اشعار عن الثأر

الثأر قد يبدو شيئًا جيدًا وممتعًا، لكن سنوات من الأبحاث أثبتت عكس ذلك. ولأهمية هذا الموضوع، نود أن نقدم لكم اليوم مقالًا عن ااشعار عن الثأر ، والتي يمكن استخدامها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام وواتساب لمشاركتها مع الأصدقاء.

اشعار عن الثأر
اشعار عن الثأر

أبيات شعر عن الانتقام من الحبيب:
تعـال الـي . . ليـس لأقــول أحـبـك
لـكــن لأرد صفـعـتـك بـعـشــر
حــبــات قــلادتــك سـتـشـهـد
علـى مـا ستصيـر اليـه مـن قـهـر
خبر من خبرتهم عني انهـم فـي خطـر
و عود نفسك من الآن على الآه و السهـر
حـاشـانــي انــــا ان انـتـقــم
ســتـــرى بـنـفـســك
كيف تحـت اقدامـي يمـوت ألـف رجـل
لـن يكـون عـنـدي لأمثـالـك سـعـر
و الصدق والوفـاء فـيِّ سيكـون لنفسـي
ولـحـبـيــبــي الـمـنـتــظــر

فادَّركنا الثأر منهم ولما
ينج ملحيين إلا الأقل
فاحتسوا أنفاس نوم فلما
هوموا رُعتهم فاشمعلوا
فلئن فلت هذيل شباه
لبما كان هذيلًا يفل
وبما صبحها في ذراها
منه بعد القتل نهب وشل
صليت مني هذيل بخرق
لا يمل الشر حتى يملوا
ينهل الصعدة حتى إذا ما
نهلت كان لها منه عل
حلت الخمر وكانت حرامًا
وبلأي ما ألمت تحل
فاسقنيها يا سواد بن عمرو
إن جسمي بعد خالي خل
تضحك الضبع لقتلى هذيل
وترى الذئب لها يستهل
وعتاق الطير تغدوا بطانًا
تتخطاهم فما تستقل اشعار عن الثأر

أبيات شعر عن الانتقام من الحبيب الخاين :
ليتك تموت اليوم وارتاح انا منك
يرتاح قلب بالخيانة طعنته
ليتك تموت وبثوب اسود اكفنك
واطوي معك صفحة عذاب رسمته
ليتك تموت و داخل القبر انا ادفنك
وادفن مع الجثمان جرح جرحته
ليتك قبل لا تموت في صدرك اطعنك
واصيح باعلى الصوت حقي اخذته
غدار خاين خنت قلب مأمنك
قلبي عطاك الحب وبيدك ذبحته
وش موقفك لو كنت انا اليوم خاينك
وش هو شعورك لو فؤادك غدرتها

أبيات شعر عن ذم الانتقام :
إذا كان دوني مَن بُليت بجهلِه *** أبيتُ لنفسي أن أقابلَ بالجهلِ
وإن كان مثلي في محلِّي مِن العُلا *** هويت إذَا حِلْمًا وصَفْحًا عن الْمَثْلِ
وإن كنتُ أَدنَى منه في الفضلِ والحجا *** فإن له حقَّ التَّقَدُّمِ والفضلِ

أبيات شعر عن ذم الانتقام :
البرُّ بي منك وَطَّا العذرَ عندكَ لي *** فيما فعلتَ فلم تعذِلْ ولم تَلُمِ
وقامَ عذرُك لي فاحتجَّ عندك لي *** مقامُ شاهدِ عدلٍ غيرَ متَّهمِ
لئن جحدتُك ما أوليتَ مِن نعمٍ *** إنِّي لفي اللَّومِ أولى منك بالكَرِم
تعفو بعدلٍ وتسطو إن سطوتَ به *** فلا عَدِمْنَاك مِن عافٍ ومنتقمِ

الثار دونك ياليث الوغى

قصيدة الشاعر ابن مليك الحموي ، الثار دونك ياليث الوغى :

الثار دونك يا ليث الوغى الثارا
فليس غيرك عنا يكشف العارا
جرد سيوفك من اغمادها فلقد
آن انتضاها على الجار الذي جارا
وانظم جسومهم وانثر جماجمهم
انا عهدناك نظاما وتتارا
وروّ من دمهم بيضا وسمر قنا
ومن لحومهم وحشا واطيارا
واترك ديارهم تشكو الانيس بها
ولا تدع منهم في الدار دبار
واعجل بقتلهم من قبل ان يلدوا
لكفرهم فاجرا في الارض كفارا
فيا حليف الردى أبشر فسوف ترى
ليثا تدور المنايا حيثما دارا
فلست والله يا نسل الخنا حسنا
بل اللئيم الذي لا يحفظ الجارا
غدا تنوح عليك الغانيات اذا
ما جس للضرب عيدانا واوتارا
فلا تقسه بمن لاقيت ان له
سيفا يقلد آجالا وأعمارا
تظن جمعك ذا تنجيك كثرته
من بأس من لم يخف جما واكثارا
نجم اغرّ به تهدى طلائعه
وفي سماء الوغى تلقاه غرّارا
أخذ الفوارس في الهيجا احبّ له
من اخذه قاصرات الطرف ابكارا
يجلو دجى الحرب ان ابدو الظلام وغى
كأنما اضرمت اسيافه نارا
تجوب عرض الفلا طولا عساكره
وينتهي السير فيهم حيثما سارا
لكل عادية بيضاء تحسبها
شهبا بليل الوغى اطلعن أقمارا
بقودهم ملك رحب البنان له
ينقاد كل عنيد كان جبارا
البأش واليأس والرأي السديد ومن
في العز أمسى على الاعداء كرارا
اخو الندى يشبه المهدى من تركت
له المكارم حتى الحشر تذكارا
مجري الدما بانابيب القناة ومن
اسال غيث دم الابطال مدرارا
ومن على سابح قد خاض ليل وغى
والنحر بحر جرى بالموج تيارا
التارك الخيل خلوا من فوارسها
تحت العجاج ونقع الحرب قد ثارا
القالق الهام بالعضب الحسام اذا
ما طاش لب وعقل في الورى طارا
فقل لمن راح من راح الوغى ثملا
بدائه دونك اليوم الدوا دارا
فلو رأى قصر ما حاز حار ولم
تذكر له دولة كسرى ولا دارا
ولو وزنتَ ملوك الارض قاطبة
به لما وزنوا في الحرب معشارا
تعود البسط لم يقبض أنامله
إلا عنانا وعسالا وبتّارا

أبيات شعر تهديد للعدو

فيما يأتي بعض أبيات شعر تهديد للعدو :

وعدي حقٌ لا يتزلزلْ
ووعيدكِ تهديدٌ مُبطلْ
أنتِ أحلت العيش جحيماً
ومَراراً طعمته الحنظل
أنت أذقتِ القلبَ سعيراً
وغدا الليل بخذلكِ أليل
لم أظلمْكِ ، وإنك أدري
بل كنتُ رضيّاً أتفضل
أبذلُ ما أملكه طوعاً
لتعيشي في أسعد منزل
وخصصتكِ بالخير وفيراً
ورأى الخيرَ جميعُ العُذل
فلماذا ضحيّتِ بقلبي
وطعنتِ الأسرة في مقتل
ولماذا قد حُمِل كلامي
ومقالاتي أسوأ مَحمل
ولماذا أشمَتِّ عدواً
وأطعتِ الطغمة والهُمَّل؟
أنا قلتُ ، وأقوالي فصلٌ
وأرى قولي الآن الفيصل
إن لم تُقلع عن نقمتها
وعن الباطل لم تتحول
والله كما قال أبونا
إبراهيم بكل تعقل
تغييرُ العتبة منهجُنا
لنعيش بسِلم ، وتجمّل
لن أخلِفَ وعدي يا سلمى
نعم الوعد ونعم المَأمل
فعسى ربي أن يُبدِلني
يوماً خيراً منكِ ، وأجمل

قال أيضًا:
لا يخدعنك من ضد مسايرة
فالماء وهو حميم يطفئ النارا
ودر ودار الورى تأمن غوائلهم
ما أخطأ الحوم من دارى ومن دارا
من قابل الشر بالإحسان أعقمه
أولا فقد أعقب الشرير أشرارا
إن العدو الذي ترديه منبعث
في شخص ألف عدو يطلب الثارا

ورد في التهديد بالشعر، هجاء وتشهيرًا بالمخازي والعيوب قول مزرد:
فدع ذا ولكن ما ترى رأي عصبة أتتني منهم منديات عضائل
يهزون عرضي بالمغيب ودونه لقرمهم مندوحة ومآكل
على حين أن جربت واشتد جانبي وأنبح مني رهبة من أناضل
وجاوزت رأس الأربعين فأصبحت قناتي لا يلفى لها الدهر عادل
فقد علموا في سالف الدهر أنني معن إذا جد الجراء ونابل
زعيم لمن قاذفته بأوابد يغني بها الساري وتحدى الرواحل
مذكرة تلقى كثيرًا رواتها ضواح، لها في كل أرض أزامل
تكر فلا تزداد إلّا استنارة إذا رازت الشعر الشفاه العوامل
فمن أرمه منها ببيت يلح به كشامة وجه، ليس للشام غاسل
كذاك جزائي في الهديِّ وإن أقل فلا البحر منزوح ولا الصوت صاحل

قال علي بن مقرب:
ولا تتوهم أن إكرامك العدا
سخاء وأن العز ضيم الأقارب
لعمرك ماعز امرؤ ذل قومه
ولا جاد من يعطي عطية راهب
واحسب لشر العدا من قبل موقعه
فربما جاء أمر غير محتسب
ولا تؤخر فعلا صالحا لغد
فكم غد يومه غاد ولم يؤب

قال عمر بن الوردي:
احذر عدوك والمعاند مرة
واحذر صديق الصديق سبع مرار
فلأصدقاء لهم بسرك خبرة
ولهم به سبب إلى الإضرار
واصبر على الأعداء صبر مدبر
قد أظهر الإقبال في الإدبار

شعر عن التهديد

إليك مجموعة من القصائد التي تتناول موضوع التهديد، بالإضافة إلى كلمات تتعلق بأخذ الثأر. ستجد هنا المزيد من التفاصيل التي تهمك.

قال الطغرائي :
جامل عدوك ما استطعت فإنه
بالرفق يطمع في صلاح الفاسد
واحذر حسودك ما استطعت فإنه
إن نمت عنه فليس عنك براقد
إن الحسود وإن أراك توددا
منه أضر من العدو الحاقد
ولربما رضي العدو إذا يرى
منك الجميل فصار غير معاند
ورضى الحسود زوال نعمتك التي
أوتيتها من طارف أو تالد
فاصبر على غيظ الحسود فناره
ترمي حشاه بالعذاب الخالد
تضفو على المحسود نعمة ربه
ويذوب من كمد فؤاد الحاسد

لا تهددني
لا تهددني بالفراق
طبعي عنيد يرتدي ثوب العناد
اسمح لي سيدي
ان كان كلامك جاد
فانني بحبك زاهدة
وقد قررت البعاد
فانا امراة ترفض التهديد
ممن عاهدها الوفاء والوداد
سيدي لا تعبث مشاعر
انهكها السعي والجهاد
لتقر عينها بعد طول سهاد
الان سيدي تتراجع عن عهد
وتضعه ارض المزاد
تقايضني وتخيرني
وتحسبني كسائر العباد
وتذر عشقنا بقايا رماد
عد سيدي من حيث اتيت
لا اريد حبا قد تفشى فساد
وعشعش في طياته غبار الكذب
واصبح له زاد

تهددني بالغدر ويحك إنني
لغدرك مشتاق فقل لي أتغدِرُ
دهتني الليالي في هواك فلم أقل
سلامٌ على حسن يصول فيأسرُ
هو العقل ينهاني فأسمع لحظة
ويسكرني ذاك الجمال فأسكر
هو الحب يدعوني إليك بلهفة
فأصدعُ مأموراً وإني لآمر
غرائب من حسن عزيز منعّم
له في حياة الوجد والمجد أسطر
جمال له في كل يوم ضحيّة
ومن خدّه هذي المدامة تعصر
سأرجع وحدى لا رحيقٌ ولا هوى
ولا زهرةٌ أستاف أنفاسها وحدي
سأرجع والدنيا تقول بأنني
أنا القاتل المقتول بالحسن والوجد