اشعار عن الاخ الكبير
من نعم الله العظيمة على الإنسان هي نعمة الأخوة، وخاصة الأخ الأكبر الذي يمثل السند والوالد والصديق. فبدونه، تفقد الحياة طعمها ومعناها. وقد تغنى العديد من الشعراء بجمال الأخ الكبير في قصائدهم. في السطور التالية، سنقدم لكم أجمل اشعار عن الاخ الكبير ، فتابعونا.
أخوي صاح البارحه للعذاريب
وأصغيت له كني ورا الطرش راعي
هرجٍ مثل رجد الفشق والمضاريب
كنه يصحي له من النوم واعي
يرشد خطاي وينتقدني من العيب
حتى توسع خاطره لانطباعي
سود الليالي حفظتنا تجاريب
وأرخت عصاها في جبيني وطاعي
نسعى ورا اللذات و الشك و الريب
ونلقا حتفنا في طريق الضياعي
الضيق و الحاجات والعوز للطيب
واليا قصاك القل قص الذراعي
والي تسكر باب حتى الدواليب
شد الرحال ولا يردك متاعي
وخلك شمالي في ديار الاجانيب
ولا تمدح بالفخر والشجاعي
ولقح بنات العز وتجيب لك صيب
وتلقا لها فالطيب صاعٍ وباعي
ولا تنعت المحتاج بالقل الشيب
لا احتلت في نقل الذنوب الجماعي
وقفا وأنا له للضما و المشاريب
و أنا على جرة حميد المساعي
وساعة طلع نور الصبح فالمصاليب
ماغير اسلي خاطري بالتداعي
لقيت له جره ورا شمخ النيب
وجريت له صوتٍ صداه انصياعي
ترا خوي الفقر والداب والذيب
يهون دمه للسباع الجياعي
واحر من جمر الغضا و المشاهيب
حزن اليتيم و دمعتين الوداع
صانـك ولـي أمـرك وحـبـك وداراك
ولاقــدر ردع الحـظـوظ ومجيـهـا
نفسـك مهذبهـا وعــز الله ربّــاك
مايـدري إن جيـش الهيـام يغزيـهـا
الله قسـم يبـلاك بـي وأنـت يبـلاك
باللي سواتـي فـي العـرب يرتجيهـا
محبة (ن ) ذربه مـن القلـب تكسـاك
محبـة (ن) صـدق الهـوى يكتسيهـا
يامـرك قلبـك بالوفـا لـي وتنـهـاك
أنس (ن) علـى لامـاك تفـرك يديهـا
رزيـن عقـل ومـن مزايـا مـزايـاك
نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا
تطيع عقل (ن) مـا بعـد زل وأغـواك
مشاعـرك تعصـاه ..وأنـت تعصيهـا
ماشفـت منـك إلا عيونـك ويمـنـاك
محبـة (ن) راع الـردى مـا يبيـهـا
يقبـض فـوادي لا تخيـلـت فـرقـاك
ياشف عيـن (ن) مـا سـواك يعنيهـا
وياعـزوة إخوانـك ومطلـب هـذولاك
نـاس (ن) محبـة والـدك تدعيـهـا
ناس (ن) تخـدم أبيـك كلـه لعينـاك
وهـو يحسـب إن الله عليـه يهديهـا
ياجعلها تفـدى علـى الارض ماطـاك
والله بمـن هــو مثلـهـا يبتليـهـا
شعر عن الأخ السند
توجد العديد من القصائد التي تتناول موضوع الأخ كالسند، حيث كتب بعضها في العصر الجاهلي، بينما كتب البعض الآخر في عصر صدر الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، أُلفت العديد من القصائد في العصر الحديث التي تبرز قيمة الأخوة وتفخر بها. سنستعرض فيما يلي أجمل القصائد التي تمدح الأخوة مع توضيحات مفصلة عنها.
أخوك أخوك من يدنو وترجو للشاعر ربيعة بن مقروم الضبي.
أخوك أخوك من يدنو وترجو *** مودته وإن دعي استجابا
إذا حاربت حارب من تعادي *** وزاد سلاحه منك اقترابا
يواسي في الكريهة كل يوم *** إذا ما مضلع الحدثان نابا
وكنت إذا قريني جاذبته *** حبالي مات أو تبع الجذابا
فإن أهلك فذي حنق لظاه *** عليّ يكاد يلتهب التهابا
مخضت بدلوه حتى تحسى *** ذنوب الشر ملأى أو قرابا
بمثلي فاشهد الجوى وعالن *** بي الأعداء والقوم الغضابا
فإن الموعدي يرون دوني *** أسود خفية الغلب الرقابا
كأن على سواعدهن ورسًا *** علالون الأشاجع أو خضابا
كأن هويها لما اشمعلت *** هوي الطير تبتدر الإيابا
ألا إنما الإخوان عند الحقائق لأبي العتاهية
ألا إنما الإخوان عند الحقائق *** ولا خير في ود الصديق المماذق
لعمرك ما شيء من العيش كله *** أقر لعيني من صديق موافق
وكل صديق ليس في الله وده *** فإني به في وده غير واثق
أحب أخي في الله ما صح دينه *** وأفرشه ما يشتهي من خلائق
وأرغب عما فيه ذل وريبة *** وأعلم أن الله ما عشت رازقي
صفي من الإخوان كل موافق *** صبور على ما ناب عند الحقائق
أقوى شعر عن الأخ
ما أجمل أن تعبر لأخيك عن حبك له من خلال أجمل أبيات الشعر التي تتحدث عن الأخوة والإخاء، ومن بين هذه الأبيات :
