محتويات المقال
اشعار عن الحنين للوطن
الغربة والشوق للوطن من أكثر المشاعر التي تترك أثرًا عميقًا في القلب، حيث يظل الحزن يرافق الفرد حتى يقرر العودة إلى بلده. هذا الألم هو شعور مشترك بين الناس في جميع أنحاء العالم، الذين تجمعهم تجربة الغربة والحنين إلى الوطن. في هذا المقال، سنستعرض أجمل اشعار عن الحنين للوطن .
يا نَسِيم البَحرِ البَليلَ سَلامُ زارَكَ اليومَ صَبُّكَ المُسْتَهامُ
إنْ تَكُنْ ما عَرَفْتَني فَلَكَ العُذْرُ فقدْ غَيَّرَ المُحِبَّ السِّقامُ
أَوَلا تَذْكُرُ الغُلامَ رَشيداً إننّي يا نَسيمُ ذاكَ الغلامُ
طالَما زُرْتَني إذا انْتَصَفَ الليلُ بِلُبنانَ والأَنامُ نِيامُ
ورَفَعْتَ الغِطاءَ عنّي قليلاً فأَحَسَّتْ بِمَزْحِكَ الأَقدامُ
وتَنَبَّهْتُ فاتِحاً لكَ صَدْراً شبَّ فيهِ إلى لِقاكَ ضِرامُ
فَتَغَلْغَلْتَ في الأضلاعِ أَنفاساً لِطافاً تَهْفو إليها العِظامُ
ولَثَمْتَ الفُؤادَ ثَغْراً لِثغرٍ ولكَمْ حَجَّبَ الثُّغورَ لِثامُ
يا لَشَوْقي إلى مَحاسِنِ قُطْرٍ هَبَطَ الوَحْيُ فيهِ والإلْهامُ
وكُرومٍ إنْ مَرَّ فيها غَريبٌ يَتَوارى من وجْهِهِ الكَرَّامُ
لَو قَضَمْتُ الرَّغيفَ فيهِ قَفاراً فالرّضى والسّرورُ نِعمَ الادامُ
أَيُّها النَّازِحونَ عَوْداً إليهِ حالَما يَسْتَتِبُّ فيهِ السّلامُ
كلُّ حَيِّ إلى الشَّآمِ سَيَمْضي حينَ يُقْضى، إنَّ السَّماءَ الشَّآمُ
نَصَحتُكِ يا نَفسُ لا تَطمَعي، وقُلتُ حَذارِ فَلمْ تَسمَعي
فإنْ كُنتِ تَستَسهِلِينَ الوداعَ كما تدَّعينَ إذاً ودِّعي !!
رَزمتُ الثِيابَ فَلِمَ تُحجِمينَ وفي ما ارْتِعاشُكِ في أضلُعِي
ألا تَسمَعينَ صِياحَ الرِّفاقِ وتَجديفَ حوذِيِّنا؟ أَسرِعي!
خرجتُ أجُرُّكِ جَرَّ الكَسيحِ تَئنينَ في صَدريَ المُوجَعِ
ولمّا غَدونا بِنِصفِ الطَريِقِ رَجعتِ وليتَكِ لمْ تَرجِعي
لئنْ كُنتِ يا نَفسُ مَع مَن أُحِبُّ فلمَ ذا اشتياقي ولمَ أدمعي
أظنكُ تائهةً في البِحارِ فلا أنتِ مَعهم ولَستِ مَعي
كفاكِ اضطراباً كَصدرِ المُحيطِ قفي حيثُ أنتِ ولا تجزَعي
سأقضي بِنَفسِي حُقوقَ العُلى وأرجِعُ فانتَظِرِي مَرجِعي.
تأتي وتمضي الشَّمسُ لكنّما عِندي شُروقُ الشَّمسِ مِثلَ الغُروبْ
هذا يُزيح النومَ عن مُقلتي وذاكَ يُدمي القلبَ حتى يَذوبْ
عندَ الضُحى أشتاقُ يا مُهجتي وفي الدُّجى بَينَ الدراري أجوبْ
أنوحُ بالأشعارِ بَعدَ النَّوى وأرقُبُ الأيّامَ حتّى تؤوبْ
لو كان نوحي عُدَّ الورى ذنباً لكنتُ اليومَ كلِّي ذنوبْ
لكن عَزاءَ القَلبِ أنَّ الأسى قَد صَارَ شِعراً عَشقَتهُ القُلوبْ
أيا جيرَةَ الحيِّ أينَ الطَريق فإني ضَلَلت عنِ المَنزِلِ
لقد كان لي في حماكم رفيق من المَهدِ في الزَّمنِ الأوَلِ
فغضّوا العُيونَ وفِيها الدموع فَحَارَ فُؤادي بتلكَ العيونُ وفي الأدمعِ
وقالوا رَأينَا شَريداً يَجُول بَعيداً عن النّاس في معزلِ
قصيدة الحنين إلى الوطن لأحمد شوقي
قصيدة “الحنين إلى الوطن” تُعتبر من أبرز أعمال أمير الشعراء أحمد شوقي. كتبها على البحر الخفيف مع قافية السين المكسورة، مما يعكس مشاعر الألم والشوق لبلده العزيز، مصر. تحظى هذه القصيدة بشهرة واسعة بفضل قصتها الفريدة، ورغم ذلك تحتوي على معانٍ عميقة وصعبة. في ما يلي، سيتم تقديم شرح مفصل لهذه القصيدة.
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي
وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ
عَصَفَت كَالصِبا اللَعوبِ وَمَرَّت سِنَةً حُلوَةً وَلَذَّةُ خَلسِ
وَسَلا مِصرَ هَل سَلا القَلبُ عَنها أَو أَسا جُرحَهُ الزَمانَ المُؤَسّي.
كُلَّما مَرَّتِ اللَيالي عَلَيهِ رَقَّ وَالعَهدُ في اللَيالي تُقَسّي
مُستَطارٌ إِذا البَواخِرُ رَنَّت أَوَّلَ اللَيلِ أَو عَوَت بَعدَ جَرسِ
راهِبٌ في الضُلوعِ لِلسُفنِ فَطنُ كُلَّما ثُرنَ شاعَهُنَّ بِنَقسِ
يا اِبنَةَ اليَمِّ ما أَبوكِ بَخيلٌ ما لَهُ مولَعاً بِمَنعٍ وَحَبسِ
أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِ
كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ إِلّا في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِ
شعر عن الشوق والغياب
يوجد العديد من الشعراء الذين عبروا بقلمهم عن مشاعر الغياب والشوق، وسنستعرض بعضهم في الفقرة التالية.
أشتقت لك والغلا قرب يضيعني..
والخاطر اللي صبر مل وقضا صبره..
بأعلمك شي وأفهم دام تسمعني…
من واقع التجربه والوقت والخبره,,
لو الخلايق على حبك تنازعني…
يبطون ماحركوا فيني مغز أبره..
ماغيرك أحدن قوى قلبي وولعني..
وغلاك عندي وسط القلب ياكبره…
لو بأتكلم غزير الشوق قاطعني..
مكسور خاطر والمكسور وش جبره..
يخونني الوقت والغيبه تصارعني..
أكتب وحتى القلم خان ونشف حبره…
رجعتلك والغلاوالحب رجعني..
ياحي.. هالشوف والضحكه..وهالنبره…
غيرك من الناس لو حاول يطالعني…
أصد عنه ولا أشوفه ولاأعتبره…
الا أنت يالشاري اللي منت بايعني…
نظرة عيونك صفا لو ليلتي غبره…
وأن كان ودك لدرب الحب تدفعني..
