ
النّور في قلبِي وبينَ جوانحي
فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ
إنّي أنا النّايُ الذي لا تنتهي
أنغامُهُ، ما دامَ في الأحياءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ، ليس تزيدُهُ
إلا حياة ً سَطْوة ُ الأنواءِ
أمَّا إذا خمدَتْ حَياتي، وانْقَضَى
عُمُري، وأخرسَتِ المنيَّة ُ نائي
وخبا لهيبُ الكون في قلبي الذي
قدْ عاشَ مثلَ الشُّعْلة ِ الحمْراءِ
فأنا السَّعيدُ بأنني مُتَحوِّلٌ
عَنْ عَالمِ الآثامِ، والبغضاءِ
لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ
وأَرْتوي منْ مَنْهَلِ الأَضْواءِ
وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّموا
هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائي
ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامِداً
فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائي
وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكلِّ ما
وجدوا..، ليشوُوا فوقَهُ أشلائي
ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ، ليأكُلوا
لحمي، ويرتشفوا عليه دِمائي
إنّي أقول ـ لَهُمْ ـ ووجهي مُشْرقٌ
وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ
إنَّ المعاوِلَ لا تهدُّ مَناكِبي
والنَّارَ لا تَأتي عَلَى أعْضائي
فارموا إلى النَّار الحشائشَ..، والعبوا
يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحتَ سَمائي
وإذا تمرّدتِ العَواصفُ، وانتشى
بالهول قَلْبُ القبّة ِ الزَّرقاءِ
ورأيتموني طائراً، مترنِّماً
فوقَ الزّوابعِ، في الفَضاءِ النائي
فارموا على ظلّي الحجارة َ، واختفوا
خَوْفَ الرِّياحِ الْهوجِ والأَنواءِ..
وهُناك، في أمْنِ البُيوتِ،تَطارَحُوا
عثَّ الحديثِ، وميِّتَ الآراءِ
وترنَّموا ـ ما شئتمُ ـ بِشَتَائمي
وتجاهَرُوا ـ ما شئتمُ ـ بِعدائي
أما أنا فأجيبكم من فوقِكم
والشمسُ والشفقُ الجميلُ إزائي
مَنْ جاشَ بِالوَحْيِ المقدَّسِ قلبُه
لم يحتفِلْ بفداحة الأعباءِ