أنا لك يخوي ان صار وجه الزمن دوار
بتلقاني أقرب من ظلالك عن عصيره
وأنا لك حزاماً مايلاً وغطا وستار
تحزم فداك العمر لو ما بقى غيره
تسنّد علي كنك تسنّد على سنجار
ولا يشغلك ظرفي ولو بان تأثيره
أخوي ما هو على ضلع الوسامة أمير
يرقى على ضلع المراجل ملك
يكفي لقالوا اسمه رفعت راسي وقلت
هذا أخوي وعزوتي وتاج راسي
وأنا أفتخر بك والوعد معك قدام
يا مسندي يا اللي تسوق التباشير
وأنت الفخر وأنت الذي درع وحزام
وأنا أدري إنك ما يجي منك تقصير
ياللي على عرش المكارم تساويت
وملكت كل الطيب دقه وجله
تستاهل التمجيد بيتٍ ورا بيت
المدح فيك يليق وانته محله
إنه ضهري احترف طعنات العزاز
وكمت اعرف إديهم لو اندجيت
بلا شوف وأكلهم ها منو فلان
بس أنت عكسهم ما تسميت
الرزق من عند الله ألوان وأشكال
يفرق بعرف الناس شكله ولونه
وأنا حلفت بقاسم الحظ ومال
مجرى الفلك ما بين كافه ونونه
أنه عطاني من سخا جوده حبال
يوما عطاني واحداً تعرفونه
رجال به روجه وبالفعل رجال
ورث جهاده في إيدين جهوده
يخاف ربه من مهاريت اشعار عن الاخ الكبير
ويخاف ربه في خطاوينه
هذاك أخوي هذاك أخوي اللي يميلون ما مال
في ذمتي يخطون ما يوصلونه
الله يديمه لي على كل الأحوال
ولا عيش يوم من حياتي بدونه
ويا الله عسى قبله في صف الآجال
وألقى غلاي في صفحتي ينشدونه.
الناس واجد ما مثل الإخوان
ما مثل أخوك اللي يحبك ويغليك
ما مثل أخوك اللي صدوق ومعوان
تفديه بالغالـي وبالـروح يفديـك
يشكي لك جروحه وهمه والأحزان
ولا ضاقت الدنيا بهمك يواسيـك
لو كان لك ربعٍ ونـاسٍ وجيـران
ما مثل أخوك اللي عن الناس يغنيك.
شعر عن الأخ الحنين
الأخ هو الدعم الحقيقي، وهو الشخص الذي يفرح بفرحك ويحزن لحزنك. لذلك، أردت أن أعبر لأخي عن حبي الكبير له من خلال ذكر بعض الأبيات الشعرية الجميلة التي تتحدث عن الأخ، ومنها :
لعمرك ما شيء من العيش كلّه
أقرّ لعيني من صديـقٍ موافقِ
وكلّ صديقٍ ليس في الله وُدُّه
فإنّي بـه في وُدّه غـير واثـقِ
صفيِّي من الإخوان كلُّ موافقٍ
صبورٍ على ما نابَ عند الحقائقِ
إنّ أخاك الصّدق من يسعى معك
ومن يضرّ نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزّمان صدّعك
وشتّت فيك شمله ليجمعك
وليس أخي من ودّني بلسانه
ولكن أخي من ودّني وهو غائب
و من ماله مالي إذا كنت معدمًا
و مالي له إن أعوزته النّوائب
أخٌ إن نأت دارٌ به أو تنازحت
فما الوُد ّمنه و الإخاء بنازح
أخ لي عنده أدب
مودة مثله نسب
رعى لي فوق ما يرعى
وأوجب فوق ما يجب
أولئك إخواني الّذين أحبّهم
و أوثرهم بالودّ بين إخواني
وما منهم إلا كريم مهذّبٌ
حبيبٌ إلى إخوانه غير خوّان
وأخ الزّمان إذا ظفرت بمثله
فاشدد عليه يداً ولا تتردّد
ما جادت الأزمان مثل أخوة
لله تصفو دون أيّ مقصد
هموم رجال في أمورٍ كــثـيرة
وهمّي من الدّنيا صديقٌ مساعد
نكون كروحٍ بين جسمين قسمت
فجسمهما جسمان والرّوح واحد
ولا تحلو الإقامة بين قوم
قساة في شمائلهم شـداد
إذا ما شدت صرحهم بود
تدهور ذلك الصرح المشاد
وان أخفيت عنهم أي أمر
تحدّوا في العداوة ما أرادوا
فلا أدب يروق ولا اجتماع
يشوق ولا معارفتستفاد
ياصاحبي لا تشتكي الوقت والحال
خلّ الذي في قلبك اليوم خافي
ما كل حكيٍ يا أبيض القلب ينقال
و لا كل عمرٍ من شقى الحال غافي
رح و اشتكي للي له الكل رحال
و ارفع كفوفك له ترى الله كافي
و اعرف ترى كلٍ من همومها شال
و لا عاد شفت اللي من الهمّ صافي
ما انت الوحيد اللي شكى الوقت و الحال
و ما انت الوحيد اللي له الوقت جافي
اكذب عليك ان قلت لك خالي البال
ياما مشيت الدّرب و النّور طافي
همّي بقلبي يالخوي اتعب الحال
دمعي بعيني رقص اليوم قافي
انت الرّفيق الّلي بهالكون ما مال
لا ضاق صدري منهم ألقاك لافي
ترى غلاك اليوم ثابت و لا زال
و لا عاد أبي ربع القلوب المقافي
خذني يمينك وابشر بذرب الأفعال
لأمشي معك لو وين كان انجرافي
أقسم قسم إنك على الراس تنشال
خذ من قصيدي وشوف جل اعترافي