محتويات المقال
اشعار عن الحنين
الحنين هو أحد المشاعر التي يختبرها الإنسان خلال حياته، حيث يجمع بين الحب والشوق في آن واحد. يشعر الشخص المشتاق بالفقد واللهفة للقاء من يحن إليه ، ولأهمية هذه المشاعر، تغنى العديد من الشعراء بأروع الأبيات الشعرية، سواء في العصر الجاهلي أو في العصر الحديث. في المقال التالي، سنستعرض لكم أجمل اشعار عن الحنين
قال أحمد شوقي في قصيدة “أراك عصي الدمع”:
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ
بليت بحبك يا سلمى لست آسى
بل الصبر لو شاء أن يسليني سلا
وما صبري على هجرك يا سلمى
إلا صبر من أضناه الغرامُ
أُحِبُّكَ لَوْ تَدرِي لَقُلتَ مُحَالُ
ما عدت أفهم قلبي والذي فِيهِ
جُودِي بِوَصلٍ فَإنَّ الوَصلَ قَدْ آنَا
قَالُوا بِغَزَّةَ طِفْلَتِي
سلافات اشعار عن الحنين
نفحات ريفية
في زنزانة الأعراف
أحْبَبْتُك حُبَّاً عُذرِيَّا
وَ أَرقُبُ لحظَةً لليُسرِ بَابَا
وَ اجعَل رِضاكَ بكُلِّ وَقتٍ عَدَّني
هُوَ الّذي مَن أَرتجيهِ قاضيا
فأَنا عُبَيْدُكَ ذا وَ أَنتَ إِلهيَا
فإِنَّ الْحُبَّ مِنِّي فيكَ مُغمَى
إِنــِّي عَشِقتُكَ مُذ رأَيتُكَ كامِلا
نَظَرَاتُ الحُبِّ المَنسِيَّهْ
سوى خيالك اشعار عن الحنين
الذكرى الاخيرة
إنِّي بِعِشقِ البَدرِ مَهوُوسُ الفُؤادْ
سَهَوتُ بِنَفسِي نَحوَ مَاضٍ تَرَاكَمَا
سَأَظَلُّ أُحِبُّك مِنْ قَلبِي
وَالشَّوقُ وَاللَّهفُ إلَيكَ يَزِيدْ
حياتي بدونك بلا عنوان
يا لَيلُ إِنِّي قَد بُلِيتُ مِنَ السِّقَامِ
يا سُلامى طَابَ ليْ مِنْهَا سَلاما
أحبيني
هوى
“أفاطِمُ”
شكوى
يا لطيْفٍ زار ليلا فأبدى
تغريدُ البعيد
هيفاء
نم ان قلبي
مدينتي
الدجيل
لا تيأس
مهاجر
أقاهرتي!غازي القصيبي
الأمل
العروس
أزارك من ليلى الخيال المشرّقُ
لمن دمنة أقفرت بالجنابلقيط بن زرارة
إلى الله أشكوها بدمعٍ وحُرقةٍ
سطوة الحسنحمزة شحاتة
أَبَعدَ تزَهُّدٍ تعتادُ ليلى..
إلى عاشقة جاهلة ( م.ر)
يا ربِّ عونًا على نِسْيانِ من قطَعوا
عيوني تُحبُ
يهيج حنيني إلى أرضكموجيه الدولة الحمداني
أحن إلى الأحباب والمنزل الرحبوجيه الدولة الحمداني
إني حننت حنين مكتئبوجيه الدولة الحمداني
قال المتنبي في قصيدة “الحبيب لديك أسير”:
أغالب فيك الشوق والشوق أغلب
وأكتم حبك في الحشا ويخبُ
وما حيلتي وقد بدا لي طلعتك
كأنك بدر الدجى في الظلماء يهطلُ
أكاد إذا ما رأيتك أن أطير
أو أستطير من طول ما تمناني
وأكاد أنسى من همومي والهوى
إذا قلت لي إليك يا روحي تعالي
شعر عن الحنين للماضي
أروع أيام الطفولة هي تلك التي عشناها، والتي نتمنى لو تعود إلينا مرة أخرى. على مر السنين، نظم العديد من الشعراء أبياتاً تعبر عن الحنين إلى الماضي.