قلبي يحبك ولا يحتاج تختبرررره
يضيق الكون في عيوني واشوفك في خيالي كون
يضيق الكون في عيني واشوفك في خيالي كون
أشوفك كلما أغفى لأنك حلمي الساهر
أحبك في تفاصيلك أحب أسلوبك المجنون
أحبك في طلوع الشمس أحبك يا أمل باكر
أشوفك داخلي أطفال مع ريح الفرح يمشون
أحبك في أبتسامه طفل أذا ناديت يا شاطر
أحبك ياصدى صوتن بحاسيس الهوى مشحون
أحبك ياربيع أخضر أحبك ياشتا ماطر
أحبك لذة السكر أحبك ريحة الليمون
أحبك في قصيدة شوق كتبها في الهوى شاعر
أنا صادق بحبي لك وقلبي أول العربون
أنا لا جيتك الاول بلا ثاني بلا عاشر
حقيقه أسمك الفاتن حقيقه قلبي المفتون
أنا من كثر ما أحبك أردد دوم ياساتر
الشوق درب طويل عشت أسلكه
ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه..
جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا
واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه..
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
يا نازحينَ ودمعي نازحٌ بهمُ
منْ بعدِكُمْ لم يرقْ إنسانُ اشعار عن الحنين للوطن
طرفي منَ الدمعِ والقلبُ الذي عظمت
أشواقُهُ فارغٌ منكمْ وملآنُ
وافى كتابُكُمُ الميمونُ طائرُهُ
فيهِ معانٍ لها الأرواحُ أثمانُ
كم ليلةٍ قد بتُّ بَعْدَكَ في جَوىً
أرعى نجوم اللَّيل رعي سوام
أرجو الصباح ولا صباح كأنه
كرمٌ يرجّى من أكُفِّ لئام
اجمل ما قيل عن الشوق في الشعر الجاهلي
في هذه الفقرة، نقدم لكم أجمل ما قيل عن الشوق في الشعر الجاهلي. نأمل أن ينال إعجابكم، تابعونا.
يقول عنترة بن شداد
حرام عليّ النوم يا ابنة مالكِ *** ومن فرشه جمر الغضا كيف يرقد
سأندب حتى يعلم الطير أنني *** حزين ويرثي لي الحمام المغرد
وألثم أرضًا أنتِ فيها مقيمة *** لعل لهيبي من ثرى الأرض يبرد
يقول الفرزدق :
أهاجَ لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ *** مَنَازِلُ بَيْنَ المُنْتَضَى وَمُنِيمِ.
وَقَدْ حالَ دُوني السّجنُ حتى نسيتُها *** وَأذْهَلَني عَنْ ذِكْرِ كُلِّ حَمِيمِ.
على أنّني مِنْ ذِكْرِهَا كُلَّ لَيلَةٍ *** كَذِي حُمَةٍ يَعْتَادُ داءَ سَلِيمِ.
إذا قِيلَ قَدْ ذَلّتْ لَهُ عَنْ حَيَاتِهِ *** تُراجِعُ مِنْهُ خَابِلاتِ شَكِيمِ.
إذا ما أتَتْهُ الرّيحُ منْ نَحْوِ أرْضِهَا، *** فَقُلْ في بَعِيدِ العائِداتِ سَقيمِ.
فإنْ تُنكِرِي ما كنتِ قَدْ تَعرِفِينَهُ، *** فَمَا الدّهْرُ مِنْ حالٍ لَنَا بِذَمِيمِ.
لهُ يَوْمُ سَوْءٍ ليْسَ يُخطىءُ حظُّه، *** وَيَوْمُ تَلاقَى شَمْسُهُ بِنَعِيمِ,
وَقَدْ عَلِمَتْ أنّ الرّكابَ قد اشتكتْ *** مَوَاقِعَ عُرْيَانٍ مَكَانَ كُلُومِ.
يقول ابن قلاقس :
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه *** وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ.
يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ *** إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ.
ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد *** لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُهُ.
أبيات فاروق جويدة من قصيدة لأن الشوق معصيتي:
الشوق درب طويل عشت أسلكه *** ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه.
جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا *** واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي *** والعشق والله ذنب لستُ أخفيه
قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني *** كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه
يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني *** كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه