اشعار عن الحنين والشوق
الحنين والشوق هما من المشاعر التي يختبرها الإنسان خلال حياته، حيث يجمعان بين الحب والاشتياق في آن واحد. يشعر الشخص المشتاق بالفقد واللهفة للقاء من يحن إليه. ولأهمية هذه المشاعر، تغنى بها العديد من الشعراء في أجمل الأبيات الشعرية، سواء في العصر الجاهلي أو الحديث. في السطور التالية، سنستعرض معًا أبرز نماذج اشعار عن الحنين والشوق .
أُحِبُّكَ لَوْ تَدرِي لَقُلتَ مُحَالُ
ما عدت أفهم قلبي والذي فِيهِ
جُودِي بِوَصلٍ فَإنَّ الوَصلَ قَدْ آنَا
قَالُوا بِغَزَّةَ طِفْلَتِي
سلافات
نفحات ريفية
في زنزانة الأعراف
أحْبَبْتُك حُبَّاً عُذرِيَّا
وَ أَرقُبُ لحظَةً لليُسرِ بَابَا
وَ اجعَل رِضاكَ بكُلِّ وَقتٍ عَدَّني
هُوَ الّذي مَن أَرتجيهِ قاضيا
فأَنا عُبَيْدُكَ ذا وَ أَنتَ إِلهيَا
فإِنَّ الْحُبَّ مِنِّي فيكَ مُغمَى
إِنــِّي عَشِقتُكَ مُذ رأَيتُكَ كامِلا
نَظَرَاتُ الحُبِّ المَنسِيَّهْ
سوى خيالك
الذكرى الاخيرة
إنِّي بِعِشقِ البَدرِ مَهوُوسُ الفُؤادْ
سَهَوتُ بِنَفسِي نَحوَ مَاضٍ تَرَاكَمَا
سَأَظَلُّ أُحِبُّك مِنْ قَلبِي
وَالشَّوقُ وَاللَّهفُ إلَيكَ يَزِيدْ
حياتي بدونك بلا عنوان
يا لَيلُ إِنِّي قَد بُلِيتُ مِنَ السِّقَامِ
يا سُلامى طَابَ ليْ مِنْهَا سَلاما
أحبيني
هوى
“أفاطِمُ”
شكوى
يا لطيْفٍ زار ليلا فأبدى
تغريدُ البعيد
هيفاء
نم ان قلبي
مدينتي
الدجيل
لا تيأس
مهاجر
أقاهرتي!غازي القصيبي
الأمل
العروس
أزارك من ليلى الخيال المشرّقُ
لمن دمنة أقفرت بالجنابلقيط بن زرارة
إلى الله أشكوها بدمعٍ وحُرقةٍ
سطوة الحسنحمزة شحاتة
أَبَعدَ تزَهُّدٍ تعتادُ ليلى..
إلى عاشقة جاهلة ( م.ر)
يا ربِّ عونًا على نِسْيانِ من قطَعوا
عيوني تُحبُ اشعار عن الحنين والشوق
يهيج حنيني إلى أرضكموجيه الدولة الحمداني
أحن إلى الأحباب والمنزل الرحبوجيه الدولة الحمداني
إني حننت حنين مكتئب اشعار عن الحنين والشوق
شعر عن الشوق والغياب
إليكم جماليات أقوى شعر عن الشوق والغياب :
فليس لها إلاَّ من الخِدْرِ مَطْلَعُ
كم ليلةٍ قد بتُّ بَعْدَكَ في جو
أرعى نجوم اللَّيل رعي سوام
أرجو الصباح ولا صباح كأنه
كرمٌ يرجّى من أكُفِّ لئام
الشوق درب طويل عشت أسلكه
ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه..
جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا
واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه..
ما زلت أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنب لستُ أخفيه..
يا نازحينَ ودمعي نازحٌ بهمُ
منْ بعدِكُمْ لم يرقْ إنسانُ
طرفي منَ الدمعِ والقلبُ الذي عظمت
أشواقُهُ فارغٌ منكمْ وملآنُ
وافى كتابُكُمُ الميمونُ طائرة
فيهِ معانٍ لها الأرواحُ أثمانُ
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ
وَأعجبُ من ذي الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى
بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
وَلله سيرى مَا أقَلّ تَئِيّةً
وَفارَقتُ لُبنى ضَلَّةً فَكَأَنَّني
قُرِنتُ إِلى العَيّوقِ ثُمَّ هَوَيتُ
فَيا لَيتَ أَنّي مِتُّ قَبلَ فِراقِها
وَهَل تَرجِعَن فَوتَ القَضِيَّةِ لَيتُ
سَكَنَّ ببلْدَةٍ وسَكَنْتُ أُخرى
وقُطِّعَتِ المواثِقُ والعُهُودُ
فَما بالي أَفِي ويُخانُ عَهْدِي
وما بالي أُصادُ وَلا أَصِيدُ
مَنْ نامَ لَمْ يَدْرِ طال اللَّيْلُ أَمْ قَصُرا
لا يعرفُ الليلَ إلاّ عاشقٌ سهرا
إلى كم أُمَنِّي القلبَ والقلبُ مُولَعٌ
وأزجرُ طَرفَ العينِ والطرفُ يدمَعُ
وحتَّى متى أشكُو فِراقَ أحبَّتي
عفَا بالنَّوى منهم مَصِيفٌ ومَربَعُ
واستعرض الرُّكبانَ عنهم مُسائلً
عسى خبرٌ عنهم به الركبُ يرجعُ
تصبَّرتُ عنهم وانثنيت إليهمُ
ولم يبْقَ في قوسِ الصبر مَنْزَعُ
أُراعيِ نجومَ الليلِ أرقبُ طيْفَهم
وكيف يزور الطَّيفُ مَن ليس يهجَعُ
وما زالتُ أبكي لؤلؤاً بعد بَيْنهم
إلى أن بدا مُرجانُ دمعِيَ يَهْمَعُ
وما كان تبكي العينُ لولا فِراقُهم
عقيقاً ولا يشْفِي الفؤادَ طويلة
فلا حاجِرٌ بعد الأحبَّة حاجِزٌ
ولا لَعْلَعٌ مذ فارق الحيُّ لَعْلَعُ
غرَبْن شموساً في بدورِ أكِلَّةٍ
عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ
عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ
وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ
تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ
وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ
أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ
منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ
تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ
فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ
وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ
وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ
وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ
إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا
وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
لحَى الله ذا الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ
فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ
ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً
فَلا أشتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ
وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ
وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ
وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ
وَإنْ لم أشأْ تُملين عَليّ وَأكْتُبُ
إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ
وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ
فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً
وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ
إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ
تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ
تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً
وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ
أبو المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه
فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ
وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا
وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ
إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً
فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ
يُضاحِكُ في ذي العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ
حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ
أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ
وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ
فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبا المِسكِ أوْ هُمُ
فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ
وكلُّ امرئ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ
وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ
يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ
وَسُمْرُ العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ
وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا
إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ
إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا
وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا
وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا
وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ
وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً
لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ
وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً
وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ
وَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِ
وَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُ
لَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍ
إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ
وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ
ويحترم النّفسَ التي تَتَهَيّبُ
وَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةً
وَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُ
ثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌ
عليهم وَبَرْقُ البَيض في البِيض خُلَّبُ
سَلَلْتَ سُيوفاً عَلّمتْ كلَّ خاطِبٍ
على كلّ عُودٍ كيفَ يدعو وَيخطُبُ
وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُ
إلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ
وَأيُّ قَبيلٍ يَسْتَحِقّكَ قَدْرُهُ
مَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُ
وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً
لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ
وَتَعْذُلُني فيكَ القَوَافي وَهِمّتي
كأنّي بمَدْحٍ قَبلَ مَدْحِكَ مُذنِبُ
وَلَكِنّهُ طالَ الطّريقُ وَلم أزَلْ
أُفَتّش عَن هَذا الكَلامِ وَيُنْهَبُ
فشَرّقَ حتى ليسَ للشّرْقِ مَشرِقٌ
وَغَرّبَ حتى ليسَ للغرْبِ مَغْرِبُ
إذا قُلْتُهُ لم يَمْتَنِعْ مِن وُصُولِهِ
جِدارٌ مُعَلًّى أوْ خِبَاءٌ مُطَنَّبُ
شعر شعبي عن الشوق والغياب
نموذج شعر شعبي عن الشوق والغياب :
اشْتَقت لَك وا لغَلا قَرّب يضَيعنِي والخَاطِر
اللي صَبَر مَلّ وقَضَا صَبره بعلِمَك شيء وافْهَم
دام تسمَعنِي مِنْ وَاقِع التجْرُبة والوَقْت والخِبرَة لو الخَلائق
عَلى حُبّك تنازعنِي يبطُون ما حَرّكوا فيني مَغَز إبرَة
ما غيرك أحدن قوى قلبي وولعني وغلاك عندي وسط القلب
يا كبره لو بتكلم غزير الشوق قاطعني مكسور خاطر والمكسور
وش جبره يخونني الوقت والغيبة تصارعني أكتب وحتى القلم خان
ونشف حبره رجعتلك والغلا والحب
رجعني يا حي هالشوف والضحكة وهالنبرة
غيرك من الناس لو حاول يطالعني أصد عنه
ولا أشوفه ولا أعتبره إلا أنت الشاري
اللي منت بايعني نظرة عيونك صفا لو ليلتي غيره
وإن كان ودك لـدرب الحـب تدفعني القلب يعشقـك
ما يحتاج تختبـره وأكبـر دليـل الخلايق
قدوة وحنّ أجل اثنين تعبَك يا الغَالِي مثل شُربة ألمي يرخَصْ
لك الغَالي ويهدأ لك الزّين تؤمُر عُيوني هاك هَذي قَبِل ذي في خاطِري
يا مُهْجة القَلب بيتان دَامَك بتقَفِل قَبل الآذان بشويّ
حقّ الآذان وحَقّ صُوت المُلَبين لكَ في حقوقي
شيلا ما هُو بشِي أشيَاء لكنّي بأعلِمك
شيئان شُوق ومحبة موّتَتني وأنا حيّ
أعتذر وأرسِل معْ الشُوق عُذرِي
يا اللي مَكَانَك بين عينِي وقَلبِي أنَا مقَصّر والظُروف
أجْبَرتني وأبوك تقْبَل اعتِذَاري وظَرْفِي والله مَاني مهْمِلَك
في حيَاتي لكِن حَياتِي كُلها أتْعَبتنِي
أبغي أضمك لين توسم بصدري علامة
إذا قالوا أهلي عسى ما شر!! من صابك بسهامه؟
أقول حيل ضميته وكواني بحنانه اتركوني يا هلي ذبحني
هيامه رميت سهمي وصابتني سهامه
أموت يا هلي وناسي بس لا يوم أفقد أحضانه
لو تنازعنـُي بالحب ما حركواً فيني محـُل إبرة
روّح علي من ليل الأشواق ثلثين وأقبل عليّ ثلثٍ
طوى ضيقَتي طيّ عقبَ الهُموم وظُلْمة اللّيل والبين
تنويره الهاتِف مَلت ليلتا ضَيّ البَارِح أضوّي بِه وأدوّر
على شيْن والحينْ نُوره مَالي البيت والحيّ
حيّ اتّصالك يوم جاني على الحين ألفا يقديني عن الطيش
وألغى يا مَرْحبا يا صُوت أشاهدَه بالعين صوتٍ رَسَم طيفك
بلوحَات عينيّ في ذِمتِي يا سَيّد كل المزايين صُوتَك
مِثل ما أخذتني رَدني ليّ تنْشد عن أَحوالي وأنَا أقُول لك
زين ما غير جُرحٍ وآخر عِلاجَه الكَيّ أتعَبَني إن الحُب
ما بيننا بين والمُجْتَمع باقِي عَلى وَصِلنا عيّ بس التّعب
شعر عن الشوق والحب
الشعر عن الشوق والحب يعد من أكثر الأمور التي يسعى إليها العشاق، لأنه يساعدهم على التعبير عن مشاعرهم الداخلية. إليكم بعض الأبيات الشعرية في هذا السياق :
إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراً
صارت عيونُكِ ألحاناً لأغنيتي
والقلبُ صار لألحانِ الهوى وتراً.
أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً
وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي
يمنّ علي منهم بالـرجـوع
أَحبَكمْ قلبي وما عشقتُ سواكم
وقلبي يهوى أَن يكونَ فداكم
يهون علينا بعدكم ونواكم
تذكرني الأحلامُ إِني أَراكم
عرفتُ لذيذ النوم كيف يكونوا
وما أَغمضت عيناي بعد فراقكم
ولا لقلبي بعد المنامِ سكونوا
يخيل لي في المنامِ إِني أَراكم
وإِني لأهوى النومَ بغير حاجةٍ
لعل لقاكم في المنامِ يكونوا
فيا ليتَ أَحلامُ المنامُ يقينُ
قالوا جُننت بمن تهوى
فقلت لهم ما لذّة العيش إلا للمـجـانـين
هاتوا جنوني وهاتوا من جُنِنتُ به
فإنّي وفيُّ بجنوني لا تلومونـي.
نامي بصدري أنت أروع طفلة
نامي بصدري وارصدي أحلامي
في كلّ حلم تسكنين حبيبتي
في كلّ حرف أنت في أيامي
في كلّ نبض في فؤادي فاسكني
في ننّ عيني في نخاع عظامي
هيّا ارقبيني حين أكتب منيتي
حتى تري ما سرّ إلهامي ؟
لو أنني أفنى ولا يبقى أثر
سيفوح طيبك من حطام حطامي
لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ
يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ
ولي كبد جمر الهوى قد أذابـهـا
وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق
وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي
فجفني قريح والدموع سـوابـق