صَديقي.. أحدِّثُكَ اليومَ عن أجملِ الذكرياتْ
بحثتُ عليهِنّ في كلّ دَغْلٍ وكلِّ فَلاةْ
وفي مُدلهِمّ الدياجيرِ والظلُماتْ
وفي طرقٍ بَعُدَتْ عن ضياءِ الشعورْ
وبينَ القُبورْ نَبَشتُ دَهاليزَ مردومةً
بغبار الزمانِ فلم ألقَهُنَّ بأيّ مكانِ
وحينَ النعاسُ غزاني أَتَينَ
مع الحُلْمِ دونَ توانِ يُظلِّلُهُنّ كَثيفُ الدُّخانِ ويسبقُهُنَّ العبيرْ
جلسن أمامي على بُسُطٍ من زهورْ
فحَيَّينَ بالعَبراتْ تساقطنَ حزناً على الوَجَناتْ
فأينَعَ وردٌ وتوتُ وضَوّعَ مِسكٌ فَتيتُ
ورانَ السكوتُ كأنّا لُجِمنا بسحرِ اللقاءْ
فمثلَ اشتياقي إليهنَّ كُنَّ إليَّ ظِماءْ
ورحتُ أقصّ علَيهنَّ ما قد لقيتُ
وما قد عرانيَ بعدَ الفراقِ من الحَسَراتْ
فقبَّلنني بالتَّأَوِّهِ والزفَراتْ قَصَصَنَ علَيَّ الذي
ما نسيتُ وأقسمنَ أَلاّّ يُفارقنني ما حييت
نعم يا صديقُ هي الذكرياتُ الجميلة
وإن رقدت خلفَ صَمتِ الأحاسيسِِِ ليستْ تموتُ
سنينُ الدّراسَةِ، والعُمُرُ الأخضرُ ربيعُ الحَياةِ،
وبستانُها المزهرُ هي اليومَ واحةُ عمري الظليلة
مَا أَجْمَلَ الطُّفُولَةَ وَمَا أَحْلَى لَيَالِيهَا
إِنَّهَا زَهْرَةٌ فِي رَبِيعِ العُمْرِ نَسْتَنْشِقُ أَرِيجَهَا وَنُمَتِّعَ الأَنْظَارَ بِرُؤْيَتِهَا
إِنَّهَا الصَّفَاءُ صَفَاءُ الرُّوحِ صَفَاءُ القَلْبِ
إِنَّهَا البَرَاءَةُ البَرَاءَةُ مِنْ كُلِّ أَكْدَارِ الحَيَاةِ
دَعُونَا نَسْتَرْجِع تِلْكَ الذِّكْرِيَاتِ الجَمِيلَةَ وَنَتَغَنَّى بِهَ
أَرْجِعْ زَمَانَ الأَمْسِ مِنْ صَفَحَاتِي
مَا أَجْمَلَ الأَيَّام بَعْدَ فَوَاتِ
ذِكْرَى يَعُودُ إِلَى الفُؤَادِ حَنِينُهَا
دوْمًا إِذَا ذَاقَ الفُؤَادُ أَسَاتِي
دَعْنِي أُمَتِّعُ بِالتَّذَكُّرِ خَطْرَتِي
وَعَلَى الطُّلُولِ أُمَتِّعُ النَّظَرَاتِ
مَا زِلْتُ أَذْكُرُ هَاهُنَا خَطَوَاتُنَا
وَعَلَى الرِّمَالِ وَنَقْذِفُ الحَصَوَاتِ
زَمَنٌ تَوَلَّى مِنْ رَبِيعِ حَيَاتِنَا
فِي ظِلِّهِ مَا أَجْمَلَ الأَوْقَاتِ
نَلْهُو وَنَمْرَحُ وَالسَّعَادَةُ عِنْدَنَا
مَا أَصْدَقَ البَسَمَاتِ وَالضَّحَكَاتِ
إِنِّي لأَذْكُرُ تِلْكَ أَحلَى لَحْظَةٍ
زَمَنَ الطُّفُولَةِ ذَاكَ زَهْرُ حَيَاتِي
أَتَذَكَّرُ الأَصْحَابَ حِينَ يَضُمُّنَا
لَعِبٌ عَلَى سَاحٍ مِنَ السَّاحَاتِ
نَجْرِي وَنَجْرِي لَيْسَ نَدْرِي أَنَّهَا
تَجْرِي بِنَا الأَعْمَار
أرجع زمان الأمس من صفحاتي
ما أجمل الأيام بعد فوات
ذكرى يعود إلى الفؤاد حنينها
دومًا إذا ذاق الفؤاد بآهات
زمن تولى من ربيع حياتنا
في ظله ما أجمل الأوقات
نلهو ونمرح والسعادة عندنا
ما أصدق البسمات والضحكات
نجري ونجري ليس ندري أنها
تجري بنا الأعمار في الساعات
ونلاعب المطر الخفيف إذا أتى
وعلى اليدين تساقط القطرات
نبكي ونضحك تلك حال طفولة
ونصدق الأفعال والكلمات
ما أجمل الأيام تمضي غفلةً
زمن الصفاء يمر في عجلات
وكبرت لكني صغرت لأنني
ما زال قلبي صادق النبضات
ويدوم قلبي للوفاء ونبـضه
ولسوف تشهد بالوفا أبياتي
شعر عن الشوق والغياب قصير
تُعتبر الأشعار والقصائد من أجمل الوسائل التي يعبر بها الحبيب عن مشاعره، حيث تعكس الأحاسيس الصادقة التي يحملها في قلبه. كما تسهم في تعزيز العلاقة بين الحبيبين. إذا كنت ترغب في اكتشاف أفضل القصائد القصيرة التي تتناول الشوق والغياب، فتابع قراءة الفقرات التالية :
يضيق الكون في عيوني واشوفك في خيالي كون
يضيق الكون في عيني واشوفك في خيالي كون
أشوفك كلما أغفى لأنك حلمي الساهر
أحبك في تفاصيلك أحب أسلوبك المجنون
أحبك في طلوع الشمس أحبك يا أمل باكر
أشوفك داخلي أطفال مع ريح الفرح يمشون
أحبك في أبتسامه طفل أذا ناديت يا شاطر
أحبك ياصدى صوتن بحاسيس الهوى مشحون
أحبك ياربيع أخضر أحبك ياشتا ماطر
أحبك لذة السكر أحبك ريحة الليمون
أحبك في قصيدة شوق كتبها في الهوى شاعر
أنا صادق بحبي لك وقلبي أول العربون
أنا لا جيتك الاول بلا ثاني بلا عاشر
حقيقه أسمك الفاتن حقيقه قلبي المفتون
أنا من كثر ما أحبك أردد دوم ياساتر
اشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني ألا أشتاق.
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق
أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني..
ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..
أشتقت لك والغلا قرب يضيعني..
والخاطر اللي صبر مل وقضا صبره..
بأعلمك شي وأفهم دام تسمعني…
من واقع التجربه والوقت والخبره,,
لو الخلايق على حبك تنازعني…
يبطون ماحركوا فيني مغز أبره..
ماغيرك أحدن قوى قلبي وولعني..
وغلاك عندي وسط القلب ياكبره…
لو بأتكلم غزير الشوق قاطعني..
مكسور خاطر والمكسور وش جبره..
يخونني الوقت والغيبه تصارعني..
أكتب وحتى القلم خان ونشف حبره…
رجعتلك والغلاوالحب رجعني..
ياحي.. هالشوف والضحكه..وهالنبره…
غيرك من الناس لو حاول يطالعني…
أصد عنه ولا أشوفه ولاأعتبره…
الا أنت يالشاري اللي منت بايعني…
نظرة عيونك صفا لو ليلتي غبره…
وأن كان ودك لدرب الحب تدفعني..
قلبي يحبك ولا يحتاج تختبرررره
أَبَى الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُ
وَكُلُّ مَشُوقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُ
وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍ
يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ
خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَا
أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيَّ أَمِيرُ
أَفُلُّ شَبَاةَ اللَّيْثِ وَهْوَ مُنَاجِزٌ
اجمل ما قيل عن الشوق في الشعر الجاهلي
تكرر موضوع الشوق والحنين في أشعار الجاهليين بشكل ملحوظ، ومن أجمل ما قيل عن هذا الموضوع في الشعر الجاهلي ما يلي :
يقول عنترة بن شداد
حرام عليّ النوم يا ابنة مالكِ *** ومن فرشه جمر الغضا كيف يرقد
سأندب حتى يعلم الطير أنني *** حزين ويرثي لي الحمام المغرد
وألثم أرضًا أنتِ فيها مقيمة *** لعل لهيبي من ثرى الأرض يبرد
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ * * * وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة * * * وقلب الذي يهوىْ العلى يتقلبُ
إِلى كَم أُداري مَن تُريدُ مَذَلَّتي * * * وَأَبذُلُ جُهدي في رِضاها وَتَغضَبُ
عُبَيلَةُ أَيّامُ الجَمالِ قَليلَةٌ * * * لَها دَولَةٌ مَعلَومَةٌ ثُمَّ تَذهَبُ
فَلا تَحسَبي أَنّي عَلى البُعدِ نادِمٌ * * * وَلا القَلبُ في نارِ الغَرامِ مُعَذَّبُ
وَقَد قُلتُ إِنّي قَد سَلَوتُ عَنِ الهَوى * * * وَمَن كانَ مِثلي لا يَقولُ وَيَكذِبُ
هَجَرتُكِ فَاِمضي حَيثُ شِئتِ وَجَرِّبي * * * مِنَ الناسِ غَيري فَاللَبيبُ يُجَرِّبُ
يقول الفرزدق :
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ *** مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى وَمُنِيمِ.
وَقَدْ حالَ دُوني السّجنُ حتى نسيتُها *** وَأذْهَلَني عَنْ ذِكْرِ كُلِّ حَمِيمِ.
على أنّني مِنْ ذِكْرِهَا كُلَّ لَيلَةٍ *** كَذِي حُمَةٍ يَعْتَادُ داءَ سَلِيمِ.
إذا قِيلَ قَدْ ذَلّتْ لَهُ عَنْ حَيَاتِهِ *** تُراجِعُ مِنْهُ خَابِلاتِ شَكِيمِ.
إذا ما أتَتْهُ الرّيحُ منْ نَحْوِ أرْضِهَا، *** فَقُلْ في بَعِيدِ العائِداتِ سَقيمِ.
فإنْ تُنكِرِي ما كنتِ قَدْ تَعرِفِينَهُ، *** فَمَا الدّهْرُ مِنْ حالٍ لَنَا بِذَمِيمِ.
لهُ يَوْمُ سَوْءٍ ليْسَ يُخطىءُ حظُّه، *** وَيَوْمُ تَلاقَى شَمْسُهُ بِنَعِيمِ,
وَقَدْ عَلِمَتْ أنّ الرّكابَ قد اشتكتْ *** مَوَاقِعَ عُرْيَانٍ مَكَانَ كُلُومِ.
ويقول ابن قلاقس :
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه *** وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ.
يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ *** إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ.
ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد *** لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُهُ.